[ثامر الحمدان]

كيف يكون التعامل مع الحمض النووي ونتائجة ؟
الجواب : وهذه وجهة نظري ولا ألزم بها أحدا.
1: أن يكون من ينتسب مثلاً لقريش لديه شهرة واستفاضة وتواتر وعنده مشجرات في إثبات نسبه
في وجهة نظري لاأظن أن احداً يحقق هذه الشروط
إلا الأسرة الكريمة ال شيبة بل أنهم أثبت حيث لديهم دليل حسي متوارث وهو سدانة البيت الحرام
خالدة تالدة لهم إلى يوم القيامة بنص الحديث " فمثل هؤلاء لايطالبون بتحليل الحمض النووي اللهم إلا أن يكون معياراً وحكماً لمن يدعي القرشية .



2: أن يكون من ينتسب لديه شهرة واستفاضة ومشجرات لكن هذه الشهرة والاستفاضة لم تحدث إلا
في المتأخرين يوضحها :
نجد كثيراً ممن ينتسبون يكون اول من عرف بالانتساب رجل ادعى الانتساب مثلا في القرن الخامس ولم يكن لديه شهرة في حياته ثم حدثت هذه الشهرة بعد وفاته بسنوات قربت ام بعدت
فهنا ايضا يكون الحمض النووي مرجحا.

3: أن يكون من انتسب ينتسب لشخص قد طعن في نسبه في حياته لكن من أتي بعده ممن ينتسبون له حصل لهم شهرة واستفاضة ولم يستمر التشكيك فهنا ايضا الحمض النووي هو المرجح.

4:أن يكون من ينتسب ينتسب لشخص قد طعن في نسبه في حياته واستمر الطعن في عقبه
مثال ذلك : العبيديون الفاطميون فقد طعن فيهم على مر العصور ووجدنا من صحح نسبهم
من المؤرخين
والحكم فيهم وفي مثل من ينطبق عليهم ايضا هي نتائج الحمض النووي.
5: ان يكون من ينتسب ليس لديه شهرة ولا استفاضة لكنه وجد احد المؤرخين قد ذكر
انهم ينتسبون لقريش مثلا فهذا ايضا يرجع فيه للحمض النووي لان ذكر ذلك ليس دليلا معتبرا.

6: أن يكون من ينتسب لم يعرف بشهرة ولم يذكر في كتاب ثم يقول أنه ينتسب لقريش مثلا
فعندما يطالب بالدليل يقول لدي وثيقة او مشجرة وهذا ايضا يكون الفيصل في مثل حالته الحمض النووي ولا سيما اذا علمنا ان كثيرا من تلك المشجرات تزور وتباع وبعض الذين يزورون يستطيعون تزوير الخطوط والتواقيع ولا نتهم أحداً ممن يدعي النسب ولكن هذا
امر معروف عند الكثير من الناس.
رقم : سعيد بن صالح بن علي الحمدان