رسالتها الى من يهمه الامر ........ محزنه جدا جدا

[علي العسيري]

مقال للكاتب القدير الاستاذ الدكتور /علي سعد الموسى ,, في صحيفة الوطن عدد اليوم وهذا رابط الصفحه :

http://www.alwatan.com.sa/news/write...18600&Rname=22

رسالتها لمن يهمه الأمر

عزيزي الكاتب.... تحية وبعد:
لا توجد أمامي حيلة أو منفذ للشكوى إلى طوب الأرض، وسأبث ألمي إليكم وعبركم عبر أحبار الصحف، رغم إيماني أنها لا تساوي أحيانا قيمة الورق، فقد ضجت هذه الصحف من قبل بكل شيء ثم انتهت إلى لا شيء. أنا شابة أحمل درجة جامعية في حقل الفيزياء، وبمرتبة الشرف، وكلما سحبت شهادتي من مخبئها الطويل، بصقت عليها، ركلتها، رميتها بعنف إلى الجدار. كنت آمل من هذه الشهادة أن تنهي لأبي ولأمي ولأخواتي الأربع وأخويّ الصغيرين حالة الفقر والبؤس والحرمان. ألم الحاجة وعناء الظروف وقسوة الحياة. انتهت هذه الشهادة إلى لا شيء. يقتلني البكاء كلما شاهدت أمي تحتفظ بزجاجة عطر شبه مكتملة بعد ثلاث من السنين. يعصر قلبي الحرمان كلما شاهدت أبي يغمس لقمته في الماء كي يترك ـ الجبنة ـ لهؤلاء الأطفال على وجبة العشاء وكلما حاولنا تقريب الصحن بين يديه اعتذر بحموضة الجبن رغم أننا نعرف الإيثار من عينيه. تقتلني نظرات أخوي الصغيرين حين تبلل أمي لهما رغيف الخبز بزيت الطعام ثم تقسمه بينهما قسمة مدرسية. يتفطر كبدي ألما وأنا أشاهدهما بفردتي حذاء ليستا باليتين فحسب، بل صدقة قديمة من فاعلة خير قبل ثلاث سنين صرنا نحافظ عليهما مثلما تحافظ أمي على كنزها القديم من زجاجة العطر. تقتلني هواجس الإحساس التي حاولت بوظيفتي وراتبي الحلم أن أغير بها هذا الواقع الحياتي المخيف: أن أرفع عن ظهور شقيقاتي الأربع معاناة القهر والحرمان وهن يتبادلن ذات الفستان الوحيد ويتناوبن الخروج إلى حفلات أقاربنا واحدة بعد الأخرى لأننا بفستان واحد وحيد. أن أشتري لأبي وجبة عشاء يرفع بها خبزه المنقوع في الماء. أن أرسم بسمة على وجه أمي ولو بفسحة محترمة لولديها الصغيرين. أعطوني أي وظيفة حتى ولو ألبستموني ثوبا من حديد بخمسين قفلا فأنا لا أريد الوظيفة من أجل الخروج كما تتفوه بعض الألسنة. أنا أريدها من أجل الحياة، من أجل ربع حياة لكل ما هو حولي من واقع مرير.

انتهى ...
.................................................. ..................................
السؤال : مارأيكم بالله لو كان والد هذه الفتاه او اخيها او احد اقاربها ذا منصب وبمالمرتبه الثانية عشره فما فوق ,, هل ستكون لزيمة البيت كحال هذه ؟


وسؤال اخر : اين دور وزارة الشؤون الاجتماعيه الاتبحث عن مثل هولاء وتساعدهم في التوظيف اليسو اولى من غيرهم من ميسوري الحال ,,


انتظر تعليقاتكم وافكاركم ,,

دعواتنا الصادقه لهذه الفتاه ومن على شاكلتها ,,

[نسيم الوجود]

الله يفرج همهـآآآ يـآآآآآآآآآآآآآآآآرب





آآمـمممممم


بغيت اقولــ شي ..طيب لو تجرب بآب رزق جميلــ ؟!!
فيه احد هنآ جربه ...ومشى معه ...ولا معقدين ..ويعقدون النآس ..آتمنى فهمتوني بكلمة (تعقيد)!








