السعودي وظل المرأة

[soma al7elwa]

السعودي وظل المرأة


علي سعد الموسى


يعيش في البلد اثنا عشر مليون وجه نسائي (49.7%)، من جملة عدد السكان في الإحصاء الأخير، ومع هذا نحتفل بشوارد منجزات المرأة السعودية وكأننا نعثر على طبق طائر أو حطام جرم سماوي أو بقايا هيكل ديناصور منقرض. هذه الشوارد النادرة من احتفالاتنا بمنجز المرأة السعودية أو تفوقها هنا أو هناك لا تمثل دلالة على مجتمع سوي.

أعترف أنني لم أقرأ من قبل منجزاً فحولياً (رجولياً) سعودياً يوازي قصة السعودية غادة المطيري وما كنت لأصدق منجزها لولا أنني شاهدتها تلفزيونياً تتسلم أرفع الجوائز العلمية الأمريكية في احتفال رسمي. من هو، وما هو الذي جعل من المرأة لدينا مخلوقاً هامشياً ثانوياً رغم أننا نستطيع، وبكل هدوء لا يخل بثابت مقدس، أن نطلق قدراتها بما يوائم مرتكزات هذا الدين ويتلاءم مع تعاليمه الوسطية حول المرأة.

نستطيع أن نفتح أمامها ألف معمل علمي في قلب صناديق جامعاتنا المقفلة ولكن: لكم أن تعلموا أن تعليم الفتاة الجامعي حتى اللحظة يقتات على ـ الرجيع ـ الذي تلفظه قاعات ومعامل الرجل. تستطيع المرأة بكل كفاءة أن تدير كل خدمات البنى التحتية التي لا تتطلب مواجهة مع الجمهور مثل تقنيات البنوك والاتصالات، وبالقياس، كل ما كان إلكترونياً وسترون ما يمكن للمرأة أن تعمل. المرأة السعودية، وبالبرهان، تثبت أنها أكثر ولاء للوظيفة وأكثر تركيزاً وأشد غيرة في المنافسة على الإنتاج، وحتى أرق قلباً في الخشية من الفساد المالي والإداري: جربوا بكل الجنون أن يأخذ كل رجل إجازة إدارية لعام كامل تتولى فيه المرأة كل الكراسي وسترون الفارق.

وعوداً على البدء: ما الذي يجعلنا نحتفل بالمرأة السعودية، مع أو حتى ضد، بهذا القدر من الفانتازيا وكأننا نحتفل مع الاستئذان الشديد في التشبيه، بأصم من دار العجزة عادت إليه فجأة وبكل المعجزة حاسة السمع؟ اقتحمت عزيزة المانع وفاطمة القرني سوق الثقافة المحلية وتجرأتا على الكتابة ذات يوم في صحفنا الريادية فاحتفينا، مع وكثير هائل من الضد، لامرأتين تدخلان المساحة السوداء من أملاك الرجل. تجرأت بنت الرياض أن تكتب روايتها حول بنات مدينتها فانقسمنا إلى فريقين ولو أن رجاء الصانع كانت رجلاً لربما كانت تسعة أعشار عملها الإبداعي ما زال على أرفف المكاتب.

أرادت منى مشيط أن تكون أول أستاذة بجامعتي، وما زلنا نردد الاسم لأنها اختارت أن تكون أول من يطرق الباب وعليها أن تتحمل تكلفة المبادرة. ولست هنا بالذي يعدد الأوليات، لا لزحمة الأسماء الأنثوية، في المجمل الثقافي أو العلمي، فأنا أستطيع (سردهن) في مقال ولكن: احتفلوا كما شئتم بغادة وسميرة وعزيزة ومنى وهند وسعدى وحصة ونورة وسارة، كما شئتم، مع أو حتى ضد، ثم تذكروا وأنتم تحتفلون أن غيركم يراقب احتفالاتكم بكل الدهشة وهو يقول: هذه قمة الفوبيا ضد المرأة.

