InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

عاده يوميه . مسببه للسرطان .

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 20-04-2008, 09:27 AM
الصورة الرمزية سوسا

سوسا سوسا غير متواجد حالياً

متوقع تخرجه

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
التخصص: H.R
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: التاسع
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,855
افتراضي عاده يوميه . مسببه للسرطان .


--------------------------------------------------------------------------------

AS RECEIVED CANCER UPDATE FROM JOHN HOPKINS
HOSPITAL , U S - PLEASE READ




آخر اكتشافات مسببات مرض السرطان من مستشفى جون هوبكنز في الولايات المتحدة - الرجاء إرساله إلى كل من تعرفهم :
Please circulate to all you know Cancer update -- John Hopkins -- Cancer News from John Hopkins :

1. No plastic containers in micro .
لا تضع أي حاويات أو أواني بلاستيكية في الميكروويف



2. No water bottles in freezer .
لا تضع أي قنينة ماء بلاستيك في الفريزر



3. No plastic wrap in microwave ..
لا تضع أي مأكولات ملفوفة بالبلاستيك في الميكروويف

Johns Hopkins recently sent this out in its newsletters. This information is being circulated at Walter Reed Army Medical Center as well ..
Dioxin chemicals cause cancer, especially breast cancer ..
تحتوي مادة البلاستيك على مادة الديوكسين الكيميائية التي تسبب مرض السرطان ،خاصة سرطان الثدي Dioxins are highly poisonous to the cells of our bodies. Don't freeze your plastic bottles with water in them as this releases dioxins from the plastic .
الديوكسين ماده تسمم خلايا الجسم بشكل خطير ، لا تجمدون القناني البلاستيكية التي تحتوي على الماء أو أي سوائل أخرى لأن ذلك من شأنه أن يحرر مادة الديوكسين السامة من البلاستيك وبالتالي تختلط بالماء أو السائل المثلج ومن ثم نشربها وتسبب لنا السرطان
Recently, Dr. Edward Fujimoto, Wellness Program Manager at Castle Hospital , was on a TV program to explain this health hazard. He talked about dioxins and how bad they are for us .
مؤخرا قام الدكتور ادوارد فوجيموتو من مستشفى كاسل بعمل مقابله تلفزيونية قام فيها بشرح هذه المخاطر الصحية

He said that we should not be heating our food in the microwave using plastic containers .
قال الدكتور ادوارد أننا يجب أن لا نقوم بتسخين الأكل في الميكروويف باستخدام أواني بلاستيكية


This especially applies to foods that contain fat ..
وخاصة الطعام الذي يحتوي على الدهون


He said that the combination of fat, high heat, and plastics releases dioxin into the food and ultimately into the cells of the body .
قال إن وجود الدهن تحت درجة حرارة عاليه يحرر الديوكسين من البلاستيك ليختلط مع الطعام ويتجه في النهاية إلى خلايا الجسم


Instead, he recommends using glass, such as Corning Ware, Pyrex or ceramic containers for heating food. You get the same results, only without the dioxin. So such things as TV dinners, instant ramen and soups, etc., should be removed from the container and heated in something else .
عوضا عن ذلك أوصى باستعمال أواني زجاجيه كالبايركس أو أواني من السيراميك لتسخين الطعام


Paper isn't bad but you don't know what is in the paper. It's just safer to use tempered glass, Corning Ware, etc .
الورق ليس سيئ ولكن لا تعلم مم يتكون لذلك من الأفضل استعمال الزجاج

He reminded us that a while ago some of the fast food restaurants moved away from the foam containers to paper. The dioxin problem is one of the reasons .
وذكر الدكتور بأنه قبل وقت قصير قامت بعض مطاعم الوجبات السريعة بالتخلي عن الحاويات الرغوية أو المصنوعة من الفلين واستبدلوها بالورق وكان أحد أسباب هذا التخلي هو الديوكسين


Also, he pointed out that plastic wrap, such as Saran, is just as dangerous when placed over foods to be d in the microwave. As the food is nuked , the high heat causes poisonous toxins to actually melt out of the plastic wrap and drip into the food .
كما أشار إلى أن اللفائف البلاستيكية (الشفاف النايلون لتغطية الأواني أو للف الطعام ) مثل
الساران
تكون خطره فقط إذا تم تغطية الطعام أو لفه بها ثم طهي الطعام بالمايكروويف لأن الحرارة ستذيب السموم الموجودة بالبلاستيك وبالتالي تختلط هذه السموم مع الطعام المكشوف Cover food with a paper towel instead .
من الأفضل تغطية الطعام بالورق بدلا من البلاستيك

