حق الجار أين هو!؟

[صقر الشمال]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مسائكم, صباحكم
مبارك عليكم الشهر الكريم وكيفكم ان شاء الله بخير وصحه وسلامه
اخواني وخواتي فرصه لاتعوض بهذ الشهر الكريم الكثير منا لايفكر فيها او بمعني يتكاسل
يقول مالي شغل او بعدين
ياجماعه الخير الوضع ماينسكت عليه ابد خطير جداً (( حق الجار )) كان في السابق له احترام ويكون بينهم علاقه كـــ الاسره الواحده تحصل بينهم المحبه والتراحم والتواصل مابينهم الان تغيرت الناس كل ماتحصل لك واحد وتسئله عن جاره قال ماعرفه حتي بعض الجيران ينسرق بيت جاره وهو لايعرف شي عنوو هل وصل بنا الي هذ الحد !! اين نحن من قدوتنا الرسول عليه الصلاه السلام بحق الجار

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".. هذا شعارنا في الموضوع.. إلى هذا الحد يحثنا رسولنا الكريم على حسن علاقتنا بالجار!! ماذا علينا إذا طبقنا هذا الشعار في رمضان ثم استمر بعده؟!
اخواني وخواتي السموحه عا الاطاله يعلم الله ماكتبت هذ الموضوع الا ابي الاجر من الله عز وجل والشي الثاني لانقع في الخطا ونستمر عليه نعم احنا بشر لكن ينقصنا بعض التوجيه والتذكير
ونستقل الشي بشهر فضيل-فإن رمضان فرصة عظيمة كي نبدأ بعلاقة طيبة مع الجيران، فإذا طبقنا ذلك سيتحول مجتمع المسلمين إلى مجتمع مترابط متحاب، ولَحُلت جميع مشاكلنا الدينية والاجتماعية والمادية والنفسية من فقر وجهل..هذا ونحن أمامنا فرصة طيبة لتنفيذ هذا الشعار، ألا وهي شهر رمضان نتدرب فيه على حسن الصلة بالجيران ثم نستمر .

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قال رجل: يا رسول الله إن فلانة تكثر من صلاتها، وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها، قال: هي في النار، قال: يا رسول الله فإن فلانة تذكر من قلة صيامها وصلاتها وأنها تتصدق بالأثوار من الأقط، ولا تؤذي جيرانها قال: هي في الجنة".

وقد حذرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من إيذاء الجار، واعتبر ذلك ليس من الإيمان، وذلك عندما قال- صلى الله عليه وسلم-: "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن.. قيل يا رسول الله، لقد خاب وخسر من هذا؟! قال: من لا يأمن جاره بوائقه.. قالوا وما بوائقه؟! قال "شره
---------------------------------------------------
اخواني هذ مالدي بهذ الموضوع لعل وعسي نكون من الذين نحب الخير للجار ونكون علاقه طيبه

اخوكم

صقر الشمال- الحر الشمالي