قنابل موقوته .. يثيرها الاعلام

[كفو وجاد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة وبركاته وبعد :
انقطعت كتاباتي- هنا - وعدت كلي أمل وفرح بالقاء الجميع ..
جاء معي الحرف ينقاد بطوعه وكرهه .. جت محملا بكل حب .. شوق .. مشاعر تفيض من حيث كانت .
احيانا نعترك في مراحل مع النفس ونخوض .. اشواق ومشاعر جامحة لتقود الانسان للعودة ، والرجوع لمن أحب .
في فرح العيون شوق .. يرى الحب في الأمل ِ
تثير قلاقل بداية باغلاق هيئة الامر بالمعروف وتنتهي لتكشف الايام خبايا نفوس من العلمانيين والليبرالين والشيعة .. بانتقادات حادة لمشائخنا وعلمائنا في بلاد الحرمين .. منها اسقالة
الشثري .. بسبب رئيس تحرير صحيفة الوطن .. وكان اول الكاتبين فيه .. تلاه الكتاب في الصحف بالتتابع .. في صحفات الرأي وفي مقدمة الصحفات .
جاءت مرة زلة لسان لأحد المشائخ بهدم الحرمين الشريفين .. وكان زلة .. ولا احد منزه عن الخطأ والنسيان ، ونحن بشر نصيب ونخطي والقاعدة العامة التماس العذر لأخوك المسلم .
وكان لدينا هنا سلبيات في المملكة تثير القلاقل .. وتكبر وتُحجِّم المواضيع بأكبر من حجمها لجلب الفتنة وتريحك الرأي العام .. وجعله رأس على عقب . وبث الحقد والكراهية تجاه مشائخنا وعلمائنا .
وقد قال الشيخ المطلق حسب مانشرت جريدة الرياض قبل اسبوع بكلمة حق ، وقال ان بعض أساتذة الجامعات لايصححون ومهلمون .
أيد الدكتور فيما قال .. وهي كلمة حق قالها
كم .. من دكتور لايصصح لايعطي الطالب حقه !
جاء الرد من أبها من الدكتور سعد الموسى .
لاتجد الدكاترة يغشون الطالب ..
جاء الانتقاد ساخر وتهزئي للوزارة التربية والتعليم .
بسبب السماح للشيخ ناصر الاحمد بـتأليف كتاب الفقه لطلاب الابتدائي بسبب عدم رد السلام على الكافر !
نعم رد التحية العادية وأثارت قلائل .. وسببت ضجة .. حتى لوكانت غلطة مطبعية او في المطابع .. كبر الحجم وأقلقت الرأي العام . جعلت الأباء يطالبون بسبب تلك الفقرة .
لماذا اعلامنا لايصلح الخلل ، اولا بالاتصال او التحارور مع مسؤولي وزارة التربية والتعليم ،قبل النشر الرسمي في الصحف ،، لماذا ننظر للشي من باب زرع الفتنه .والفتنة أشد من القتل ، وقلائل من كتاب الصحف اليوم والله العظيم يطالبون بفصل االدين عن الحياة .. وهذا منهج لهم اتخذوه .. ووثقوه في أنفسهم ،
يطالبون بداية بالغاء هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .يرويدون أن يكون كل شي مباح .
هنا البعض للاٍف منهم أفكارهم هدامة وقنابل موقوته .
تهدم البناء ولاتقيم أركانه .. وأنما تسعى بطرق غير مشروعة .. لقلقة النفس .. وجلب الفتنه والفساد في الارض ..
هي حكاية كتابنا للاٍسف الشديد . ولاينظرون الى ماهو اهم من ذلك .واجدر بالنشر من تلك السخافات اللي يتم طبعها بالطابعات الليزرية .
وانما قلائل مواقف الصحف وتبرعاتها .. للشعوب الجائعة ..
تحكي قصة مأساوية في اثارتهم للفتن وايقاظها رغم ان كانت في سبات . رغم ان الفتنة هي التي تبدأ كبيرة ثم تصغر
ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل