12-01-2014, 10:53 PM
|
#4
|
تاريخ التسجيل: Mar 2009
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص: علم النفس
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
البلد: منطقة مكة المكرمة
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,242
|
رد: من أسهل الطرق لتحقيق الأهداف ( طريقه مجربه )
-
حياكم الله محلل شخصيات - الورده الزهري
هنُاك توضيح بسيط لـِ :
الذنوب لاتحرم العبد من الرزق!! بل تحرم العبد من التوفيق الى الرزق
لو كان الذنوب تحرم الرزق لم يرزق كافراً مَشرب ملَبس أطفالاً ..ولوكان الرزق يقاس بالإعمال الصالحة لــ كان الأنبياء أكثرهم رزقاً !!
وبين هذا وذاك م يسمى الأبتلاء .. وهو اعلى درجات الإيمان .وإيضاً من الأحاديث في باب الرزق :· (فرغ إلى ابن آدم من أربع: الخلق، والخلُق، والرزق، والأجل) صحيح / الجامع الصغير للسيوطي
|
جزاك الله خير ع التوضيح ، أنا نقلت فيما معنى الحديث ولم انقله نصياًِ
عن ثوبانَ مولَى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يَزيد في العُمْر إلا البِر، ولا يردُّ القدَرَ إلاَّ الدُّعاء، وإنَّ الرجل ليُحرم الرِّزقَ بالذنب يُصيبه)).
بصراحه انا شكيت بعد توضيحك قلت يمكن الحديث موضوع وبحثت بقوقل وهذا اللي طلع لي :
بعض الحِكم التي ذكرها الأئمة عن هذا الحديث:
إنَّ لله تعالى لطائفَ يُحدِثها بعبده المؤمِن؛ ليصرفَ بها وجهه إليه، ويُقبل بقلْبه عليه إذا شغل عنه باتباع شهْوة، واشتغال بنهمة؛ لأنَّ الله تعالى يحبُّ عبده المؤمن، والمحبُّ يحِب إقبالَ محبوبه عليه، ومواجهتَه له، وانصرافه إليه، ويَكره شغله عنه بغيرِه، وإعراضه عنه، فالمؤمِن إذا شغل بنهمته ورجَع إلى شهوته، وأقبل على غيرِ مولاه حرَمه مولاه رِزقَه الذي إليه ضرورته، وبه حاجتُه ممَّا به قوامه في معايشه، وعوز على أمْر معادِه، فيكون ذلك زجرًا منه له، وجذبًا إليه مما أقبل عليه، وصرفًا له عما شغل به إلى مَن شغل عنه، وتأديبًا ألاَّ يعود إلى مِثله كالطفل الذي تدْعوه أمُّه فيعرض عنها، ويعْدُو إلى لهو، فيعثر، فيقع، فيقوم، فيعْدو إلى أمِّه باكيًا، ويتلحَّى إليها شاكيًا، وكذلك المؤمن يصيب الذنبَ بشهوة تغلبه، ونهمة لا يُقاومها، فيحرمه ربُّه رفقه، ويمنعه رزقه، فينتبه فيُعرِض عن شهوته، فيرفض نهمتَه، ويقبل على مولاه، والذي يبغضه الله ممَّن كفَر به، وأشرك معه غيره، وأعْرض بقلبه عنه، فإنَّه يزيده مما يشغله به، ويصرِفه عنه بُغضًا له ومقتًا؛ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ﴾ [آل عمران: 178]، وقال الله تعالى: ﴿ وَلَوْلاَ أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ ﴾ [الزخرف: 33]؛ ليشغلَهم بها عنه، ويباعدهم عنه، فمَن أقبل إليه كفاه حوائجَه، وسهَّل له مرافقه، ورَزَقه من حيث لا يحتسب، ومَن يتق الله في الاشتغال بما دونه عنه يَكْفِه مؤنه، ويخرجه مما يصرِفه عنه، ويقوم بكفايته؛ لئلاَّ يشغلَه عنه شاغل، بل يكون شغلُه به، ووجهه إليه، ومَن شُغِل بشيء دونه أَدَّبَهُ فحَرَمه رزقه، ومنعه رفقَه فيقبل عليه، ويرجِع عما شُغل به إليه، والرزق الذي يحرمه: الرِّفق مما يملكه، أو زوال ملكه عنه، وأن يلتويَ عليه أسباب رزقه، فيقدر عليه، ويعسر عليه مطلبه.
|
|
|
|
|