[تلميذ منتسب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبي لذاتي قمة أولوياتي ~ ماأروع عمل المراة في بيتها فالذكاء في تدبير المنزل بكل ماتمت دراسته في المرحلة الجامعية بإتقان محترف فمثلاً بإمكان المراة ضبط الميزانية الشهرية ووضع فائض لأخر الشهر للنزه أو لظرف طارئ ومثال أخر بإمكان المرأة تجهيز ملف يختص بالبيت يحتوي على كل ماتريد تحقيقة في منزلها من جدول به اليوم والوجبات الرئيسة ال 3 ووقت العصر ( حلا أم قهوة ) فكيفيها فخراً بأن عملها في المنزل كعمل المجاهد في سبيل الله ويكفيها شرفاً ما معنى الحديث: من صامت شهرها وصلت فرضها وأطاعت زوجها وحصنت فرجها دخلت من أي باب من أبواب الجنة شاءت.. وخاصة المقصود بتحصين الفرج أليست متزوجة وسيلمسها زوجها، بصراحه لا أفهم ما المقصود؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن لفظ الحديث كما رواه الإمام أحمد عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت. ورواه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير. ومعناه أن المرأة المسلمة إذا حافظت على صيام رمضان، وأداء الصلوات الخمس المفروضات، وأطاعت زوجها فيما ليس فيه معصية، وحصنت فرجها من الحرام دخلت الجنة، أما ملامسة الزوج واستمتاعه بها فهذا ليس داخلاً في معنى حفظ الفرج لأن المقصود حفظه عن الحرام وليس عن الحلال، بل إنما يتعلق بالزوج يدخل في طاعته وهي واجبة في المعروف، قال المناوي في فيض القدير وهو يشرح هذا الحديث: (إذا صلت المرأة خمسها) المكتوبات الخمس (وصامت شهرها) رمضان غير أيام الحيض إن كان (وحفظت) وفي رواية أحصنت (فرجها) عن الجماع المحرم والسحاق (وأطاعت زوجها) في غير معصية (دخلت) لم يقل تدخل إشارة إلى تحقق الدخول (الجنة) إن اجتنبت مع ذلك بقية الكبائر أو تابت توبة نصوحاً أو عفي عنها، والمراد مع السابقين الأولين وإلا فكل مسلم لا بد أن يدخل الجنة وإن دخل النار. انتهى. وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 96947. http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/s...option=fatwaid

شاكر لك هذه المشاركة وتحياتي لك