ملتووووووووووووووووووووووووش

 


توقيع سوسا  




 

رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 20-04-2008, 12:11 PM   #2

الخيال@

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
التخصص: الهندسة الميكانيكية(الانتاج وتصميم النظم)
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 504
افتراضي

سلمت يداك على النقل الرائع
والله يستر علينا من الامراض ...

 

توقيع الخيال@  

 

i wish good luck to all :)

 

الخيال@ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-04-2008, 12:23 AM   #3

:. مآء السمآء .:

مشرفة سابقه

الصورة الرمزية :. مآء السمآء .:

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
التخصص: Microbiology
نوع الدراسة: دكتوراه
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,359
افتراضي

فعلا البلاستيك جدا خطير سواء تم معاملته بالحراره او التجميد

شكرا لك سوسا على التحذير

 

 

،،





* سَ أَعتَآدُ مَوتِي قَبْلَ مَوتِي ....
وَ أزُورَ قَبرِي كُلَ صَبَآح *





 

:. مآء السمآء .: غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-04-2008, 12:31 AM   #4

miss chocolate

PT. DooDi

الصورة الرمزية miss chocolate

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
التخصص: علاج طبيعي
نوع الدراسة: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 297
افتراضي

معلومات رائعة
في الجامعة ما يسخنو الاكل الا بالبلاستيك
شكرا سوسا

 

توقيع miss chocolate  

 

تغمرني الفرحة عندما اقرأ:
"فاذكروني اذكركم"
وأقول من انا حتى يذكرني صاحب العظمة

محمد الدحيم

 

miss chocolate غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-04-2008, 12:43 AM   #5

عباطة

عباطة

الصورة الرمزية عباطة

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
التخصص: اداب
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,923
افتراضي

البلاستيك .. والله مشكلة ... الله يهديه بس
الجملة اللي فوق أحس فيها شئ مو كويس
سوسا ....والله بصراحة موضوعك الملتووش كويس ... بس خلاص

 

عباطة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-04-2008, 02:27 AM   #6

][_ غــــــيــــــر _ ][

إداري مُتألق سابق

الصورة الرمزية ][_ غــــــيــــــر _ ][

 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
التخصص: Administrative Scien
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: الأول
الجنس: ذكر
المشاركات: 12,073
افتراضي

الله يعطيك العافية
وبالنسبة للمايكرويف
فيه صحون خاصة له عشان التسخين

 

][_ غــــــيــــــر _ ][ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-04-2008, 02:01 PM   #7

No CoMmEnT

ربي اغفر لي

الصورة الرمزية No CoMmEnT

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
التخصص: ادارة اعمال دولية
نوع الدراسة: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 743
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ][_ غــــــيــــــر _ ][ مشاهدة المشاركة
الله يعطيك العافية
وبالنسبة للمايكرويف
فيه صحون خاصة له عشان التسخين
والله اني مهمل من هالناحيه الله يستر
شووكرنــ جزاك الله خير

 

No CoMmEnT غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-04-2008, 06:31 PM   #8

:. مآء السمآء .:

مشرفة سابقه

الصورة الرمزية :. مآء السمآء .:

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
التخصص: Microbiology
نوع الدراسة: دكتوراه
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,359
Exclamation اضافة للموضوع ..

نو كومينت .. ممكن تستخدم اواني زجاجيه بالمايكروويف

/
/

دراسات تحذر من الآثار الصحية لاستخدام البلاستيك

يحتوي على مواد تقود إلى الإجهاض المتكرر وتأخر في نمو الأعضاء الجنسية لدى المواليد الجدد ونمو أدمغتهم



الرياض: د. حسن صندقجي
حفل هذا العام بمجموعة كبيرة من الدراسات الطبية الصادرة عن مراكز الأبحاث العالمية تعيد طرح الحديث وبقوة حول الآثار الصحية للبلاستيك، ليس لاستخداماته في الحياة اليومية كعبوات حفظ المواد الغذائية من الأطعمة بأنواعها والمشروبات والمياه المعبأة أو الأجهزة المنزلية والأدوات المكتبية فحسب، بل تتجاوز ذلك للحديث بشكل خاص وبأولوية مُلحة عن استخدامه فيما يتصل بالأطفال وتغذيتهم، كقوارير الرضع البلاستيكية وأواني الطعام أو الشراب أو في الحفائض أو الألعاب وغيرها مما له علاقة مباشرة بهم. وكذلك بدرجة حيوية في الاستخدامات الطبية كأوعية إعطاء المحاليل الطبية أو الأدوية، أو في الحقن البلاستيكية أو الأنابيب المستخدمة في إعطاء الأوكسجين وغيرها من الاستخدامات في غرف العمليات أو غرف العناية المركزة. ليصل إلى الحديث عن استخداماتها من قبل أطباء الأسنان.
والحقيقة أن البحث والاستقراء لبعض ما تمت كتابته في المجلات الطبية المتخصصة طرحته مصادر البحث والدراسة في الجامعات وغيرها من مراكز البحث، أو أثارته العديد من الهيئات في وسائل الإعلام بأنواعها، يبين أنه وبالرغم من الضغوطات الممارسة بناء على نتائج الدراسات العلمية، من قبل مراكز البحث ومن هيئات حماية المستهلك ومن تساؤلات العامة المتكررة، والموجهة إلى الإدارات الصحية والهيئات العلمية المنظمة لإصدار النصائح العلمية العامة بأي سلطة كانت لديها. إلا أن توضيحاتها والنشرات الصادرة عنها لا تزال بطيئة التفاعل مع الكم الكبير للدراسات المُحذرة من مضارها. وتفتقد كذلك الوضوح والشفافية في القرارات التي يُفترض على أقل تقدير أن تكون حاسمة للإجابة وقاطعة للشكوك التي ما فتئت تتوالى بيقين المعلومة المُوثقة. مما يترك الكثيرين في حيرة من حقيقة الأمر. ناهيك عن أن نتوقع كأناس عاديين من أرباب الصناعات نوعاً من الاستجابة بصفة مقنعة للقليل كماً ووضوحاً مما صدر عن الهيئات العلمية حول الأمر، حيث لا تزال جهود تنقية البلاستيك من المواد الضارة تمشى حبواً وعلى استحياء في خطوات التطبيق. الكلام هنا لا مبالغة فيه. ودعونا لذلك نستعرض الأمر وما تحدثت عنه المصادر العلمية هذا العام بشيء من التركيز إضافة إلى الأعوام السابقة، عرضاً لا جزماً بأي رأي حول البلاستيك.

في عدد ديسمبر من مجلة علم الغدد الصماء الأميركية نشر مقالان حول دراسة البروفيسور سكوت بلتشر المتخصص في علم الأدوية والفيزياء الحيوية للخلية الحية، وفريق البحث المشارك معه من كلية الطب في جامعة سينسناتي بولاية أوهايو الأميركية، يتحدث عن الآثار السلبية على الصحة لمادة بيسفينول إيه A Bisphenol (BPA). ليس حينما تكون نسبة تناولها مرتفعة، بل بمجرد تناول كميات منخفضة جداً منها. الدراسة تمت بدعم مباشر من قبل المؤسسة القومية للصحة، وهي هيئة حكومية، ومؤسسة أورام الدماغ لدى الأطفال في الولايات المتحدة. هذه المادة بحسب نتائج الدراسة تؤثر في نمو الدماغ عبر إعاقة عمل هورمون إستروجين في إتمام ذلك. والدراسة على حد وصف البروفيسور بيلتشر هي الأولى التي تُظهر دور هورمون إستروجين في تطور نمو ونضج قدرات الدماغ لدى الذكور والإناث، خاصة المتعلق منها بالحركة وتناغمها بين أطراف الجسم. أي أن هذا الهورمون له تأثيرات إيجابية ضرورية في الدماغ غير التأثيرات المعروفة له لدى الإناث في نمو وتطور مناطق أخرى من الدماغ التي لها علاقة بالجنس من نمو الأعضاء التناسلية وآليات التفاعلات الجنسية والخصوبة والتكاثر وغيرها.

