[الراقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .,.نيــــــــــــــــــــران.,. الراقي طيب أبغه أعرف ايش هي الليبرالية؟ لانه واضح إنه أغلبنا فاهمينها بمعنى انها تحرر عن الشرع وحجاب وذا الكلام مدري المقام يسمح وللا؟

و

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرعد الصاعق يمكن الأخ الراقي وأتمنى يصحح لي وجهة نظري يفسرها بمعنى تحرر لكن ليس من الشرع وإنما من العادات والتقاليد والأعراااف البالية المستهلكة الهالكة...! و معذرة ياراقي على الإنبراشة واستباحة الحرماااات لكن حابة أعرف هل تحليلي صحيح أم لا... وياعباطة قووول آمييين جعل السعادة فالكـ... والفردوووس داركـ... وربي يحقق لكـ مرادكـ ياكريم... جزاكـ الله خيرا وبانتظااار جديدكـ يامبدع ربي يحفظكـ... دمتم بانتعاااش...

العزيزتين والغالتين نيران والرعد الصادق ..

مساء معطر بالطهآرة يشبهكم ..!!
بداية اشكرك على كريم اخلاقكما ..

مفهوم الليبرالية بسيط جداً , وليس سراً وليس مفهوم غامض كما يروج له البعض , أنا هنا لا أدعوا لليبرالية ولا ارفضها ..لكني استنهض فيكم النزعة الى الحق ..في الأسفل التعريف العام لليبرالية وهو واضح ولا يحتاج لتفسير أو تأويل أو قراءة لما بين السطور .

1 +1 = 2
لا نحتاج أن نسأل ولماذا 1+1 = 2 ؟؟

.الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)،

وقد يسأل البعض هل تحرر الفرد مطلق ؟
الإجابة بالطبع لا وهذا سوف يأتي في سياق التعريف الآن

وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ.

الليبرالية قد تأخذ معنى انفتاحي وقح في فرنسا لأن طبيعة المجتمع منفتح اخلاقياً وليس هناك حدود اخلاقية والليبرالية في ماليزيا المسلمة تأخذ طابع تحرري ايجابي لأن المجتمع الماليزي مسلم ومحافظ ..
وهنا قد يسأل شخص ما اذا لماذا لا تكون الليبرالية في السعودية محافظة وتأخذ قيم المجتمع ؟؟
وهذا سؤال وجيه ..
الإجابة :
الليبرالية متمسكة في كل الأحوال بمفهوم التحرر الذي يوفر الفرص العادلة لكل افراد المجتمع وهذه الفرص تقتضي ( الكرامة , المساواة , العدالة ) وهذه القيم اساسية ولا مجال للتخلي عنها في أي مكان ..تبقى المسائل الأخرى كـ الدين و و و و الخ وهذه متروكة لكل مجتمع وتتحرك وفيها الليبرالية وفق المسموح به مع احتفاظها بـ اصالتها في حصول الفدر أي فرد على الكرامة والمساواة والعدالة التي تمنحه أهم قيمة وهي تكافؤ الفرص والأمن المعنوي والجسدي ..

الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية

بالنسبة للجانب الإقتصادي أثبتت الأيام بأن النظام الليبرالي الإقتصادي القائم على حرية رأس المال نظام به عيوب كبيرة تؤدي الى تضخم رؤوس الأموال ,احتكار الثروة لدى فئة معينة , زيادة عدد الفقراء وهذا ينتفي في الإقتصاد الإسلامي لوجود نظام الزكاة ..الخ
الليبرالية تملك القوة الكافية لـ التجديد لذلك نجد دول أوربية اتخذت الإقتصاد الإسلامي نهج لها حتى ولو لم تصرح

.المنطلق الرئيسى في الفلسفة الليبرالية هو أن الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة أولاً.ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه.

هذه النقطة واضحة جداً ولا نختلف فيها ان شاء الله ..حقوق أولوية للإنسان وهي موجودة في الإسلام وقد اكرمنا الله بها ..حق الحياة ..والإختيار ..وحق التعبير ..

