InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

مشروع عزة امتنا

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 23-10-2011, 10:31 PM

عبدالحق صادق عبدالحق صادق غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: مهندس مدني
نوع الدراسة: انتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 477
افتراضي مشروع عزة امتنا


تنبيه : هذا الموضوع هو نفس موضوع دعوة لتغيير فكري كبير و موضوع دعوة لانتفاضة فكرية كبرى و غيرت العنوان من اجل نشره في الاقسام الاخرى حتى يطلع عليه اكبر قدر ممكن من الاعضاء لأن هذا الموضوع يخص هذه الاقسام


مشروع عزة امتنا

قال الله تعالى ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )
و قال عز و جل ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا )
و قال سيدنا عمر رضي الله عنه ( نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله ) او كما قال
انقدح في ذهنيفكرة مشروع اسلامي حضاري عالمي معاصرمنذ عدة سنوات
فبدات العمل به بجهد شخصي منطلقا من التصور الآتي :
ان امتنا نعيش ازمة فكرية حادة تسببت بازمات و مشاكل نفسية و سلوكية كثيرة ادت في النتيجة الى ما نحن عليه من اوضاع لا تسر احد منا
اذا بداية الطريق الصحيح للاصلاح و النهوض هو القيام بانتفاضة فكرية عارمة تعيد النظر في كل ما يتم تداوله من افكار و مفاهيم و معايير و تصحيح المنحرف منها باسلوب علمي و منطقي و تجلية الحقائق التي يتم اثارة الغبار حولها لصرف النظر عنها و تحويله الى الباطل
فنحن بحاجة ماسة الى انتفاضة فكرية كبرى تطيح بالفكر المنحرف عن هدي النبوة بكل اشكاله و صوره الذي و رثته الاجيال الحالية من الجيل السابق الذي تربى في ظل الانظمة الثورية القمعية الاستبدادية الشعاراتية و من عصر التخلف الذي مرت به امتنا لأن الامن الفكري هو اساس الامن و الاستقرار و الامن و الاستقرار هو اساس عملية التنمية و النهوض
و كذلك الامن الفكري هو اساس الاصلاح و مكافحة الفساد الاداري و المالي
و هذا ما اقوم به وفق الرؤية و المحاور الاساسية للاهداف المبينة ادناه
حيث اخترت بعناية اسما مستعارا اكتب تحته مقالاتي في المنتديات و المواقع و في المراسلات و على هذا الاسم يدور كلامي حسب اجتهادي و هو ( عبدالحق صادق ) فكل ما اكتبه مقتنع به تماما و كل كلمة اغمسها بالصدق و العقلانية راجيا من الله القبول و التوفيق

الرؤية :
حضارة اسلامية معاصرة مكتملة الاركان و البنيان تكون نموذجا حضاريا عالميا رائدا

المحاور الاساسية للاهداف :
المحور الاول :
طرح اهم المشكلات التي تعاني منها مجتمعاتنا و بيان اسبابها و كيفية معالجتها باسلوب جديد و مستمد من ثقافتنا الاسلامية و هي ضياع الهوية و التطرف و الطائفية و الانغلاق و الديكتاتورية و انعدام الثقة و العيش بدون هدف و الاستهانة بالوقت و غير ذلك و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها ( ام المشاكل و العقبة الكبرى و الفتح المبين - اهم مشكلاتنا - رفقا بقلوبكم ياشباب و يا فتيات - للشباب غير العاديين - العلاقة العاطفية قبل الزواج – من القلب لعشاق الرياضة – من القلب لرجال الاعمال - نداء هام جدا لتنظيم القاعدة - للاسلاميين الثوريين - للسنة و الشيعة - عقدة الاقلية و الشيعة - للاعلاميين و التربويين - للوافدين الى السعودية ودول الخليج – من القلب لأصحاب هذا الفكر – اخطر ما في المسلسلات – الاعلام الذي ضلل شعبه و الشعوب العربية – ايهما افضل في الادارة و السياسة المدح ام الذم – التفاؤل و التشاؤم دليل على النجاح و الفشل – من القلب لرواد هذا المنتدى – الديكتاتورية في المنتديات – اخطر صفة في الفكر الثوري أمية فاقت الاكاديميين – من القلب للدعاة ..........)
المحور الثاني :
هدم الفكر العلماني الثوري و ايدلوجيته الذي نشا في ظل الانظمة الثورية القمعية الاستبدادية العربية و الذي تسبب باغلب المآسي التي تعاني منها امتنا اليوم و بيان سلوك و اساليب و حقيقة تلك الانظمة المنحرفة و هذا بدا بتحقق بفضل الله و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها ( اسلوب الانظمة الفاشلة - اخطر صفة في الفكر الثوري - هل الرموز الجوفاء صناعة - مخدر و شماعة الانظمة الشعاراتية - الاضرار الخطيرة التي تسبب بها النظام السوري - اهمية الانتفاضة السورية - علاج فعال لمرضى نفخة النظام السوري – السياسة الخارجية للنظام السوري تناقض و تضليل – طريق الزعامة – الصحفي العجوز الذي كان وراء اغلب مآسينا – الاعلام الذي ضلل شعبه و الشعوب العربية ...)
المحور الثالث :
بيان التصور الاسلامي للحياة و الكون و الانسان و بعض المفاهيم و المعايير الصحيحة و المغلوطة و هذا يكون في بداية اغلب المواضيع بالاضافة الى المواضيع المستقلة التالية ( اجمل ما في الحياة - اجمل و اغلى ثوب - اقرب الطرق لبلوغ الهدف - الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الاخرة - الحقيقة الكبرى - العز الحقيقي – لعشاق الحرية – عبادة من اعظم العبادات و هي مهجورة ....)
المحور الرابع :
الدعوة الى السعي لتشكيل خريطة عالمية جديدة تكون فيه الدول الاسلامية لاعبا اساسيا ومن اجل رسم تلك الخريطة لا بد من تحديد مركز و محاور الاحداثيات لرسم تلك الخريطة
فالمركز هو الذي يمر منه المحور الشاقولي الذي يصل الارض بالسماء و هي الدولة الاسلامية المتمسكة بحبل الله المتين اي هي الاقرب للعروبة و الاسلام من حيث العموم و بحثت عنها وفق معايير فوجدتها في السعودية لأنها تمثل نموذجا اسلاميا معاصرا جمع بين الاصالة و الحداثة و الاندماج في المجتمع الدولي و لثقلها الاقتصادي و السياسي و لأنها تضم قبلة المسلمين و لمكانتها الدينية و التاريخية فالدول العربية هي قلب العالم الاسلامي و دول الخليج العربي هي قلب العالم العربي و السعودية هي قلب دول الخليج العربي
و المحور الافقي الشمالي هو محور السعودية تركيا مرورا بالاردن و سوريا و العقبة الرئيسية في هذا المحور هو النظام السوري فمن الضروري ازالة هذه العقبة من اجل تحقيق الهدف و السبب في اختيار تركيا لأن تركيا تعتبر نموذجا اسلاميا رائدا في التغيير الحضاري و السلمي نحو الاصالة و التقدم
و المحور الافقي الغربي هو محور السعودية المغرب مرورا بمصر و العقبة الرئيسية فيه هو النظام المصري السابق و تم ازالة هذه العقبة بفضل الله
و كنموذج للتضامن و التعاون و التقارب العربي الاسلامي هو تجربة مجلس تعاون دول الخليج العربي فهذا المجلس هو نواة الوحدة و التضامن العربي و الاسلامي
و تجرية السعودية هي النموذج البديل الناجح و الافضل و المجرب عن تلكالانظمة القمعية و التنظيمات المتطرفة و هي افضل الموجود عربيا و اسلاميا من حيث العموم على المستوى الرسمي و هي المحور الاساسي الذي ينبغي الالتفاف حوله و الاستفادة من تجربتها و تقديمها كنموذج حضاري اسلامي منافس عالميا و لذلك كتبت عدد كبير من المقالات عنها دحضا للتهم و الشكوك التي تثار حولها و تجلية للحقيقة لأن تركيز الذم على افضل الموجود له مخاطر كبيرة جدا
لأنه على الذي يهدم ان يجهز البديل الصالح و الافضل و الا سوف يكونعمله عشوائي و لا فائدة منه و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها
( الطريق الصحيح للكرامة العربية – الوحدة الثقافية اولا – ضم الاردن و المغرب الى مجلس التعاون الخليجي مؤشرات و دلالات - عجبا امة تنكرت لاصلها - دعوة للانصاف - الدولة العربية الاكثر استقلالية - الدولة النموذج - الدولة الاسلامية غير العادية - وزارة عربية وصلت الى العالمية - اسئلة حيرتني فهل من مجيب - الاجابة على الاسئلة التي حيرتنا - اهمية التقارب السعودي السوري التركي – لو شيك احدهم بشوكة في اينوفيك نهاية العالم قال السعودية ......)
المحور الخامس :
تصحيح العلاقة مع الاخرين و العمل على نشر ثقافة السلام و الحوار و التعايش مع الآخر و التي هي من صلب ديننا الاسلامي الحنيف و البحث عن الطرق الصحيحة لاستعادة حقوقنا المغتصبة و كرامتنا المهدورة و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها ( هونا ما في الحقد على امريكا - رؤية حول الصراع في المنطقة - الا يوجد في الاسلام سياسة - اي المواجهات صحيح – الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الآخرة ....)
و في الختام اتمنى من الاخوة القراء المشاركة الفعالة في هذا الموضوع من حيث النقد الموضوعي الهادف و البناء او الاضافة على هذا الطرح او الحذف منه و الذي يختلف معي اتمنى ان يطرح البديل الافضل و الممكن
و ارجوا ممن يوافقني الراي ان يتبنى هذه الافكار و يشاركني في هذه المهمة لتحقيق هذه الاهداف فاذا تشكلت ارادة قوية و ثبتت و صدقت النوايا فاملي ان ينظر الله اليها نظرة رضا فيبارك في هذه الجهود فيهبنا ما تقر به اعيننا و ما لا نتوقعه فالله اذا اعطى ادهش .