ويقول الباحثون في حال وجود مادة بيسفينول ـ إيه ولو بنسبة منخفضة جداً في جسم الطفل فإن هورمون إستروجون يفقد قدرته وبسرعة كبيرة على تنظيم وتطوير نمو الخلايا العصبية. أي أن هذه المادة الموجودة في البلاستيك تعطل مفعول الهورمون، وبالتالي تضر بشكل مهم الخلايا العصبية في الدماغ. ويُعطي الباحث نسبة منخفضة كالتي تُوجد في الماء أثناء مروره في تمديدات الأنابيب البلاستيكية. لكن دور هورمون إستروجين لا يزال مُعقد الفهم على الباحثين، ففي أوقات معينة من النمو يكون من الضروري توفره وفي أوقات أخرى يكون ضاراً. وهناك عادة توازن طبيعي في الجسم لتأثيرات هذا الهورمون، وبالتالي فإن إفرازه يعلو في أحيان ويتدنى في أحيان أخرى. لذا فإن وجود مادة كبيسفينول ـ إيه المنافسة لعمل الهورمون يخل بالتوازن الطبيعي، ففي الحالات التي لا يجب أن ترتفع نسبة الهورمون ولا يفرزه الجسم بغزارة حينها فإن هذه المادة العمياء من البلاستيك تذهب حيث لا يجب أن تذهب وتعمل عمل الهورمون فتضر خلايا الدماغ. وفي الحالات التي يجب أن يعمل فيها الهورمون ويفرزه الجسم حينها فإن هذه المادة العمياء أيضاً من البلاستيك تذهب بدلاً عن الهورمون وتعطل مفعوله، فأثر هذه المادة الضارة كقطع المنشار، أي في حالة تدني نسبة الهورمون بشكل طبيعي وفي حالة ارتفاع نسبته بشكل طبيعي أيضاً!. وهو ما عبر عنه البروفيسور بيلتشر قائلاً لقد بينا أن وجود مادة في البيئة ـ وهي بيسفينول ـ إيه ـ وتعمل عمل هورمون إستروجين بطريقة معقدة جداً على الخلايا العصبية. والمهم هو أن تأثيرات هذه المادة علي خلايا الدماغ يشمل النمو والتطور لدى أدمغة الأطفال، وكذلك أداء وظائف الدماغ لدى البالغين.

ويعقب قائلاً حول البحث الذي قدمه وأكثر من 100 دراسة طبية صدرت حتى اليوم وتناولت هذا الجانب المتعلق بالبلاستيك، خاصة مادة بيسفينول ـ إيه أنه وعلى حد وصفه فإن قطاع الصناعات الكيميائية والوكالات التنظيمية الفيدرالية قاومت إزالة هذه المادة من البلاستيك المستخدم في حفظ الأطعمة والمشروبات رغم أن البلاستيك الخالي من مادة بيسفينول ـ إيه وغيرها من المواد السامة يمكن إنتاجه وتوفيره.

ويضيف البروفيسور بيلتشر أن مركب مادة بيسفينول ـ إيه مرتبط ضمن مركبات اللدائن المستخدمة في إنتاج البلاستيك. والمكونة من جزيئات الكربون العديدة. والبلاستيك مصطلح يغطي طيفاً واسعاً من منتجات المواد العضوية المكثفة أو المبلمرة، والتي يمكن تشكيلها على هيئة ألياف أو رقائق أو أشياء مجسمة. واسمها مشتق من هيئتها شبه السائلة التي لديها خاصية الليونة أو اللدونة المطاوعة للتشكل بما يشاء المستخدم لها في الصناعة. ونظراً لاختلاف مكوناتها من العناصر والمواد الكيميائية المكونة لها فإن خصائص أنواع البلاستيك تختلف من حيث التفاعل من الحرارة ودرجة صلابتها ووزنها وغيرها من الصفات. والأصل في اللدائن الصناعية هي سلاسل طويلة من الكربون أو السليكون. وشبيهة في ذلك باللدائن الطبيعية كالمطاط الذي كان يستخدم في الماضي والمكون من مادة السليلوز النباتية. أو كمادة الشمع وغيرها.

