عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-11-2011, 02:22 PM   #12

دافئ الإحساس

مشرف مُتألق سابق

الصورة الرمزية دافئ الإحساس

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
التخصص: Biochemistry
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 5,118
افتراضي رد: معــلوماتــ عنـــ المنــاعهــ ,,

ما هي الأسباب التي تضعف أو تعطل الجهاز المناعي عن العمل وكيف تتم معالجة هذا الضعف ؟

وماهي العلامات والأعراض التي تدل على ذلك الضعف؟



لا يسع المجال للخوض في تفاصيل الإجابة على هذا السؤال، الصغير في حجمه، الكبير في مضامينه، لأن ذلك يتطلب منا الخوض في علم المناعة بكامله، ولكن يمكن أيجاز الأسباب التي تؤدي إلى أضعاف أو تعطيل عمل الجهاز المناعي عند الأنسان،

بتصنيفها ألى نوعين، هما:




أ) الأسباب الأولية الخلقية:



وتنتج من انتقال جينات (مورثات) مرضية من أحد الأبوين أو كلاهما أثناء عملية الإخصاب وتكوين أو خلية في الجنين المرتقب أو نتيجة عيوب تخليقية بأحد مكونات الجهاز المناعي نتيجة سبب غامض ومجهول وتدعى هذه المجموعة من الأسباب طبيا مجموعة أمراض المناعة الأولية أو الخلقية Primary Immunodeficiency Disorders، لأن الأسباب تنشأ مع تخلق الجتين في الحياة الرحمية، ومن أهم أنواعها نذكر مايلي:






1) الأمراض الناتجة من عدم قدرة الخلايا الليمفاوية البائية B-Lymphocytes على إنتاج الأجسام المناعية النوعية المضادة Specific Antibodies or Gamma-immunoglobulins (Igs)، مثل:






· قصور(نقص) الجلوبينات الجامية المناعية المرتبط بالكروموسوم الجنسي السيني (الإنثوي) الخلقي Congenital X-Linked Hypogammaglobulinemia




· قصور الجلوبينات الجامية المناعية الوليدي المؤقت Transient hypogammaglobulinemia of Infancy وهذا النوع قد يتحسن بعدما يكبر الطفل ويتخطى السنين الأولى من العمر.





· تقص مستوى جميع الجلوبينات المناعية ولكن بعكس ذلك يكون مستوى الإميونوجلوبيولين-"إم" عاليا في الدم Imunodeficiency with Hyper-IgM.





· قصور الإميونوجلوبين-"إيه" فقط Selective IgA deficiency، أما باقي الجلوبينات المناعية تكون طبيعية في مستوياتها في الدم.





· قصور الإميونوجلوبين-"إم" فقط Selective IgM deficiency، وباقي الجلوبينات المناعية تكون طبيعية في مستوياتها في الدم.





· قصور الإميونوجلوبين-"جي" فقط Selective IgG deficiency، وباقي الجلوبينات المناعية طبيعية في مستوياتها في الدم.






2) الأمراض الناتجة من عدم قدرة الخلايا الليمفاوية التائية (الزعترية ) على أداء عملها المناعي بشكل صحيح، مثل:






· ولادة الطفل بمتلازمة "داي جورج" DiGeorge Syndrome والذي ينتج من عدم تخلق الغدة الزعترية الخلقيCongenital Thymic Aplasia وهذه الغدة هي المسؤولة عن تنمية وتطوير وظائف الخلايا الليمفاوية التائية التي تقوم بتأدية أدوار المناعة عن طريق الخلايا المتخصصة للدفاع عن الجسم.






· عدم قدرة الخلايا الليمفاوية التائية المتخصصة على أنواع معينة من الميكروبات مثل عدم قدرتها على قتل فطر "الكانديدا" ولهذا نراه يععشعش وينتشر في الجلد وبداخل الجسم، يصعب التخلص منه، ويظهرعلى شكل آفات ندبية ويدعى داء الكانديدا الجلدي المخاطي المزمن Chronic Mucocutaneous Candidiasis وهو داء مكتسب وراثيا من الأبوين أثناء التخلق، وقد يظهر منفردا لوحده أو مرتبطا بأمراض هرمونية أخرى مثل نقص الغدة الجارذرقية المتميز بنقص الكالسيوم في الدم.