بقي نقطة يجب أن اتحدث عنها وهي الكلام المكتوب باللون الأحمر ( كما يشاء الفرد )
من غير المنطقي أن يترك موضوع الحياة واسلوب الحياة للفرد هكذا بدون قانون بدون حدود وإلا اصبحنا في غابة كل شخص فينا يسرق و يتزندق ويقتل ويفعل ما يحلو له وفي النهاية يقول هذي حرية شخصية ..
لا هذا ليس موجود في الليبرالية ..ولو رجعنا للتعريف في بدايته سوف نجد توضيح بأن كرامة وعدالة وتكافؤ الفرص رسالة ليبرالية وهذه الرسالة لن تكون إلا بقانون مطبق فالحرية هنا مقيدة ..ولكنها لا تصادر ولا تمس كرامة الإنسان وحقوقه ,,.حريتي تنتهي عندما تبدأ حريات الآخرين وهكذا ..

* الليبرالية عكس الراديكالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها.

الليبرالية ليست دين اذاً ..
ليس لدينا مقدسين
تركي الحمد ليس مقدس
جون لوك ليس مقدس
البليهي ليس مقدس
ابن خلدون ليس مقدس
انشتاين ليس مقدس
ليس لدى الليبرالين الولي الفقيه .,. ولا المعلم المقرر ,.الأمور الجوهرية التي فيها نزاع تناقش في كل مكان صحافة منتديات قنوات ..والبرلمانات ومجالس الشوؤى التي تعكس رغبة المجتمع تقرر في النهاية وهي في كل الأحوال تعكس رغبة الأغلبية
المفكرين ليسوا مقدسين ..ويرد عليهم .,.الليبرالية كـ حركة وعي دائماً تنهض كلما شاخ مفكريها وتستلهم الجديد والتجديد ..
لذلك عندما تجد الليبرالية تمجد أحداً وتقدسه فإنها تفقد أهم مرتكزاتها الحضارية وهي الليبرالية ..

مرجعية الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان. الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين. وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته. وتاريخ الليبرالية المشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة،

وقد تكون مرجعية الليبرالية الى داعية ما يعكس مفاهيم الدين الحسنة ..كما نشاهد في حجر الزاوية
وقد تكون مرجعية الليبرالية هي المفاهيم الأخلاقية والتعاملية المتحضره كم نشاهد في خواطر الشقيري ..
وهكذا

اذاً
لمذا نشاهد بعض الليبرالين يدعون للفجور و المعاصي ويعتبرونها حرية شخصية ؟؟
نرد بسؤال :
لماذا نرى البعض ممن يتلبس لباس الإسلام ويدعوا للقتل والإرهاب ؟؟

الإجابة :
الدخلاء و الوصوليين دائماً كثير ....

قبل فترة كنت مشترك في احد المنتديات ( الليبرالية ) وكنا مجموعة كبيرة نعرف بعضنا البعض وكانت لدينا مجموعة اثارة لدينا التساؤلات لأنها فقط تشكك في العقيدة الإسلامية أو في مذهب الإمام محمد بن عبدالوهاب كانت كل مواضيعهم ..اخطاء عمر بن الخطاب ..الوهابية ..عائشة وو
اشياء دينية حساسة جداً المقصود منها التشكيك في العقائد لا اكثر مع الوقت اكتشفنا انهم مجموعة من الرافضة التي تتخذ الليبرالية قناع لها للمساس بنا وتجدهم يلتزمون الصمت عندما نتحدث عن زواج المتعة مثلاً ..هؤلاء هل نقول عنهم ليبراليين ؟؟؟

بالطبع لا ..
بإختصار عامل الناس وفق اطرواحاتهم لا وفق الفكرة المسبقة عنهم ..!!
واحكام البعض المسبقة ربما كانت في الماضي تؤثر علينا في حايتنا الطبيعية وتعرض البعض للخطر ,.لكن في الوقت الحالي ليس هناك من يخشى من قناعاته اذا كانت لم تمس محظور ديني


اشكركم

واشكر الأخ عباطة على موضوعه القيم جداً

واتمنى أكون واضح في هذا الرد