*
وبعد جولة ممتعة على نوافذ بعضكم ، أقول :
- بنت جامعتي ، مبارك لك التخرج والعقبى لتحقيق كل الأمنيات < متأخرة كثييييير
- جودا ، فعلا الحمدلله على أن جميع من حولك منكر للاحتفال بعيد الحب
أمر حقا يفرح القلب ، وعندي أيضا جميع جهات الاتصال لدي في الببي لاحظت انكارهم له وسعدت كثيرا بذلك والحمدلله
وعن أمنيتك الأخيرة ، هي أمنيتي من سنين
عذبني الأرق كل يوم لمدة لاتقل عن ساعتين وتزيد أحيانا
لكن الشكوى لله والحمدلله على كل حال
- فيصل ، لا أدري هل تدويناتك أصبحت مختصرة جدا حتى أن فكرتها لاتصل إليّ بسهولة ، أم أن عقلي في مرحلة سبات عميق هذه الفترة ، لك تحية يا الثائر على تحجر المجتمع
- مصره على قراري ، أنت فعلا مصره على قرارك ، ثقتك بنفسك ما شاء الله تكاد أن تصرخ من بين كل سطورك ، أهنيك وأغبطك على هذه النعمة العظيمة
- اللولو ، مساعدة الآخرين بدون مقابل مادي أو معنوي كتبادل التعاون والمساعدة في مواقف أخرى ، هو في الحقيقة بمقابل لكن يجهل الناس هذا غالبا لأنه مقابل غير محسوس ، وهو إدخال السعادة والرضاء على روح من بادر بالمساعدة والعون ، وهذا المقابل الذي يناله الإنسان في مثل هذه المواقف أعظم من أي مقابل قد يتصوره البشر
- د.مشاعل ، تذكرت موقف محرج حدث لي عندما تحدثت عن مشكلتك في حفظ الأسماء ، صديقة لي كانت معي في الثانوي ، قابلتها مصادفة في الحامعة وأتت لتلقي علي التحية بكل لهفة وشوق وحب لدرجة أنها كادت ان تحتضنني ، وأنا ماعرفتها
لكن تظاهرت بأني تذكرتها من شدة لهفتها ، وحدثت نفسي لابد أن أظهر بأني عرفتها خاصة مع عظيم لهفتها التي بدت عليها ، ثم سألتني من أنا ؟
مششششكلة ، جدا حزنني الموقف
شعرت أني كسرت شيئا في نفسها ، وبعد شهرين رأيتها من بعيد متجهة نحو بوابة الخروج وتذكرتها جيييييدا ، ولكن استحيت أن أحدثها وأخبرها أني تذكرتها
لي عودة مع البقيّة بإذن الله