3) فصور في كلا النوعين من الليمفاويات، البائية والتائية معا، Combined Antibody-mediated and Cell-Mediated Immunodeficiency Disorders، مثل:







· القصور المناعي المجتمع الشديد Severe Combined Immunodeficiency Disease وينتج من مورث مرضي، إما مرتبط بالكروموسوم السيني الأنثوي أوعلى الكروموسوم الأتوسومالي كصفة متنحية أونتيجة طفرة جينية لأول مرة في تاريخ الأسرة.






· متلازمة "نيزيلوف" Nezelof's Syndrome الذي تنتج من قصور بالخلايا التائية مع وجود أميونوجلوبيولينات غير طبيعية.





· وجود متلازمة الترنح وتمددات الأوعية الدموية Immunodeficiency with Ataxia-Telangiectasia المرتبط مع قصور مناعي شديد.






· وجود متلازمة "الدؤيخ-ويسكوت" ًًWiskott-Aldrich Syndrome التي تتميز بظهور آفات إكزيمية شديدة مع نزف دموي داخلي وفي الجلد نتيجة نقص في تعداد الصفائح الدموية الضرورية لايقاف النزوف الدموية مع قصور مناعي شديد الذي يؤدي إلى التهابات جرثومية شديدة ومتكررة قد تودي بحياة المصاب.







· القصور المناعي الشديد المرتبط مع ورم الغدة الزعترية (الثايموما) Thymoma.






· القصور المناعي الشديد المرتبط مع قزملة الأطراف.






· نقص الليمفاويات النوبي (الدوري) مع وجود الليمفوتوكسين.







4) مجموعة الأمراض المناعية الناتجة من اضطراب وظائف الخلايا اللاهمة Phagocytic Dysfunctions المكتسب خلقيا، مثل:





· عدم القدرة على تفتيت وقتل الميكروباتداخل الخلايا اللاهمة مما ينتج هنه ما يعرف بداء التندب المزمن Chronic Granulomatous Disease.







· وجود متلازمة "شيدياك_هيجاشي" Chediak- Highashi Syndrome.





· وجود متلازمة "جوب" Job's Syndrome






· يحدث عدم القدرة على قتل الميكروبات داخل الخلايا اللاهمة نتيجة نقص بعض الخمائر (الأنزيمات) المطلوبة لاتمام عملية الهضم والتفتيت مثل:







- نقص إنزيم الجي- سيكس- بي- دي G6PD deficiency






- نقص أنزيم "التافتسين" Tuftsin Deficiency .






- نقص أنزيم "المايلاو بروكسيديز" Myeloperoxidase Deficiency.






* متلازمة "البيض عديدات النوى الكسولة" Lazy Leukocyte Syndrome وفي هذه الحالة تكون استجابة عديدات النوى بطيئة جدا، حيث تمنح الفرصة للميكروب بالانقسام والتكاثر والانتشار.






5) مجموعة الأمراض المناعية الناتجة من نقص مستوى أو اعتلال وظائف أحد أو بعض المكملات المناعية Compliment Deficiency or Dysfunction.








ب) الأسباب الثانوية المكتسبة:





وهذه تنتج من وجود مرض خلقي آخر أو مرض عضوي غير مناعي يؤثرعلى وظائف الجهاز المناعي أو بسبب وجود عوامل طارئة تؤثر أو تمنع أوتتلف آليات الدفاعات المناعية في الجسم، مثل:





* تأثير بعض الأدوية والمواد الكيميائية على مراكز انتاج الخلايا المناعية مثل نخاع العظم كدواء الفينوتوين المستخدم لعلاج الصرع ودواء الـ"دي-بناسيللامين" وأدوية تثبيط المناعة المسخدمة لتثبيت الأعضاء المزروعة وأدوية ألستيرويدات (الكورتيزونات) وغيرها.





* تأثير بعض الفيروسات على مراكزانتاج الخلايا المناعية.






