~خيالنا وَ إبداعاتِنَا بِـ صُورَة }}~ قِصَّة

[Fatema Alshareef]

سَلامُ ذُو رَونقٍ خآآآص مِن الرَّحمن الرَّحيم إلى كُل عَاشَق للإبَداع ..~ إلى عًشَّــاق الحُروفِ وَ مَالِكــــيها ..~ صباحكم/مساؤكم ألـِـق لا يَخبو بِـ أنَامِلٍ مُبدِعَة ..~ .::||إبــــــدَاع مُختلِف ||::. لَدينا فِكــرَة .. مُغايرَة عَن بقيَّة الأفكَـَـار .. نتأمَّلُ منهَا اكتِشَــاف مَواهِب رَاقــــية وَ مُتميِّزَة ..~ }}~ قِصَّة .. ~ مُتشَوِّقة إلى أنَامِلُكُم الإبدَاعية .. وَ خيالَكُم الوَاسِع .. وَ نقَـــــاءَكُم الدَّاخِلِي ..~ || فِكــــــــرتنا : جَاءت من أهمية إيقاظ موهبة التأليف وَ كتابة القصص ..~ هِي فِكرة مُشجعة,, تعتمدُ على كتابة قصَّة ناقصة ثم يأتي عُضو وَ يقوم بإكمال القصة ويأتي آخر وهكذا ,, حتى يأتي العضو الذي يقوم بوضع نهاية لهِذه القصَّة ..~ القصة مِن صُنع خيالِكُم .. وَ بَنان أفكَـــارِكُم .. بدأنا فيها .. وَ أردنا أن تَصعَدُوا سِلَّم الإبــداع من بَعدها ..~ وَحتى تصِلوُا إليه لَكُم مِنَّا هذهِ الخُطَوَات : 1_ أن يكون إكمال القصة باللغة العربية الفصحى ؛ حتى يكتمل رونقهَا وأيضٌا حتى لا ينقلب موضوع القصة الى موضوع هزلي ..~ 2_ أن لاتحتوي الردود على كلماتٍ لاتُثرِي المَوضُوع مثل : "شكرا , يسلمو .... الخ " ؛ حتى لا يضيع تسلسل القصة بين الردود..~ وأي رد من هذا النوع سوف يحذف مُباشرةً , باستثناء من أراد أن يُكمل القصة ثم يسجل شكره مِن بعدها ..~ ،’ لِـ مَسَاحات أنفَاسِكُم رونقًا خآآآآص بِكُم .. فَـ هلُّمَ إلى الإبدَاع ..~ دُمتمُ للتمَيُز مَاركَة عالمَيَة ..~ ،’ خالص شكري وامتناني للرائعتين..~ صوت الفجرعلى تصميم الهيدر والخلفية.. رغد محمدعلى مساعدتها لي في إخراج الموضوع..

[Fatema Alshareef]

قصـــــةُ "دَلَــــــــــــعْ" الفتاة المُتْرَفَةُ

أمي .. سيدة أعمال ناجحة, ولديها متجر لتصميم موديلات على أحدث خطوط الموضة ..!

أبي .. يمتلك شركة كبيرة لبيع واستيراد السيارات , ولديه العديد من المشاريع التي يناقشها مع أمي وتعمل على إدارة بعضها..!

وأنا .. وحيدتهما بعد تسع سنين من الانتظار!! , وقد اختارا لي اسم "دلع "!

وبالفعل كان لي النصيب الكبير من اسمي ,, فقد ولدت وترعرت في أحضان الترف والدلال ,, وسكنت في فيلا كانت من أرقى الفلل في البلدة .. ~

وبالطبع بما أني وحيدتهما .. كان لي الحق في امتلاك جناح خاص لا يسكنه غيري ..!

كنت لا أخرج من المنزل كثيراً .. بسبب خوف والداي الزائد علي! .. فقط , أعود من مدرستي النموذجية مع السائق ولا يسمح لي بالخروج الا بمرافقتهما فقط !!

أنا الآن على أعتاب التخرج من الثانوية , ولكن بمعاملة والداي لي أشعر وكأني طفلة صغيرة ,, لا يسمح لي بالتنزه الا بمرافقتهما ,, حتى صديقاتي ,, والدتي هي من اختارتهم لي !!

فهم كما تقول أمي يجب أن يكونو على شاكلتنا وقريبين من مستوانا المادي والاجتماعي ,, لذلك أجبرتني على ترك أول صديقة أخترتها وأحببتها من كل قلبي ,, واحبتني هي من كل قلبها ..

حتى بنات عمتي ,, ابعدتني عنهن .. بسبب أن مستواهم لا يرقى الى مستوانا !!!

مللت هذه الحياة ,, وكأني في سجن محكم الإغلاق ,, كرهت الحياة الرغيدة ,, وكرهت الغنى والترف ,, بسبب افتقادي للحرية!!

أشعر وكأني كطير يمتلك جناحان غايه في الجمال والكثافه والبياض ,, ولكن عندما تنظر لأسفله فإنك تجد قدمان يلفهما حبل معقود ومحكم الإغلاق !!!