وظهرت مادة باكيلايت عام 1909 كأول بلاستيك حقيقي. ثم بعد الحرب العالمية الأولى ظهر نوعان من البلاستيك هما «البوليسترين». ثم «البولي فينايل كلورايد» الأقوى روابط كيمائية بذرات الكلور. ثم ظهر النايلون عام 1936 في الولايات المتحدة. وأخذت الأبحاث تنتج أنواعاً مختلفة من اللدائن بصفات واستخدامات متشعبة كالبولي إيثيلين والبولي روبيلين والبوليستر والزجاج الصناعي والتيفلون واللاكسان وغيرها.

وفي حين أن الاعتقاد السابق كان يتبنى مقولة أن البلاستيك مكون من مواد ثابتة لا تتغير، فإن العلماء وفي السنوات الماضية بدأوا في تغيير هذه النظرة ذلك أن الروابط فيما بين جزيئات مكونات البلاستيك بأنواعه المختلفة هي في حقيقة الأمر وخلافاً لما يُشاع روابط غير ثابتة وغير مستقرة. وبالتالي هناك واقع مفاده أن جزيئات منها تذوب في الأطعمة والمشروبات أو غيرها من المحتويات التي تلامسها كالمحاليل الطبية أو الأدوية بدرجات متفاوتة. والذي تحدثت عنه الدراسات الطبية بكثرة حتى اليوم هما مادتان، لكن سلسلة الحديث والبحث قد تطول لتشمل غيرهما من المواد الموجودة في البلاستيك. المادتان هما مادة بيسفينول ـ إيه ومادة «دي إي اتش بي». والدراسات التي تناولت تأثيرهما وجدت أنهما ضارتين على الصحة من جوانب عدة.

ولو نظرنا لوجدنا أن مادة بيسفينول ـ إيه الكيميائية تُستخدم في بناء سلاسل الكربون العديدة في البلاستيك المعروفة استخداماته الواسعة. وكذلك في صناعة أحد أنواع الصمغ وهو صمغ إبوكسي الراتنجي الواسع الاستخدام أيضاً في الصناعات الكهربائية والأصباغ والصمغ وكذلك كبطانة واقية للعديد من الأمور كمعلبات المواد الغذائية والمشروبات بأنواعها. والإنتاج العالمي لهذه المادة بحسب إحصائيات عام 2002 يتجاوز 2.8 مليون طن سنوياً.

ومادة بيسفينول ـ إيه متقلبة وغير مستقرة ضمن مكونات البلاستيك. مما يسمح بذوبان جزء منها. وإن كان بنسبة يُظن أنها ضئيلة وغير مؤثرة علي الصحة في الأحوال العادية والسليمة لحفظ الأطعمة المعلبة وتخزينها في المستودعات، أو أثناء وضع المشروبات أو الأطعمة في الأواني المنزلية البلاستيكية سواء الحار منها أو البارد. لكن هذه المادة الكيميائية الموجودة بشكل واسع جداً في معلبات البلاستيك مستخدمة في حفظ الأطعمة المعلبة من الخضار أو الفواكه أو اللحوم بأنواعها، وكذلك المشروبات الغازية وغير الغازية. وذلك في طبقة البطانة الداخلية الرقيقة للمعلبات المعدنية المستخدمة في حفظ الأطعمة والمشروبات لمدة طويلة، وكذلك في بطانة الأوعية الورقية لتعليب مشتقات الألبان وأوعيتها البلاستيكية، إضافة إلى أنابيب تمديد شبكات المياه المنزلية. والمواد المستخدمة من قبل أطباء الأسنان في ملء فراغات تشققها أو تغليفها لحمايتها من التسوس. ناهيك عن الاستخدامات الطبية الواسعة اليوم في العناية بالأطفال من أكل أو شرب أو حتى اللباس والألعاب, إضافة إلى المعدات الطبية. وتاريخياً فإن السماح باستخدامها من قبل العديد من الهيئات العالمية تم منذ مدة طويلة تتجاوز عقودا من الزمن لم تُجر حينها دراسات سلامة صحية كاملة. وكان السماح بناء على أن ذوبانها ضئيل جداً في المواد الغذائية الملامسة لها. بيد أن ما تطرحه الدراسات العلمية ويثير الشكوك اليوم يتعلق بجانبين حولها, الأول هو كمية ذوبانها في الأغذية والثاني هو تأثير النسب الضئيلة جداً لها على الصحة. فنسبة ذوبانها ليست ضئيلة كما كان يُظن. وتأثير النسبة الضئيلة لو سلمنا جدلاً أنها كذلك هي أيضاً ضارة بالصحة كما تقدم. مما يُملي إعادة تقييم أمانها مرة أخرى.