نسيمــ

[ام عبد الرحيم]

لم اجد من الكلمات مايعبر عن ألمي


كيف تهنأ لنا الحياه وهؤلاء بيننا ؟؟


التوضيف والعمل من افضل الحلول للفقراء
على الاقل لن يشعروا بأن هناك من يتفضل عليهم


لابد من مراجعة الأنظمه

[بنت محمد]

الله يفرج هم كل مهموم

[مِنْ أينَ لَكَ هَذآ]

الحمد لله
قبل كتابِة الرد أقول " أيَ ثورة سألقاها حالَ إنتهائِي منه " :)


بدايَة .. جريدة الوثن يا إخوة لا يُقبل منها شفاعَة و لا نُطق
المُشرفون عليَها - لا نَقول إلا " حسبُهم ربِي " .. عليهم منه ما يستحقُون

هذه الجريدة الوطنيّة .. عفواً .. الوثنيّة - التي سخرت بابن جبرين .. و إفترت الكذب على الشيخ الفاضل الأحمد - ثم رد عليهم الشيخ و بيّن إفتراءاتهم و كذبهم -
و إستهزأت بالدعاة و هيئة الأمر بالمعروف

هذه الوثنيّة التي عابها الكثير من العلماء و أخذوا عليها كُل المآخذ
و قام بعضُ الأخيار بمناصحتهم و للأسف تم ردّ النصح في وجوههم

هذه الوثنيّة أقول و بملأ فمي ..


لا تُقبل منها شفاعة و لا يَنطقون


الآن بعدَ قراءة هذا المَقال - المُحزن - .. الذي قامَ جميعُكم بسكب بحور من الدموع على هذه الكلمات - البريئة -
و قام أطولكم بشراء - عُلب الفاين - و توزيع المناديل لإلتقاطِ الدموع بالمجّان ..
هذا المقال - الشهم - الذي كتبه - أحد دعاة الإختلاط - و هو يقسم أنّه يريد حفظ عرض هذه المرأة ..
هُو مقال حقير كاذب

اللبيبُ العاقل يستطيع تمييز ذلك من هذا السطر :

فأنا لا أريد الوظيفة من أجل الخروج كما تتفوه بعض الألسنة

أربابُ الإختلاطِ قد نَفذتِ خططُهم .. و جميع حججهم قد ردت على وجوههم
و دعواهم بائت بالفشل و الرفض ..
فكيف يتصرفون ؟ ورطة الحين الحريم ما بيطلعون .. ها وش يسوون ؟

يلجأون لمثل هذا الأسلوب العاطفي .. يعرفون من أينَ تؤكل الكتف :)

يأتونَ بنساء يسحّون الدموع و يستجدون الصدقات ثُم يذيلون هذه الدموع بدعوى لعمل المرأة
" ماذا لو كانت هذه المرأة تعمل ؟ ألن توفر لأهلها الطعام "

أسلوب قذر .. تجوع الحرة و لا تأكل بثدييها يا جريدة الوثن

إن كَانت هذه المرأة و عائلتها لا يجدون المال .. فهناك ألف حل يُغني عن خروجها للوظيفة و مزاحمتها الرجال
ألم يجدوا سواه ؟


ألا شاهت وجوههم .. وَ يمكرون وَ يمكر الله
هذا الأسلوب العاطفِي - النسوي - الذي إستخدمه كاتب المقال يدلّ على قلة الباع

فـ لتقم الثورة على ردي .. لكن الحمد لله من أرادَ الحقّ فهو موجود معلوم و مَن سيأتِي ليهرطق بأن التشدد أصبح سمة العصر .. أقول :

لا تشدد و لا تقطع .. نعم أنا لا أنكر بوجود مثل هذه العوائل في المجتمع لكن هُناك ألف طريق يؤدي إلى روما
ألم يَجدوا إلا ((أعطوني أي وظيفة )) .. ؟
- و لاحظوا كلمة أي .. -

