التغير من الداخل هو تغيير القناعات والأفكار . مثلا القناعات قبل الإسلام عدم المساواة بين البشر والعنصرية .وبعد الإسلام تغيرت القناعة تماما و أصبحت من المسلمات المعمول بها . والأصل في التغيير الداخلي أنك تستطيع التوصل إليه من خلال التأمل والتفكر والفلسفة . لكن بما ان الشعوب انشغلت عن مثل هذه الأعمال فهي تحتاج من يحمل لها قبس من نور ليروا الطريق .
إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
|
واقعيا ..
مامدى اقتناع وإيمان الشعوب بضرورة تغير القناعات والافكار ...ومامدى وضوح الفوائد والمزايا التي سيحققها هذا التغيير لهم ؟
من الذي يستطيع ان يغير ويحفز الناس ويؤثر فيهم ؟...وكيف تؤسس وتبني بيئة تشجع وتحفز التأمل والتفكر ...؟
هل تعتقد ان هذه العملية الجذرية تحدث بمحاولات فردية عشوائية هنا وهناك ....
ام تحدث بوجود ادارة - قوة - تستطيع ان تغير وتؤثر في فكر مجتمع بالكامل !
القناعات والافكار ... مترسخة منذ زمان بعيد ...وهيا صامده باسباب معينة ..تحتاج قوة عكسها اكبر منها حتى تتغلب عليها
رسول الله - عليه الصلاة والسلام - رغم انه اتى بفكر لايحتمل الشك ... تعرض لمقاومة شديدة وكانت هناك حروب ودماء حتى تغلب على المقاومة ...
هناك دائما من يقاوم التغير ولايفهمه ويخاف منه ... والكثير يفضل بقاء الحال على مخاطرة التغير...
كيف تتغالب على هؤلاء ؟
.
.