للتذكير 2

[tariq_101]

الحمد لله الذي اكمل لنا النعمة ورضي لنا الاسلام ديناواشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله
وبعد
نرى كثيرا من الناس اليوم يتكلمون ويخوضون في كلام واحاديث ليس لها اي فائدة ولا طائل ولا هم لهم سوى الاستهزاء بامور الدين وكانهم يتحدثون على مجريات كرة قدم او اي شيء من امور الدنيا اما حسب هذا المسكين ان الله سوف يحاسبه على كلامه وانه مؤاخذعليه كما في حديث (وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم))[ اما علم انها من صفات المنافقين ان الذي يهزل ويستهزئ بعلماء المسلمين وأهل الدين والصلاح ويتهكم بهم ويضحك منهم لاسيما حال أدائهم عباداتهم التي شرعها الله لهم فهو كافر سواء كان جادا أو هازلا أو مازحا ومما يستدل به لما ذكرنا قوله تعالى: {إنّ الّذين أجرموا كانوا من الّذين آمنوا يضحكون. وإذا مرّوا بهم يتغامزون} [المطففين: 29 30]. وقوله تعالى: {ولئن سألتهم ليقولنّ إنّما كنّا نخوض ونلعب قل أباللّه وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} [التوبة: 65 66].
قال المفسرون[6] في تفسير هذه الآية عن ابن عمر ومحمد بن كعب وزيد بن أسلم وقتادة دخل حديث بعضهم في بعض : إن رجلا قال في غزوة تبوك: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره فوجد القرآن قد سبقه فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته فقال: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب نقطع به عنا الطريق.
قال ابن عمر: كأني أنظر إليه متعلقا بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الحجارة تنكب رجليه وهو يقول: إنما كنا نخوض ونلعب فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم : {أباللّه وآياته ورسوله كنتم تستهزئون. لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} ما يلتفت إليه وما يزيده عليه. انتهى. وكذا ذكره المحدثون والمؤرخون.
ففي هذا دليل على أن هذا الصنيع مناف للإيمان بالكلية ومخرج من الدين لأن أصل الدين الإيمان بالله وكتبه ورسله ومن الإيمان تعظيم ذلك ومن المعلوم أن الاستهزاء والهزل بشيء من هذه أشد من الكفر المجرد لأن هذا كفر وزيادة احتقار فإن الكفار إما معرضون أو معارضون فالمعرض معروف وأما المعارض فهو المحارب لله ورسوله القادح بالله وبدينه ورسوله وهو أغلظ كفرا أو أعظم فسادا من الأول والهازل بشيء مما ذكر داخل في هذا النوع.
قال شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني الحنبلي المتوفى سنة 728ه رحمه الله : وفي قولهم: {إنّما كنّا نخوض ونلعب} ما يدل على أنهم اعترفوا واعتذروا ولهذا قيل لهم: {لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذّب طائفة بأنّهم كانوا مجرمين} فدل على أنهم لم يكونوا عند أنفسهم قد أتوا كفرا بل ظنوا أن ذلك ليس بكفر فبين الله تعالى أن الاستهزاء بآيات الله ورسوله كفر يكفر به صاحبه بعد إيمانه فدل على أنه كان عندهم إيمان ضعيف ففعلوا هذا المحرم الذي عرفوا أنه محرم ولكن لم يظنوه كفرا مع أنه في الحقيقة كفر فإنهم لم يعتقدوا جوازه[7].
قال: وفي الآية دليل على أن الرجل إذا فعل الكفر ولم يعلم أنه كفر لا يعذر بذلك بل يكفر وعلى أن الساب كافر بطريق الأولى.
