تسائلات على انغام مونا مور...

[عبدالله بن عبدالرحمن]

ربما ليس لها علاقة بالعنوان ماكتب بالاسفل..ولكن..!!
يحكــــــى ان رجل تسائل على نغمات المونا مور الهادئه وقال :

أسئلة تحيرني دائما.
ثم استطرد "قائلا"
ماهو الحزن.؟؟
وهل ذلك الشعور حكرا على احد ام هو من حق الجميع..؟؟
هل الحزن آلة نندمج معها أم شعور يندمج معنا..؟؟
هل يملكه كل الناس ؟؟أم مخصص فقط للبعض؟؟
ماهو ولماذا لا نراه ولا نلمسه وكأنه احد آله بوذا لا وجود له في الحقيقة..؟؟
لماذا يعشق البعض ولا يزور البعض .؟؟
لماذا يكون قريبا وملازما للبعض وبعيد كل البعد عن آخرين.؟؟
لماذا يكون الحزين جاهزا لذرف دموعه عند سماع إيقاع حزين أو ذكرى جميلة.أو نص قرأ فيه اقسى ما قرأ ؟؟
بينما البعض يملك قلوب حجرية بل حديده ولا يوجد للحزن فيها موطأ قدم.؟؟
لماذا يتقوقع على نفسه الحزن ويكتفي بوحدته.؟؟
لماذا يكون أحيانا شعور طاهر بطهارة دموع صاحبة.؟؟
لماذا يحرم الحزن النوم عن كثير من العيون.؟؟
بل تنهار العيون وتنام تاركة مقلتيها تغرق فى سيول من الدموع.؟؟
ويكون الشاهد الوحيد هنا هي (الوسادة)
لماذا يرتبط ذلك الإحساس ببعض المشاهد أو ربما بعض النصوص.؟؟
لماذا يشعر العاشق بالحزن عندما يرى عيني عشيقته بعد أن كتب القدر لهم ........؟؟
وهل هو شعور فطري .. أم مصطنع..؟؟
ام هو ذات اللعنة الفيروسية المدفونة في توابيت الفراعنة.؟؟
التي يكون الموت هو علاجها الوحيد..
قرأت أنة شعور الفاشل ولكن ليس بالضرورة
وقرأت أنة شعور الفقير ولكن لا اعتقد ذلك
وقرأت أنة مخاض الإحساس بالنقص والشعور بالدونية..!!
وسمعت بأنة ربما يكون نتيجة تعرض صاحبة للحسد او العين.!!
فالبعض يلازمه وهو ليس بالضرورة من اى الفئات الأربعة السابق ذكرها..
فهل هو وليد الحب أم الظلم أم كليهما؟؟
هل هو سمة المحبين أم المحرومين؟؟

"ثم يكمل كلامه ويقول "

نحزن و ننصدم بأشياء كثيرة في حياتنا وأكثرها صدمة على الإطلاق قرأته فى صيدليتي حقا افقدني صوابي..كم حياتنا بئيسه ونحن لا نعلم ..كم هي تستحق أن نفرغ أنفسنا لنندب ماضينا ومستقبلنا.. لعلنا نصلح ما أفسدته أيدينا ودنسته أفكارنا
كم نحن سذج أحيانا ..
رب امدده بالصحة والعافية واجعل يومي قبل يومه
تساؤلات كثيرة لم أجد لها إجابة فهل من مجيب.؟؟


منقول من ذاكرة " يحكى ان "