الكاتب : عبدالحق صادق

و ارفق لكم رابط مدونتي في مكتوب للاطلاع على المواضيع http.....................................[/]/


التعديل الأخير تم بواسطة دارس1431 ; 23-10-2011 الساعة 10:44 PM. سبب التعديل: عفواً يمنع وضع روابط المدونات او المجموعات
رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 28-10-2011, 10:05 PM   #2

عبدالحق صادق

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: مهندس مدني
نوع الدراسة: انتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 477
افتراضي رد: مشروع عزة امتنا

الطريق الصحيح للكرامة العربية


إذا أمعنا النظر في واقع أمتنا قديماً و حديثاً نجد ان العقبة الكبرى في طريق تضامننا و وحدتنا هي نزعة ( أنا خيرٌ منه ) التي أخرجت إبليس من الجنة و التي تعود في أصلها إلى الأنانية التي طبع الله بها الإنسان و غرسها فيه و لكن بالمقدار الذي يقوم به بواجب الخلافة في الأرض التي خص الله بها الإنسان دون غيره من المخلوقات تشريفاً و تكريماً له و مسؤوليةً ناء بحملها .
و بالغوص في أعماق التاريخ العربي و استقراء حاضره نجد أن العرب و بسبب الظروف المحيطة لهم صفات يتميزون بها عن باقي الأمم منها الإيجابي و منها السلبي فإذا تهذبت هذه النفوس بشريعة الله و هدي رسوله صلى الله عليه و سلم وتخلصت من الصفات السلبية التي علقت بها فإنهم يصنعون الأعاجيب
وإذا تفلتوا منها وهجروها فإنهم يعودون كما كانوا في الجاهلية متناحرين ممزقين مختلفين يعيشون على هامش التاريخ و تتخطفهم الأمم مزقاً مزقاً .
و كما تدل التجارب التي مرت بها أمتنا فإن أي محاولة تهدف إلى لم شمل هذه الأمة بعيداً عن النبع الصافي وهو الإسلام العظيم ، ستبوء بالفشل كما باء غيرها ولا نريد أن نجرب أكثر لأن التجارب على الأمم بعيداً عن جذورها يسبب لها الكثير من المشاكل الاجتماعية والأخلاقية و الاقتصادية و السياسية و هذا يكون سبباً لتخلفها عن ركب الحضارة .
و أظن أن الأمة قد تجاوزت هذه المرحلة بعد أن سار بها البعض من أبناء جلدتها في العقود الماضية في شعاب متفرقة شرقية و غربية فضلوا و أضلوا و ضاعوا و ضيعوا.
و الأمة استفاقت من غفلتها و وعت لأمرها و عادت إلى رشدها
والأغلبية الآن ترى أن الإسلام هو الحل ففي أي بلد عربي أو إسلامي تجري فيه انتخابات ديمقراطية فالأغلبية الساحقة من الشعب تختار من يرفع راية الإسلام باستثناء فئة مصالحهم مرتبطة بمشاريعهم الخاصة.
و لكن المشكلة الأهم - وهي بيت القصيد في هذا الموضوع - هو أن هناك الكثير من المشاريع المطروحة في الساحة العربية و الإسلامية منها ما هو قريب من الإسلام ومنها ما هو بعيد كل البعد عنه و الكل يدعي أنه القائد الملهم وأنه يرشف من النبع الصافي للإسلام وأنه المخلص لهذه الأمة مما هي فيه و أن تجربته هي أحرى أن تحتذى و أنه المحور الذي يجب أن يلتف حوله الآخرون فتاهت الشعوب مرة أخرى و لم تعرف ما الحل و ما الصواب و ما الخطأ
حتى صار البعض يفكر بالعدول عن الاعتقاد بالحل الإسلامي لمشاكلنا لكثرة الأخطاء التي وقع بها أصحاب هذه المشاريع و لكثرة التشويش الذي تثيره كل جماعة و كل تيار ضد الآخر.
