InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الملتقيات الجامعية > ملتقى التعليم عن بعد
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


ملتقى التعليم عن بعد خاص بالطلبة الملتحقين بالجامعة عن طريق التعليم عن بعد

” سِر أعظم من جـهد !. “

ملتقى التعليم عن بعد

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 14-10-2010, 01:00 AM

عروب عبد العزيز عروب عبد العزيز غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
التخصص: إدارة عامة / مسار عام
نوع الدراسة: تعليم عن بعد
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 115
افتراضي ” سِر أعظم من جـهد !. “




أحببت أن أكتب لكم هذه التدوينة .. في بادية سنة .. أسأل الله أن تكون إستمتاع و إبداع وجهد مبارك ..


خطر في البال خاطر ..

فأخذ من الوقت ما أخذ .. ليكوَّن ” السر ” الذي أدركته بعد الفجوات والعثرات والحواجز .. التي نتعرض لها دائماً

ذلك السر الذي لا يعلمه بل لا يتقنه إلا القليل ..

.. ألا وهو “ الإستمتاع ” .. هذا بداية الجهد وماا نهايته إلا “ الإبداع “

سر أعظم من جهد لو أحسنت التعامل معه.. في يومك من صباحه إلى مسائه .. حتى في فنجان قهوتك .. لن ترقى إلا إلى الثريا .!



أنجز الدكتور توفيق أحمد القصير بحثاً معمقاً عن السعادة، استغرق فيه 8 سنوات من البحث والتأمل، فألف كتاباً تحت عنوان ” فن الاستمتاع ” كيف تكون سعيداً وناجحاً وقوياً .. يقول : على المرء أن يكون سعيداً في كل يوم، فلربما ليس هناك غد، وأن لا يشكو من الماضي، ولا يقلق على المستقبل، فإذا كان مستمتعاً، أصبح منتجاً وراضياً، يسعد بذلك من هم حوله، وكذلك جيرانه ومجتمعه وصولاً إلى جميع من يحيط به .


الناس ينشغلون أحياناً بأعمالهم ومعيشتهم لدرجة أنهم لا يجدون الفرصة للاستمتاع بالحياة وما يحققونه منها .. او يتغلّب عليهم القلق من المستقبل حتى يتقاعسوا عن أداء كثير من واجباتهم الانسانية
فهؤلاء ينقصهم الشعور بالسعادة وفن الاستمتاع بمواهب الحياة وما تحققه ايديهم.

هناك خمس حكم .. ولكل حكمة شرح بسيط ..

” الذين لا يجدون الفرصة الكافية للتسلية والترفيه عن النفس سيصرفون وقتهم عاجلاً أم آجلاً للمعالجات “
“جان فانا تيغر”



لا تكن مستعجلاً في أمورك .. ولا تكن متوتراً في يومك .. فـ اليوم وما تبدأ به .. هو عنوان باقي يومك .. فإذا كنت ذا وجه عبوس .. ومزاج سيئ .. فستكمل يومك بهذه الطريقة .. وعلى هذا الحال .. لا ملجا ولا منجا إلا إلى العلاج !

..

” الحياة عبارة عن العوم والسباحة في نهر الزمن الحاضر “

” شاعر فارسي “

من الضروري عدم الاستغراق في الماضي والشعور المفرط بالندم والألم واللوم بل الاعتبار منه والتعلّم من دروسه .. لا تعيش في الماضي ولا تعيش في القادم وتفرط في التخطيط لمستقبل وتنسى أن لك حاضر .. عش في حاضرك و يومك ولحظاتك .. وتعلم من كل خطأ وابتسم لكل صواب .. وخذ العبرة من كل عثرة تتعثر بها أقدامك !

..

” السعادة كالفراشة تهرب منك وانت تريد اللحاق بها ولكن اذا مشيت باطمئنان وهدوء فانها ستحطّ على رأسك “

” ديفيد هيوم “

وأنا أزيد الحكمة بيتاً من الشعر .. السعادة أيضاً كالحب .. إذا زدت سرعة لإمساكه والتثبث به .. فإنه يهرب منك ..

أما إذا كنت معتدلاً في سيرك هادئاً مطمئناً .. فإنه سيعطيك أكثر مما يأخذ ..!

..

” السعيد هو الذي يبتسم امام المشكلات والمصائب “

” شكسبير “

كما ان للشمس دوراً في إسعاد الناس بدفئها وحيويتها الى الاشجار والنباتات والكائنات فإن للسرور والنشاط أثر مماثل في نفوس البشر.
فلنأخذ العبرة من هذه الشمس .. ونتعلم كيف نمرح وندخل السرور الى انفسنا حينما نواجه الحياة بكل ما فيها من معاناة ومشاكل لكي نتغلب عليها ولا تتغلّب هي علينا فنكون من الخاسرين ..!

..

” أكثر الناس سعادة هو الذي يسعى أكثر لاسعاد الناس “

” لارو شفوكو”

لا تكون من قوم ” أنا ” .. الذي يعيش لـ نفسه و بـ نفسه و مع نفسه

ولا تعش أيضاً لغيرك .. ناسياً نفسك !

