ماذا عن تغير الأفكار وجمودها ؟!

[دارس1431]

السلام عليكم أصدقائي واخواني في سكاو الحاضرين والغائبين



صديقي (سين) تغيرت أفكاره بشكل ملحوظ و أخذته الثقة في أفكاره بالمجادلة وفرض رأية بكل قوة وثقة .

صديقي (صاد) عرفته منذ سنوات هو نفس صديق اليوم لم تتغير أفكاره أبداً .

لا أخفيكم ان صديقي الثاني لديه قبول أفضل من صديقي الأول اقصد قبول مع الناس .

المقصود بالإفكار هنا ربما تكون دينية او مجتمعية او سياسية أو في شتى مجالات الحياة .


ماذا عن تغير الأفكار ؟ هل هو إهتزاز في الشخصية وتخبطات في النفس البشرية ؟ أم هي سنة الحياة ويجب علينا إحترام التغيير ؟ أما ماذا ؟

وهل جمود الأفكار فرض ؟ هل نعتبره وضوح في الشخصية ؟ او آفه تمنع الانسان من التطور ؟ أم ماذا ؟



تحية للغائبين أمير ، مصره ، فيصل ، سفيرة اللغة العربية ، عموري ، صوت الفجر ، عبدالعزيز الهاشمي ، تلميذ منتسب ، جستس ، الغالي عوض السلمي ، والبقيه .

[قانع]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله اخوي

من الاقلام المفقودة بالساحة

و موضوعك ذو شجون ويبغى لها جلسة

نعم بالنسبة لصديقك سين هو ينظر الى راي معين ويحاول نشر ثقافته وان خالفه الكثير

بالنسبة لصديقك صاد يعتبر انسان تقليدي وليس عنده جديد لذلك يحظى بالقبول لدى الناس على عكس س الذي يعتبر شخص متغير بافكاره ويأتي بما هو مخالف لبعض النظريات

الجمود بالافكار يعتبر حاجة منبوذة وهي على خلاف ما امرنا به ديننا من التفكر والتبصر بحقائق الامور

تحياتي اليك

[دارس1431]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قانع وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله اخوي من الاقلام المفقودة بالساحة و موضوعك ذو شجون ويبغى لها جلسة نعم بالنسبة لصديقك سين هو ينظر الى راي معين ويحاول نشر ثقافته وان خالفه الكثير بالنسبة لصديقك صاد يعتبر انسان تقليدي وليس عنده جديد لذلك يحظى بالقبول لدى الناس على عكس س الذي يعتبر شخص متغير بافكاره ويأتي بما هو مخالف لبعض النظريات الجمود بالافكار يعتبر حاجة منبوذة وهي على خلاف ما امرنا به ديننا من التفكر والتبصر بحقائق الامور تحياتي اليك

أهلاً بأخوي الغالي قانع الله يعلي مقدارك

كلام جميل ، إذاً بعض التغيير طال المعتقدات والثوابت الدينية ، مارأيك هنا ياقانع ؟
يكون تغييراً منبوذاً ؟ ام الجمود فقط المنبوذ ؟

وشكراً ياعزيزي قانع (:

[قانع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دارس1431 أهلاً بأخوي الغالي قانع الله يعلي مقدارك كلام جميل ، إذاً بعض التغيير طال المعتقدات والثوابت الدينية ، مارأيك هنا ياقانع ؟ يكون تغييراً منبوذاً ؟ ام الجمود فقط المنبوذ ؟ وشكراً ياعزيزي قانع (:

حياك الله اخوي ويعلي قدرك

طبعا المعتقدات والثوابت الدينية تعتبر خطوطا حمراء لامجال لإعمال العقل بها وحتى ان كنا لم نستوعبها او ندركها
وهنا يكون استسلام الفكر وجمودها محمودا كما فعل الصحابة عندما كانت تأتيهم الاوامر والاحكام فكانو يقولو انتهينا انتهينا يا رسول الله

ويكون جمود الفكر منبوذا فيما دون ذلك من المسائل الخلافية


ولكن دعنا من هذا

نحن اليوم مع ضعف الدين وابتعاد كثير من الناس عن حقيقة الايمان والانجرار وراء بعض الثقافات وبعض من علوم الفلسفة ما يؤدي الى تلوث الفكر يظهر هناك اناس قد تشبع من ذلك العلوم فيبدا بإعمال عقله وفكره وينكر بعض الثوابت
فهنا لا شك ان علاج مثل هذا يكون بالحوار وتبادل وجهات النظر حتى يكون الاقناع


تحياتي اليك

[سملّق :)]

يجب علينا احترام التطوير ..... اما التغيير فلايجب

من العيب ان تخرج اليوم بفكرة كنت تعارضها بالامس ! لكن من الذكاء ان تخرج" بتطوير" من نوع ما على افكار قديمة بحيث تصبح افضل سواءا من ناحية التطبيق أم من ناحية الفايدة .

[دارس1431]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سملّق :) يجب علينا احترام التطوير ..... اما التغيير فلايجب من العيب ان تخرج اليوم بفكرة كنت تعارضها بالامس ! لكن من الذكاء ان تخرج" بتطوير" من نوع ما على افكار قديمة بحيث تصبح افضل سواءا من ناحية التطبيق أم من ناحية الفايدة .