و الأخ علي العسيري قد طرح بعض التساؤلات البريئة فقال : " ماذا لو كان لها أخ له منصب .... إلخ "
أقول : جريدة الوثن الآن حزينة جداً .. هي لم تَكن تريد مثل هذه التساؤلات
كانت تريدكم أن تطرحوا سؤال يقول " ماذا لو خرجت للعمل و سمحوا للنساء بالعمل "

الهدف من المقال واضح معلوم .. لا يخفَى إلا على جاهل و جريدة الوثن قد سقط قناعها .. و الله يفضحهم


و الحمد لله

[مِنْ أينَ لَكَ هَذآ]

بغيت اقولــ شي ..طيب لو تجرب بآب رزق جميلــ ؟!! فيه احد هنآ جربه ...ومشى معه ...ولا معقدين ..ويعقدون النآس ..آتمنى فهمتوني بكلمة (تعقيد)!

حَتى أنت يا بروتس ؟

[:. مآء السمآء .:]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مِنْ أينَ لَكَ هَذآ الحمد لله قبل كتابِة الرد أقول " أيَ ثورة سألقاها حالَ إنتهائِي منه " :) بدايَة .. جريدة الوثن يا إخوة لا يُقبل منها شفاعَة و لا نُطق المُشرفون عليَها - لا نَقول إلا " حسبُهم ربِي " .. عليهم منه ما يستحقُون هذه الجريدة الوطنيّة .. عفواً .. الوثنيّة - التي سخرت بابن جبرين .. و إفترت الكذب على الشيخ الفاضل الأحمد - ثم رد عليهم الشيخ و بيّن إفتراءاتهم و كذبهم - و إستهزأت بالدعاة و هيئة الأمر بالمعروف هذه الوثنيّة التي عابها الكثير من العلماء و أخذوا عليها كُل المآخذ و قام بعضُ الأخيار بمناصحتهم و للأسف تم ردّ النصح في وجوههم هذه الوثنيّة أقول و بملأ فمي .. لا تُقبل منها شفاعة و لا يَنطقون الآن بعدَ قراءة هذا المَقال - المُحزن - .. الذي قامَ جميعُكم بسكب بحور من الدموع على هذه الكلمات - البريئة - و قام أطولكم بشراء - عُلب الفاين - و توزيع المناديل لإلتقاطِ الدموع بالمجّان .. هذا المقال - الشهم - الذي كتبه - أحد دعاة الإختلاط - و هو يقسم أنّه يريد حفظ عرض هذه المرأة .. هُو مقال حقير كاذب اللبيبُ العاقل يستطيع تمييز ذلك من هذا السطر : أربابُ الإختلاطِ قد نَفذتِ خططُهم .. و جميع حججهم قد ردت على وجوههم و دعواهم بائت بالفشل و الرفض .. فكيف يتصرفون ؟ ورطة الحين الحريم ما بيطلعون .. ها وش يسوون ؟ يلجأون لمثل هذا الأسلوب العاطفي .. يعرفون من أينَ تؤكل الكتف :) يأتونَ بنساء يسحّون الدموع و يستجدون الصدقات ثُم يذيلون هذه الدموع بدعوى لعمل المرأة " ماذا لو كانت هذه المرأة تعمل ؟ ألن توفر لأهلها الطعام " أسلوب قذر .. تجوع الحرة و لا تأكل بثدييها يا جريدة الوثن إن كَانت هذه المرأة و عائلتها لا يجدون المال .. فهناك ألف حل يُغني عن خروجها للوظيفة و مزاحمتها الرجال ألم يجدوا سواه ؟ ألا شاهت وجوههم .. وَ يمكرون وَ يمكر الله هذا الأسلوب العاطفِي - النسوي - الذي إستخدمه كاتب المقال يدلّ على قلة الباع فـ لتقم الثورة على ردي .. لكن الحمد لله من أرادَ الحقّ فهو موجود معلوم و مَن سيأتِي ليهرطق بأن التشدد أصبح سمة العصر .. أقول : لا تشدد و لا تقطع .. نعم أنا لا أنكر بوجود مثل هذه العوائل في المجتمع لكن هُناك ألف طريق يؤدي إلى روما ألم يَجدوا إلا ((أعطوني أي وظيفة )) .. ؟ - و لاحظوا كلمة أي .. - و الأخ علي العسيري قد طرح بعض التساؤلات البريئة فقال : " ماذا لو كان لها أخ له منصب .... إلخ " أقول : جريدة الوثن الآن حزينة جداً .. هي لم تَكن تريد مثل هذه التساؤلات كانت تريدكم أن تطرحوا سؤال يقول " ماذا لو خرجت للعمل و سمحوا للنساء بالعمل " الهدف من المقال واضح معلوم .. لا يخفَى إلا على جاهل و جريدة الوثن قد سقط قناعها .. و الله يفضحهم و الحمد لله

