عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 13-12-2008, 10:50 PM
الصورة الرمزية *Casper*

*Casper* *Casper* غير متواجد حالياً

Casper

 
تاريخ التسجيل: May 2008
التخصص: لغة انقليزيه
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 212
افتراضي البس عقالك ياصديقي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عدنا ولعل العود احمد


الى صديقي العزيز
الى من نسب لبس العقال الى ذالك السارق اللذي
اصبح العقال دلالة على سوء عمله وليحذره الناس

هذه هي القصة انقلها لك ..

لمذا نلبس العقال ؟؟ ولمذا لونه أسود ؟؟ ألخ …

عشر اصطر تشرح تاريخكم ياعرب تمسك بالتقاليد منذ الاف السنين وانت لاتعلم

تاريخ عريق .. حاضر مجيد؟ .. اختيار رباني .. حضارة لن تتكرر؟ .. بادت .. أم لا تزال .

هل تلبس العقال ؟ لمذا ؟ زينة ؟ ام تاريخ ؟

يعتبر ( العقال ) من أساسيات لبس الدول الخليجية والعربية , وله عدة أسماء وأحجام وموديلات … الخ .


ولكن هناك سؤال مهم : من أين أتى لبس العقال ؟ وكيف لبسه العرب ؟



نحن نعرف أن العرب كانوا يلبسون العمائم التي تعصب على الرأس , كما قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ( العمائم تيجان العرب ) ولآن سنأتي على القصة التي بمناسبتها تم لبس العقال.



في الحقيقة أن القصة تبدأ أيام حروب ( الأندلس ) فنحن نعرف أن العرب خرجوا من الأندلس ( اسبانيا والبرتغال ) حالياً بعد حروب طاحنة مع الصليبيين , وفي أثناء تلك الحروب كان الجيش يتكون من قيادة عامة و ( قادة ميدانيي ) ثم يأتي باقي الجيش , وقد كان اللباس العسكري آنذاك يتكون من:



عمامة توضع على الرأس وشكلها الهندسي مطابق تماماً لشكل ( الشماغ والغترة الآن ) وفائدتها مس الوجه و حماية الجندي من حرارة الشمس – خصوصاً أنهم يلبسون فوق رؤوسهم ( الخوذه ) وهي من الحديد طبعاً وأعداد كبيرة من الجيش أتت عن طريق شمال أفريقيا.



خوذة من الحديد لحماية الرأس تلبس فوق ( العمامه ).



فكان لبس كل الجيش بهذه الطريقة , وأصبحوا يتشابهون إلى حد كبير , إلى درجة أنه لم يكن أحد يستطيع أن يفرق بين الجندي العادي القائد الميداني الذي يصدر الأوامر الميدانية, وقتها اقترح أحد القادة الميدانيين على القيادة العامة أن يعصب القادة الميدانيين رؤوسهم بعصابة بيضاء يكون مكانها هو التقاء العمامة مع الخوذة , وقد وافقت القيادة العليا على ذلك وأصبح من السهل معرفة القائد الميداني من الجندي العادي

.


ثم بدأت المعارك بين المسلمين والصليبيين وبدأ المسلمين ينحسرون من الأندلس حتى خرجوا للأسف نهائياً من الأندلس , ورغم كل المحاولات الجادة والمستميته التي بذلها المسلمين لاستعادة الأندلس إلا أن تلك المحاولات بائت بالفشل وخسرنا الأندلس ( الفردوس المفقود ) للأبد , عندها عم الحزن جميع المسلمين في كل أنحاء الأرض , وبدأ القادة الميدانيين بخلع الخوذة وإبقاء ( العمامه ) واستبدال العصابه البيضاء التي كانت تميزهم بعصابة ( سوداء ) حزناً على خسارة الأندلس , بل أنهم أقسموا بعدم انزال هذه العصابة السوداء حتى يتم استعادة الأندلس ,


وعاد هؤلاء القادة الميدانيين إلى أهلهم في شمال أفريقيا ومصر والشام والعراق وجزيرة العرب وهم يلبسون هذه العصابة السوداء , وحينما عرف الناس لماذا لبس القادة الميدانيين هذه العصائب السوداء لبسوها أيضاً وأقسموا بعدم انزال هذه العصابة السوداء حتى يتم استعادة الأندلس , ومع مرور الوقت وجيلاً بعد جيل تحولت هذه العصابة السوداء إلى العقال الذي نلبسه الآن.


فتأكد عزيزي القارئ أن أي شخص يرتدي العقال إنما يعبر عن حزنه على فقد الأندلس ولكنه لا يدري
رد مع اقتباس