أهلاً بالأخ سملق (:

طيب كلام جميل ياسملق ، ربما الفكرة التي عارضتها أمس درستها او شاهدتها اليوم من زاوية أخرى واقتنعت بها ، ولزم الأمر التغيير لا التطوير ؟



شكراً أخ سملق على الحضور الجميل (:

[JuStice]

.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
التغيير أمرٌ حتمي في كل شيء.
نحن نتغير والأشياء من حولنا تتغير وتتحرك في كل لحظة تمضي.
أنت بعد قراءتك لهذه الكلمات لست كما كنت قبل قراءتها.. شعرت بذلك أم لم تشعر, صدّقت أم لم تصدّق, لكنك تغيّرت!
والأفكار ليست بمعزل ولا استثناء من هذا الوجود بـ موجوداته المتغيّرة والمتحرّكة باستمرار لحظة بلحظة.
يقول أحد المفكّرين: (إن الظروف والضرورات هي التي تصنع سلوكنا بل وتصنع اتجاهاتنا الفكرية والروحية)
فكما أن حياة الإنسان متغيّرة وتتخللها شتى الظروف المختلفة, فمن الطبيعي تغيّر الرؤى والأفكار والمواقف, بل وحتى الثوابث والأركان في كثيرٍ من الأحيان.
طالما أن الإنسان يبحث عن الحق وهو "صادق مع نفسه" فـ مرحبًا بالتغيير أيًا كان.. لأنه خطوة إيجابية في الطريق نحو الصحيح بإذن الله.
والله المستعان

.

[دارس1431]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة justice . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته التغيير أمرٌ حتمي في كل شيء. نحن نتغير والأشياء من حولنا تتغير وتتحرك في كل لحظة تمضي. أنت بعد قراءتك لهذه الكلمات لست كما كنت قبل قراءتها.. شعرت بذلك أم لم تشعر, صدّقت أم لم تصدّق, لكنك تغيّرت! والأفكار ليست بمعزل ولا استثناء من هذا الوجود بـ موجوداته المتغيّرة والمتحرّكة باستمرار لحظة بلحظة. يقول أحد المفكّرين: (إن الظروف والضرورات هي التي تصنع سلوكنا بل وتصنع اتجاهاتنا الفكرية والروحية) فكما أن حياة الإنسان متغيّرة وتتخللها شتى الظروف المختلفة, فمن الطبيعي تغيّر الرؤى والأفكار والمواقف, بل وحتى الثوابث والأركان في كثيرٍ من الأحيان. طالما أن الإنسان يبحث عن الحق وهو "صادق مع نفسه" فـ مرحبًا بالتغيير أيًا كان.. لأنه خطوة إيجابية في الطريق نحو الصحيح بإذن الله. والله المستعان .

حي الله أخوي الغالي ثامر ، كلام جميل جداً يستحق الثناء .

أتفق معك لكن أحياناً بعض الثوابت والأركان إهتزازها وبالٌ على المتغير نفسه ؟ تتفق ؟
هل التغيير متاح ومسموح دائماً او هناك حد من المفترض ان لا يتجاوزه ؟

شكراً ثامر والحمد لله على السلامة ونورت (:

[رفيقي كتاب ربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دارس1431 السلام عليكم أصدقائي واخواني في سكاو الحاضرين والغائبين وعليكم السلام ورحمة الله صديقي (سين) تغيرت أفكاره بشكل ملحوظ و أخذته الثقة في أفكاره بالمجادلة وفرض رأية بكل قوة وثقة . ضعف شخصيه! صديقي (صاد) عرفته منذ سنوات هو نفس صديق اليوم لم تتغير أفكاره أبداً . لا أخفيكم ان صديقي الثاني لديه قبول أفضل من صديقي الأول اقصد قبول مع الناس . المقصود بالإفكار هنا ربما تكون دينية او مجتمعية او سياسية أو في شتى مجالات الحياة . طبيعي! {ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضو من حولك} ماذا عن تغير الأفكار ؟ هل هو إهتزاز في الشخصية وتخبطات في النفس البشرية ؟ أم هي سنة الحياة ويجب علينا إحترام التغيير ؟ أما ماذا ؟ وهل جمود الأفكار فرض ؟ هل نعتبره وضوح في الشخصية ؟ او آفه تمنع الانسان من التطور ؟ أم ماذا ؟

الافكار تتغير و الاسلوب يتغير و القناعات تتبدل !
لكن اي افكار؟ واي قناعات ! واي اسلوب!
بالنسبه ل(سين) اما ان علمه زاده جهلاً! واما ان جهله طغى ع علمه !
وإما أنه يفهم اثبات الذات والثقه بـ التبجحه وفرض الرأي!
وبالنسبه ل (صاد) فـ لا نقول انه لازال جاهلاً ومتمسك بـ افكار !
قد يكون يرى افكآره المتشبث بها افضل من تلك التي تغزو مجتمعنا و سياستنا!
وعلمه لم يزده الا حلماً وصبراً و علواً
وزي م قال الله تعالى
{ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضو من حولك}

[A.r.s]

كل شئ في الحياة يتغير معظم افكاري تغيرت خلال الفترة الجامعية