هههههههههههههههههههههههههههههه و الله شي يضحك و شي يبكي

يعني الحين كشفتي الأسرار و ازحتي القناع ؟؟

ما بقول ليت ربي حطك في مكانها لاني ما بتمناه لأحد بس تخيلي نفسك مكانها هل راح تجلسين في بيتك تنتظرين صدقات الناس و الرعايه الإجتماعيه ؟؟ أو تعزين نفسك و تكرمينها و تنزلين تشتغلين ؟؟

كمان الحُرة ما تقبل صَدقة !!

وَ بعدين اللي بتنزل تشتغل تروح مو محتاجه مقال مُفبرك و قصة مزعومة يعني مافي شي يحوج الكاتب لإختلاق المَقال و بعدين انا ماشفت في مقاله شي غلط او قال انو فرض تروح تشتغل في موقع مختلط

كنت أعتقد إننا تجاوزنا هذي المرحلة و للأسف في ناس لسى عايشه في حكاية انو كل موضوع هذي دعوة للتغرير و بث السُموم و و و

[~Aspirant~]

لآإله إلا الله
واضح عزة نفسهـا بإنها آلت في الأخير إلى الصحف
بعد أن يأست من الشهادة والتوظيف..
وزارة الشوؤن
قد تهتم بأنـاس أكثر ضعفا وفقرا من هذه الفتاة وأسرتها؟!
أو إمكانياتها المالية متواضعة جدا لاتكفي للكل!
أو فسـاد إداري مستشري ؟! ربمـــا

هل تنتظر أن يكون لها قريب ذو منصب ليوظفهــا ؟!


وصفها لحالهــا مؤلم جدا ومبكي
مــاأكثر مانشكي من حالنا..بل الحمد لله على نِعمة

بالنسبة للصحيفة
يبدو أنهم تمرسوا كثيرا وجسوا نبض المواطنين وعرفوا كيف يثيرون مشاعرهم
لكننا نأخذ صميم القضية ونترك رأي الوطن لنفسها وإن غلفت كل القضايا

من أين لك هــذا
جزاك الله خيرا (=
ويصل إلى صاحب الموضوع

[* تركي *]

