[joudy Abbout]

ياحلو المفاجاءاات
لاجات بوقتها
تنسيك احزان
نفسك وهموم سكنتها

بلاهو نعم هو

صوته لااتخيله
ذهبت للنافذة لاتاكد
وفعلا تاكدت هو ذاته يحمل شنطة سفره ويهم بدخول المنزل
لم استطع ان التقط انفاسي فرحا ونطقت ببهجه
هوا عبدالله اخويا جااا
لم اتمالك نفسي قفزت الدرجات درجة تلو درجة
وقلبي يخفق ااااه

كم اشتقتك ياعبدالله
ترى ماذافعلت بك الغربة
سبعة اشهر لم نرك فيها
امضينا رمضان بدونك
والعيدين كذلك وكم كنت افتقدك في تلك اللحظات
التي لاتفارقني فيها ابتسامتك سخريتك برائتك
وها انت اليوم تاتي ووسط تارجحي على الدرج
تذكرت امي بالاعلى تغفو كالعادة بعد الصلاة العشاء
يالفرحها وتفاجئها بعودته التي لم يخمنها احد

انطلقت لفناء المنزل ووجدته امامي مبتسما
لم اتمالك نفسي وارتميت في حضن اخي
نعم الاخ العزوة والسند الظهر
اخ كلمة نقولها عند الالم عند الوجع
بكيت قليلا
ثم صعدنا لامي
فاجئتها بفتح الباب استيقظت مستغربه
فاذا بعبدالله يدخل حين فتحت امي عيناها

وياللموقف الذي لاينسى كم كانت فرحة
لم استغرب دموعها وتشبثها بحضنه

فكم تعبت وبكت وتاثرت بسفره وابتعاثه وكانت تؤمل نفسها برؤيته مجددا

وهاهو حلمها اصبح حقيقة لمستها واحستها بل وفرحت بها

ادركت حينها ان

الضنى غالي

غالي

غالي

ولايساويه شيء