حدود .. 2 .. !

[هذيان]

	- الوردة التي إجتثت الأقدار عطرها .. ! و سافرت به عبر الهواء .. بعيدا ً منها .. أقرب إليها .. ! بل .. ! أكثر إلتصاقا ً بها .. ! كانت و ستكون .. بباقيها الباقي بذاتها .. ! سر الجاذبيه .. ! الذي لم يزيدني .. عبثي بجوفها .. و لا تأملي تفاصيل ظاهرها .. ! ألا .. ! إلحاحا ً .. لـ إكتشاف ذلك السر .. ! . . - ما بال القصة ( قصة ) .. ! في أي فصل ٍ .. تاهت .. ! و حامت حروفها حتى نفذت منها .. ! . . - كعادتها ( قصة ) .. حين لا تجد هدفها المنشود .. ! تتخبط فصولها .. ! و تتعثر في دروب التيه .. ! فالهدف محورها .. و .. بدايتها .. و .. ركيزة لإستمرارها .. ! . . - بتحديد خلاصة الأهداف .. ! يتسع محيط تلك الدائرة التي عشنا بها .. ! و تتبدد حدودها التي رسمتها ظروفنا .. و .. عاداتنا .. ! فترسل رياح البركة بإذن ربها .. ما يثير الرمال التي دفنا تحتها .. ! فتجلو لنا مسارات من .. قبس الحب .. ! فنهتدي بها لإهدافنا .. ! . . - أما من .. طيف .. يزورني و يوقض سبات أحاسيسي .. ! و يركل الأحزان .. خارج إيطار .. الذاكره .. ! . . - بلغت في الحب مداه .. ! و الروح تأبى ألا أن .. ترويها .. بفيض ٍ منه .. ! . . - الزمن الذي أصبح .. وجودك ِ عقاربه .. ! التي تحركت .. ليتحرك معها .. كلي .. ! و لتصبح دقاتها صدى لصوت قلبي .. ! الذي آن له أن ينبض حُبا ً من جديد .. ! فبأي فيض ٍ أفيض لك ِ .. إن كنت ِ .. أنت ِ مصدره .. ! و بأي حب ٍ أقر لك ِ .. إن .. كنت ِ منبعه .. ! . . كل عام و أنت لكل عام .. حب ٌ و سعادة .. !