عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 29-10-2010, 02:31 AM   #7

عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™

BARBAROUSSA

الصورة الرمزية عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™

 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,376
افتراضي رد: مع التحيه للاخت (سكوت )اليك قصة هذه الصحابيه :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العسيري مشاهدة المشاركة
بالبحث عنها في القوقل وجدت هذا الرابط :

http://www.moe.gov.sa/moenews/newsde...9&issue_no=362


عبد الرحمن الوابلي


عندما تتجول أعيننا في صفحات وأبواب وفصول مجلدات وكتب التاريخ والتراث العربي الإسلامي ونحن نبحث عن موضوع ما، تقع أعيننا صدفة، على أسماء وحوادث مهمة جداً وفاصلة في تاريخنا، لم تنقل لنا في عصرنا الحالي من قبل من احتكروا نقل ما يناسبنا منه وإهمال ما لا يناسبنا منه، كما هم يعتقدون! وتفننوا في اختزال تاريخنا وتراثنا الثري بالأسماء والأحداث الإنسانية المجيدة، بما يريدون هم منا أن نعرفه، من باب وجوب كتم بعض العلم...! والذي تحول بقدرة قادر إلى باب وجوب كتم معظم العلم، حيث أصاب تراثنا السل، وأصبح باهتاً، لدرجة مملة وقاتلة. وعلى هذا الأساس انصرفنا عنه للبحث في تراثات الأمم الأخرى، لنثبت إنسانية وعدل الإنسان بالإنسان وأهمية جوهر الإنسان بالنسبة للإنسان منذ قدم الإنسان.
وكانت نتيجة وجوب كتم بعض العلم عن العامة (نحن أي كل الناس إلا هم..!)، بأن دخلنا في حروب أهلية ثقافية، لاكتشاف الإسلام وقيمه الحقيقية من جديد وكأنه غريب عنا، ولم يكن بيننا منذ ألف وأربعمئة سنة، ودخلنا في صراع ديكة أضحك علينا الأمم.لقد اطلعت مرة على خبر، عن سيدة تدعى الشفاء ولاها الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه إدارة تنظيم الحسبة في سوق العاصمة المدينة المنورة. وإدارة الحسبة كما أوضحتها بعض الكتب، كانت بمثابة ما نعرفه اليوم، بالبلدية، التي تعنى بالطرق والشوارع وتنظيم المحلات والأسواق، زيادة على مراقبة دقة الموازين والمكاييل، وسلامة البضائع المعروضة في السوق، أي أن إدارة الحسبة سميت بهذا الاسم لكونها تهتم وتختص بالحسابات، وليس لها أي دخل يذكر بمحاسبة الناس وذلك لا بأمرهم ولا بنهيهم.وكان السؤال الذي بادرني: من هي هذه السيدة اللغز التي يجب حسب ثقافتنا الدينية، أن تقر في بيتها، حيث هو مقرها المناسب، وتجرأ عمر وولاها إدارة أول جهاز حكومي يتولى أمراً مهماً من أمور الدولة والتي تمس المواطن مباشرة، حيث لم نسمع باسمها لا في مناهجنا ولا في خطبنا ولا في مواعظنا ولا حتى في إعلامنا؟ ولماذا ولاها عمر هذا المنصب المهم دون الرجال...؟ وهي امرأة، من طبعها الرقة ومحدودية التفكير، تحكمها عاطفتها الرقيقة الجياشة، دون عقلها، ناهيك عمن يصمها بناقصة العقل والدين. وكما يقول لسان حالنا الشعبي دوماً عندما نسمع بتولي امرأة منصب مهم وعام في الدول الأخرى "وين الرجال أو قضوا الرجال...؟" ومَنْ كان في وقتها الرجال؟ إنهم ليسوا أي رجال، إنهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.تقصيت فوجدتها، لم تكن لغزاً إلا لنا، حيث نريدها أن تكون وتظل كذلك. فهي كانت علماً من أعلام الصحابة والصحابيات، في عصرها. واسمها الحقيقي هو ليلى بنت عبدالله ابن شمس بن خلف القرشية العدوية. من أوائل المسلمين والمهاجرين والمبايعين لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ولقبت بالشفاء لاحترافها مهنة الطب، حيث كان يشفى على يديها الكثير، ولذلك لقبت بالشفاء، حتى كاد اسم ليلى يندثر. وزيادة على ذلك فقد كانت تعرف القراءة والكتابة، وتعلمها.ولما استقر الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة أقطعها بيتاً، وأمرها بتعليم النساء القراءة والكتابة ومبادئ التطبيب، حيث درست عندها أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنها. ولذلك فهي ليست أول معلمة وطبيبة في الإسلام، وإنما أول مديرة بلدية كذلك. وكانت تستقبل الرجال لعلاجهم في بيتها، وينامون فيه. كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيل عندها في البيت، حيث له فراش خاص وإزار لديها. وكان عمر يأتيها في البيت ويستشيرها في أمور الدولة.