[عبودي الغامدي]

( مدخل )



لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس،
وصاحب الإرادة القوية (لا يطيل الوقوف) في هذه المحطات.
{جون تشارلز سالاك}










صراعات لأفكار ترامت من كُل مكان


وحساباتٌ لافتراضيات قد تُوصل لبر الأمان


وميزانيةٌ خاصه لتذاكر لقاءات وُضعت في الحسبان


مزيج من احاسيس متضاربه فرضتها سطوة الزمان


وبعض من الذكرى لانجازات خُلِدت منذ ازمان


لم يكُن كل هذا سوى بعض من مُخيلة انسان


صُنف في قاموس الكلمات الدارجة بـ (الغلبان)


ليس لذنب اقترفه بل لعشقه لـ(بقايا) كيان


لانه فقط اختار الاخضر مُتجاهلاً بقية الالوان


وظل يفخر بأهليه متباهياً أينما حل و كان


بينما اهليه يترنح بفعل من استهتر او خان


في ظل قيادة تتقدم لكن بخطوات تقاس بالأطنان


ولاعبين اصبح شعار القلعه لديهم في طي النسيان


واعلام أخضر تبنى في نهجه الصمت والكتمان


حتى باتت قلعة الكؤوس اسم لرواية تضج بالاحزان


تحكي امجاد تهاوت وبطولات زالت وذهب كانت له عنوان


ويبقى أبرز مافيها انها ابتدأت بـ(كان ياما كان)


أهلي لايُقهر .. ولكنه ليس أهلي هذا الزمان !!








تعالت أصواتهم موجهةً عشقها لدروب التصحيح


وحضرت قلوبهم مساندةً لأسد بات في عرينه جريح


طالبوا بالكثير ولكن كلماتهم ذهبت أدراج الريح


انتقدوا من باب المحبه فسُمي نقدهم بالتجريح


ورثوا حال أهليهم فأتى الجواب بأن الحال مُرضي ومُريح !!


ساندوا كما هم دائماً ولكن مساندتهم لم تجدي لتحقيق انتصار صريح


فقرروا المقاطعه لعل قلوب نجومهم تحن لانقاذ بطل طريح


أُشبعوا وعوداً من نجوم أصبح أكبر همهم اطلاق التصاريح


واحترقت قلوبهم بنيران بارده من أسماء بحاجة للتسريح


أرادوا فقط أن يؤخذ بأصواتهم لنعود للطريق الصحيح


لكنها تُركت لتتبخر بعد أن وُضعت على أبعد صفيح !!


عجباً .. لأصحاب حق يحتاجون لحديثهم إلى تصريح


وعجباً لزمان أصبح أهلينا فيه موضوعاً للتقديح


وعجباً لرجال سيحيلون الأهلي بـ(صمتهم )إلى ضريح !!






][من ارشيف قلبيـ ][





أيُ حُب في شراييني تفجر


أيُ عشق بين أركاني تبختر


ذاك حُلم أو خيال لاح قُربي


أم هي القطرات من حبر تبخر


كان صرحاً شامخاً بل كان أكبر


كان ذهباً خالصاً واللون أخضر


كان أسداً ينتشي فوق الصداره


ترتعد أطراف قومِ حين يزأر


ذات يوم بدأت الأحلام تصغر


وبات مجد الأمس ماضي لايُقدر


حتى الصدارة غادرت أوطانها


فغدى الزئير بضعفه بالكاد يظهر





غابت رموزٌ رافقت أسداً تعثر


وظهرت قلوبٌ دائماً في الصدق أطهر


ظلت بقرب الأسد مافتأت ثساند


حتى غدت رمزاً يُشاد به ويُشكر


هتفت هتافاً صارخاً للقوم أبهر


ورأت نتاج حضورها إذ كان أثمر


زأر الاسد فخبت همسات الصغار


فعلى بلاط جلاله الأقزام تُنحر


عُد ياأهلي .. فقد اشتقنا لرؤوية أهلي لايُقهر






(مخرج)
الأمل يخلق دواعي الكفاح
ولازال الأمل مستمراً في قلبي