وكما تناولتها الدراسة الصادرة هذا الشهر في أول المقال, فلقد تناولتها أيضاً مجموعة من الدراسات السابقة الأخرى. نستعرض بعضاً منها.

في يونيو هذا العام نشرت مجلة تكاثر الإنسان دراسة للباحثين من كلية الطب بجامعة مدينة ناغاوا في اليابان تناولت تأثير مادة بيسفينول ـ إيه على ظهور حالات الإجهاض المتكرر. وتبين فيها للدكتور مايومي سيغورا أوغاساوارا أن نسبة هذه المادة في جسم السيدات المعانيات من الإجهاض المتكرر هي ثلاثة أضعاف ما هو لدى النساء ممن حملن وولدن بشكل طبيعي. ليس هذا فحسب بل حينما حمل هؤلاء النسوة ممن لديهن معدلات عالية لهذه المادة في أجسامهن ثم أجهضن فإن فحص الجنين أثبت أن هناك تحولات في عدد الكروموزومات. وهو ما تم إثباته عام 2003 في الأبحاث على حيوانات المختبرات ضمن دراسة أُجريت حينها في جامعة ويست كيس بولاية أوهايو الأميركية. وهذه الدراسة هي الأولى التي تربط بين تكرار الإجهاض ونسبة المادة الناتجة عن البلاستيك. وتعتبر مثيرة للشكوك على حد قول الدكتور ألن بووبيس المتخصص في علم السموم بكلية لندن الإمبراطورية مما يفرض ضرورة إجراء دراسات أوسع لتأكيدها.

وفي مايو هذا العام أكدت دراسة نشرت في مجلة علم الغدد الصماء لباحثين من جامعة تفتس بالولايات المتحدة ومن الأرجنتين أن تعرض أجنة حيوانات التجارب لمادة بيسفينول ـ إيه يرفع من وتيرة نمو خلايا الثدي في مراحل تالية من الحياة مما يزيد من احتمالات نشوء السرطان فيه.

وفي نهاية نفس الشهر هذا العام نشرت مجلة منظور صحة البيئة الأميركية التي تُصدرها المؤسسة القومية الأميركية لعلوم صحة البيئة نتائج دراسات الدكتور شانا سوان وزملائه حول دور تعرض الذكور أثناء مرحلة حملهم في أرحام الأمهات لمادة بيسفينول ـ إيه وغيرها من مواد فاثليتس نتيجة التعرض المباشر للأمهات لها. وأن ذلك يحدث تأخراً في نمو الأعضاء الجنسية الذكرية لدى الأطفال المولودين. وتحديداً صغر العضو الذكري وقلة عدد الحيوانات المنوية وعدم اكتمال نزول الخصيتين بشكل تام وسليم, كما لاحظت الدراسة أن المسافة بين فتحة الشرج والعضو الذكري قصرت بشكل غير طبيعي!, أي أنها أصبحت أشبه بما هو لدى الإناث. ومن المعلوم أن المسافة بين فتحة الشرج وبين العضو التناسلي لدى الذكور هي ضعف المسافة لدى الإناث بينهما. وفي تعليقات عدد من الباحثين على الدراسة تحدثوا عن وجود هذه المادة ليس فقط في قوارير إرضاع الأطفال وغيرها من الأواني البلاستيكية بل في مستحضرات التجميل والعناية بالشعر والعطور ومزيلات رائحة العرق وغيرها.