* نقلا عن "الوطن" السعودية


http://www.alwatan.com.sa/news/write...14769&Rname=22
_____________

:)

[فااارس]

الدكتور علي سعد الموسى.. يمتلك قلم حر جرئ يصدح بالحق حيث كتب

نحتاج مجموعة أكبر من هذه الأقلام مما يساعد على تقدم المملكة إلى الأفضل و تغير فكر الشعب إلى الصواب و الأرقى


شكرا أسماء.. لمتابعتك لمثل هذه الكتابات

[soma al7elwa]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فااارس الدكتور علي سعد الموسى.. يمتلك قلم حر جرئ يصدح بالحق حيث كتب نحتاج مجموعة أكبر من هذه الأقلام مما يساعد على تقدم المملكة إلى الأفضل و تغير فكر الشعب إلى الصواب و الأرقى شكرا أسماء.. لمتابعتك لمثل هذه الكتابات

وبحاجة إلى قراء رائعين مثلك حتى نتقدم سيدي فارس

شرفني مرورك

العفو :)

[شــفــافـــة]

التطرف والمغالاة في تكريس ذهنية الجسد هو ماينتِج الفوبيا
حتى النساء يخشين أنفسهن فلايقدرن ذواتهن حق تقديرها

هنا يعلموننا أننا فتنة وعلينا أن نستر كل شبر من جسدنا حتى نقي البشرية شرنا
وهذا أقصى مايمكننا فعله!

وعلى النقيض نجد في الضفة الأخرى من يعطي للجسد مفهوماً معاكساً
عليها أن تكون جميلة ,, وهذا أقصى مايمكنها فعله!

فتجد الأنثى تهتم بجسدها وتهمل كـل ما من شأنه أن يسمو بروحها وفكرها
لا أجد فرقاً بين الإثنين

التوازن مطلوب وهنا يكون دور الأسرة
على كل أب وأم أن يعلموا أبناءهم إحترام الفكر أولاً
إذا بدأت كل أسرة بنفسها سيحدث تغيير شامل للتنشئة الإجتماعية كـ كل

[soma al7elwa]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شــفــافـــة التطرف والمغالاة في تكريس ذهنية الجسد هو ماينتِج الفوبيا حتى النساء يخشين أنفسهن فلايقدرن ذواتهن حق تقديرها هنا يعلموننا أننا فتنة وعلينا أن نستر كل شبر من جسدنا حتى نقي البشرية شرنا وهذا أقصى مايمكننا فعله! وعلى النقيض نجد في الضفة الأخرى من يعطي للجسد مفهوماً معاكساً عليها أن تكون جميلة ,, وهذا أقصى مايمكنها فعله! فتجد الأنثى تهتم بجسدها وتهمل كـل ما من شأنه أن يسمو بروحها وفكرها لا أجد فرقاً بين الإثنين التوازن مطلوب وهنا يكون دور الأسرة على كل أب وأم أن يعلموا أبناءهم إحترام الفكر أولاً إذا بدأت كل أسرة بنفسها سيحدث تغيير شامل للتنشئة الإجتماعية كـ كل

أهلا إيناس

نحن لا نريد تطرفا ولا نريد تفريطا ايضا

والمشكلة انه كل ما تحدثنا عن وضع المرأة المزري لدينا يقولك "شوفوا كيف المرأة لدى الغرب"

مين قال انو أصلا احنا مبسوطين بوضعها المطلق هناك؟؟

احنا مبسوطين ببعض الأوضاع اللي قدرت توصلها المرأة هناك

فعلا على كل أب وأم تعليم ابنائهم احترام الفكر والثقافات والأراء ووجهات النظر

أملنا ان نستطيع تغيير التنشئة الاجتماعية للجيل القادم بعد أن نبدأ بأنفسنا

أنرتي الموضوع عزيزتي شفافة

متألقة كعادتك

:)

[المسلم العربي]

رغم أننا نستطيع، وبكل هدوء لا يخل بثابت مقدس، أن نطلق قدراتها بما يوائم مرتكزات هذا الدين ويتلاءم مع تعاليمه الوسطية حول المرأة.