/

بـِ غَض الطَرف عَنِ الكآتب ، بـِ غض الطرف عَن توجهآت الصَحيفة ، مسلمة يَهودية هندوسية ، يـَ جَمآعة نحنُ لدينآ هنآ حآلة إِجتمآعية بَل إِنسآنية يَندى لَهآ الجَبين وَ يَتفطر لهآ القلب ، وَ الله وَ تآلله وَ لـ يَعلمنّ الله أَننآ لآ زلنآ فِي تَطرفنآ نَتخبط ، وَ نَترنح ذآتَ اليمين وَ الشمآل فِي ظلمة الظُلم وَ التَشدد المُهين ، إِلى مَتى وَ نَحن نُفسر الحروف وَ كأننآ نَتحآشآ سمومهآ وَ فَحيحِ أَفآعيهآ ، قلتهآ وَ سـَ أَقولهآ مِرآراً " مَن لم يذق مر الفقر ، حَقاً عليهِ أَن يَصمت " مُجرد فَتآة يعلم الله كَم جآهدت وَ كم صَآبرت حَتى ظَفرت بـِ هـَ الشهآدة ، يِعلم الله كَم ضَحت وَ كَم عآنت وَ كَم عَقبة أطآحت بهآ كَم بَكت وَ كَم مَسحت دَمعتهآ خَلف أبوآبٍ موصدة فِي منأى عَنِ أمهآ وَ الجميع ، كَم طَبعت عَلى جبينِ أَخيهآ قُبلة حَآرة تَحكِي أمآنيهآ وَ أمآنيه بـِ لعبة بَسيطة حين الجَميع يَفرحون ، كَم قَطعت مِن الوعود عَلى نفسهآ وَ كم نَذرت وَ كَم نَفضت عَن كآهلهآ غبآر سَقطآتهآ مَع صعوبةِ الحيآة ، كَم حلمت مَع عشية لَيآلٍ حآلكة بـِ سَد جوع هـَ الأطفآل المسآكين وَ الأب الهرم وَ هـَ الأم العجوز ،يـَ جَمآعة إِنّ مِن البؤسِ وَ اليَأس وَ الفقر ، شَقـآءٌ حَآد يقطع القَلب ولآ يذر ، تَخيلوآ أنتم بَعد هـَ التعب كله وَ المحآولآت ، تَجلس بـِ البيت بـِ شَهآدتهآ العَتيقة وَسط فرحة لآ بل وَ سط شَهقآتِ أهلهآ !! ، يـَ مِن أين لكَ هَذآ ،حَقٌ لِي أَن أَتعجب مِن أين لكِ كل هَذآ الشك وَ الظن وَ الريب وَ أَنتِ يـَ ذآ الوقآر والحشمة وَ العفة وَ الطهر أنتِ التِي لآ تَرضى أَن يُنظر لهآ لآ مِن قريبٍ وَ لآ مِن بعيد ، لآ مِن طَبيبٍ وَ لآ مِن عَشيق ، دَعينآ نَفترض لو قُدر لكِ مآ قُدر لـِ هـَ الفتآة ، كَيف سـَ تُؤمنين لـِ نفسكِ وَ لهم مآ يَسد أَنينَ بطونكم وَ يُدفي ارتعآشة أَطرآفكم وَ يَقيكم حرّ الشمس ، أَيّ إختلآطِ تُحآمين ضده ، وَ أَيّ أَفكآرٍ نَسجتيهآ بـِ مَبآدئكِ القَآسية وَ قَذفتيهآ كـَ سهآمٍ دَآمية نَحو الإِنسآنية وَ الحَق ، حَسبي أنكِ متعلمة إِذاً مآ فَآئدة عِلمٍ يُعلم وَ لآ يُنتفع به ، ثُم كَيف حَكمتِ أَنّ جَميع الوظآئِف مُختلطة ؟!! وَ إِن كآنت مُختلطة ، ألآ يَحق لـِ هـَ الفتآة المَسكينة أَن تبحث عَن رزقهآ وَ لهآ إِحترآمهآ وَ مَكآنتهآ ؟! ، يـَ مِن أَينَ لكَ هَذآ ، تسرعتِ فِي الحكم .. تسرعتِ كَثيراً وَ وَالله عَجيب جِداً أمرك .!

الهدف من المقال واضح معلوم .. لا يخفَى إلا على جاهل و جريدة الوثن قد سقط قناعها .. و الله يفضحهم

مَرة وَحدة جَآهل !! ، ههه ..