فمصلحة الأمة الآن تقتضي تحديد الدولة المحورية ذات التجربة الناجحة لتكون نواة الوحدة المنشودة التي تلتف حولها الدول و الشعوب العربية و الإسلامية لأنه بدون تحديد هذا البلد المحوري ذو التجربة الناجحة سوف يكون السعي وراء تحقيق التضامن و الوحدة العربية سعياً وراء السراب الذي لا يمكن الوصول إليه
لأنه هذه سنة الله في الحياة لا بد لأي مشروع أو إدارة أو مجتمع أو قبيلة أو شعب أو أمة حتى يكون ناجحاً و موحداً و محترماً و له مكانة من قائد أو مدير وهذا القائد يجب أن يكون موجود على ارض الواقع و ليس في الخيال أو التاريخ .
و هذه الدولة القيادية يجب أن تكون موجودة على أرض الواقع و لها تجربة ناجحة ومعترف بها دولياً و موثوقة
و هذا لا يعني أنه ليس لديها أخطاء فلا أحد يستطيع أن يدعي الكمال في هذا الزمن و لكنها الأقل أخطاءً و الأكثر عطاءً و الأقرب لتعاليم الإسلام و الأجدر ثقةً أي أفضل الموجود.
لأن أي مسعى لإقامة دولة جديدة على أسس إسلامية سوف يلقى معارضة دولية و إقليمية شديدة و سوف يحارب بكل الأشكال و السبل لإجهاضه قبل أن يرى النور و حتى إن رأى النور فلن ينعم الناس بثمرته و ربما ينقلبون عليه
بسبب الوضع الدولي البالغ التعقيد حالياً
و سوف تسيل دماء غزيرة و تحصل كوارث إنسانية و مشاكل اقتصادية و اجتماعية وطائفية و مذهبية و عرقية و ........
لا طاقة للناس باحتمالها و خاصة أنهم غير مهيئين لذلك معنوياً و إيمانياً
و سينقلب الناس على هذه الدولة لأنها لم تحقق لهم العز و الكرامة و الأمن
و الرخاء الاقتصادي و ....
الذي ينتظرونه من هذه الدولة المأمولة
و لكي نصل إلى هذه الدولة المحورية لا بد من وضع معايير القيادة و السيادة و الزعامة الشرعية في المجتمعات و الشعوب و الدول بعيداً عن الطرق غير الشرعية و هي طريقة الاستيلاء بالقوة وإتقان فن سرقة الأضواء و الخداع و التزوير و الشعارات الرنانة
وهذه المعايير يعرفها عقلاء الناس و عامتهم و هي من البديهيات و المسلمات بين الناس إذا لم يتم التشويش عليها علماً بأننا نعيش زمن انقلاب المفاهيم و طمس الحقائق و تشويش الفكر و ذلك من قبل فئة لها مصلحة في ذلك حتى لا تهتدي الشعوب إلى الحقيقة و تبقى تائهة و بالتالي تبقى هذه الأمة ممزقة و ضعيفة يتخطفها أصحاب المصالح الضيقة و الأهواء و هذه الفئة هي التي تسيطر على وسائل الإعلام بشتى صوره وكذلك التربية والتعليم في تلك المجتمعات .
و ليعلم أصحاب المصالح الضيقة الذين يعارضون هذا التوجه الوحدوي أن الخير و العز الجزئي الذي سيحصدونه إذا تحققت هذه الوحدة وبطريقة شرعية أكبر بكثير من هذه الفائدة التي يجنونها الآن في ظل الوضع الراهن وبطريقة غير شرعية و سيخلدهم التاريخ بدل أن يلعنهم .
ولأهمية الأمر أقترح بأن يقوم عقلاء الأمة و علمائها و قادتها بوضع تلك المعايير التي من خلالها يتم تحديد تلك الدولة المحورية و بعد ذلك يتم وزن جميع الدول العربية بهذا الميزان و تحديد هذه الدولة المحورية بكل موضوعية و حيادية و مسؤولية وإعلان ذلك على الملأ بوضوح و شفافية .

