InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

لا تخجل من عملك.. مهما كان بسيطًا

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 15-04-2012, 03:59 PM
الصورة الرمزية sara a7md

sara a7md sara a7md غير متواجد حالياً

لاحول ولاقوة إلا بالله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الكلية: كلية الحقوق
التخصص: قانون
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 3,186
Lightbulb لا تخجل من عملك.. مهما كان بسيطًا


كان رئيس وزراء بريطانياهنري بالمرستون-
الذي ولد في عام 1784وتوفي في 1865-
يسير يومًا في أحد شوارع مدينة لندن،

عندما شاهد أحد اللوردات الإنجليز يترجّل عن جواده،
ثم يتجه إلى كناس بسيط, يبذل جهده في رفع القاذورات من الشارع،
وينهال عليه ضربًا !


سرى الغضب في رئيس الوزراء؛ فصرخ في سائق سيارته أن يتوقف،
ليترجل مباشرة إلى حيث يقف اللورد المتعجرف، وسأله: لماذا تضرب الكناس؟

فقال اللورد بكبرياء: لأنه وضع عربته القذرة في طريق جوادي !
وأراد بالمرستون أن يلقّن هذا اللورد درسًا في احترام قيمة العمل أيًّا كان؛ فقال له:


"ألم يخطر ببالك أن هذه العربة الصغيرة أنقذتك
أنت وكل أفراد أسرتك من القاذورات التي كان يمكن
أن تتجمع وتؤدي إلى انتشار أخطر أنواع الأوبئة".

وحتى يعيد للكناس البسيط كرامته طلب من اللورد أن يعتذر له حالًا؛
لكن اللورد رفض بإباء وشمم وهنا صاح رئيس الوزراء مهددًا:
إذا لم تعتذر فسوف أطلب تقديمك للمحاكمة بتهمة الاعتداء على موظف رسمي
أثناء تأديته عمله,
وأمرت بإعفاء كل الكناسين من جمع القاذورات من أمام بيتك.
وأمام إصرار وجدّية رئيس الوزراء لم يجد اللورد مفرًّا من تقديم الاعتذار.

لقد أدرك السياسي الإنجليزي العظيم قيمة العمل مهما كان بسيطًا؛
فحثّ على احترام صاحبه..
فلو تعاملنا باحتقار وازدراء مع الأعمال المتواضعة لتوقّف المجتمع.
تُعلّق كتب التاريخ البريطانية على موقف بالمرستون
بقولها: "وكانت هذه أول سابقة من نوعها في تاريخ بريطانيا"؛


لكن ذلك الأمر عرفه التراث الإسلامي قبل ذلك بقرون طويلة؛
فحينما يلتقي النبي " صلى الله عليه وسلم "
يومًا مع واحد من أصحابه، ولا يكاد يصافحه حتى يجد في كفه خشونة غير مألوفة؛
فيسأله النبي: "ما بال كفيك قد أمجلتا؟"؛
أي: أصابتهما الخشونة.. فيجيبه الصحابي:
من أثر العمل يا رسول الله.ويسعد النبي بجهد أصحابه،
فيرفع كفيه على الملأ من الحضور، ثم يقلّبهما ويلوّح بهما كأنهما راية للنصر، و
يقول مُباهيًا: "كفان يحبهما الله ورسوله".

ورفع الحبيب من قيمة العمل، مهما كان بسيطًا،
حينما قال: "من أمسى كالًّا من عمل يده، أمسى مغفورًا له".

ولم يكن ذلك غريبًا على الإسلام الذي احترم كل الأعمال؛
فهذا نبي الله داود يعمل حدادًا,
ونبي الله زكريا نجارًا،
وموسى عليه السلام راعي أغنام

منقول من البريد .

 


توقيع sara a7md  

يقَِولْ ; ”الدّگتوُر خالِدْ الجُبيْر “إذآ أرَدتَ أن تبتعِد عن {النّميمہَ وَآلغيْبَہَ }،
رَددّ ، [رَبي إجْعلَ گتْآبيً فِيَ علَيّين ، وأحفَظ لِسُآنيً عَِنْ العَآلمُينَ ]


مدونتي


 

رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:47 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025