بعدئَذ ذهبنا إلى أقارب أُخر و وجدنا ذلك العجوز الهرِم والذي شارف في عمره المئة وثلاثين عمراً فقد كان يعمل وحكم الملك عبدالعزيز لم ياتي بعد،،
صدقوني حينما رآيته لم اصدق ما أرى...فجِلده قد إلتصق بعظمه بصورة مؤلمة للغاية ونظرهُ لا يُكاد يرى وبه من العجز والهرم ما الله به عليم،،
أتعلمون أن مع كل هذا أن أبنائه عاقين له ولا يحسنون إليه وفي ألوان تطفيشه يتفنون!!!!
حينما حكى شيئًا من معاناته مع أبنائه ..بكى جدي للمرة الثالثة في يوم العيد وهو يدعي له بحسن الخاتمة وصلاح العمل و وصايته بالإكثار من الذكر،،