الكاتب :عبدالحق صادق

 

عبدالحق صادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 04-11-2011, 03:34 PM   #3

عبدالحق صادق

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: مهندس مدني
نوع الدراسة: انتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 477
افتراضي رد: مشروع عزة امتنا

الطامة الكبرى التي حلت بأمتنا !!!!


الكل يشكو من واقع أمتنا و يتمنى الخلاص من هذا الواقع المرير .......
و لكن الرؤية حول السبب و بالتالي الحل تختلف ........
- فهناك من يرى أننا نعيش أزمة اقتصادية والحل يكمن في إصلاح الإقتصاد ..
- و هناك من يرى أننا نعيش أزمة سياسية و الحل يكمن في إصلاح الوضع السياسي ....
- و هناك من يرى أن السبب هو التعليم و الحل يكمن في إصلاح التعليم .......
- و هناك من يرى أن السبب هو الضعف العسكري و الحل يكمن في زيادة التسلح .......
- و هناك من يرى أن السبب هو خلل في أسلوب الإداة و الحل يكمن في إصلاح أسلوب الإدارة .......
- و هناك من يتطرف إلى أقصى اليسار فيرى أن السبب هو الإلتزام بالدين و بالتالي فالحل يكمن في التخلي عن الدين
- و هناك من يتطرف إلى أقصى اليمين فيرى أن السبب هو االتبعية و العمالة للأجنبي فيكفر الحكومات و قد يكفر الشعوب و يرى أن الحل يكمن بإزالتهم ...
و لكنني أرى مع من يرى ذلك بأننا نعيش
ازمة فكر .....
أزمة أخلاق ....
أزمة مواقف ....
أزمة ضمير ...
و التي هي سبب جميع هذه الأزمات و المشاكل
فهذه هي الطامة الكبرى التي حلت بأمتنا فجعلتنا في المؤخرة بعد أن كنا في المقدمة و جعلتنا متسولين على موائد الحضارات بعد أن كنا اليد العليا .
و الحل يكمن بعودتنا إلى الأخلاق الإسلامية الحميدة و التي هي ثمرة الإيمان السليم الصافي القائم على الكتاب و السنة.
و بالتالي ستحل جميع أزماتنا و مشاكلنا و سنستعيد ريادتنا و مكانتنا في هذا العالم .

الكاتب :عبدالحق صادق

 

عبدالحق صادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 06-11-2011, 01:45 AM   #4

عبدالحق صادق

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: مهندس مدني
نوع الدراسة: انتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 477
افتراضي رد: مشروع عزة امتنا