وقوله: أرغب بطونا أي: أوسع يريد كثرة الأكل فكثرة الأكل وإن كانت مذمومة لكن هذا ذكروه في معرض الاستهزاء.
وقد كذب هذا الرجل فإن الصحابة رضي الله عنهم أحسن الناس اقتصادا في الأكل وغيره بل المنافقون والكفار من أضراب هذا أوسع بطونا وأكثر أكلا كما صحت بذلك الأحاديث وهم أيضا أشد الناس جبنا وأكذب خلق الله حديثا كما وصفهم الله بذلك في كتابه ولهذا قال له عوف: كذبت ولكنك منافق.
وفي قوله تعالى: {أباللّه وآياته ورسوله ...} الآية اعتبار المقاصد لأنهم لم يذكروا الله ولا رسوله ولا كتابه بشيء وإنما فهم هذا من مقصدهم الخبيث فإن قيل: كيف لم يقتلهم؟ قيل: مخافة أن يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه كما علل بذلك صلى الله عليه وسلم .
ويلحق بذلك: الاستهزاء بالأفعال والإشارات مثل مد الشفة أو الشفتين وإخراج اللسان والرمز بالعين بإغضائها وغير ذلك من كل ما عده الناس احتقارا واستهزاء.
من هذا يتبين أن بعض الاعتذارات لا ينبغي أن يقبل لأن هذه الأشياء لا تأتي إلا ممن انشرح صدره لها ولو كان الإيمان قد وقر في قلبه لمنعه من التفوه بذلك لدى الناس ولكفه عما يضاده ويخالفه فإيمان القلب يستلزم العمل الظاهر بمقتضاه ولهذا قال تعالى في الآية الأخرى: {ويقولون آمنّا باللّه وبالرّسول وأطعنا ثمّ يتولّى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين} [النور: 47] فنفى سبحانه وتعالى الإيمان عمن يتولى عن طاعة الرسول ... إلى آخر كلامه رحمه الله .
وفي هذا دليل على أن الإنسان قد يكفر بكلمة يتكلم بها أو عمل يسير يعمله وهو لا يشعر كما قال تعالى في آية أخرى: {...أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون} [الحجرات: 2] وفي الحديث: ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا))[8]. أو كما قال صلى الله عليه وسلم . ومن أشد ذلك خطرا إرادات القلوب فهي كالبحر الذي لا ساحل له.
وفي هذا دليل على الخوف من النفاق الأكبر فإن الله تعالى أثبت لهؤلاء إيمانا قبل أن يقولوا ما قالوه كما قال ابن أبي مليكة: أدركت ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه. نسأل الله العفو والعافية.
فعلى الإنسان الحذر من هذه الأقوال والأفعال القبيحة وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم))[وليكف نفسه ولسانه عن الانطلاق في هذا الميدان فقد ورد في الحديث: ((وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم))[9].
ولاأدري لماذا يفعل هولا هكذا هل هو لأرضا بعض الناس على حساب سخط الواحد القهار فلاحول ولا قوة الا بالله لان سرائر موكل بها الله وحده هل تعلم انت ما في فلبه من ايمان او انفاق حتى قول ما تقول والواجب منا الاعراض عند الخوض في مثل هذه الاحاديث عن هولا الناس كما جاء في الذكر الحكيم قوله تعالى : {وإذا رأيت الّذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتّى يخوضوا في حديث غيره وإمّا ينسينّك الشّيطان فلا تقعد بعد الذّكرى مع القوم الظّالمين }الأنعام68
{وقد نزّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات اللّه يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتّى يخوضوا في حديث غيره إنّكم إذا مّثلهم إنّ اللّه جامع المنافقين والكافرين في جهنّم جميعا }النساء140