* سوء التغذية و سوء الأمتصاص التي تؤدي إلى نقص العناصر الضرورية لبناء الخامات والعناصر الأولية والإنزيمات المصنعة اللازمة لانتاج المواد اللازمة لتسيير وبناء عدة وآليات الدفاع المناعي، فمثلا: نقص مادة الزنك والحديد الضروريان لعمل الجهاز المناعي يعطل عمل الجهاز المناعي بشكل كبير ويجعل الجسم عرضة لاتهابات ميكروبية متكررة وكذلك بعض العناصر الغذائية الأخرى خصوصا الفيتامينات ومضادات التأكسد.







* في كثير من حالات اعتلالات القناة الهضمية خاصة تلك الفاقدة للبروتينات الغذائية في البراز وهذا يصاحبه عدم قدرة الخلايا المناعية البائية على تأدية وظائفها بصورة صحيحة فلا تتمكن من انتاج أجسام مناعية مضادة متخصصة لأن انتاجها يتطلب وفرة من الأحماض الأمينية التي تشتق من البروتينات، ولهذا تضعف مقاومة الجسم للأمراض.






* كثيرا من الأمراض السرطانية خاصة اللوكيميا أي سرطان الدم الأبيض والليمفوما (سرطان الغدد الليمفاوية) يصاحبها قصور شديد في أداء الجهاز المناعي بجسم المصاب بهذه الأمراض.







* قصور وظائف الخلايا الليمفاوية البائية يكون عادة ثانويا لنقص إنزيم "5- نيكليو تيديز" 5"Nucleotidase Deficiency.






* قصور وظائف الخلايا الليمفاوية التائية يكون عادة ثانويا لنقص إنزيم "بيورين نيوكليوسايد فسفوريليز" Purine Nucloside Phosphorylase Deficiency.







* قصورمناعي مجتمع يكون عادة ثانويا لنقص إنزيم "أدينوسين دي-أمينيز" ِAdenosine Deaminase Deficiency.








* وقد ينتج اختلال في وظائف الجهاز المناعي نتيجة تفاعل مناعي شديد مع أنسجة مزروعة في الجسم مثل زرع نخاع العظم Grfrt Versus Host Reaction (GVH) Disease .








* وجود أمراض ميكروبية شرهة عنيدة مزمنة مثل السل (الذرن) والجذام والزهري وغيره ينهك طاقات الجهاز المناعي فيكل عن العمل وتقل مقاومته للميكروبات الأخرى لدى يجب اكتشافها مبكرا ومعالجاتها بالوسائل الطبية الناجعة قبل استفحالها.








* الإلتهابات الفبروسية المزمنة التي يصعب التخلص منها مثل الهربس والأيدز والتهاب الكبد البائي والجيمي وفيروس "أببشتاين" وغيره.








*وجود الأمراض العضوية المزمنة مثل أمراض الكبد المزمنة وأمراض الكلية المزمنة وأمراض القناة الهضمية التي تؤدي إلى سوء الهضم وسوء امتصاص العناصر الغذائية وكذلك أمراض الرئة المزمنة وفقر الدم المزمن والأمراض السرطانية التي وصلت إلى مراحلها النهائية كل هذه الأمراض يصاحبها قصور وضعف في أداء الجهاز المناعي ولهذا يجب معالجة الأمراض العضوية قبل استفحالها لكي لا تنهك قور الجسم ودفاعاته الطبيعية.







* وجود أمراض استقلابية وهرمونية بالجسم مثل داء السكري Diabetes mellitus ودا "كوشينغ" Cushing's Disease حيث يصاحب هذه الأمراض عادة قصور في أداء الجهازالمناعي.







* يصاحب الأمراض مثل داء "الساركويد" وتشمع الكبد الناتج من الإدمان على المشروبات الكحولية ومتلازمة "داون" أو المنغولية قصور شديد في وظائف الجهاز المناعي الطبيعية.







* يلاحظ أن جهاز المناعة في المواليد الخدًج (أي مولودين قبل الأوان ووزن ناقص عن المعدل الطبيعي) وبعض حديثي الولادة لا يعمل بصورة طبيعية لفترة مؤقتة، ولكنه يتحسن فبما بعد تدريجيا ويعمل بصورة طبيعية مع نمو الطفل والإهتمام بغذائه الحي المتوازن.

 

دافئ الإحساس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس