InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

حديث الجمعة : لجائزة التميز عنوان وعنوانا مكة

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 24-06-2011, 02:34 PM

خط من الضوء خط من الضوء غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 81
افتراضي حديث الجمعة : لجائزة التميز عنوان وعنوانا مكة



حديث الجمعة
لجائزة التميز عنوان .. وعنوانا مكة
أول نور في عيني سناها .. وأول صوت في سمعي نداها
وأول شربة من حلو ماها .. وأول ما وطت رجلي ثراها
بتلك البدايات وبتلك الروح الشعرية وبتلك الأبيات الخالدة اليوم
أستهل الأمير خالد الفيصل كلماته
الصوت الذي دوى في سماء مكة هو الصوت الذي ما يزال دويه مسموعا في أذني
فقد غصت في أعماق كلمات منه أعجبتني مليئة بالإلهام والريادة والتميز والدلالات
كانت نموذج رائد للإيجاز والشمول يقول
نحن في عصر لا يقبل إلا التميز ..ومرحلة لا تقبل إلا الرقي ..وعالم لا يقبل إلا التقدم
بماذا سنتميز ؟! بماذا سنرتقي ؟! وبماذا سنتقدم ؟! ونقدم لمكة
وهي قد ميزتنا وارتقينا بها وقدمتنا للعالم بقدسيتها
فهذه البنية المكرمة وهذا البيت المعظم وهذه الكعبة المشرفة
لا يعرف لها تاريخ البشر مثيل
فعندما تكون بمكة تكون أنت ويكون للزمن بسمة وللعمر رؤية وللتاريخ صوت
وهاهي نبضات قلوبنا بحبها تتحدى المعاناة وغموض العجز لأجلها
مكة التي سقت بماء زمزم عروقنا بالاستمرار واليقين فأصبحت نابضة بها
إن أوطاننا لها معاني كثيرة وهي ليست حكاية تبتدئ وتنتهي
لذا العجز عن التميز في الحقيقة ليس هو الحقيقة
فالنجاح لا يشكل النهاية دائما لأوطاننا
علينا أن نؤمن إيماناً صادقاً بتراث هذا الوطن
وجميل إن أقترن الإيمان بالسعي والتأكيد على إبراز هذا التراث
والمطلوب هو أن نتلمس احتياجاتها ونقدم لها بإرادتنا
خطواتنا عليها بثبات و إصرارنا على جعل مكة لغة وشعور وحدث
تميز مكة صورة معبرة عنا وعنوان لكل شاب وفتاة في هذا العالم الذي يدور حولها
فقد كسر العصر حاجز الزمن وحول العالم المترامي إلى عالم صغير
يسمع النبض ويشاهد الحدث
ومكة الأمس واليوم وغدا هي حاضرة في الأذهان
هناك عبارة قديمة قرأتها عن الفيلسوف الفرنسي شاردان يقول فيها
" إما أن ترى أو تموت" والرؤية اكتشاف وممارسة وحقيقة
ومن منطق " الأول " الذي أراده خالد الفيصل كانت رسالة التنوير والمعرفة
ورؤيته التي مهد من خلالها أدوارنا فيها
علينا أن نخطو في دروب البداية دونما نهاية
وأن نتزاحم على الريادة والأولوية دون توقف
أن نشارك بالفهم العميق لدور الإسلام في التقدم وبما هو مهم حقاً
في صناعة الإنسان وصناعة الحضارة وصناعة التاريخ
وهذا ما يجب علينا أن نفعله بالفعل و قبل كل شيء
هو أن نركز على ما نحتاجه فقط ونرتب أولوياتنا حتى نصل بأوطاننا للتميز
وتميزنا برؤيتنا العميقة لأبعادنا الحقيقية باعتدالنا ، أخلاقنا ، تعاملاتنا
قيمنا ، إنسانياتنا ، وبعلمنا وفكرنا
فقيمة الإنسان وقيمة الوطن هي خلاصة كل هذا
ووحدهم المتميزون سوف يقودون مجتمعاتهم نحو التقدم
والمجتمعات المتحضرة هي من تقدر رموزها وتكرم وتخلد مبدعيها
جائزة تميز مكة قدمت للمتميز الكثير لكي يستمر في عطاءه بتقديم أعمال خالدة
واستطاعت المساهمة في ترسيخ معنى التميز الجاد
كي تتعلم من مضامينه الأجيال القادمة
تميز مكة إرادة وحلم لا بد أن نواصل على تحقيقه
انتهى الحفل وبقي الانجاز والكلمات الخالدة في ذاكرة النجاح
التفت قائلة لوالدتي : إن عيني عليها للتميز عنوان ومكة عنواني
فأجابتني بهدوئها المعتاد : وماذا أنت فاعلة !!
ابتسمت وأجبتها بصمت : ربما هذا الحديث اليوم يا أمي
ثامر شاكر في سطور
حين تسمع اسم رفحاء يحضر الرطيان .. وحين تسمع جبال لبنان تحضر فيروز
وحين تلمح طيف نجيب محفوظ تحضر أزقة القاهرة العريقة
ترى أتكبر بنا أوطاننا .. أم نحن من نرتقي بها على أكتافها
لا فرق
الأهم أنه لا حلم بلا وطن .. ولا وطن بلا أحلام

بقلم إيمان عبدو 1432هـ
رد مع اقتباس

 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 01:17 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025