اللهم عفوا وغفرا ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا ورحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






منقوووول للفائده...

[عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة



الله يعطيك العافية أخوي


موضوع جميل جداً

لي عودة بإذن الله

[جوزائيه]

جزاك الله خير ,,
فعلا كثر المستهزئين بالدين سواء في المسلسلات
و في الصحافة وحتى الناس العاديين اصبح عندهم الاستهزاء باهل الدين شي عادي
واذا نصحتهم يتحججون بحجج واهية والله المستعان ,,
الله يهدينا وياهم
ويغفر لنا ولهم,,
وجزاك الله خير على الموضوع...

[جمانة الفيصل]

يارب لاتؤاخذنا ع مافعل السفهاء منا..!

يعافيك ربي ع الموضوع...!

[bint aboha]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tariq_101 الحمد لله الذي اكمل لنا النعمة ورضي لنا الاسلام ديناواشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله وبعد نرى كثيرا من الناس اليوم يتكلمون ويخوضون في كلام واحاديث ليس لها اي فائدة ولا طائل ولا هم لهم سوى الاستهزاء بامور الدين وكانهم يتحدثون على مجريات كرة قدم او اي شيء من امور الدنيا اما حسب هذا المسكين ان الله سوف يحاسبه على كلامه وانه مؤاخذعليه كما في حديث (وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم))[ اما علم انها من صفات المنافقين ان الذي يهزل ويستهزئ بعلماء المسلمين وأهل الدين والصلاح ويتهكم بهم ويضحك منهم لاسيما حال أدائهم عباداتهم التي شرعها الله لهم فهو كافر سواء كان جادا أو هازلا أو مازحا ومما يستدل به لما ذكرنا قوله تعالى: {إنّ الّذين أجرموا كانوا من الّذين آمنوا يضحكون. وإذا مرّوا بهم يتغامزون} [المطففين: 29 30]. وقوله تعالى: {ولئن سألتهم ليقولنّ إنّما كنّا نخوض ونلعب قل أباللّه وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} [التوبة: 65 66]. قال المفسرون[6] في تفسير هذه الآية عن ابن عمر ومحمد بن كعب وزيد بن أسلم وقتادة دخل حديث بعضهم في بعض : إن رجلا قال في غزوة تبوك: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره فوجد القرآن قد سبقه فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته فقال: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب نقطع به عنا الطريق. قال ابن عمر: كأني أنظر إليه متعلقا بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الحجارة تنكب رجليه وهو يقول: إنما كنا نخوض ونلعب فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم : {أباللّه وآياته ورسوله كنتم تستهزئون. لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} ما يلتفت إليه وما يزيده عليه. انتهى. وكذا ذكره المحدثون والمؤرخون. ففي هذا دليل على أن هذا الصنيع مناف للإيمان بالكلية ومخرج من الدين لأن أصل الدين الإيمان بالله وكتبه ورسله ومن الإيمان تعظيم ذلك ومن المعلوم أن الاستهزاء والهزل بشيء من هذه أشد من الكفر المجرد لأن هذا كفر وزيادة احتقار فإن الكفار إما معرضون أو معارضون فالمعرض معروف وأما المعارض فهو المحارب لله ورسوله القادح بالله وبدينه ورسوله وهو أغلظ كفرا أو أعظم فسادا من الأول والهازل بشيء مما ذكر داخل في هذا النوع. قال شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني الحنبلي المتوفى سنة 728ه رحمه الله : وفي قولهم: {إنّما كنّا نخوض ونلعب} ما يدل على أنهم اعترفوا واعتذروا ولهذا قيل لهم: {لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذّب طائفة بأنّهم كانوا مجرمين} فدل على أنهم لم يكونوا عند أنفسهم قد أتوا كفرا بل ظنوا أن ذلك ليس بكفر فبين الله تعالى أن الاستهزاء بآيات الله ورسوله كفر يكفر به صاحبه بعد إيمانه فدل على