InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

ماهي الحياة الطيبة؟؟

المنتدى الإسلامي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 30-09-2011, 02:35 PM
الصورة الرمزية دافئ الإحساس

دافئ الإحساس دافئ الإحساس غير متواجد حالياً

مشرف مُتألق سابق

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
التخصص: Biochemistry
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 5,118
Question ماهي الحياة الطيبة؟؟


بسم الله الرحمن الرحيم

ما هي الحياة الطيبة ؟

الجواب: الحياة الطيبة هي انشراح الصدر وطمأنينة القلب ،

حتى ولو كان الإنسان في أشد بؤس ، فإنه مطمئن القلب منشرح الصدر ،

قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( عجباً الأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ،

إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له )

الكافر إذا أصابته الضراء هل يصبر ؟

فالجواب : لا.

بل يحزن وتضيق عليه الدنيا ، وربما انتحر وقتل نفسه ،

ولكن المؤمن يصبر ويجد لذة الصبر انشراحاً وطمأنينة ؛

ولذلك تكون حياته طيبة، وبذلك يكون قوله تعالى :

( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ). حياة طيبة في قلبه ونفسه.

ابن حجر واليهودي

بعض المؤرخين الذين تكلموا عن حياة الحافظ ابن حجر رحمه الله

وكان قاضي قضاة مصر في عهده ،

وكان إذا جاء إلى مكان عمله يأتي بعربة تجرها الخيول أو البغال في موكب.

فمر ذات يوم برجل يهودي في مصر زيات – أي يبيع الزيت –

وعادة يكون الزيات وسخ الثياب فجاء اليهودي فأوقف الموكب.

وقال للحافظ ابن حجر رحمه الله : إن نبيكم يقول

( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ) .

وأنت قاضي قضاة مصر ،وأنت في هذا الموكب، وفي هذا النعيم،

وأنا – يعني نفسه اليهودي – في هذا العذاب وهذا الشقاء.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

( أنا فيما أنا فيه من الترف والنعيم يعتبر بالنسبة إلى نعيم الجنة سجناً ،

وأما أنت بالنسبة للشقاء الذي أنت فيه يعتبر بالنسبة لعذاب النار جنة ) .

فقال اليهودي :أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله. وأسلم.

فالمؤمن في خير مهما كان ، وهو الذي ربح الدنيا والآخرة.

والكافر في شر وهو الذي خسر الدنيا والآخرة .

قال الله تعالى :( وَالْعَصْر* إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ *

ِ إلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر ) .

فالكفار والذين أضاعوا دين الله وتاهوا في لذاتهم وترفهم ،

فهم وإن بنوا القصور وشيدوها وازدهرت لهم الدنيا ؛

فإنهم في الحقيقة في جحيم ، حتى قال بعض السلف:

( لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف ).

أما المؤمنون فقد نعموا بمناجاة الله وذكره، وكانوا مع قضاء الله وقدره ،

فإن أصابتهم الضراء صبروا، وإن أصابتهم السراء شكروا ،

فكانوا في أنعم ما يكون ، بخلاف أصحاب الدينا فإنهم كما وصفهم الله بقوله :

( فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ ) التوبة : الآية58 .


من كتاب العلم للشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله

المصدر
رد مع اقتباس

 

 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 11:10 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025