هذه اهم مشكلاتنا

نظرت في واقعنا المعاصر فوجدت اهم مشكلاتنا هي الآتي:
- وجود فرقة و نزاع بين الأخوة و هذا أدى إلى تسلط الأعداء و سلب الحقوق و إراقة الدماء و بالتالي فأول الطريق لاستعادة الحقوق المسلوبة و الكرامة المهدورة و تحرير الأرض هو لم الشمل العربي و رص صفوفه و أي جهد لا يخدم هذا الهدف سوف يضيع سدى .
- وجود إعلام ظاهر و مخفي و يسانده محاضن تربوية مأخوذة على علاتها من الغرب او الشرق ساهم إلى حد كبير في انقلاب المفاهيم و طمس الحقائق و تزوير التاريخ و صنع قيادات وهمية و من جملتها رسم صورة سوداوية للملتزمين بالقيم الإسلامية و التقاليد العربية و منهم دول الخليج و خاصة السعودية و المقصود من وراء ذلك تشويه صورة الإسلام و تهميش دوره في الحياة و قد وقع ضحية هذا التشويه البعض من أبناء دول الخليج أنفسهم .
و هذا أدى إلى حالة ضياع في الهوية و تشويش في الفكر و اضطراب في النفسية و انتشار الفكر المتطرف و الفكر المتحلل و تهميش دور الفكر العقلاني المتوازن المستنير.
- وجود مشاريع عديدة لاستعادة الحقوق و الكرامة المهدورة و لم الشمل منها ما هو علماني و منها ما هو إسلامي و لكنها لم تحقق ما تصبوا إليه الشعوب العربية و لكنني رأيت من بين هذه التجارب تجربة ناجحة أكثر من غيرها فأشرت إليها و رشحتها لتكون نواة التضامن العربي المأمول عن طريق الاستفادة منها والالتفاف حولها لأنها تعي تماما ما يجري من أحداث و ما أسبابها و ما هي الحلول العملية و تبذل قصارى جهدها في هذا الاتجاه .
- ضعف الحس الوطني لدى بعض الطلاب و الشباب السعودي رغم الخصوصيات الكثيرة التي خص الله بها وطنهم و رغم الإنجازات الكبيرة و العطاءات الكثيرة التي قامت بها الحكومة السعودية فعادت بالخير على الشعب السعودي و الأمة العربية و الإسلامية و العالم أجمع , فهو أحق الأوطان بالوطنية.
فالبعض من الشباب السعودي لا يعرف قيمة وطنه و ما وصل إليه و قيمة قيادته و ما حققته
فلو أن هذا التوفيق كان حليف بعض الأنظمة الثورية العربية الأخرى لرأيتها تقيم الدنيا و تقعدها و لرأيت شعبها و الشعوب العربية تهتف باسمها لأن تلك الأنظمة تتقن فن التسويق لنفسها .
- توجد فئة من أصحاب الفكر السعودي يريدون أن يسيروا بالمجتمع السعودي نحو التغريب متناسين أن المجتمع السعودي بشكل خاص و ابن الجزيرة العربية بشكل عام تربى على الحرية منذ قديم العصور فهو لا يخضع إلا لله فأي محاولة لتسييسه بغير غرس العقيدة السليمة في أعماق نفسه فلن تؤتي أَكلها و ستنعكس سلباً على هذا المجتمع و متجاهلين الأنظمة العربية الأخرى التي سلكت هذا الطريق فضلت وأضلت و وصلت إلى ما وصلت إليه .
- انتشار ظاهرة النكران للجميل و التركيز على السلبيات و تناسي الإيجابيات سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات أو الحكومة أو الوطن وهذا سببه إما الجهل بمعرفة أهل الفضل أو بسبب الأنانية المفرطة بحيث لا يعرف الشخص سوى مصلحته الخاصة أو المثالية المفرطة بحيث ينسى الشخص نفسه و أهله و وطنه .
و هذا أمر خطير يؤدي إلى ضعف الحس الوطني و زوال النعم فبالشكر تدوم النعم و من لا يشكر الناس لا يشكر الله .
- توجد فجوة بين التربويين و الطلاب و بين الدعاة و الشباب و خاصة كبار العلماء و بشكل عام بين الجيل الجديد و الجيل القديم و هذا أمر خطير و هو أحد أسباب التطرف و التحلل من القيم و الآداب.
- أسلوب التربية و الدعوة و الإصلاح الآن غالبه قديم و يحتاج إلى تجديد و يتم من الأبراج العاجية فهو كمن يبذر البذور و يتركها دون رعاية فهي إما تبقى ضعيفة لا تثمر أو يخطفها أصحاب الفكر المتطرف أو المتحلل .
- التعصب الأعمى للرأي و الجماعة و المذهب و القبيلة و غيرها و هذه جاهلية حديثة اشد من الجاهلية الأولى و بالتالي فالأمر يحتاج إلى نشر الفكر النير الواعي المنفتح المتسامح الذي يقبل الرأي و الرأي الآخر.
- هناك حالة من الشعور باليأس و الظلم و القهر و التخلف بين أفراد الأمة بسبب غياب مشاريع عملية و فعالة لتغيير هذا الواقع الأليم و هذا يدفع البعض إلى البحث عن بدائل غير مرضية مثل التطرف أو التحلل .
- الابتعاد شيئا فشيئاً عن الأخلاق الإسلامية الفاضلة و التقليد الأعمى للغرب و الجري وراء الموضات و غيرها.
- سيادة المادية في المجتمع فلا تسمع إلا الحديث عن البيع و الشراء و الأسهم و السيارات و الموضات و غيرها حتى الأطفال صار حديثهم هذا الأمر .
- البعض من الشباب في حالة ضياع و بحاجة إلى من يوجههم في الاتجاه الصحيح بطريقة علمية منطقية مقنعة و إلا سيجدون من يوجههم في الاتجاه الخاطئ.
- هناك ظاهرة إيجابية في شباب الأمة الآن و هو الرغبة في العطاء و هذه الظاهرة إذا لم يتم استثمارها في الاتجاه الصحيح فسوف تجد من يستخدمها في الاتجاه الآخر طريق التطرف أو التحلل .
- هناك نماذج صالحة و تجارب ناجحة في واقعنا المعاصر سواء في الأفراد أو المؤسسات أو الإدارات أو الدول و هي مغمورة و بالمقابل هناك نماذج فاسدة يتم إظهارها على السطح و الترويج لها , أي هناك انقلاب في المفاهيم و طمس للحقائق و هذا أمر غاية في الخطورة يسير بالأمة نحو الهاوية.
- انتشار ظاهرة الانترنت و هي تلعب دوراً مهما في نشر الفكر و تغيير القناعات و قد استغلها أصحاب الفكر المتطرف للترويج لأفكارهم و كذلك أصحاب الفكر المتحلل
أما أصحاب الفكر الملتزم النير المتوازن و العقلاني و المنفتح فصوتهم خافت وسط هذا الضجيج المدعوم بقوة من قبل الآخر .
وفكرت في الحل و العلاج فتوصلت إلى ما أكتبه و ما كتبته من مقالات و أسأل الله التوفيق في الطرح و القبول لدى القراء فجميع ما اكتبه يدور حول هذه المحاور .