أنه كان عندهم إيمان ضعيف ففعلوا هذا المحرم الذي عرفوا أنه محرم ولكن لم يظنوه كفرا مع أنه في الحقيقة كفر فإنهم لم يعتقدوا جوازه[7]. قال: وفي الآية دليل على أن الرجل إذا فعل الكفر ولم يعلم أنه كفر لا يعذر بذلك بل يكفر وعلى أن الساب كافر بطريق الأولى. وقوله: أرغب بطونا أي: أوسع يريد كثرة الأكل فكثرة الأكل وإن كانت مذمومة لكن هذا ذكروه في معرض الاستهزاء. وقد كذب هذا الرجل فإن الصحابة رضي الله عنهم أحسن الناس اقتصادا في الأكل وغيره بل المنافقون والكفار من أضراب هذا أوسع بطونا وأكثر أكلا كما صحت بذلك الأحاديث وهم أيضا أشد الناس جبنا وأكذب خلق الله حديثا كما وصفهم الله بذلك في كتابه ولهذا قال له عوف: كذبت ولكنك منافق. وفي قوله تعالى: {أباللّه وآياته ورسوله ...} الآية اعتبار المقاصد لأنهم لم يذكروا الله ولا رسوله ولا كتابه بشيء وإنما فهم هذا من مقصدهم الخبيث فإن قيل: كيف لم يقتلهم؟ قيل: مخافة أن يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه كما علل بذلك صلى الله عليه وسلم . ويلحق بذلك: الاستهزاء بالأفعال والإشارات مثل مد الشفة أو الشفتين وإخراج اللسان والرمز بالعين بإغضائها وغير ذلك من كل ما عده الناس احتقارا واستهزاء. من هذا يتبين أن بعض الاعتذارات لا ينبغي أن يقبل لأن هذه الأشياء لا تأتي إلا ممن انشرح صدره لها ولو كان الإيمان قد وقر في قلبه لمنعه من التفوه بذلك لدى الناس ولكفه عما يضاده ويخالفه فإيمان القلب يستلزم العمل الظاهر بمقتضاه ولهذا قال تعالى في الآية الأخرى: {ويقولون آمنّا باللّه وبالرّسول وأطعنا ثمّ يتولّى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين} [النور: 47] فنفى سبحانه وتعالى الإيمان عمن يتولى عن طاعة الرسول ... إلى آخر كلامه رحمه الله . وفي هذا دليل على أن الإنسان قد يكفر بكلمة يتكلم بها أو عمل يسير يعمله وهو لا يشعر كما قال تعالى في آية أخرى: {...أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون} [الحجرات: 2] وفي الحديث: ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا))[8]. أو كما قال صلى الله عليه وسلم . ومن أشد ذلك خطرا إرادات القلوب فهي كالبحر الذي لا ساحل له. وفي هذا دليل على الخوف من النفاق الأكبر فإن الله تعالى أثبت لهؤلاء إيمانا قبل أن يقولوا ما قالوه كما قال ابن أبي مليكة: أدركت ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه. نسأل الله العفو والعافية. فعلى الإنسان الحذر من هذه الأقوال والأفعال القبيحة وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم))[وليكف نفسه ولسانه عن الانطلاق في هذا الميدان فقد ورد في الحديث: ((وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم))[9]. ولاأدري لماذا يفعل هولا هكذا هل هو لأرضا بعض الناس على حساب سخط الواحد القهار فلاحول ولا قوة الا بالله لان سرائر موكل بها الله وحده هل تعلم انت ما في فلبه من ايمان او انفاق حتى قول ما تقول والواجب منا الاعراض عند الخوض في مثل هذه الاحاديث عن هولا الناس كما جاء في الذكر الحكيم قوله تعالى : {وإذا رأيت الّذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتّى يخوضوا في حديث غيره وإمّا ينسينّك الشّيطان فلا تقعد بعد الذّكرى مع القوم الظّالمين }الأنعام68 {وقد نزّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات اللّه يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتّى يخوضوا في حديث غيره إنّكم إذا مّثلهم إنّ اللّه جامع المنافقين والكافرين في جهنّم جميعا }النساء140 اللهم عفوا وغفرا ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا ورحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته منقوووول للفائده...

