InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

ابدأ بنفسك اولاً ثم بالآخرين

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 30-10-2008, 09:33 AM

الدبلوماسي123 الدبلوماسي123 غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
التخصص: اددب انجليزي
نوع الدراسة: انتساب
المستوى: الرابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 28
افتراضي ابدأ بنفسك اولاً ثم بالآخرين




تفعيل ابدأ بنفسك




ابدأ بنفسك.. هذا مبدأ تربوي إسلامي مهم، نريد أن نجعل منه ثقافة عامة نلتزم بها، وأن نعمق الإحساس به، وننشره بيننا، ونعمل به، فالعمل به بداية لتغيير كثير من سلوكياتنا وتصرفاتنا إلى الأفضل الذي نطمح له ويليق بنا. فالكثير منا لا يريد المبادرة بالسلوك الصحيح والسليم وينتظره من غيره، يتكاسل ويتهاون عنه ويطلب أن يبدأ به الغير، يلقي بالمسؤولية على الآخرين دائماً، وينسى أو يتناسى مسؤوليته هو نحو التغيير إلى الأفضل. نعم ابدأ بنفسك.. ولو بدأت حقاً قد يتبعك الآخرون ويقتدون بك، ولكن إذا لم تبدأ العمل الطيب أنت أولاً، فالخسارة حتمية، فأنت لم تعمل به، وأيضاً لم ير الآخرون منك هذا العمل الطيب ليقلدوك، لأنك لم تمنحهم هذه الفرصة، وهنا تكون الخسارة حتماً مركبة. يقول الله سبحانه وتعالى: “يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم” (المائدة 105) أي لا يضركم ضلال غيركم وألزموا أنفسكم بالصلاح أولاً، ويقول سبحانه وتعالى: “أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم” (البقرة 44) فليس مقبولا أن نطلب من الناس الخير والصلاح قبل أن نفعل نحن ذلك أولا. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: “لا يكن أحدكم إمعة (الإمعة هو التابع لكل أحد على رأيه) ويقول أنا مع الناس إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا أن تتجنبوا إساءتهم) وقال عليه السلام (طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس). فالمشاهد والشائع والواقع في مشهدنا الاجتماعي أن البعض منا يطلب التغيير والفعل الحسن أن يكون من الغير قبل نفسه متناسياً أن هناك روادع وزواجر يجب أن تحكم الفرد قبل أن يردعه الآخرون، فهناك الوازع الديني وهناك الوازع الأخلاقي وهناك الوازع الحضاري وهناك الوازع الإنساني وهناك المستوى الثقافي الذي يحمله الفرد منا، فليس معقولا أن تنعدم كلها في الإنسان، ويحرم منها جميعاً، لا شك أنه يملك واحدة منها على الأقل إن لم يكن أكثر من واحدة. فترى أحدهم يرمي بالمخلفات من نافذة السيارة فإذا قلت له هذا تصرف خاطئ وغير حضاري رد عليك سريعاً: (كل الناس يفعل ذلك هيا جات عليا أنا) وترى أحدهم لا يلتزم بالسرا (الصف) ويحتج بأن (من لا يلتزم غيره كثير).وهناك من تراه يدخن في الأماكن العامة بوجود الأطفال والكبار والنساء والمرضى والأصحاء وعندما تطلب منه التوقف مراعاة للآخرين يقول لك (ما شفتني إلا أنا) وهو يعلم أن التدخين فعل متعد لأن المدخن لا يضر نفسه فقط بل هو يضر أشخاصاً آخرين من حوله عن طريق ما يسمى بـ(التدخين السلبي) ويعد غاصباً لحق الآخرين في استنشاق الهواء النقي. وقس على ذلك الكثير والكثير من السلوكيات الخاطئة التي نمارسها يومياً ويمتد أثرها السيئ إلى الآخرين من حولنا الأمر الذي يحتم أن نبادر بالتوقف عنها حرصاً على الآخرين وإحساساً بالمسؤولية نحوهم ومراعاة لحقوقهم. وهي ثقافة ينبغي تفعيلها ودعمها من خلال البيت أولاً ثم منابر الجمعة في المساجد والإعلام بمختلف وسائله المرئية والمسموعة والمقروءة والمؤسسات التربوية. وفق الله الجميع.

رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 12:45 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025