العادات السبع للأشخاص ذوي الفعالية العالية للمؤلف ستفين ار. كوفي

[قانع]

العادات السبع للأشخاص ذوي الفعالية العالية للمؤلف ستفين ار. كوفي

كلنا يأتيه ذلك الشعور الذي يريد ان يرتقي بنفسه وفكره ويطور ذاته ويعمل لتحقيق نتائج ليصل الى اهداف مرسومة في ذهنه.


الأساسيات :

ازرع فكرة : تحصد عملا
ازرع عملا : تحصد عادة
ازرع عادة : تحصد اخلاقا
إزرع أخلاقا : تحصد مصيرا

قالها صاموئيل سمايلز


في الحقيقة قلت لعلي نتناقش هذا الموضوع معكم بطريقة تبادل الاراء والافكار وشحذ الهمم وتعم الفائدة للجميع بإذن الله

ومحاور نقاط النقاش سوف تكون في العادات السبع التي هي مفتاح وبداية الانطلاق لأمور كثيرة لتحقيقها وهذه العادات هي :


1- كن مبادرا
2- ابدأ والغاية في ذهنك
3- ابدأ بالأهم قبل ا لمهم
4- فكر بالمنفعة للجميع
5- اسع الى فهم الاخرين اولا ثم اسع الى ان يفهموك
6- تكاتف مع الاخرين
7- اشخذ المنشار

شاكر لكم تفاعلكم حتى نصل الى النقطة السابعة شحذ المنشار

[bint aboha]

السلام عليكم ورحمه الله ووبركاته

مشكور ع الموضوع ولابد لنا من تطوير أنفسنا وتهذيبها وترقيها ومن ثم المطالبه

بالإحترام وفهم القصد تقبل مروري

[قانع]

شكرا لك على المرور

وكان بودي ان بدأت في الشرح من فهمك على الاقل في بعض النقاط وذلك تمهيدا بإذن الله لشرح اكثر

[قانع]

نبدأ من اول نقطة وهي العادة الاولى : كن مبادرا

لا يخفى علينا ان كل شخص لديه من الافكار والاهداف الذي يريد ان يحققه . لذا عليه بالمبادرة وان يخرج مافي جعبته من افكار ومشاريع ويشارك أفكاره مع بعض الأشخاص الذي يعتقد انهم سوف يشاركونه في انجاح هذه الفكرة وتحقيق النتائج والاهداف المرجوة منه

ملاحظة : الفكرة قد تكون على مستوى شخصي او مستوى جماعي

لنضرب مثلا لفكرة تدور في بالي واريد أن اعالجه
فمثلا ارى بعض السلوكيات على مستوى الاسرة لا تعجبني - لنقول اخواني مثلا – و أردت ان ارفع من مستوى تفكيرهم وتثقيفهم وخصوصا فيما يتعلق بأسلوب النقاشات والإدلاء برأيهم بأسلوب واعي ومحترم و دون مقاطعة

هنا إذا الفكرة موجودة : يعني تحققت احد الاساسيات وهي زرع الفكرة كما في الصفحة الرئيسية

ولكي احقق هذه الفكرة لابد أن اخرج من منظور :
- انا غير فعال : انا نتاج للظروف المحيطة بي << استسلم وخلاص وهي كده

وأدخل في منظور

- انا فعال : انا نتاج لإختياراتي<<< اجعل ظروفي المحيطة بي نتاج أعمالي وافكاري

فلا يجب ان اجعل الظروف المحيطة بي تؤثر على وانما انا من يجب ان اختار واحدد لأجعل الظروف المحيطة بي تسير كما اريد بإذن الله واحقق ما اريد ان اصل اليه

ولكي اكون مبادرا لابد من استخدم سلوكا معينا:
- التمهل والاستجابة وفقا للمبادئ
- استخدام لغة المبادرة
- وسع دائرة تأثيرك
- كن شخصا انتقاليا

إذا لكي يكون التأثير واضحا على أخواني في أن اغير بعض السلوكيات اوالمفاهيم لدهيم لابد لي ان اتبع النقاط السابقة لأستطيع ان اكمل باقي مشواري واحقق ما اريد


حسنا هذا فيما يتعلق بالمنظور الاداري ومن كلام البشر[/color]

أما فيما يتعلق بالمبادرة من المنظور الشرعي فكذلك حثنا عليه ايضا و أرشد على فعل الخير والنصح والاستباق الى الخيرات و و و... الخ

قال الله تعالى (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ)
قوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77)﴾ (الحج

قال الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْرَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)}.