وعلليكم السلام ورحمه الله وبركاته

صراحه هذا ماإنتشر هذه الأيام وأصبحت القنوات تنقل المسلسلات المستهزئه بالدين بحكم أن

هذا يحدث والناس لاتلاحظ هذا الشيئ فيجب عليهم كاإعلام تنبيه الناس ع هذه الأشياء عجبي

مشكور ع النقل تقبل مروري

[rubi]

سلااام

انا اشوف ان لازم نفهم الفرق بين

النصح وارشاد الناس

عن

الكلام الكتير عن الدين باسلوب ممل ماخوذ من كتاب اتالف من 500 سنة وباسلوب يفهمه القارئ او السامه بــ>>انت غلطان انت من اهل النار>>>ممكن صاحب اللي ينصح كدا يجيب ايات ويجيب احاديث..لكنه لم يفيد احد

مو بس ما افاد احد

هو كرره اللي بينصحو فالدين وخلاه يكره التدين واهل التدين

شي بسيط حبيت اضيفو واكتبو

الله يهدينا يارب كلنا امين

[Aowedh Alsolmi]

جزاك الله خيرا .

[JuStice]

.

يا كترهم المستهزئين بالدين وأهل الدين ..

وهنا بالمنتدى كمان كانوا موجودين زمان والحمدلله تم طرد وتشريد معظمهم وعقبال الشرذمة الباقية يلحقوهم إن شاء الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rubi سلااام انا اشوف ان لازم نفهم الفرق بين النصح وارشاد الناس عن الكلام الكتير عن الدين باسلوب ممل ماخوذ من كتاب اتالف من 500 سنة وباسلوب يفهمه القارئ او السامه بــ>>انت غلطان انت من اهل النار>>>ممكن صاحب اللي ينصح كدا يجيب ايات ويجيب احاديث..لكنه لم يفيد احد مو بس ما افاد احد هو كرره اللي بينصحو فالدين وخلاه يكره التدين واهل التدين شي بسيط حبيت اضيفو واكتبو الله يهدينا يارب كلنا امين

ردِك في جهة .. والموضوع في جهة تانية ,

إيش اللي غلطان ومن أهل النار ؟! ولا حضرتك أول ما شفتي الآيات وفيها تكفير المستهزئين عصبتي وزعلتي ! هذا حكم الله في المستهزئين .

إذا فيه شي في نفسيتك مسبب لكِ أزمة ومتعبك فـ افتحي عنه موضوع وناقشيه .

.

[فيصل]

بكل صراحة ..
أستطيع أن أقول أن من أسباب الإستهزاء هو نحن ورأينا العام الذي لا يحرك شعره ..
إستهزاء بالدين , وما أدراكم أنه إستهزاء بالدين إلا لأنكم قد تابعتموهم على القنوات أو أشتريتم صحفهم أو دعمتوهم بشكل من الإشكال .
يا شبااب هناك شركات أو مؤسسات ( ندرسها في الإعلام ) تحصي عدد المشاهدين على كل قناة , ولو مجرد مرور عابر بقناة ما سوف تحسب لديهم أنك مشاهد ..
تستطيع هذه الشركات إحصاء عدد المشاهدين لبرنامج ما , وسوف تجد في البرنامج الأكثر متابعه إعلانات ودعايات وفواصل إعلانية تابعه لشركات ضخمة لأن الإعلان في هذا البرنامج بالذات تكلفته باهظه للغايه .

يا أخوان مشاهداتكم محسوبة , حينما تستمر أنت بالمشاهده , سوف تضطر الشركات إلى الإعلان عند القناة التي تحرص أن تشاهدها , وبذلك تدعم القناة , وإذا دُعمت القناة سوف تستمر , وسوف تستمر البرامج التي تجذب المشاهدين مهما كانت سلبية ..

أنتم تشاهدون ثم تغضبون ثم ترجعون تشاهدون نفس البرنامج الذي أغضبكم ...
حينما حدثت حادثة سب النبي صلى الله عليهم وسلم , قام العالم أجمع , وكسروا ودمروا بعض السفارات , أنا لا أرى أن هذا صحيح , ولكن أرى أنه يدل على قوة في الرأي العام .. لذلك سوف ترى أنهم يحسبون ألف حساب لمحاولة تكرار هذه الحادثة ..
فعلوا رأيكم , حتى تنالون ما تريدون ....

سلااام انا اشوف ان لازم نفهم الفرق بين النصح وارشاد الناس عن الكلام الكتير عن الدين باسلوب ممل ماخوذ من كتاب اتالف من 500 سنة وباسلوب يفهمه القارئ او السامه بــ>>انت غلطان انت من اهل النار>>>ممكن صاحب اللي ينصح كدا يجيب ايات ويجيب احاديث..لكنه لم يفيد احد مو بس ما افاد احد هو كرره اللي بينصحو فالدين وخلاه يكره التدين واهل التدين شي بسيط حبيت اضيفو واكتبو الله يهدينا يارب كلنا امين

الله يهديك يا روبي ..
سؤال ؟ أنتي ليش تقرأين الكتب اللي قبل 500 سنة ؟

هذي مو لك يا أختي , هذي الكتب لطلبة العلم الشرعي والباحثين عن الأدلة ومن أرادوا الإستزاده من دينهم .
من تحبي سماعهم من الدعاة كلهم أخذوا علمهم من الكتب اللي قبل 500 سنه

كنت دائما أقول , رجال الدعوة والشريعه يجب أن يكونوا قسمين ..
قسم كبار العلماء والمشائخ الأجلاء الذين كرسوا حياتهم للعلم الشرعي ..
والقسم الآخر الدعاة الذين يمتلكون موهبة في التخاطب مع الناس بأسلوب جميل ومرغوب ..