كما كانت رضي الله عنها وأرضاها، ترافق رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزواته لتتولى إدارة التمريض والتطبيب وتنظيمها أثناء الحرب. وكانت كذلك مهتمة في الشأن السياسي ومتابعة له، حيث هي من روت بعض الأحاديث المتعلقة برسائل رسول الله صلى الله عليه وسلم التي بعثها لملوك فارس والروم، وبالتفصيل. وكانت تناقش رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر في أمور الأعطيات وبصراحة متناهية.إذاً فهذه الصحابية الجليلة لم تكن لغزاً وإنما كانت علماً مضيئا من أعلام زمانها. والدليل تولية عمر بن الخطاب إدارة الحسبة لها، دون معارضة أو احتجاج لا من قبل الرأي العام أو الخاص. ولم يقل عمر إن الوقت لم يحن بعد لتولية امرأة مثل هذا المنصب الجديد والهام، محتجاً بقرب عهد الناس بالجاهلية ووأد البنات. إذاً فلم يكن يؤمن بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب كما اعتدنا أن نقول، وإنما يؤمن بوضع الإنسان المناسب في المكان المناسب، سواء أكان هذا الإنسان ذكراً أم أنثى.وأنا لا أعلم هل كان يعمل معها نساء في الحسبة أم لا؟ ولكني أعلم يقيناً بأنها كانت تدير فريقا من الرجال، مباشرة وليس عبر مكتب خاص أو دائرة تلفزيونية مغلقة، حيث كانت تتجول معهم. فقد ذكرت بعض المصادر عمن كانوا معها، بأنها رأت شباباً في السوق كانوا يمشون بخطى متباطئة ويتحدثون بصوت غير مسموع، فسألت ماذا يفعل هؤلاء؟ فقيل لها إنهم نساك. فقالت لمن معها: بأن عمر إذا تحدث أسمع وإذا مشى أسرع وإذا ضرب أوجع وهو حق ناسك. ولم توجه كلامها للشباب وإنما لمن كانوا معها. أي هكذا كانت تمشي في السوق بثقة تقود رجالاً، وتسأل بلغة المسؤولة وتجيب بلغة العالمة.هذه هي الشفاء، وقد يكون الكثير عنها مازال في الخفاء. والتي تذكرتها وتقصيت أكثر عنها، عندما تم تعيين الدكتورة نورة بنت عبدالله الفايز كأول نائبة لوزير التربية والتعليم، لتعليم البنات، حسب مرسوم ملكي كريم. وقد أبدى بعض الناس وهم قلة، ولله الحمد، تذمراً، على توليتها لمثل هذا المنصب، المتواضع في حق نسائنا. وكان وجه التذمر هو كيف ستعمل؟ وكيف ستتحدث مع الوزير، وما شابه ذلك من أسئلة أقل ما يقال عنها إنها سخيفة. وهي سخيفة بالفعل، وكان يجب عدم الالتفات لها، ولكن من يحملون هذه الأسئلة يتحدثون باسم غيرتهم على الدين، وهذا سبب كاف لسماع المزيد من الناس لهم.ولكي يطمئن من في قلبه ولو ذرة من تذمر أو عدم اطمئنان، بأن طبيعة ومجال عمل نورة لن يكون أبداً كطبيعة ومجال عمل الشفاء. فنورة تتولى فقط إدارة نسائية تهتم فقط بأمور نسائية، وستقوم بمعظم تواصلها مع رئيسها عبر الهاتف والبريد الإلكتروني. أي لن تكون كالشفاء تتصل برئيسها مباشرة في ميدان العمل أو في بيته أو في بيتها. كما أن نورة لن تتعامل مع طاقم من الرجال، وتتحرك بينهم، كما كانت تفعل الشفاء، وإنما طاقم مكتبها مكون من النساء مئة بالمئة. كما أن مجال عمل نورة هو مجال نسائي بحت، وليس كمجال عمل الشفاء، تتعامل مع الرجال أكثر من النساء. أي مازلنا ـ ولله الحمد والمنة ـ متمسكين بخصوصيتنا محافظين عليها غير مفرطين أو مقلدين.
وهنا أقول للدكتورة نورة، أليس من العدل والوفاء أن تدرس سيرة هذه الصحابية الجليلة، الشفاء بنت عبدالله لبناتنا؟ كما لا تنسي أن تشرفي مدرسة أو كلية أو مكتبة باسم صحابيتنا الجليلة الشفاء، فمثلها يشرف ولا يشرف.


يا أخ علي عندما أقول لك أذكر المصدر .. لا تحولني الى مقال في موقع وزارة التربية والتعليم ....

سؤالي لك : هل كاتب المقال عاش مع عمر بن الخطاب ؟

أكيد لا ...

إذن كيف عرف ذلك ؟

ممكن من كتاب ؟

ايوااااااا

ايش هو الكتاب ؟ من روى هذا الكلام ....

بإمكاني غداآ كتابة مقال في أحد المواقع وأقول أن ملك الروم كان مدمن هيروين ؟


لكن محد بيصدقني ليه ؟

مافي مصدر صحة لكلامي ... لا من كتب ولا من اي شي آخر ..

تماما كـ كاتب المقال .. الذي لم يذكر لا حديثا نبويا ولا مصدر كلامه

أنا هنا أريد المصدر ... عشان نكون على بينه ... فليس كل ما يذكر صحيحا ...

 


التعديل الأخير تم بواسطة عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™ ; 29-10-2010 الساعة 02:40 AM.
عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™ غير متواجد حالياً