InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

قبل ان ياتي رمضان >>>>>>

المنتدى الإسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 20-10-2003, 07:51 AM

نبع الوفااء نبع الوفااء غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
التخصص: بكلوريوس في الادارة المنزلية
المشاركات: 300
Lightbulb قبل ان ياتي رمضان >>>>>>



رمضان، يا ضيفنا المنتظر.. طال شوقنا إليك، أسرع أيها الشهر الكريم،
فقد أنهكنا السفر،
وأتعبتنا الحياة، وأثقلتنا الهموم والذنوب.

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال:
"اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان"
رواه الطبراني.

ويقول الشيخ إبراهيم الدويش:
"كم من آملٍ أن يصوم هذا الشهر ففاجأه أمله فسار إلى ظلمة القبر،
وكم من مستقبل يوما لا يستكمله ومؤمل غدا لا يدركه.

كم كنت تعرف ممن صام في سلف
من بين أهل وجيران وإخوان
أفناهم الموت واستبقاك بعدهم
حيا، فما أقرب القاصي من الدانـي

====

إعداد أدوات السباق

- دراسة طبيعة الطريق، بمزيد من القراءة حول فقه الصيام وفضائل الشهر الكريم.

-أين سأصلي التراويح؟ وكيف أستفيد يوميا من درس علم واحد على الأقل؟

-الأولاد.. أين سيصلون؟ ومع من؟


===


التخفف من الأثقال


إن من ينوي السباق يتخفف من الأحمال، ويبذل في متسع أوقاته المزيد من التدريبات والتمرينات التي تُكسبه اللياقة والكفاءة لإنجاز مهمته والفوز بمبتغاه.

ومن المكبلات التي تعرقل الصائم عن الفوز بالتقوى والمغفرة:

- شراء المزيد من الأطعمة والمشروبات الخاصة بشهر رمضان، مع أن الأصل التخفف من هذه الأطعمة في شهر الصيام، فإن كان لا بد فالقليل يكفي، والله لا يحب المسرفين.

- الإكثار من دعوة الأقارب والأصدقاء للإفطار في رمضان، وتلبية دعواتهم بعد ذلك، هذا يعد من المكبلات أيضا؛ لأن هذا يفضل في غير رمضان لتفريغ النفس للعبادة قدر المستطاع، وإن كان لا بد فالاقتصاد في ذلك إلى الحد الأدنى.

- الانشغال بإخراج صدقة الفطر، مع أنه يمكن إخراجها طوال الشهر.

- الجلوس أمام التلفاز ومتابعة المسلسلات الرمضانية، والسهرات الليلية، والأفلام النهارية، مع أن هذا يفسد الصيام لما فيه من مناظر وألفاظ محرمة، ناهيك عن قتل الوقت الذي حرم الله ضياعه. ويدخل مع ذلك تفويت الوقت بكافة الوسائل المحرمة والتي لا تعود على المسلم بنفع في دينه أو دنياه.



هيا نبدأ من الآن



هيا نبدأ من الآن


- قراءة القرآن:

حتى وإن وجدت لسانك ثقيلا في القراءة، فاصبر قليلا فستجد نفسك -بعد أن تجلو الصدأ المتراكم طوال العام بسبب الهجر- مستلذا بالقراءة؛ فهي النور الذي يمدك بالطمأنينة والسكينة والرحمة، وتفتح لك باب الحوار مع مالك الملك، وإله الكون.

- صلة الأرحام:

في متسع من الوقت صِل ما انقطع، وأصلح ما انكسر، وقرب ما بعُد، انوِ بذلك رضا الله عنك ليبارك لك في رزقك وعمرك، وينسأ لك في أثرك.

- غض البصر:

واعلم أن من ترك شيئا لله جعل الله في قلبه حلاوة يشعر بها، فغُض بصرك لأن الله ينظر إليك.

ومن معيناتك على غض البصر:
1- البيئة المناسبة: تجنب الجلوس على الطرقات، وتجنب الوحدة.

2- الصحبة الطيبة: فهي خير معين، وخير الأصحاب من إذا نسيت الله ذكرك، وإذا ذكرت أعانك.

3- استشعار المراقبة: فالله تعالى "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".

4- طلب العون من الرقيب: والله تعالى يقول: "ادعوني أستجب لكم". ومن دعاء عباد الرحمن: "والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما".