::

البقيَة تُنادِي مُخيلاتكم !

[صوت الفجر]

//

تكمل دراستها الثانوية وتنتقل للجامعـــة ، وهناك عالم مُختلف مُغايـــر عن المرحلة الثانويــة
وتتعرف على صديقات من مستوى مرموق ~ وطبقة ثرية مخمليـــة ولإكن اخلاقهن سيئــة
ويجرونها للهلاك ~

الام : تلاحظ الام تغيـــــر سلوك ابنتها وتغير تصرفاتها~



اتمنى أن يعجبكم ما آكملته ولكم الحق بالتغير


+

موضوع رآآآآآئع يُقيم ويُشكر ~




’’

[Aishah AL-farhah]

هناك في الجامعة ، تبدأ تفك الوثاق الذي أوثق قدما العصفور شيئا فشيئا

كل يوم تحل عقدة ، فتنحل معها الكثير من الركائز التي ربيت عليها والتي لم تكن صحيحة بالضرورة

أصبحت تستطيع أن تستقطع لها مساحة خاصة لها بعيدا عن والديها ، مساحة تخبيء فيها أسرارا خاصة

وجدت عالما لا حدود له ، وانفتاح لاحدود ، فكل الطيور تطير من أقفاصها ، وتعود متى شاءت

وجربت أن تطير في وجل ، وتحلق بعيدا في الفضاء ، بعيدا عن قصرها الوارف الكئيب


هذا مانزفه قلمي!

[* تركي *]

/


- بَعيداً عَن قصرها الوَآرف الكَئيب. حَلقت وَ كَتبت بـِ ذلك بدآيةُ قصةٍ مِن التمردِ وَالعصيآنْ. وَ لـِ أول مَرةٍ يَكن لـِ الفضآءِ العميق جآذبية قصوى. كُلِّ شَيءٍ فِي جَسدها يَدعو لـِ الهلآك ، مُحمرةِ الخدينِ ممشوقةِ القآم وَ خصرهآ مَسآحآتٌ ضَيقة ، نسقٌ وَ كمال. تَفاريقُ شَعرهآ وَ الخصلاتُ الذهبيات ، تَخلقُ إشراقة شمسٍ تَعكسُ إشعاعاتها مرآةُ خديهآ وَ وجهٍ يلوذُ بـِ السحرِ وَ الألباب. يودُ الهآربون مِن جحيمِ الحرمآنْ الإنتمآء إلى غزآرةِ شَعرهآ المنسدل وَ المتموج حول عنقيها حَتى نهآيآتِ العنفوآن. وَ لآعجب ، فـَ " جدة " تَكادُ تلفظُ بـِ ملءِ فمهآ حكاياتُ التكميم وَ الكتمان ، حَتى اكتظت بـِ فتيآنِ وَ فتيآت يرسمون التمرد عَلى أعتآبِ الأسوآق وَ الجآمعآت. لَم تعد " كَم أنتِ جميلة " تُرضي غرور الفتيآت ، وَ لم يعد " الصوت المبحوح " يُغري ذآئقةِ الفتيان ، غير أنّهم أبنآء جيلٍ مِن الحرمان أولعوا بـِ الحرية وَ شعاراتُ القرنِ الجديد. تَولعت دَلع بـِ الحرية وَ انتشت بـِ ذلك وَ اكتسبت بعضٌ مِن كلمآت وَ صديقآتٍ حميمات. وَ حصل ذآت مرّة أن رأته وَآقفاً يُشعل السيجآر مُتكئاً عَلى سيآرته ذو الشكلِ الأنيق ، قآلت فِي نفسها ................ .





::
،

[TURKI ALharbi]

مشاركه وجدانيه نحاول فيها نجاريكم

قالت في نفسها لابد ان القدر الذي اخذ منى الكثير سيتصالح معى الان , ظلت تناظره دون ان يلقى لها بالاً
فتاره تومى براسها خجلاً اذا تصادمت نظراتهما , وتاره تهيم بجمال عينيه , هو وكما يبدو عليه من اصولاً
اعجميه تخالطه سمره المصريين القدماء كان ذو منظراً ساحراً جذاب , هى لمن تكن تستطيع ان تقدم على فعل شيء
فهى اشبه ماتكون بمريض قد خدر وبدا يغيب عن الوعى , بدا لها وكان الكون قد توقف , فنظراتها لم تعد ترى شيئاً سواه
هى الان تختبر ذاك الشعور الذي لما يسبق لها ان عرفته
ذهب الشاب ............

