عِنْد قِرَآءَة جُزْء مِن عُنْوَان نَعْي الدُّكْتُوْر مُحَمَّد الُعِيْتَانِي رَحِمَه الْلَّه فِي هَذَا الْمُنْتَدَى وَقَبْل دُّخُوْلِي لِلْعُنْوَان وَمَن الْصَّفْحَة الْرَّئِيْسِيَّة لَلَمَنْتَدى لِلْدُّكْتُوْر رَغْم تَخْرُجِي مُنْذ 6 سَنَوَآت مَازَال ذَلِك الْإِسْم فِيْنِي رَغْم مُفْتَرَقَات الْحَيَاة الَّتِي أُعَيْشَهَا اسْتَوْقَفَنِي ذَلِك الْإِسْم لِذَلِك الدُّكْتُوْر الْرَّائِع , الَّذِي جَال فِي خَاطِرِي عِنْد قِرَاءَة الْعُنْوَان هُو اسْتفْسَارّا عَن هَذَا الدُّكْتُوْر الْرَّائِع رَحِمَه الْلَّه فَأَحْبَبْت ان افْتَح الْمَوْضُوْع فَقَط لِأَكْتُب عَنْه كُل شَيْء جَمِيْل لَيْس مِن بَنَات أَفْكَارِي بَل من وَاقِع عَشْتُه مَعَه وَلَكِنِّي صُعِقْت عِنَدَمّا أَكْمَلْت قِرَاءَة الْعُنْوَان .!
لَم يُحَالِفُنِي الْحَظ الَا مَرَّه وَاحِدَه فِي دُخُوْل مدرسة ذَلِك الْقَلْب الْطَيِّب فِي مَادَّة بَحْث وَتُدَرَّيْب (مَشْرُوْع الْتَخَرُج ) لَم انُسَى حَدِيْثِه مَعِي وَطَيَّب قَلْبَه وَحُسْن أَخْلَاقِه وَسَعَة صَدْرَه الَّذِي دَعَانِي لِكِتَابَة هَذَا الْمَقَال هِي تِلْك الْايّام الْقَليّلَّه الَّتِي جَعَلَتْنِي اعْرَف كَيْف يَسْتَطِيْع الْإِنْسَان ان يَجْذِب قُلُوْب الْنَّاس بَعْد وَفَاتِهِم وَرُغْمَا عَنْهُم .!
وَأَن يَتْرُك شَيْء جَمِيْل وَأَكُفّا تَرْفَع لَه وَلِسَانَا يَلْهَج بِالْدُّعَاء لَه كُل مَاذُكِر إِسْمِه فِي مَجَالِس الْعِلْم كُنْت اتْمَنَى ان تَعَدِّي تِلْك الْمَادَّة بِسَلَام وَبِدَرَجّه اسْتَطِيَع مِن خِلَالِهَا ان ارْفَع مُعَدَّلَي وَكَانَت الْنَّتِيجَة كَمَا تَوَقَّعْتُهُا عِنْد حَدِيْثِي مَعَه وَمُقَابْلَّتِي لَه عُدَّة مَرَّات لِإِنْهَاء ذَلِك الْمَشْرُوْع كُنْت اتْمَنَى بَعْد رُؤْيَتِي لِلْدَّرَّجَة ان أَذْهَب الَيْه لَأَقّبّل رَأْسِه وَأَقُوْل لَه لِم أَتَعِب وَلَم تُحَسِّسُني أَنْت بِأَنِّي تَعِبْت فِي هَذَا الْمَشْرُوْع فَكَانَت نَتِيْجَتِي مِنْك أَعْلَى بِكَثِيْر مِن الْتَّعَب وَلَكِن كَرَمِك الَّذِي دَائِمَا ماتَغْمْرْنا بِه وَّمَجْهُوُدَاتِنَا الَّتِي تُقَدِرُها بِكَثِيْر وَإِن كَانَت قَلِيْلُه لِم يَتَسَنَّى لِي أَن اقابلِك بَعْد تِلْك الْأَيَّام وللاسف لن استطيع وَلَكِن مَازِلْت فِيْنِي وَلَم أَكُف عَن مَدْحِك فِي يَوْم سَنَحَت لِي الْفُرْصَه فِيْه يَافَقَيِّدْنا الْرَّائِع
كُنْت مِثَالَا يَا دُكْتُور مُحَمَّد لِلْدُّكْتُوْر الْرَّائِع الْخَلُوق الَّذِي نَفْتَخِر بِه دَائِمَا وَسَتَبْقَى حَتَّى يَرِث الْلَّه الْأَرْض وَمَن عَلَيْهَا .!
رَحِمَك الْلَّه يَا دُكْتُورْنَا الْغَالِي الَّذِي زُرِعَت فِيْنَا حُبَّك بِخَلْقِك الْحَسَن لَم تَفَارَقْنَا الَا وَأَخَذَت مَعَك شَيْء مِنَّا
لَا نَسْتَطِيْع أَن نَقُوْل الَا إِنَّا لِلَّه وَإِنَّا إِلَيْه لِرَاجِعُوْن
اسْكَنَك الْلَّه الْفِرْدَوْس الْأَعْلَى مِن الْجَنَّه .. آَمِيْن
فِي 15 ابْرِيْل 2010