عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 01-09-2014, 03:19 AM
الصورة الرمزية Mashail Aljo

Mashail Aljo Mashail Aljo غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الكلية: مسار السنة التحضيرية إداري
نوع الدراسة: تحضيري إداري إنساني خطة ب
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 2
افتراضي في هَذِهِ الحُرُوفْ تَعَابِيرْ..


في هَذِهِ الحُرُوفْ تَعَابِيرْ


وَ فِي هَذِهِ العِبَارَاتْ أَنْسِجُ مِنْ حُبِّي وَردَةً طَاهِرَهْ


وردَةٌ خَالِيه مِنْ الأَشْواكْ و أيّ نَوعٍ مِنْ الذُبُولْ


ورْدَةٌ لِشَخْصٍ حَنُونْ فِي هَذٍهٍ الحَيَاهْ


لٍشَخْصٍ يَكتِمُ حُزْنَهُ وَ يُظْهِرَ لَنَا إبْتِسَامَتَهُ لِتَدُومَ سَعَادَتُنَا


لِشَخْصٍ هُو رَمْزُ وَفَاءْ وَ عِطْرُ السّمَاءْ


لِشَخْصٍ يَنْسِجُ مِنْ بِذْرَةُ الحُّبِ شَجَرَةً دَائِمَةُ العَّطَاءْ


لِشَخْصٍ ذُو نَظْرَةٍ حَنُونَه وَ بَسْمَةً تَشْفِي غَلِيلَ الحُّزْنِ بِدَاخِلِي


لِشَخْصٍ مُخْتَلِف أشّدَ الإخْتِلَافِ عَنْ غَيرِه


وَالِدِي .


بِمَاذَا أصِفْ الحَّنَانْ الذِّي يَسْكُنُ خَلَفَ هَذِهِ الكَلِمَهْ !


و بِمَاذَا أُخْبِرُكُمْ عَنْ جَمَالِ الدُّنيَا بِوجُوِدِهْ !


و كَيفَ أصِفُ رَوعَةَ عَالَمِي بِقُرْبِهْ


وَ نِكْهَةُ الجَمَالِ بِيَومِي حِينَ يَبْدَأْ بِ ' صَبَاحُ الخِيّرِ ' مِنْه


و إطْمِئْنَانِ قَلبِي حِينَ يَنْتَهِي يَومِي بِ ' تُصْبِحِينَ عَلَى خَيرٍ ' مِنْه .


كَيفَ أصِفُ سُقُوطَ دَمْعِ عَينِي خَوفًا عَليَه


حُبٌ كَبِيرْ بٍقَلبِي لَكْ لَكِنْ بِ أَيِّ العِبَارَاتِ أتَحَدَثْ


كَلِمَاتٌ بَسِيطَهْ تُعَبِرْ عَنْ أَحَاسِيسَ عَظِيمَهْ .


فَيضُ مَشَاعِرٍ بِقَلبِي لَك يَا والِدِي


تَدْمَعٌ العَينَ لِلتَّعْبِيرْ فَرُغْمَ تَعْبِيرِي لَا أُوفِيكَ


وَلا أجِدَ التّعْبِيرْ الكّافِي لِمَا بِقَلْبِي لَك


حُبِي لَك اكبَر مِنْ وَصْفِ بِضْعِ حُرُوفٍ قَلِيلَهْ


حُبِي لَك اكبَر مِنْ إلقَاءِ خَاطِرَةٍ قَصِيرَهْ


حُبِي لَك لَا يُعَبَرُ عَنْهُ بِحُرُوفْ بًلْ بِقُبْلَةٍ عَلَى جَبِينِكْ


وَ كَفَينِ تُرْفَعْ فِي أواخٍر الَليلِ حَمْدًا وَ شُكرًا لله عَلَى وجُودَك


أدَامَكَ الله لِيْ سِنِينَ عَدِيْدَهْ وَ عَينُ الله تَرْعَاكْ


فَ أنتَ أَولُ حَبِيبٍ لِإبْنَتِكَ الوَحِيدَه


فَمُنذُ أنْ فَتَحتْ عَينَاهَا لِهَذِهِ الحَيَاهْ وَجَدَتْ نَفْسَهَا بَينَ كُفُوفَك


وَ سَتَبْقَى الحَبِيبْ الذّي لَا تَسْتَغنِي إبنَتُكَ عَنهْ ♡


أُحِبُكَ أَبَتِي بِقَدْرِ إهتِمَامِكَ بِوَحِيدَتُكْ ؛*




ب قَلَمْي : مَشَاعِلْ الجِهَنِي
رد مع اقتباس