لا والله يا ابنتي، لن أؤيد في "الوطن" قضيتكم، فكفانا تأجيلا للدراسة منذ حرب تحرير الكويت إلى أنفلونزا الخنازير إلى كل عيد حتى أصبح عامنا الدراسي هو الأقصر، ثم نشكو لم لا يحسن أبناؤنا العلم والعمل؟ ويشكون هم أن الأجنبي يسبقهم إلى الوظائف، لأن الأجنبي عندما كان طالبا في جامعته لم ينشط في حملة "خلونا نعطل" وإنما في حملة "خلونا نعمر أو نبدع"، الشباب ذخيرة، فأين هم بين المتطوعين في قويزة؟