[Aishah AL-farhah]

قالت في نفسها ، أهذا مايخالج الشعور ، أهذا مايدغدغ المشاعر ، عندما تحظى العين بالنظرة الأولى ، أهذه هي النظرة الأولى التي بها تغنت الحناجر ، أم أنني واهمة ، فلم أختبر قط هذا الشعور ، مشاعر مضطربه ، أسير وأبتعد ، ولكن شيئا يقول لي توقفي وأطيلي النظر ، تمكني من الموقف ، انظري لعلك تجدين شيئا ما بدخلك ينبثق للمرة الأولى ، شيئا تبحث عنه طبيعتك الرقيقة ، وردة لطالما أشرقت الشمس عليها وغابت عنها ، وهي مكممة ، أطيلي الوقوف ، ساعديها لترى الشمس للمرة الأولى ، تحسسيها وضعي شيئا من قطرات نداك على أوراقها ، فهي عطشى تتوق للندى ، وأنت تتوقين دون أن تشعرين لرحيقها العذب

ألهمتني يا أخي !

(يا إلهي لم ألمح ردك أخي قوربتشوف ، أعتذر بشدة)

[رغد محمد]

،’

وأنت تتوقين دون أن تشعرين لرحيقها العذب , فـ اذهبي إليه .. لاتنتظري أن يَأتيَكِ .. !

فـ ثارت أحاسِيسَها الخَجِلَة بِـ كُلِّ شوق وَ لهفة لِـ تذهبُ إليه بِـ شعرها المُنسَدِل الذي يُداعبهُ الهواء وَ عيناها اللَّامِعَة بِـ الأرضِ حياااااءًا منه .. وَ ما إن ترفعُ عيناها بِـ كُل انجِذابٍ له حتَّى ...!!
}}~ اختفى ...!!!

،’

ذهب الشَّاب ذُو العُيون العَسليَّة إلى صَديقتهِ الشَّقراء المَمشُوقة القامَّة .. وَهي تتضاحَك مَع صديقاتِها بِكُلِّ نُعومَة وَ رِّقة .. مُدَّعيًا بِـ أنَّها أُختُه أمَامُهُن ..!! وَ يأخُذها مَعه وَ يرحَلان ...!!

،’

هُناك .. في تلكَ الزَّاوية .. }}~ دَلع ..!!

تقفُ مُتسمِّرةٌ أمَامَ ما رأت .. ! الحُرقة وَ الخجل يحتلَّانِها .. فَـ ......

،’

أردتُ أن أجمعُ بين ماكتب أ/ قوربتشوف وَ أ/ سفيرة ..~

::

[Aishah AL-farhah]

فــــ ـ ـ ـاعتلت وجهها ابتسامة ، أرادت أن تشتت بها شعورها بالانكسار ، وأن تظهر بها كبرياءها ، ولكن بطريقة ما ، كان الانكسار هو ماظهر في تلك الابتسامة ، ولم يكن للكبرياء من أثر ، جاءها صوت من الخلف ، كأنه المنقذ الذي انتزعها من هذا الموقف : دلأ ، دلأ ، إنه سائقها الأجنبي ، سارت خلفة بخطى مثقلة ، فيها شيء من كبرياء ، اعتلت مقعد السيارة ، وضعت حقيبتها بجوارها ، أسندت ظهرها ، وتنفست بعمق ، وأطلقت لعينيها العنان ، خارج نافذة السيارة بعيدا ، وفي حقيقة الأمر لم تكن تنظر إلا لما هو أقرب من كل شيء آخر ، كانت تنظر لنفسها ، لقلبها الذي خفق هذه المرة بشكل مغاير ، هو ذات النبض ولكن إحساسها بالنبض هذه المرة مختلف ، فحدثت نفسها متساءلة ، هل سيكون هنا غدا ؟ لم تدرك أن هذا السؤال الأول الذي سيخطر ببالها ، ورغم تشوقها لمعرفة الجواب ، إلا أنها كانت تحاول أن تقنع نفسها بالجواب الذي كانت تدافعه كبرياءا ، ولكنه كان أيضا يكسرها ويُخضعها ، فقالت مضطربة ، لا ، ربما لن يكون هنا غدا ....

[Fatema Alshareef]

وصلت إلى بيتها منهكة الجسد والتفكير معاً ,, فطيف ذلك الشاب لازال يلاحقها , وبشتى الطرق تحاول طرده
من ذاكرتها فلا تستطيع , وشيء في داخلها تجهله يجبرها على الاستسلام ,
حديث قلبها هو ما يطغى على كل ذرة من كيانها , بينما عقلها معطل تماماً , وبينما هي في لُجِي إحساسها ذاك ..
إذ بصوت رسالة على هاتفها ,, تناولته وقرأتها "الغداء جاهز" .. هذه الرسالة التي أتتها من أمها اعتادت
على قراءتها وسماعها كثيراً ..
يغرقها حتى الإختناق هذا الاهتمام المادي من والديها ,, ولكن بالرغم من ذلك فقد أقفلا عليها باب اختيار حياتها كما تريد
ولم يعلما أنها ستفتح هذا الباب بمفاتيحٍ صنعتها بنفسها وبروحها التواقة إلى الحرية ,, ولم يعيا أن الجناح الواحد الذي
وهباها إياها لن تستطيع أن تطير به , ولكن حتماً هي من ستخلق لنفسها جناحاً آخر ,,
ذهبت إلى حيث صالة الغداء , إلى حيث يجلس والداها , وما ان أخذت مكانها على طاولة الغداء حتى ...............