القسم الأول , يمنعون من العامة , أو بالأصح يمنع عنهم عامة الناس ليس لهم في الدعوة والإرشاد إلا على الحكام والأمراء والسياسين و ( الدعاة )
الدعاة يأخذون علمهم من المشائخ , والعلماء الشرعيين وينقلونها عنهم بالنص سواء في برامج الفتاوى أو بالدعوة على المسارح أو أيا كان , هم الوحيدون من رجال العلم الشرعي لهم صلة مع عامة الناس .. وشرط يكون الأسلوب وحسن المظهر والإبتسامة من أساسيات هذا الداعية .
حينما يريدون فتوى يسألون الداعية فيها , إن سمعها عن شيخه أو يجيب على السائل حينما يتواصل مع القسم الأول ( العلماء الشرعيين ) طبعا يكون بأسلوب مبسط مناسب لعقول العامة ..
الفكرة هي التفرغ , أي يتفرغ القسم الأول بتحليل المشاكل والمسائل الفقهيه التي يطرحها الدعاة , ويتفرغ القسم الثاني في تطوير أساليبه ومهارات التخاطب لديه ..

طبعا هذا قرار كبير ولا أعتقد أنه ينفذ هي مجرد فكرة .

المهم أختي روبي , الله يهديك لا تتكلمين عن أهل الدين والكتب اللي على قولك من 500 سنه بهذا الكلام , مو عاجبتك لا تقرينها , لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ..


تحياتي لك أخي طارق

[بحر الحرية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rubi سلااام انا اشوف ان لازم نفهم الفرق بين النصح وارشاد الناس عن الكلام الكتير عن الدين باسلوب ممل ماخوذ من كتاب اتالف من 500 سنة وباسلوب يفهمه القارئ او السامه بــ>>انت غلطان انت من اهل النار>>>ممكن صاحب اللي ينصح كدا يجيب ايات ويجيب احاديث..لكنه لم يفيد احد مو بس ما افاد احد هو كرره اللي بينصحو فالدين وخلاه يكره التدين واهل التدين شي بسيط حبيت اضيفو واكتبو الله يهدينا يارب كلنا امين

ردِك في جهة .. والموضوع في جهة تانية ,

أخي جستس.. صباح الخير..

أعتقد برأيي أن قصد الأخت روبي واضح ولم يخرج عن الموضوع أبدا، فهي تقصد أن الناس اللذين يستهزئون؛ ما استهزؤوا لأن فلانا ولا علانا قام يقدم نصيحة وإرشادا وتوجيها،

لكنّ بعض الأساليب الجلفة اللي ابتعدت عن قوله تبارك وتعالى:

"ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن"

جعلت الناس تكره الدين وأهل التدين على إطلاقهم، والشيء هذا بدوره أوصلهم إلى الاستهزاء فيهم.

وأأيدها جدا في وجهة نظرها تماما، وهذا ما ذكره الإمام محمد الغزالي -رحمه الله- في كتابه إحياء علوم الدين عندما قال:

" إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغّضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم"

ولا أرى في كلامها استهزاءا بالدين ولا أهله التي هي ونحن منهم.

احترامي لك عزيزي؛؛

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهلا أختي روبي..

كلامك ينبغي علينا جميعا التنبه له فعلا، وينبغي على الإنسان الابتعاد عن التكفير والتفسيق والتبديع وحمل الآخرين على محامل السوء، فليس بمسؤول عنهم.

وهذا ما انتشر مؤخرا بين الجهال والإمعات من تكفير الآخرين وتفسيق بعضهم ولعن الآخر استنادا على قوله تعالى:

"ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين"!!

وأصبح التكفير لديهم أمرا مستسهلا وبسيطا!! فليس كل من قال رأيا مخالفا ولا كل من عارض ولا كل من نقد طبقنا عليه الآية!!

احترامي وتقديري لك أختي؛؛