::

[مِنْ أينَ لَكَ هَذآ]

الحمد لله

قبَل أن أبدأ بالرد عليكِ يا أخية .. إعلمِي أني طرحتُ رأيي
إن أردتِ الإنتقاد فالأدب أولاً .. و التجاوز دليل إفلاس

هههههههههههههههههههههههههههههه و الله شي يضحك و شي يبكي

إضحكِي و ابكِي إذاً .. و باللهِ التوفيق

يعني الحين كشفتي الأسرار و ازحتي القناع ؟؟

لم أفعل .. فعلها العلماء و الدعاة قبلي و لله الحمد و المنة

ما بقول ليت ربي حطك في مكانها لاني ما بتمناه لأحد بس تخيلي نفسك مكانها هل راح تجلسين في بيتك تنتظرين صدقات الناس و الرعايه الإجتماعيه ؟؟ أو تعزين نفسك و تكرمينها و تنزلين تشتغلين ؟؟

قوليهَا .. اللهم إجعلنِي مكانها و لا تُقلنِي مقالها
كانَ الصحابة يقولون " اللهم إجعلنا من المساكين و الضعفاء "

ثم أنا لَم أقل فـ لتقبل الصدقات .. قُلت " هُناك ألف طريقة " أخرى
وَ على جريدة الوثن أن تزن الكلام قبل أن تنشره .. فلا يصح قول " أي وظيفة "
لأن هنا بعض الوظائف الغير لائقة بالنساء ..التي تكلم فيها العلماء إلا إن كانت الجريدة تُريد دس شيء ما تحت الكلام

كمان الحُرة ما تقبل صَدقة !!

الصحابَة كانوا يَقبلونها ..
و أنا هنا لا أقول فـ لتأخذ الصدقات
بل أقول أن الفقر لا معناه أن لا تتقِ من خلقها في كلامها

وَ بعدين اللي بتنزل تشتغل تروح مو محتاجه مقال مُفبرك و قصة مزعومة يعني مافي شي يحوج الكاتب لإختلاق المَقال

إذا كَان " مافي داعي لإختلاق مقال " و " اللي بتنزل تشتغل تروح " .. لماذا فعلت هيّ ذلك ؟

و بعدين انا ماشفت في مقاله شي غلط او قال انو فرض تروح تشتغل في موقع مختلط

و هل يُعقل أن يُظهر الكاتب أفكاره بهذا الوضوح الجميل حتى ترينه أنتِ ؟

و هيَ إن كانت تُريد العمل كانت ستذهب مباشرَة .. ما الداعي لكتابة مثل هذه السطور؟

كنت أعتقد إننا تجاوزنا هذي المرحلة و للأسف في ناس لسى عايشه في حكاية انو كل موضوع هذي دعوة للتغرير و بث السُموم و و و

لا أبداً مو كل موضوع ..
لكن عندما تتحدث جريدة قامت بالتعريض بالعلماء .. فاعلمِي ان مثل هذه الجريدة لا ياتي منها خير

و أنا كُنت احسب أن هُناك مُثقفين يغارون على دينهم .. إذا جاء يهودي و قال لك صلي .. الرد المباشر : روح إنت يا شيخ إسلم
و الجريدة تعرّض بالعلماء أسيادها و أسياد رئيسها .. و فجأة ظهرت طيبتهم و اصبحوا يناصرون الضعفاء و المساكين ؟
يغير الله من حال إلى حال سبحان الله

رُبما لا توجد قِصة من الأساس و إختلقتها جريدة الوثن أصلا..
الجريدة التي تتجرأ على سيدها الشيخ الجبرين ما هِي إلا قطعة قمامة :)

و أعلمِي :
انا لا أعيبُ السيدة .. بل أعيبُ الجريدة التي تستغل مثل هذه الكلمات لترويج أفكارها ..
فقبل ان توقعِي كلامك يا إيقاع .. أوزنيه و افهمي في اي شيء يتحدث من هو أمامك
و إعلمي أن السخرية هي أسهل ما يُمكنني فعله .. و للناس ألسن يا غالية ..

بالنسبة للصحيفة يبدو أنهم تمرسوا كثيرا وجسوا نبض المواطنين وعرفوا كيف يثيرون مشاعرهم لكننا نأخذ صميم القضية ونترك رأي الوطن لنفسها وإن غلفت كل القضايا من أين لك هــذا جزاك الله خيرا (=

و جزاكِ الخير و ضعفه ..