5- معرفة الثواب والعقاب: فالثواب رضا الله وتوفيقه لك ووضع القبول لك في الأرض بين الناس، وتيسير أمرك كله، أما العقاب فالسخط والتخبط ونفور الكون منك وتعسير أمورك كلها.

6- كما تدين تدان: وهذه القاعدة تجعلك دائما وأبدا تخشى المبادرة بالمعصية؛ لأنها سترد عليك حتما يوما ما، لك أو لأهلك أو لذريتك.

7- الانشغال بالذكر: لأن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، والكوب لا يمكن أن يظل فارغا أبدا؛ فإما أن يملأ بالماء، أو بالخمر، أو بالهواء. فاختر لنفسك ما يشغلها.

- الإمساك عن الغيبة والنميمة:

تمهيدا لصيام نظيف ومقبول؛ فلحم المسلمين مر المذاق، وأنت لست في حاجة لأن يؤخذ من حسناتك يوم القيامة إلى حسنات من تغتابه، كما أنك لست بحاجة إلى المزيد من السيئات التي ستؤخذ منه لتوضع في ميزانك. وما أجمل الكلمة الطيبة، ما أجمل الذكر والتسبيح والتهليل والاستغفار، اشغل نفسك بها، وتجاذب أطراف الحديث فيما أحل الله لك، واسأل الله أن يعينك على ترك الغيبة والنميمة، ويباعد بينك وبين الحرام كما باعد بين المشرق والمغرب.

- الإكثار من الذكر والاستغفار:

استعدادا لصيام رباني وروحاني ومكتمل؛ فالذكر هو الزاد والوقود الذي يدفعك بقوة لمغالبة عوادي الحياة، يمنحك قوة روحية وطاقة إيمانية وراحة نفسية تصلك بالملإ الأعلى، وطالما أنك تذكر الله تعالى، فالله معك، (وأنا معه إذا ذكرني).

- الزيادة في إعمار المساجد:

حتى يكون دخولك إلى المسجد في رمضان شيئا مألوفا، فعمارة المساجد دليل الإيمان بالله واليوم الآخر {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخشَ إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين}. وانوِ سُنة الاعتكاف في أي وقت تدخل فيه المسجد، حتى وإن كان ذلك في غير رمضان.


وللداعية درب متميز


ينظر الداعية في أفق هذا الدرب، ويدقق النظرات، فيجد النور يشع من بعيد، وينزاح الظلام رويدا رويدا، فيدوي في خاطره هاتف الإيمان، بصوت يخالطه حب وتوق: لعله شهري الحبيب.. آه! كم زاد شوقي إليك.. فما أكرمك! وما ألطفك! وما أرحمك! وما أجملك!

أقبل يا شهر القرآن.

أقبل بنورك، بنفحاتك، بنسماتك العاطرة..

بالرحمة، بالمغفرة..

بالعتق من نار الآخرة..

أقبل برضا الرحمن، وهداية القرآن، وتكبيل الشيطان.. بوصال الأرحام والخلان..

أقبل بطلعتك الوضيئة، وبسمتك البريئة.. بمحياك إذ ينشر الأنوار المضيئة..

رمضان.. يا أخصب شهور العام؛ فيك تتهيأ الفرص كما لا تتهيأ في غيرك: فترق القلوب، وتمتلئ المساجد، وينصت القوم في خشوع منتظرين الزاد على الطريق، والحفز نحو فعل الخيرات.. منتظرين من داعيهم صدق العاطفة، وفيوض الإيمان، وروحانية العلم، وربانية التوجيه، وبلاغة الأسلوب، وسحر البيان.

وفي درب الداعية نحو رمضان..

ترتيبات مع نفسه، ومع ربه، ومع الناس..

أما الأولى:

فبالمسارعة بتهيئتها ماديا، وروحيا، لاستقبال هذا النور.
حري بالداعية أن يتلقى تلكم النفحات بجسد نظيف، وبيت مرتب، وعدم ارتباط بأية مواعيد أو أعمال، إلا ما كان منها يعين على مزيد من القرب إلى الله تعالى.. أن يتلقاها بمزيد من الذكر والاستغفار والدعاء وطلب العون بالتوفيق والقبول.

