.
.
.
صَوْت
الْنَّاي الْحَزِيْن
يَرِن فِي اذُنِي
تَرْنِيْمَة
صَبَاحٍ بَالٍ عَتِيْق
بِرِقَّةٍ يَحْكِي .. قِصَّة
كَمَانٍ فَقَد احَد اوتَارِه
فَكَتَم فِي قَلْبِه لَحْن الْاسَى
و اطْلِق صَافِرِةٍ صَامَتْه بِصَوْتٍ وَاهِنٍ ضَعِيْف
يَأْمُل ان يَنْتَشِلُه كّفُ عَازِفٍ مُحْتَرِف
يُزِيْل مِن اوتَارِه صَوْت الْالم
وَيُضَيِّف الَيْه وَتَر
الْفَرَح وَيَعْزِف
لَحْن الْصَّفَاء وَالْهَنَاء
بَيْد ان الْكَمَان مَازَال
يُصَفِّر
وَمَازَال الْمَارَّةُ يَتَضَجَّرُوْن
وَتَسَاقَطَت
اوْرَاق الْخَرْيِف
حَتَّى رَسَمْت عَلَى وَجْه الْلَّحْن إِغْمَائِه
انْتَهَت بـ انْقِطَاع اخِر اوْتار الْكَمَان الْحَزِيِن
و مَازَال صَدَى الْلَّحْن الْمُر يَتَرَدَّد فِي قَلْب
انْثَى
آمنْت ان حُبَّهَا .. مَسَفُوُك لَا مُحَال ...!
.
.
.