عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 08-03-2014, 01:22 AM   #7

مُحَمّدْ الشّدِيديْ

x يآسآرية الجبل الجبل x

الصورة الرمزية مُحَمّدْ الشّدِيديْ

 
تاريخ التسجيل: May 2012
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص: طويلب علم
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,163
افتراضي رد: الإختلآط في المستشفيآت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ||سَعْي ~ مشاهدة المشاركة


أصبح مثال المشفى نموذجًا قديمًا جدًا عندما كان هو النموذج الوحيد للاختلاط
أمّا الآن فلم تعد القضية مُقتصرَة عليه
وجميعنا ندرك جيدًا أننا إذا بحثنا عن حلول سنجد فالفكرة ليس في المنع التام ولا في الانفتاح الكلي
بل بتحقيق المطلوب وفق ضوابط مثل (2) ، ولكن أين الضوابط وأين من يضعها لتُطبّق بشكل رسمي اجباري وفق قوانين رادعة !

وحتى هذه الضوابط إذا تم اصدارها نجد تساهلا في متابعة ملتزميها مع الأيام
هذا إذا تبقى لها مطبقًا ولم تكُن مجرد ( صورة ) ..


لاحظت كثيرًا أن هناك من إذا خاطبته (بالمنطق والعقل والواقع) يتقبل منك
أما إذا خاطبته بمسمى الدين ستلتمس الرفض التام مهما وضعت من تبريرات وحِكَم لسبب التحريم
رغم أن هذا يوافق ذاك ، ولكن من يريد سيرى ويعقل ومن لايريد فسيغمض عينيه ويغلق عقله في الجانب الذي لا يوافقه ..


الصحابة -وهم صحابة- كانوا يخشون على انفسهم من الغواية فمن أين لنا هذه الثقة ؟
الشيطان يترصد الإنسان في المواطن الخفية ليستردجه فكيف بما هو سهل وواضح !
ولن يتركك فإذا انتهى من غواية المرأة بحب ذلك الرجل الذي اختلط معها في مجال العمل فأرادته زوجًا لها ولم يكتب الله لها ذلك
فتزوجت بدأ بتذكيرها به فكلما وقعت مشكلة قالت في نفسها " ربما لو تزوجت ذلك الرجل لن أصادف هذه المشكلات في حياتي وهكذا "
مهما حاولنا التحكم بتصرفاتنا فلن نستطيع التحكم بقلوبنا


المشكلة مع البعض ليس في محاولة اقناعهم بحرمة الاختلاط أو غيره بل بحرمة المفاسد الناتجة عنه
فهو لايرى بأسًا فيها !

فنحن الآن في زمن : لا بأس بالتبرج
لا بأس بمحادثة الرجال
لا بأس بالأغاني
......... الخ
لم تعد المحرمات مستنكرة .. ( ياليتني أتذكر الحديث الذي يتضمن هذا المعنى )
وإذا أمرت بذلك أو نهيت قيل لك تشدد !
حتى المصطلحات تُطلق حسب ماينتشر بين الناس فإذا كان الغالبية يتبرجون فالتشدد في الحجاب وقسْ على بقية الأفعال
التشدد بمعنى التنطع والمغالاة أي الزيادة على ماشرع الله وليس تطبيق الشرع
إذا كان تطبيق الشرع تشددا فلماذا أُمِرنا به .. إذا كان تطبيق الواجب تشددًا فتطبيق النوافل ضمن أي مصطلح ؟!


في السابق كانوا يطبقون الأحكام سمعًا وطاعة أمّا الآن فمنّا من يأخذها حسب توافقها مع الهوى وقناعته بحرمتها
كما أن قناعاته بتلك الأحكام ستتضاءل مع تقدم الزمن لارتفاع نسبة الانفتاح (الخاطئ) لا انخفاضِه .

لم تعد لأوامر الله في نفوس الكثيرين هيبة وخشية وحياءً
فعلى الأقل إذا لم تطبق الواجب وتترك المنهي فاستحي واصمت إذا وجدت من يطبقه بدلا من أن تستهزئ بِه !
المؤسف حينما تجد فتاة صغيرة تجادل بجهل .. وتقول لي يا أبلة : الحجاب مختلف فيه
وعندما اقول لها اشرحي لي هذا الاختلاف لاتعرف فقد سمعتْ والصقتْ .


اللهم لاتؤاخذنا ولاتحوجنا وسلّمنا واهدنا وثبتنا .

الغرب يحللون كل الأمور بمنظور عقلي فقط .. ولآ يؤمنون بشرع

لذآ فإن أحد علمائهم أشكلت عليه قضية لم تفسر بقدرات عقلة الصغير فقرر الإنتحآر ..

الدين طريق يلزم المرء بعفة النفس وطهآرتها ممآ قد ينفر الكثير ممن لآيرغبون بوضع قيود لتصرفاتهم الإخلاقية

..

لعله بالمثال يتضح المقال .. :


نحن جميعا في سفينة .. عمد البعض أن يخرقوها وعملوا جاهدين .. وهناك فرقة يسعون لإصلاح ما أفسد المخربين

وهكذآ حتى يسقط أحد الفريقين ..

المجتمع المحافظ يسعى لإنقاذ السفينة وكلما تفتح الآخرون خرقوها أكثر ..

نسأل الله أن يصلح حال أمتنا .. وأن يهدي شبابنا وبناتنا لما فيه خير الدنيآ والآخرهـ ..

 

مُحَمّدْ الشّدِيديْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس