عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 23-10-2013, 07:55 PM
الصورة الرمزية الجوري و الورد

الجوري و الورد الجوري و الورد غير متواجد حالياً

ما خاب من قال (يارب)

 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
التخصص: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 3,399
افتراضي السماحة والتفائل طبع في البشريه تحتاج الإراده ~


الأنفس ستبقــى فقيره في خيال خلوتها عندما تكون بعيده من الناس
تتأمل كيف تعيش مع رغبتها في كسب الثمين والباقي المديد من زينة الدنيا ..
ولكنها كثيراً ما تتوقف لسبب أو لعارض لم يكن بالحسبان
وتبدأ رحلة الأحزان معها دون الإرتواء بما ينفعها في تحقيق رغبتها من رغد الحيــــــاه ,,,
السماحه هي خوارج النفس التي تتقبلها راحة أبداننا بين هول الحياه وتقلب زينة الدنيا من الراحه إلى القلق ..
وكما قيل أن السماحه بذل مالا يجب تفضلاً ,,
حتى تتطيب السبل بالتبادل المعنوي التي فيها سعة النفس والرضا بما قسم الله من العافيه والرزق بكل تفضل فيه إنقياد لله
ولهذا تتطيب المطالب رغم الصعاب لأنها تجاوزت المرحله وبكل لطف وقناعة لا تعرف اليأس ....ولهذا ستبقى مطيبه بالإراده حقاً
السماحة هي الرحمة وأقرب إلى التقوى من القلب الصلب الشديد، لأن التقوى تقرب بمقدار قوة الوازع، والوازع شرعي وطبيعي، وفي القلب المفطور على الرأفة والسماحة لين يزعه عن المظالم والقساوة، فتكون التقوى أقرب إليه، لكثرة أسبابها فيه...
فما أجمل التفائل الذي يقترن مع السماحه ...
فالتفائل كما يقال في جمع الأقوال عن التفائل
إنه عبارة عن ميل أو نزوع نحو النظر إلى الجانب الأفضل للأحداث أو الأحوال، وتوقع أفضل النتائج. أو هو وجهة نظر في الحياة والتي تبقي الشخص ينظر إلى العالم كمكان إيجابي، أَو تبقي حالته الشخصية إيجابية. والتفاؤل هو النظير الفلسفي للتشاؤم. المتفائلون عموماً يَعتقدون بأنّ الناس والأحداث جيدة أصلاً، وأكثر الحالات تسير في النهاية نحو الأفضل.
ولهذا فإن الله وهب لنا هذه النعمتين لم ندرك أنها ثمره في حياتنا
فما حال القلوب إن تبخرت منها تلك الصفتين التي وهبها الله لنا
حتى تتطيب بها معيشتنا رغم كدر الحياه ,,
ولهذا فإن دعوتي لكم يأخوتي في الله أن لا تنظروا للحياة بشده وصعوبة في كسب فضلها مع الانقياد بالرضا والإيمان به
فالسماحة والتفائل فضيله من فضائل الله في قلوبنا ..
ولكن تحتاج الإرادة والعمــل بها بكل رغبــه تتحسن بها خطوات حياتنا إلى نعيم مديد العطاء والازدهار به ...
فالكثير يستسلم لأمر بسيط أو عارض أليم وهي في الأصل لا تستحق أن تنال هذا الحجم المبالغة منا ..
لأن الطبع الباقي أثره خير من جروح النفس التي تبقى وتنكسر بها قدراتنا وارداتنا رغم المتاح الأفضل في قلوبنا ونفوسنا الطيبة
وعلى كل حال فإن نعم الله لا تحصــى ولا تعد ...
فاغتنموها قبل أن تزول وتتحول إلى مكاره عليكم ....








نسأل الله لنا ولكم العفو والعافية يارب ...



 


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا اله الا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

رد مع اقتباس