وهذا ما يتمناه الغالبية العظمى من الناس حتى المتخصصين في العلم الشرعي من العلماء والطلبة وإن شذ البعض فلا عبرة بهم.
البلاء يكمن فيمن لا يرى تعاليم الدين وضوابطه إلا قيود تبطئ من حركة تطور المرأة وتمنعها من تحقيق طموحاته العلمية والوظيفية, وهذا غير صحيح وغير ضروري لنجاح المرأة كما يريد تصويره بعض المتخلفين.

شكراً على النقل الجميل.

[soma al7elwa]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم العربي وهذا ما يتمناه الغالبية العظمى من الناس حتى المتخصصين في العلم الشرعي من العلماء والطلبة وإن شذ البعض فلا عبرة بهم. البلاء يكمن فيمن لا يرى تعاليم الدين وضوابطه إلا قيود تبطئ من حركة تطور المرأة وتمنعها من تحقيق طموحاته العلمية والوظيفية, وهذا غير صحيح وغير ضروري لنجاح المرأة كما يريد تصويره بعض المتخلفين. شكراً على النقل الجميل.

المسألة هي ماهي تعريف الوسطية حول المرأة ؟؟

فالوسطية لدى السعودية والسعوديين وعلمائها شيء

وفي دول العالم الأخرى جميعها شيء آخر

والسبب؟؟ .......

العفو

شاكرة لك مرورك الجميل استاذي المسلم

:)

[JuStice]

.

ليست المرأة وحدها , فلدينا العديد والعديد من الرجال والشباب الموهوبين والمنجزين كـ مهند أبو دية وغيره ,

المشكلة ليست في نظرة البعض للمرأة أنها مجرد جسد وظلمها وأكل حقوقها وهذه الخرابيط ! بل تكمن في عدم احتواء هؤلاء أو دعمهم ورعايتهم

.

[soma al7elwa]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة justice . ليست المرأة وحدها , فلدينا العديد والعديد من الرجال والشباب الموهوبين والمنجزين كـ مهند أبو دية وغيره , المشكلة ليست في نظرة البعض للمرأة أنها مجرد جسد وظلمها وأكل حقوقها وهذه الخرابيط ! بل تكمن في عدم احتواء هؤلاء أو دعمهم ورعايتهم .

مع احترامي الكبير لك يا جستس وانت تعلم هذا

لكن هذه الخرابيط التي نتحدث عنها هي أمر يحدث يوميا على أرض الواقع

صحيح ، ، اتفق معك على أن المشكلة تشمل الشباب ككل ذكورا واناثا في عدم احتواء مواهبهم وتنمية قدراتهم

لكن المرأة لها نصيب الأسد من هذا الإهمال والظلم

يكفي أن تعلم أن جزء كبير من مبانينا آيلة للسقوط في أي لحظة

كما أن مبانينا عبارة عن المباني التي يتخلى عنها قسم الذكور لانتقالهم إلى مباني جديدة وتترك لنا القديمة

هي حقا "رجيع" كما ذكر الدكتور علي فالمقال

هذه مباني الجامعة الرسمية . . وليست للمواهب والقدرات !!

أشكر لك مرورك الجميل

:)

[JuStice]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soma al7elwa مع احترامي الكبير لك يا جستس وانت تعلم هذا لكن هذه الخرابيط التي نتحدث عنها هي أمر يحدث يوميا على أرض الواقع صحيح ، ، اتفق معك على أن المشكلة تشمل الشباب ككل ذكورا واناثا في عدم احتواء مواهبهم وتنمية قدراتهم لكن المرأة لها نصيب الأسد من هذا الإهمال والظلم يكفي أن تعلم أن جزء كبير من مبانينا آيلة للسقوط في أي لحظة كما أن مبانينا عبارة عن المباني التي يتخلى عنها قسم الذكور لانتقالهم إلى مباني جديدة وتترك لنا القديمة هي حقا "رجيع" كما ذكر الدكتور علي فالمقال هذه مباني الجامعة الرسمية . . وليست للمواهب والقدرات !! أشكر لك مرورك الجميل :)

.

مممم في هذه معكِ حق ..

يجب أن يكون هناك اهتمام ودعم مُضاعف للنساء في هذه النواحي

.