الكاتب :عبدالحق صادق

 

عبدالحق صادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 06-11-2011, 03:11 AM   #5

تلميذ منتسب

تم إيقاف عضويته

 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
التخصص: تنظيم وتطوير إداري
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الخامس
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,545
افتراضي رد: مشروع عزة امتنا

8

في ظل التطورات الحاصله والراهنه في الشرق الاوسط وما يسمى بالربيع العربي

والذي قد يحتاج الى عدة سنوات حتى يعود الاستقرار به وخاصه في الدول التي قامت بها الثورات

ارى ان تقوم كل دوله من دول الشرق الاوسط خلال هذا الوقت على الاهتمام بشأنها الداخلي

والسعي الى التطوير وتحقيق الامن لشعوبها بكل الوسائل والسبل الممكنه والمتاحه

وكما تفضلتم بموضوعكم القيم ان يكون هذا من خلال التعاون والتلاحم بين تلك الدول

وافراد مجتمعها بجميع طوائفهم وتنوعهم الفكري ونبذ الفرقه والاختلاف حول الفروع فيما بينهم

والنظر الى الامور من منظور المصلحه العامه التي تحقق الامن والحياة الكريمه لكافة ابناء مجتمعهم

وتقبل مروري ،،،

 

تلميذ منتسب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 06-11-2011, 03:03 PM   #6

عبدالحق صادق

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: مهندس مدني
نوع الدراسة: انتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 477
افتراضي رد: مشروع عزة امتنا

اتففق معك اخي الفاضل
مع شكري و تقديري

 

عبدالحق صادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 06-11-2011, 03:04 PM   #7

عبدالحق صادق

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: مهندس مدني
نوع الدراسة: انتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 477
افتراضي رد: مشروع عزة امتنا