وقال سبحانه في سورة الحديد: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْرَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْلِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْيَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)}.


وضد المبادرة التواني والكسل ، وكم من إنسان توانى وكسل ؛ ففاته خير كثير ، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام :
( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير . احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)
(مسلم) .

يقول البرت انيشتاين
هناك طريقتين فقط لتعيش بهما حياتك
الطريقة الاولى : ان تعتقد انه لاتوجد معجزات
الطريقة الثانية : ان تعتقد ان كل الامور معجزات


فيا ترى أي الطريقين انا أختاره لأحقق ما اريد


ارجو التفاعل مع الموضوع والاثراء بالاضافات لنستفيد جميعا

[ايمي الحلوه]

موضوع جميل
تشكر عليه
شكرا لك

[قانع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمي الحلوه موضوع جميل تشكر عليه شكرا لك

الشكر لك ان شرفتي الموضوع كما ان الشكر موصول الى حركات الصغنن اللي في توقيعك وإن شاء الله انك تستفيدي ولا تبخلي علي من مشاركتك في الموضوع تحياتي لك

[قانع]

العادة الثانية : أبدأ والغاية في ذهنك

من خلال رجوعنا الى العادة الاولى " كن مبادر" وضعت الفكرة : الرفع من مستوى تفكير اخواني وتثقيفهم.

وفي العادة الثانية " أبداء والغاية في ذهنك"، هذا يعني ان انطلق وأبدأ تنفيذ الفكرة من خلال رؤيتي للأهداف والغاية التي ارجو أن اصل اليها بإذن الله من خلال تطبيق هذه الفكرة. وهي ما يطلق عليها " عادة الرؤية "

فماهي الرؤى والاهداف التي ارجوها من خلال تطبيق هذه الفكرة: الرفع من مستوى تفكير اخواني وتثقيفهم

- تعديل بعض السلوكيات في التعامل مع الاشخاص..
- الرقي بتفكير اخواني..
- أن تكون لديهم اهتمامات جيدة تعود لهم بالنفع......

ولكي احقق هذه الفكرة لابد أن اخرج من منظور :
- انا غير فعال : أعيش الحياة التي صممت لي
وأدخل في منظور
- انا فعال : أعيش الحياة التي اصممها

فمن خلال تحديدي للأهداف والغاية التي في بالي استطيع ان ارسم الخطة ووضع الخطوات التي سوف توصلني الى هدفي

وكما قالت ماري روز ماكجيدي : ليس هناك متعة اعظم او مكافأة اعظم من ان تحدث تغييرا جوهريا في حياة شخص ما.

وإذا كنت امشي بدون هدف وبدون رؤية واضحة لي فمعنى هذا أي اتجاه سلكته لا يضرني :

سألت اليس القطة : هل لك ان تخبرني أي طريق يجب ان اسلكه انطلاقا من هنا؟
قالت القطة : إن ذلك يعتمد الى حد كبير على المكان الذي تريدين الذهاب اليه.
قالت أليس : لا أبالي كثيرا بالمكان الذي سأذهب اليه.
قالت القطة : أذا لا يهم أي طريق ستسلكين.

من اليس في بلاد العجائب

في كل واحد منا يوجد رسالة في داخله يريد ان يحققها
ولذلك لا بد من كتابة نص الرسالة ويعيش وفقا لها
فهي تعتبر بمثابة دستور على اساسه تتخذ كل القرارات في حياتك. إن الاشخاص ذوي الفعالية العالية يرسمون ملامح مستقلبهم بدلا من ان يسمحو للآخرين او لثقافة مجتمعهم او لظروفهم تحديد هذا المستقبل

ولذلك رسالتك في الحياة غايتك والمعنى الذي تعيش من اجله.

