حتى دميتي !!

[فتفوتة سكر]

تسلل الوسن الى عينيها ,, وبدأت جفونهــا بالانسدالـ
سحبت غطاءها ووضعت رأسها على وسادتها ,,
القت بخصلات شعرها الطويل لتنسدل خلفها ..

لم تنس ان تضم اليها دميتها الطيفه ذواتا الوجنتين الحمراوتين
فهي لاتكاد تشعر بلذة النوم دون ان تضمه لقلبها
لينبض قلبها لاخر ..

هكذا هي .. الحنان والحب تمنحه دومـــا تدفقه لمن حولها
دون ان تشعر به يوما من كائن كان ,,!!

احساس البرد يلازمها ,, ليس برود ..
بل برود المشاعر المتبلده حولها

طفله لا تتعدى العاشره من عمرها ..
لكن لها قلب ام حنون ..

استيقظت منتصف الليل .. لتضمه الى جنباتها .. لينبض قلبها له
لم تجده !!
بحثت عنه في كل مكان رغم ان عينيها لم تستطع الرؤيا من غزارة الدموع ..
تتلفت يمنه ويسره كأم فقدت فلذة كبدها ,,
استمرت تجهش بالبكاء


صمتت وتفاجأت بها تضيء المصباح !!
_ ما بكِ
_ أين دميتي ؟؟
_ تلك الباليه لقد تخلصت منها,,,,و قريبا ستلحقينها (( قالتها بسخريه ))
ادارت ظهرها وخرجت لا مباليه بشعور طفله يتيمه في عمرها ..

وضعت وجهها على على الوساده واكملت زفرات بكائها
فليس غير وسادتها من يسمعها الان ..




قمة الألمـ :
أن تفتقد المستحيل ....



بقلمي