كن معتدلاً .. فابتسم انت و اجعل من حولك يبتسمون فتكون أسعدت نفسك وأخذت الأجر في إسعاد غيرك !

..

وكذلك عندما تتأمل كتب روبين شارما تجد الفائده والمتعة الا متناهية ..

في كتابه دليل العظمة .. (إن الإيمان والثقة يحركان الجبال. وإذا كنت لا تؤمن بأن فكرة ما تستحق النجاح،فليس من المحتمل أنك ستعمل على تجربتها (وإذا لم تجربها،فكيف ستحصل على نتائج)

(لا يمكنك الوصول إلى قمة إفرست بقفزة واحدة،ولكن تستطيع بلوغ قمة الجبل بأن تأخذ خطوات مرحلية صغيرة .. وخطوة بخطوة تصل إلى هدفك. كل خطوة تقربك أكثر من الحلم. والحياة على هذا النحو أيضا .

فكرة قوية :” الأشياء التي يتم تحديد موعد لأدائها،هي الأشياء التي يتم أداؤها بالفعل.فإلى أن تحدد موعدا لشيء ما،سيظل هذا الشيء مجرد فكرة،والناجحون لا يبنون حياتهم الرائعة على الأفكار. إنهم يبنون عظمتهم على العمل وتنفيذ المهام بشكل يخلو من الأخطاء تقريبا “

وأخيرا :

(طالب في حقك في العظمة إذن. اغرس وتدا في الأرض لتميز مكانك تحت الشمس. توقف عن أن تكون سجينا لماضيك،لتصبح بدلا من ذلك صانعا لمستقبلك. وتذكر أنه لا يفوت الأوان لكي تكون الشخص الذي طالما حلمت أن تكونه !.

..

نتعلم الكثير من هذه الكتب ولنا فيها معنى لا يبهت أبداً .. و ما زلنا نتحدث عن الإستمتاع .. وعن الإبداع وما زال لدينا الكثير ولن ينفذ !

الإستمتاع دولة .. يسكنها المبدعون .. مهما كان جهدك .. ومهما كانت المدة التي يقتصر عليها تعليمك أو أياً كان الذي بين يديك .. يوم يومان

إذا لم تكن في قمة الإستمتاع .. فلن تستطيع أن تصل إلى قمة الإبداع .. فـ الإبداع درجات .. وكل درجة لها مميزات

والإستمتاع يوفر لك كل خطوات لتصل إلى القمة .. لا تعلو عليك إلى النجوم التي في السماء

ولنا في بعض الصحابة والسلف الصالح ،أنهم يتمتعون بقدرة متميزة على الخشوع في صلواتهم ، وكانوا فعلاً يتواصلون مع خالقهم بحالة انسجام روحاني عجيب،

يجعل للصلاة طعماً وفعلاً مؤثراً على حالة الإنسان ومشاعره وتفكيره وتساميه الروحي وتفاعله مع الكون بشموله وتعدد مكوناته ..

والتأمل عند ممارسة العبادات والدعاء لا يمكن أن يتحقق بدون تدريب ومجاهدة وتمعن، حيث لا يمكن تحقيق حالة الخشوع عن طريق المصادفة ولا بالتمني ولا بالتظاهر وإن بدا المرء خاشعاً ناسكاً. وبقدر الخشوع تتضاعف الفائدة والعائد من أعمال الإنسان،

وتزداد سعادته، وقدرته على التنعم بالهدوء والروحانية والطمأنينة وقوة الروح وتواصلها بعوالم الكون وطاقته العظيمة التي خلقها الله الذي هو مصدر الروح والطاقة والنور.

والخشوع يمنح الإنسان الصفاء ويقضي على الاضطراب والتذبذب، ويصبح الإنسان القادر على الخشوع سواء حين أداء العبادات، أو خلال الخلوة النفسية والتأمل في الذات، والتواصل الروحي مع خالق الأكوان، ونافخ الروح في الإنسان،

فيتحقق التسامي، والقدرة على التركيز في أعماق الروح، والاستمتاع بهذه الرحلة التأملية، وإسباغ فضائل ونتائج الخشوع على جوارح الإنسان وأحاسيسه وتفكيره .

..

فاالإستمتاع يحد حياتك من جميع الجهات ..

ليس الجميع ينجحون ويتميزون بفضل جهدهم والوقت الذي يقضونه في بحثهم او تعليمهم أو مشاريعهم .. بل هناك طاقة الإستمتاع الكامنة في انفسهم تتغلب على طاقة الجهد ..

فتستقر النفس وتهدء .. وينشط العقل وينتج ..

وترتقي الروح إلى أسمى مكانة .. وترتسم الإبتسامة في شفاه المبدعين ويدعو اللسان إلى من بيده كل شيء بأن يبارك جهدهم ويبلغهم اعلى الدرجات

ليكون نتاج القول وختامه ..

” الإستمتاع .. سر التميز والإبداع “

مدونة عروب عبد العزيز
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:38 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025