الفوائد التي تجنيها من تحديد رسالتك في الحياة
- توضح الامور المهمة بالنسبة لك
- تمنحك القدرة على التركيز
- تساعدك على تصميم حياتك بدلا من ترك الاخرين يصممونها لك
- ترشدك في اتخاذ قراراتك اليومية
- تعطيك شعورا أعظم بالمعنى والغاية في حياتك.

وكما قال جينفل كليزر : في اعماق كل انسان يكمن دافع خفي وقوي وطموح لفعل امر رائع يبقى طويلا.

حسنا هذا فيما يتعلق بالمنظور الاداري ومن كلام البشر
أما فيما يتعلق بالانطلاق والغاية في ذهني من المنظور الشرعي فكذلك حثنا عليه ايضا

قال تعالى عن رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: (قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ) يوسف آية 108. وقال تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن.))النحل / 120.

أن منهج التغيير عملية داخلية في النفس البشرية أساسًا قال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾ (الرعد: من الآية 11) –
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز. وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان». رواه مسلم.

دعني أنبهك : بأن رؤيتك يجب أن تتوافق مع رسالتك. إذا كانت رسالتك اجتماعية فالجانب الاجتماعي قد يكون الأهم بالنسبة لك بعد الروحاني، وإذا كانت رسالتك دعوية فيجب أن تضع الجانب الدعوي كأحد الجوانب الرئيسية بالنسبة لك وهكذا.

[bint aboha]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قانع العادة الثانية : أبدأ والغاية في ذهنك من خلال رجوعنا الى العادة الاولى " كن مبادر" وضعت الفكرة : الرفع من مستوى تفكير اخواني وتثقيفهم. وفي العادة الثانية " أبداء والغاية في ذهنك"، هذا يعني ان انطلق وأبدأ تنفيذ الفكرة من خلال رؤيتي للأهداف والغاية التي ارجو أن اصل اليها بإذن الله من خلال تطبيق هذه الفكرة. وهي ما يطلق عليها " عادة الرؤية " فماهي الرؤى والاهداف التي ارجوها من خلال تطبيق هذه الفكرة: الرفع من مستوى تفكير اخواني وتثقيفهم - تعديل بعض السلوكيات في التعامل مع الاشخاص.. - الرقي بتفكير اخواني.. - أن تكون لديهم اهتمامات جيدة تعود لهم بالنفع...... ولكي احقق هذه الفكرة لابد أن اخرج من منظور : - انا غير فعال : أعيش الحياة التي صممت لي وأدخل في منظور - انا فعال : أعيش الحياة التي اصممها فمن خلال تحديدي للأهداف والغاية التي في بالي استطيع ان ارسم الخطة ووضع الخطوات التي سوف توصلني الى هدفي وكما قالت ماري روز ماكجيدي : ليس هناك متعة اعظم او مكافأة اعظم من ان تحدث تغييرا جوهريا في حياة شخص ما. وإذا كنت امشي بدون هدف وبدون رؤية واضحة لي فمعنى هذا أي اتجاه سلكته لا يضرني : سألت اليس القطة : هل لك ان تخبرني أي طريق يجب ان اسلكه انطلاقا من هنا؟ قالت القطة : إن ذلك يعتمد الى حد كبير على المكان الذي تريدين الذهاب اليه. قالت أليس : لا أبالي كثيرا بالمكان الذي سأذهب اليه. قالت القطة : أذا لا يهم أي طريق ستسلكين. من اليس في بلاد العجائب في كل واحد منا يوجد رسالة في داخله يريد ان يحققها ولذلك لا بد من كتابة نص الرسالة ويعيش وفقا لها فهي تعتبر بمثابة دستور على اساسه تتخذ كل القرارات في حياتك. إن الاشخاص ذوي الفعالية العالية يرسمون ملامح مستقلبهم بدلا من ان يسمحو للآخرين او لثقافة مجتمعهم او لظروفهم تحديد هذا المستقبل ولذلك رسالتك في الحياة غايتك والمعنى الذي تعيش من اجله. الفوائد التي تجنيها من تحديد رسالتك في الحياة - توضح الامور المهمة بالنسبة لك - تمنحك القدرة على التركيز - تساعدك على تصميم حياتك بدلا من ترك الاخرين يصممونها لك - ترشدك في اتخاذ قراراتك اليومية - تعطيك شعورا أعظم بالمعنى والغاية في حياتك. وكما قال جينفل كليزر : في اعماق كل انسان يكمن دافع خفي وقوي وطموح لفعل امر رائع يبقى طويلا. حسنا هذا فيما يتعلق بالمنظور الاداري ومن كلام البشر أما فيما يتعلق بالانطلاق والغاية في ذهني من المنظور الشرعي فكذلك حثنا عليه ايضا قال تعالى عن رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: (قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ) يوسف آية 108. وقال تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن.))النحل / 120. أن منهج التغيير عملية داخلية في النفس البشرية أساسًا قال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾ (الرعد: من الآية 11) – عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز. وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان». رواه مسلم. دعني أنبهك : بأن رؤيتك يجب أن تتوافق مع رسالتك. إذا كانت رسالتك اجتماعية فالجانب الاجتماعي قد يكون الأهم بالنسبة لك بعد الروحاني، وإذا كانت رسالتك دعوية فيجب أن تضع الجانب الدعوي كأحد الجوانب الرئيسية بالنسبة لك وهكذا.

