InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

تعريب الطب

الساحة العامة

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تؤيد تعريب الطب ودراسته بالعربية مستقبلاً ؟
نعم 6 60.00%
لا 4 40.00%
المصوتون: 10. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 07-01-2010, 08:00 PM
الصورة الرمزية JuStice

JuStice JuStice غير متواجد حالياً

-

 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الكلية: كلية الطب
التخصص: طب وجراحة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,593
افتراضي تعريب الطب


.

بسم الله الرحمن الرحيم

تعليم الطب باللغة الأم ( مقتطفات من مقال د. عبدالوهاب الإدريسي ) :

أثبتت دراسات علماء التربية أن المتعلم باللغة الأم أكثر استيعاباً من المتعلم بغيرها،

والاستيعاب عون على التمثل، وتمثل المعرفة هو السبيل إلى الابتكار والإبداع. ولقد أوصت منظمة "اليونسكو"

استناداً إلى تقارير الخبراء باستخدام اللغة الوطنية في التعليم حتى أعلى مرحلة ممكنة. وعلى الرغم من رحيل القوات الاستعمارية

من بلاد العرب فلا يزال الأطباء يدرسون ويعلمون ويتعلمون بلغات المستعمر سواء أكانت الإنجليزية في المشرق أم الفرنسية في المغرب,

إنه لأمر مؤسفٌ حقاً أن تظل قضية اللغة مطروحة علينا في الوقت الذي حسمتها فيه أمم أخرى أقل عدداً وأصغر شأناً منذ أمدٍ بعيد. أليس عجيباً أن

تُدرس العلوم في كوريا وفيتنام وتنزانيا ورومانيا وبلغاريا وفنلندا واليونان وألمانيا وكيبيك الكندية وبورتريكا الأمريكية بلغاتها الوطنية وتبقى اللغة العربية

وهي لغة الحضارة قروناً عديدة ولغة القرآن العظيم التي ينطق بها مئات الملايين غريبة عن العصر، معزولة عن المؤسسات العلمية خاصةً الطبية منها !

وقد صدرت عدة قرارات من بعض الدول العربية كـ سوريا والسودان وليبيا والقاهرة للبدء بمشروع تعريب الطب وتعليمه باللغة العربية .. ولـ سوريا

والخرطوم تجارب حقيقية مع التعريب والتعليم به, وهذه القرارات الإيجابية للتعريب كانت قرارات الأطباء وأساتذة الطب وهي مسؤوليتهم

أمام الأجيال والتاريخ، وما كان للبعض الآن أن ينخروها بآراء فلسفية واهية ولكن كان لابد من النظر في الحقائق

ومحاولة تذليل المشكلات فنحن لا نزال نتجادل في التعريب والناس يكتشفون ويبدعون ويقودون العالم

وننسى أن اللغة العربية التي نشكك فيها الآن كانت لغة الطب زهاء سبعة قرون.

مـلاحـظـات عــامــة :

1. اللغة الوطنية هي لغة العلم والثقافة ولا يمكن للأمة أن تبدع بغيرها.

2. فقدان اللغة الوطنية هو فقدان للهوية كما يدلنا على ذلك التاريخ المزامن للاحتلال الأجنبي.

3. إن تغيير اللغة من العربية في التعليم العام إلى الإنجليزية في كليات الطب في الوطن العربي لأمر غريب. فبعد اثني عشر عاماً من التعليم العام بالعربية نجد أن الطالب يفقد الثقة بكل ما تعلم.

4. مستوى اللغة الأجنبية في التعليم العام متردّ ولا يمكن أن يستوعب علماً كالطب بسهولة، وبالتالي يؤدي إلى انخفاض مستوى الطالب العلمي.

5. إن التعليم في أكثر كليات الطب لا يجري بلغة عربية ولا بلغة أجنبية إنما بلغة ثالثة مهجنة مما ساهم في خفض المستوى العلمي للطلاب.

6. إن العراقيل التي تذكر في وجه التعريب هي في الواقع نتاج الوضع الراهن وليس أسبابه فلمن تؤلف الكتب وتصدر المجلات وتصاغ المصطلحات بالعربية إذا لم يكن ثمة تعليم بالعربية.

7. إن عجز الطبيب العربي عن التدريس بالعربية لا يعدو أن يكون وهماً كبيراً.

8. المصطلح العلمي ليس كل المادة الفكرية ولا يمثل أكثر من 2%. ( المصطلح العلمي لا يشكل أكثر من 2% في أي كتاب طبي).

9. جميع دساتير الدول العربية تنص على أن العربية هي اللغة الرسمية وأن لغة التعليم في جميع مراحل التعليم هي العربية، وأن التدريس بغيرها يحتاج إلى استثناء.

10. مع انحسار الاستعمار بدأت بلدان كثيرة تعود إلى لغاتها الأصلية. وكذلك كان العرب ولكن صار جل القرارات على الورق بلا تنفيذ.

الــخــاتــمــة :

يبقى أن نقول إن القصور منا لا من لغتنا والعيب فينا لا في لساننا،

فاللغة مرآة لأصحابها تحيا بهم وتضعف بهم وتموت بموتهم وليس لها عقل ومنطق لتحتوي على أسماء جاهزة لمسميات ليست من اختراع المتحدثين بها.

لا شك أن التعليم عامة والطب خاصة باللغة التي يفهمها الطالب ويفكر بها ويستوعبها هي الأولى أن يؤخذ بها وتجند لها جميع الإمكانات،

وما أظن أن كلية أو جامعة تؤمن بقضية أمتها وبمصيرها تقدم على هذه الردة التي ليست في مصلحة الطالب ولا في مصلحة الأمة، ولكن أؤيد القوم في أن الإمكانات لتأمين احتياجات التعريب يجب أن توفر.

فلنضع جميعاً أيدينا سوياً في مشروع حضاري سوف تتحدث عنه الأجيال كما نتحدث نحن الآن عن بيت الحكمة وعصر الترجمة وعصر الإبداع وعصر الإنجاز الحضاري للأمة الإسلامية.

نحن أمة قوامها ما يزيد على مائتي مليون . أما آن لنا أن نتحدث بلغتنا وقضيتنا واضحة وممكنة وهي تدريب الأستاذ وتأمين الكتاب والعمل بتجرد خدمة لقضية العلم. أملنا بغد مشرق، والغد من صنع اليوم.

فلنعمل معاً بقلوب ملؤها الإيمان بأن الخير باق في أمتنا كما رفعها الأسلاف مثل ابن سيناء، وابن النفيس، والرازي والزهراوي، والله أسأل أن يهدينا جميعاً سواء السبيل ويسدد خطانا.

لقراءة المقال كاملاً

.

 


توقيع JuStice  


When injustice becomes law , Rebellion becomes DUTY


العبرة بكمال النهايات , لا بنقص البدايات !

 


التعديل الأخير تم بواسطة JuStice ; 07-01-2010 الساعة 08:05 PM.
رد مع اقتباس

 

 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 07:15 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025