الدولة العربية الأكثر استقلالية

الاستقلال و الاستقلالية اسم يستهوي جميع البشر لأنها مأخوذة من الحرية و هي مطلب كل إنسان
و لكن بالمقابل توجد رغبة أخرى لدى الإنسان فكل من يمتلك القوة إذا لم يكن لديه رادع ديني أو أخلاقي يحاول أن يتسلط على من هو اضعف منه و يفرض عليه رؤيته و ثقافته و يسلبه بعض حقوقه
و الإنسان بطبعه يرفض الهيمنة و التسلط و لكن الظروف التي ينشا فيها الإنسان لها تأثير على مدى تقبله و رفضه للتسلط و الهيمنة و الاحتلال.
و للهيمنة أشكال كثيرة منها على سبيل المثال:
-هيمنة ثقافية و هي اخطر أنواع الهيمنة و هي أن تقوم الدول الضعيفة بتقبل ثقافة و عادات و قيم الدول القوية و تقليدها في كل شئ سوى التقدم الحقيقي
و التخلي عن قيمها عاداتها و ثقافتها الأصيلة بل و تتهم من يحافظ على قيمه و عاداته و ثقافته الأصيلة بالتخلف و الرجعية و هذه يمكن ملاحظتها من خلال المظهر العام للدول.
-أو هيمنة اقتصادية و هدفها نهب خيرات البلاد و هذه يمكن ملاحظتها من خلال قوة اقتصاد الدول فالدولة الأقوى اقتصادياً هي الأبعد عن الهيمنة و العكس صحيح
فجميع الدول خصها الله بخيرات كثيرة إذا أحسن استغلالها و إدارتها و لم تكن تحت هيمنة القوي تعيش شعوبها بأحسن حال و يكون اقتصادها قوياً
-أو هيمنة سياسية و هذه مرتبطة ارتباطاً و ثيقاً بالهيمنة الاقتصادية فبمقدار ما يكون الاقتصاد قوياً تكون تلك الدولة بعيدة عن الهيمنة السياسية و العكس صحيح
-أو هيمنة عسكرية و هذه تلجأ إليها الدول القوية في عصرنا الحاضر لفرض الهيمنات السابقة الذكر أو لتدمير قوة تشعر أنها أصبحت خطر على مصالحها.
و هناك فرق كبير بين التعاون و تبادل المصالح و بين الهيمنة و الاحتلال و التبعية فالأولى تكون بالاختيار و بمقابل منفعة متبادلة و الثانية تفرض فرضاً.
و للتعاون و تبادل الخبرات و المصالح أشكال كثيرة
و إذا عرضنا السعودية على المعايير السابقة الذكر فنجد الآتي
بسبب الطبيعة الصحراوية لشبه الجزيرة العربية و خاصة فيما يعرف بالسعودية حالياً جعلها بعيدة عن مطامع الغزاة و من طمع منهم في السيطرة عليها فشل بسبب المساحة الشاسعة لصحرائها و لذلك لم تتعرض لاحتلال أجنبي
و بالتالي تربى أبناءها منذ قديم العصور على الاستقلالية و الحرية و رفض الهيمنة و التسلط و اكتسبوا ممانعة كبيرة ضد الذوبان في الآخر في شتى المجالات
و الأهم من ذلك حافظوا على صفاء الذهن و صفاء الفكر و النفس .
و هذا اكسبهم قوة شخصية وقوة إرادة و قوة تحمل و بعد نظر و حكمة و دهاء
و الشخصية القوية تتمتع بالاستقلالية وعدم تقليد الآخرين
و جاءهم رسول رب العالمين بالإسلام فآمنوا به و صدقوه و حملوا هذه الرسالة و بلغوها للبشرية
و جاءت الحكومة السعودية المعاصرة و أكملت المشوار فحملت هذه الراية
و هذا اكسبها قوة المبادئ مع المكانة الدينية في قلوب المسلمين
و جاء اكتشاف البترول في العصر الحديث فأعطاها قوة مالية
و تم توظيف هذا المال في عملية التنمية و بناء الحضارة الحديثة و بناء الاقتصاد و الإدارات
فاكتسبت مركزا حضارياً متقدماً و قوة اقتصادية هي الأكبر في المنطقة
فهي من الدول العشرين على مستوى العالم
و اكبر شركة في الوطن العربي سعودية و هي تحتل المركز 15 على مستوى العالم
و هناك 9 شركات سعودية تقع ضمن اكبر 500 شركة في العالم
و حازت سيدة أعمال سعودية المركز الأول في الوطن العربية في مجال الإدارة و يوجد 3 سيدات أعمال سعوديات ضمن أفضل 10 سيدات أعمال عرب
و السعودية حازت على المركز 15 عالميا في مجال طفرة المدن الصناعية
و في السعودية 14 ملياردير على مستوى العالم
و في عام 1430 حصلت جامعتان سعوديتان على الترتيب الأول و الثاني في الجامعات العربية
و في عام 1431 حازت السعودية على المركز الأول عربياً في مجال الإبداع و الابتكار
و الآن يوجد في السعودية 24 جامعة حكومية و 29 جامعة و كلية خاصة
و الأزمة المالية العالمية الأخيرة أثبتت أن الاقتصاد السعودي مستقل إلى حد كبير عن الاقتصاد الأمريكي و غيره فهي من اقل الدول تأثرا بهذه الأزمة فاكبر ميزانية في تاريخ المملكة هي ميزانية 1430 و 1431
و من المعروف أن قوة الاقتصاد تعطي قوة سياسية و هاتان القوتان مع المبادئ و الحكمة أعطت السعودية علاقات دولية متشابكة و متنوعة و قوية و هذه العلاقات قوة لا يستهان بها
و خلاصة القول إن الله متع السعودية بالقوى التالية:
قوة المبادئ مع المكانة الدينية
قوة الشخصية مع الحكمة و الدهاء و الصبر
قوة الاقتصاد و نتيجته قوة سياسية
قوة العلاقات الدولية المميزة
فمجموع هذه القوى تجعل السعودية الدولة العربية الأكثر استقلالية
و هذا ما جعلها هدفاً استراتجياً لأعداء الإسلام
و هدفاً لمن مصالحهم تلتقي مع مصالح الأعداء
و هدفاً للحساد و الحاقدين و الطامعين
و اسأل الله إن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من شرورهم جميعاً و أن يديمها زخراً للإسلام و المسلمين

الكاتب :عبدالحق صادق

 

عبدالحق صادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 04:49 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025