متابعه للموضوع .....

طيب النسبه للتخطيط للمستقبل وتحديد الوجهه التي يجب ان اتبعها اوقات يتخللها

انحدارات ومصاعب يصعب ع الشخص تحملها مما يؤدي إلى الإستسلام والتخلي

عن التخطيط كله وتشعر الإنسان بأنه لافائده مرجوه منه فهل هناك حل لمثل هذه

المشكله علما بأن هذه الأيام إختبارات ترهق الشخص وربما يواجه الصعاب

فيتخلى عن حلمه وتكوينه للمستقبل بسبب تدهوره ف ماده معينه فكيف يسترجع

الثقه ف ذاته ويبنى حلمه من جديد بعزم وإصرار وقوه ؟؟؟؟

[تلميذ منتسب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قانع 1- كن مبادرا 2- ابدأ والغاية في ذهنك 3- ابدأ بالأهم قبل ا لمهم 4- فكر بالمنفعة للجميع 5- اسع الى فهم الاخرين اولا ثم اسع الى ان يفهموك 6- تكاتف مع الاخرين 7- اشحذ المنشار

كن مبادرا

فعندما يطلب منك شئ ، فكرة مثلا او ابداء رأي في موضوع ما فمن الافضل لك ان تبادر بطرح
مالديك من افكار ومعلومات او حتى احساسك الشخصي وانطباعك كبدايه ومن ثم عد بعد ذلك الى
التعمق والبحث عن الموضوع من خلال دراسته ومعرفة جوانبه وارجع بطرح اخر واضافة .

ابدأ والغاية في ذهنك

وهذا يكون بمدى الاهتمام للموضوع الذي يشغل ذهنك والاهداف التي تسعى لتحقيقها من وراء
هذا العمل فمن رأيي ان الانسان اذا علم وايقن ذلك فإنه سيحاول العمل جاهدا في سبيل ما يطمح اليه

ابدأ بالاهم قبل المهم

وذلك من خلال ترتيب الاولويات فالامور التي تعود بالنفع الاكبر والاوسع فهذه التي من الواجب بنظري تقديمها لانها هي التي ستعود بالفائدة وتكون مساعدة لتحقيق باقي الامور المهمه

فكر بالمنفعة للجميع

وهي غاية نبيلة وامر حثت عليه الشريعه الاسلاميه وتحتاج الى تظافر الجهود كي يصل الجميع
الى مايصبون اليه ، وهذا يأتي من خلال طرح الافكار المؤدية الى تلك المنفعة ومن ثم تطبيق ما طرح الى واقع عملي مدروس وملموس يعود بالنفع العام

اسع الى فهم الاخرين اولا ثم اسع الى ان يفهموك

من مبدأ حسن الظن بهم فإذا تحقق هذا فبعد ذلك نسعى جاهدين لفهم ما يطرحه الاخرون وهذا يتم من خلال الاجتماع بهم ومناقشة وجهات النظر والاراء سواء كانت متفقة او حتى مختلفة والهدف من ذلك حتى يفهم بعضنا بعض

