مع تكدس رحالتي وتعود قدمي على دروب المطارات بشكل متكرر كل عدة ايام
فضلت ان يحوي جوالي بعض الوسائط والصفحات التي اقلبها اوقات الانتظار سواء في الطيارة او في المطار
ويسعدني ان ماكتب اعلاه تم حفظه في الجوال لأعاود قراءته
استاذه رغد
نصيحة متابع لقلمك
النص ذا الأحساس العميق ( كالنص اعلاه ) يكتب مره واحده فقط
ولايجزاء
بمعنى اننا اذا شعرنا برغبة جامحه للكتابة وبدأنا في الكتابة فأن ذلك النص الذي بدء في هذه اللحظة اذا لم ينتهي في هذه الجلسة لن ينتهي في جلسة اخرى, لأن الأحساس لا يتكرر
مايحصل معنى اننا نبدا نكتب بشعور مفعم اياً كان حزين / سعيد / قلق
واي كان النص
فنتوقف لأي سبب , قد يكون النوم او موعد محدد لعمل او مشوار , او حتى لو لمكالمة جوال او رسالة
فنحاول ان نرجع للكتابة ولكن لم يعد الاحساس نفسه , فنحفظ ماكتبنا طي أوراقنا او على الكمبيوتر ظناً مننا انه اذا سنحت الفرصة سنواصل مابدأنا
والحقيقه اننا نعود و نواصل
ولكن بأحساس مختلف
وكل مايصعب علينا الدخول في نفس الإطار للمحافظة على رتم الكتابة , نعاود قراءة النص من بدايته اعتقاداً بأننا نستطيع أرغام انفسنا على العيش في ذاك الشعور الأول
والحقيقه ان ذلك لايحصل عادة
لم أذكر هذا نقداً
ولكن هذا ما يخالجنا مع النص اعلاه وبعض نصوصك في مدونتك
انتظر جديدك بشوق
وفقك الله