وأما الثانية:
فبمزيد من القرب والنجوى والخلوة مع الرحيم الرحمن، بالالتجاء الصادق إلى مدبر الكون، وطلب الهداية بقطبيها: النظري والعملي، متمثلا قول الحق سبحانه تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم)، بالهروب من كل ما سوى الله إلى الخالق جل في علاه، بكامل التسليم والاستسلام لمالك الملك والملكوت.. باحتضان كتابه سبحانه، وامتزاج معانيه وأوامره باللحم والدم، والروح.

وأما الثالثة:
فبالمسارعة برد الحقوق، وأداء الأمانات، وإصلاح ذات البين، والبدء في صلة الأرحام، وإشاعة روح المحبة والشفقة والرحمة على الخلق عامة، بالأخذ بأيديهم، من حيث هم إلى حيث أنت، بالصبر عليهم، والدعاء لهم.. بالعفو عنهم، والاستغفار لهم، ومشاورتهم في الأمر.. (فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر).

إنها أيام معدودات، من لم يستعد لها فاجأته، ومن فاجأته أتته وهو في أعماله ودنياه منهمكٌ لاهٍ ساهٍ، غير مبالٍ ولا مقدر، سادر في ذهول وإعراض، يهذي ولا يدري، يدور في طاحون الحياة ولا يُفيق، لا يلتفت للخير، ولا يتنحى عن الشر.. وربما أمسك مع الممسكين، وراح وغدا مع الرائحين والغادين، لكنه يظل حبيس نزواته، وسجين شهواته، لا يطلب منها فكاكا، ولا يحاول انعتاقا.. نسأل الله السلامة والعفو العافية.

اللهم بلغنا رمضان، واكتب لنا فيه -وفي غيره- الخير كله، وأجرنا من الشر كله.. اللهم آمين





نبع الوفااء ...

 


توقيع نبع الوفااء  

ماكل عين تذرف الدمع بأحـــزان .. وماكـل من يضحك يعـيش بـسعـاده
كم واحد دمـعـه على الخد هتان .. من زود هــمه يذرف الدمــــع عـاده
يحــاول يـبــتـــسم قدر الإمكان .. و يضـحـك ونــار الحـزن تحرق فؤاده

===

رحمك الله يامن كنت لي الصدر الحنون...رحمك الله يامن كنت لي الناصح الواعظ...

 

رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 01-11-2003, 11:33 AM   #2

أميره

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 272
افتراضي

جزاكي الله الف خير اختي

 

توقيع أميره  

 

الله أكبر

 

أميره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 03-11-2003, 02:25 PM   #3

نبع الوفااء

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
التخصص: بكلوريوس في الادارة المنزلية
المشاركات: 300
افتراضي

وياك اختي اميرة وشاكرة لك مرورك
على الموضوع ....




نبع الوفااء ....

 

نبع الوفااء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 03-11-2003, 03:25 PM   #4

الريادة

مشرف سابق

الصورة الرمزية الريادة

 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
التخصص: ادارة واقتصاد/ محاسبة
المشاركات: 225
افتراضي

جزاءك الله خيرا اختي الفاضلة نبع الوفاء على ما قدمتي لنا من تعريف لهذا الشهر المبارك، وماذا يجب الانشغال به من طاعة وعبادة وتقوى وقراءة القرآن، ما شاء الله عليك كلامك فيه نور وروحانية كيف لا وانتي تتكلمي بنور الله.

كم اسعد بالإعضاء الذين يقومون بنشر تعاليم الدين والمواعظ، احب ان اقرأ كتاباتهم، لإني سوف استفيد منها، واحصل من قراءتها الأجر من الله، لإني قرأت شيء يفيدني في الدنيا والآخرة.

فجزاءك الله عنا كل خير، وكثر من أمثالك في هذا المنتدى.

واحب ان ألخص ما قلتي من كلامك الرائع، في هذه الآية الكريمة:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تتقون) سورة البقرة، آية183

ضعوا على كلمة تتقون اكثر من خط وتفكروا فيها، لم يذكر الله سبحانه لعلكم تفرحون او تفلحون، وانما ذكر سبحانه لعلكم تتقون.

فهل قمتم يا مسلمين بطبيق هذه الآية.

رمضان ليس لمشاهدة المسلسلات والسهر على معصية الله، وانما شهر العبادة والإجتهاد فيه.

 

توقيع الريادة  

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة الريادة ; 03-11-2003 الساعة 03:29 PM.
الريادة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 11:15 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024