تكاتف مع الاخرين

من خلال التعاون وتقديم كل مافي الوسع وبذل المجهود المطلوب في سبيل ما يسعى اليه الاخرين

( وتعاونوا على البر والتقوى )

اشحذ المنشار

وهذا يتم من خلال ترجمة مايقرأ الى واقع عملي بغية الوصول للاهداف والنتائج المرجوة بإذن الله عز وجل

يسلموا على الموضوع وتحياتي لك اخ قانع ،،،

[قانع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bint aboha متابعه للموضوع ..... طيب النسبه للتخطيط للمستقبل وتحديد الوجهه التي يجب ان اتبعها اوقات يتخللها انحدارات ومصاعب يصعب ع الشخص تحملها مما يؤدي إلى الإستسلام والتخلي عن التخطيط كله وتشعر الإنسان بأنه لافائده مرجوه منه فهل هناك حل لمثل هذه المشكله علما بأن هذه الأيام إختبارات ترهق الشخص وربما يواجه الصعاب فيتخلى عن حلمه وتكوينه للمستقبل بسبب تدهوره ف ماده معينه فكيف يسترجع الثقه ف ذاته ويبنى حلمه من جديد بعزم وإصرار وقوه ؟؟؟؟

مداخلة جميلة واشكرك عليه

طيب النسبه للتخطيط للمستقبل وتحديد الوجهه

بما انك حددت الفكرة والوجهة التي تريدين ان تصلي اليها، فلا بد ان تضعي خطة لتنفيذ هذه الأمنية او الرؤية التي تودين تحقيقها

يقول علماء الإدارة هناك اربعة نقاط لتحقيق ما أريد هو
التخطيط – التنفيذ – التنسيق – المتابعة

اولا : التخطيط : في البداية عندما اريد ان حقق هدفا معينا فإن علماء الادارة يوصون بكتابة الفكرة والهدف الذي اريد ان احققه في ورقة وتكون على الشكل التالي:
- اكتب الفكرة ثم
- النتائج المرجوة لتحقيق هذه الفكرةثم
- آلية وطريقة التنفيذ والاحتياجات المطلوبة لتنفيذها

لأنه بهذه الطريقة سوف تتضح المعالم لديك اكثر في طريقة التنفيذ، ( وذلك افضل من اختزال الفكرة في المخ على امل انك ستنفذيه يوم من الايام. وهو الذي في غالب الامر لن يتم تنفيذه إذا لم يكتب في دفتر)

بعد ذلك أبدأ بوضع الخطة الزمنية التي تستغرق مني، بحيث اني لابد ان اضع جدولا زمنيا حتى استطيع تنفيذ هذه الفكرة فمثلا الفكرة قد تستغرق مثلا ستة شهور كاملة لتنفيذها، فلا بد أن اضع جدولا زمنيا تناسب هذه الفترة وأضع في الاعتبار أن تصادف خلال هذه الستة شهور إختبارات ، أعياد ،وإجازة سفر ورمضان مثلا، مما يسبب في وقف التنفيذ – وهذه الاجازات ليست مشكلة طالما انني اعلم بها مسبقا فمن الطبيعي ان أتوقف عن استمرارية التنفيذ لقضاء الاجازة او الامتحان ، وبذلك تكون الرؤية واضحة عندي

ثانيا : التنفيذ : بحيث انه توفرت لديك جميع الاحتياجات المطلوبة لتنفيذ الفكرة والشروع في تنفيذها وكذلك لابد ان تحددي وقتا معينا من اليوم وتفرغي نفسك لتنفيذ هذه الفكرة فمثلا قد تكون ساعتين الى ثلاث ساعات في اليوم. بحيث انك لا تنشغلي بشيئ آخر.

