عَن كَفآلَة الْيَتِيْم ~
إِلَى مَن تَمَنَّى رِضّآ الْرَّحْمَن وَاشْتَاق لِلْجِنَآن وَرُؤْيَة الْنَّبِي الْعَدْنَان إِلَى مَن حَس بِضِيْق الْصَّدْر وَقَسْوَة الْقَلْب وَأَرَآد الرَآحَه وَالاطِمئنْآن
اكْفُلُوا الأيتآم وَأَنْفِقُوْا عَلَيْهِم إِن الْلَّه يُحِب الْمُنَفِقِيْن وأمسحوا دمع اليتيم فَبِمُبَلّع زَهِيْد تَقِي نَفْسَك وَأَهْلَك عَذَاب شَدِيْد ..!
وقد انْشَأْت الْجَمْعِيَّة الْخَيْرِيَّة جَزَى الْلَّه خَيْرَا الْقَائِمِيْن عَلَيْهَا مَبْلَغ لَكَفَالَة الْيَتِيْم مِقْدَآره (250 رِيَال) فَقَط شَهْرِيّا او ( 3000 ) سَنَوِيَّا
وَعِنْد سَؤِآلِي عَن ذَلِك وَجَدْت ان هَذَا الْمَبْلَغ الْزَّهِيْد يَدْخُل تَحْت كَفَالَة الْيَتِيْم وَفَضْلِه كَمَا اخْبِرْنا عَلَيْه الْصَّلاة وَالْسَّلام فِي الْحَدِيْث
"أَنَا وَكَافِل الْيَتِيْم فِي الْجَنَّة كَهَاتَيْن" وَأَشَار لِلسْبَابِه وَالْوُسْطَى
اخْلِص الْنَّيُّه لِلَّه وَتَوَكَّل عَلَيْه لِيَرْزُقْك مِن حَيْث لَاتَحْتَسِب فَعِنْدَمَا تُخَلِّص الْنَّيُّه وَتُحَاوِل قُدِّر الْمُسْتَطَآع ان تُسَآعِد غَيْرُك وَتَكَفَّل الْيَتِيْم
رَب الْعَآلِمِيْن يَنْظُر الَى قَلْبِك فَإِن رَأَهـ نَقِيّا اعَطَآك بِقَدَر تِلْك الْنِّيَّه
فسِآرَعُوا الَى الْخَيِرَآت {ٍوَمَا تُنْفِقُوا مِن خَيْر فَلِأَنْفُسِكُم } وأَكْفَلُوا الْيَتِيْم
نَسْأَل الْلَّه الْاخْلَاص فِي الْنِّيَّة وَالْعَمَل
كُوْنُوْا بِخَيْر