وقبله أي في شهر إبريل نشرت نفس المجلة دراسة مراجعة شملت حوالي 114 دراسة تمت حول آثار مادة بيسفينول ـ إيه على الصحة حتى عام 2004، 94 دراسة منها تحدثت عن مضارها الصحية. خاصة الدراسات التي تمت بدعم حكومي أي دون دعم الشركات المرتبطة بإنتاج أو استخدام البلاستيك. وفي يناير هذا العام نشرت مجلة أبحاث السرطان الأميركية نتائج دراسة فريق من الباحثين في جامعة سينسناتي أنها أيضاً ترفع من وتيرة تكاثر خلايا البروستاتا السرطانية. مادة «دي إي اتش بي» التي تفيد في تليين البلاستيك المستخدم في الحياة العامة أو المنتجات الطبية كأوعية المحاليل الطبية وأوعية نقل الدم والأنابيب البلاستيكية المغروسة في الوريد لإعطاء المحاليل أو الأدوية وغيرها من الاستخدامات الطبية. أيضاً تحدثت الدراسات الطبية عن تأثيراتها الصحية السلبية على حيوانات التجارب. لكن التحذيرات الحديثة كما أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية في يوليو 2002 تحذر من الاستخدام الطبي للبلاستيك الطري فهو ذو أثر ضار على الأطفال، خاصة نمو وسلامة أعضائهم التناسلية. وفي يونيو هذا العام تحدثت دراسة للدكتور تيد شيتلر من شبكة صحة وعلوم البيئة الأميركية عن مضار هذه المادة على الأعضاء التناسلية لدى الأطفال ضمن دراسة تمت في هارفارد وبينت أن هذه المادة تتركز في أجساد الأطفال ممن تم علاجهم في وحدات العناية المركزة في مستشفيات مدينة بوسطن الأميركية وبالطبع تم فيها استخدام البلاستيك في وسائل علاجهم من أنابيب وأوعية محاليل وأنابيب أوكسجين وغيرها.

الموضوع شائك جداً والدراسات لا تبعث على الاطمئنان إطلاقاً على الأقل بنتائجها المثيرة للجدل والشكوك حول أمان هذه المادة. وحتى لو سلمنا جدلاً أن الضرورة تفرض إجراء مزيد من الدراسات قبل تغيير الرأي حولها فإنه لا يبدو من قوة ما صدر منها ومن تنوع مجالات بحثها في عرض الآثار السلبية على الصحة أن تأتي دراسات تناقضها. بل المتوقع أن تأتي الدراسات المقترحة بما يؤكدها ويعزز مخاوفها. ولا يعلم كثير من المراقبين الطبيين تعليلاً مقنعاً حول جدوى التأخير بحسم حقيقة علاقة استخدام البلاستيك والتعرض للمواد الكيميائية فيه وتأثيراتها الصحية السلبية على الأقل في الاستخدام الطبي!.

البلاستيك بأنواعه المختلفة هو عصب المنتجات من حولنا ويستلزم البت في ضرره من عدم ذلك. فكما أننا نحتاجه لأنه في كل شيء تقريباً فنحن عرضة لضرره ـ إن ثبت ـ بشكل كبير لأنه أيضاً في كل شيء حولنا تقريباً.

والحقيقة أن مسألة فهم الطب للمواد والمنتجات الصناعية وآثارها الصحية أوسع من أن يُحاط بها اليوم ويستحق البحث من الأطباء والباحثين أكثر مما هو ممارس. لأن التركيز على الغذاء والميكروبات والسمنة وقلة الرياضة والتدخين وغيرها من جوانب الصحة لم يعد كافياً لتوفير مبررات مفهومة ومقنعة لتشعب مصادر الأمراض وكثرة انتشار أنواع منها لم تُعهد بهذا الشكل من قبل. ولذا يلحظ البعض أن الدراسات بدأت تتحدث عن الأصباغ ومحتواها. ومواد مستحضرات التجميل. والأبخرة غير المرئية المتصاعدة من الأجهزة المنزلية والمكتبية كالكومبيوترات وغيرها كثير جداً. بل إن الدراسات تناولت قبل أسابيع التأثيرات الضارة للروائح والأبخرة الكيميائية المتصاعدة في مقصورة الركاب للسيارة الجديدة ذات الرائحة المميزة والمعشوقة من الكثيرين!

هالخبر في جريدة الشرق الاوسط

 

:. مآء السمآء .: غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-04-2008, 02:54 AM   #9

روميو جدة

romanci

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
التخصص: برمجة
نوع الدراسة: انتظام
المستوى: التاسع
الجنس: ذكر
المشاركات: 6
افتراضي

شكرا سوسااا على المعلومه

 

توقيع روميو جدة  

 


غير الناس
حلو نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شقينقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وحساسنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

روميو جدة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-04-2008, 03:30 AM   #10

محيط الصمت

بَحرْ السكونْ

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 30
افتراضي

الله يحفظنا يارب ويحمينا من بلاستيك الجامعة

 

توقيع محيط الصمت  

 

 

محيط الصمت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:15 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024