ثالثا : التنسيق : بحيث اني انسق وقتي في اليوم وان اضع جدولا بحيث لا تصبح هناك تضارب في المواعيد وكذلك في ايام الامتحانات او غيرها من المناسبات، فعندما تأتي هذه المناسبات اكون قد اوقفت تنفيذ الفكرة لحين الانتهاء من هذه المناسبات ومن ثم ارجع واكمل باقي التنفيذ

رابعا : المتابعة : أي متابعة تنفيذ ما بدأت به وان تكون لديك العزم والاصرار على اكماله حتى تحققي ما تصبين اليه.

فبهذه الطريقة تكون الرؤية واضحة عندي ابتداء من كيفية التنفيذ مرورا بالمناسبات التي تمر علي وانتهاء بتحقيق الامنية.

اوقات يتخللهاانحدارات ومصاعب يصعب ع الشخص تحملها مما يؤدي إلىالإستسلام والتخل عن التخطيط كله وتشعر الإنسان بأنه لافائده مرجوه منه فهلهناك حل لمثل هذهالمشكله

وعلاج هذه المسألة برأيي أنك لن تستطيعي ان تحكمي انك تستطيعين تنفيذها إلا إذا اتبعت طريقة كتابة الفكرة والهدف وطريقة التنفيذ . وبذلك تتضح لك الرؤية اكثر في عملية التنفيذ ومدى جدواها والظروف التي سوف يمر بك أثناء التنفيذ.

وعندما تبدأي فعلا بالتنفيذ وتمر عليك بعض الصعوبات ولم تستطيعي ان تتغلبي عليها مهما فكرتي في حلول وإستشارات. هنا تستطيعين القول أني لم استطع بسبب صعوبات وجدتها. وتقولينها وأنت مرتاحة نفسيا لأنك على الاقل جربتي وبدأت خطوات في حياتك واستفدتي تجارب من خلال تنفيذ هذه الفكرة.

متى تكون المصاعب حقيقية او تكون وهمية

أما المصاعب الحقيقية هي التي تحدث أثناء تنفيذ الفكرة والتي لم تعملي لها حساب. وتكون على شقين:

مصاعب حقيقية ممكن التغلب عليها ببعض الحلول والتعديل وكذلك الاستشارة مع ذوو الخبرة في الموضوع نفسه.

مصاعب حقيقية لا يمكن التغلب عليها لاكن لا يمنع من تنفيذ الفكرة ولو تسعون في المية منها. وربما يمنعها بالكلية

المصاعب الوهمية هي الاحباط بأسباب وهمية أكون افترضتها وجعلتها عقبة في طريقي، أو تكون خارجية من اشخاص آخرين لم يشجعوك ولم يحفزوك لتنفيذ هذه الفكرة مما يجعلك تصرف النظر عن هذه الفكرة

هذه الأيام إختبارات ترهق الشخص وربمايواجه الصعابفيتخلى عن حلمه وتكوينه للمستقبل بسبب تدهوره ف ماده معينه؟؟؟؟

كما ذكرت لك في الاعلى بالتنظيم للأوقات وعندما تأتي فترة الاختبارات وتبدأ المذاكرة اوقفي تنفيذ الفكرة الى نهاية الاختبارات ثم عاودي اكمال التنفيذ.

إذا كان مستقبلك التي حددتيه مربوط بالشهادة الجامعية فهذا معناة لا بد ان تجتهدي وتتغلبي على صعوبة المادة حتى تتفوقي وذلك بتنظيم اوقات المذاكرة.

فكيف يسترجعالثقه ف ذاته ويبنى حلمه من جديد بعزم وإصرار وقوه ؟؟؟؟
بناء الحلم يأتي من فكرة واضحة ومحددة ورؤية مستقبلية أراها في الخيال وأريد ان احققها لأراها في واقعي وهي لن تكون إلا بالعزم والاصرار والاستعانة بالله والآخذ بالاسباب المشجعة وبالتباع النقاط السابقة التي ذكرتها لك.

وكذلك ضعي حوافز نفسية او مادية لنفسك كلما أنجزت خطوة من خطوات التنفيذ وذلك لتشجعي نفسك اكثر للوصول الى ما تتمنينه.

أرجو ان قدرت اجاوبك على تساؤلاتك وان تكون واضحة لديك وعذرا للإطالة والتفصيل الممل ولكن حتى يلم من جميع الجوانب.

وتحياتي لك. وشكرا لمتابعتك