InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

أريد التوبة من القنوات الخليعة

المنتدى الإسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 26-01-2006, 01:42 AM

smart smart غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
التخصص: english
نوع الدراسة: إنتساب
الجنس: ذكر
المشاركات: 38
افتراضي أريد التوبة من القنوات الخليعة


أريد التوبة من القنوات الخليعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا متزوج ومتدين، أصلي وأصوم وأتصدق ولم أشرب في حياتي منكرًا ولم أرتكب بنفسي أي فاحشة، وأدعو أصدقائي إلى عمل الخير دائمًا، وأنا معروف في وسطي بأنني شخص نزيه ومتدين، وأطبق العدالة في عملي.

ولكنني غير راضٍ عن نفسي، وأحسب نفسي جملة من المتناقضات، ففوق كل هذا أحيانًا أتابع القنوات الخليعة، وأعرف أن ذلك خطأ كبير (كل 3 أشهر مرة واحدة تقريبًا)، ثم أتوب من هذا الإثم، وبعد ذلك أرجع وأشاهد هذه المنكرات.

أرجو منكم أن توضحوا لي الأسباب التي تدفعني لارتكاب هذا المنكر، وأن تقدموا لي الحل المناسب، الذي يساعدني في التخلص من هذه المشكلة .

و جزاكم الله خيراً ... و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الرد
المستشار الأستاذ مسعود صبري

الأخ الفاضل :

من الإيمان أن يستنفر الإنسان قواه، وأن يكون في حالة من القلق والاضطراب، حين يجد نفسه عاصيًا، خشية وخوفًا من الله تعالى، متمثلاً قوله تعالى: " إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ"، وأن يستشعر المسلم أن ذنبه كالجبل يكاد ينطبق عليه، فيودي بحياته، وأن من شؤم المعصية أن تكدر عليه صفوه، وتنغص عليه معيشته، وأن يدرك أثر وخطورة المعصية على نفسه، وأنها تأكل من دينه كما تأكل النار الحطب.

ومثل هذا الشعور هو بداية التوبة الصادقة، أو أنه خطوة صحيحة على طريق التوبة والعودة إلى الله تعالى، ولكن هذا الخطوة لن تكون مجدية إذا لم تتجاوز هذا الشعور النفسي إلى واقع ملموس له أثره في الحياة، وألا تكون فكرة كملايين الأفكار حبيسة الأذهان والنفوس، وربما حبيسة الأدراج، لا خير فيها دون عمل.

وذلك أن القرآن الكريم علمنا دائمًا الربط بين التفكير سواء أكان إيمانًا أو عقيدة وبين الترجمة العملية لهذا التفكير، وأن ينقلب من مرحلة التفكير إلى مرحلة السلوك المعاش.

كما أنه من الجيد أن يشخص الإنسان حالته، وأن يعرف ما يقوم به من خير، وما يصيب من شر، فإن من الظلم للنفس اتهامها على طول الخط، بل لا بد من وضع المشكلة في حجمها الحقيقي حتى نعرف علاجها، وربما أذنب الرجل ذنبًا قليلاً، فيأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول له: "هل صليت معنا؟"، فيقول الرجل: نعم. فيخبره النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه كفارة ذنبه.

هذا يعني أن الذنب أشبه بالمرض، بل هو هو، وحسب المرض يكون العلاج، فإن مرضًا غير مستعصٍ، تداوى صاحبه منه بدواء يناسب حجمه، وإن كان مرضًا مستفحلاً، كان له من الدواء ما يناسب عظم قدره.

ومن الفطنة أن يشعر المرء حقيقة ذنبه الذي يرتكبه كأي سلوك بشري، ما الذي دفعه إليه؟، ولماذا يعود إليه؟، وما مكانته من نفسه؟، وهل هو من نفسه أم من الشيطان؟، وما درجة تعلق نفسه به؟، وما العوامل التي ساعدت على بقائه في نفسه؟، وما أفضل طرق العلاج التي توائم نفسه، حتى ولو كان فيها بعض الألم؟

أخي الكريم :

هذه الأسئلة يجب أن تجيب عنها بنفسك، فأنت أدرى الناس بنفسك، ولكننا نسعى لتوجيهك، كي تساعد نفسك في التخلص من هذا الذنب.

أما عن طبيعة الذنب، وهو مشاهدة القنوات الخليعة، فهو مرض قد استشرى في عالمنا بعد ثورة الاتصالات التي قذفت لنا كثيرًا من الخير، وأكثر من الشر، ومنها الثورة الجنسية بأشكالها المتعددة.
وخلاصة منهج الإسلام في التعامل مع الجنس هو اتساع مساحة الاستمتاع بالجنس بشرط أن يكون حلالاً، بل سعى لحماية المسلم من أن يقع في الحرام، ومن ذلك غض البصر الذي دعا الله تعالى إليه، حين قال: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن..."، وفي غض البصر أمور:

الأول: أن غض البصر ليس محصورًا على أن ينظر الرجل إلى المرأة أو تنظر المرأة إلى الرجل؛ لأن النظرة قد تكون مباحة إن كانت للحاجة، أو لم يقصد بها شر، أو تدعو إليه، فتجوز النظرة للتداوي وللبيع والشراء وللخطبة وغير ذلك، ولكن النظرة تحرم للاطلاع على العورات الحية أو غير الحية، فيحرم النظر إلى العورات في المجلات ومواقع الإنترنت والفضائيات، ولأنها إن لم تكن حقيقة ملموسة أمام الرجل، لكن لها أثرها الكبير على نفسه، مما قد يدفعه إلى ما حرم الله تعالى، وقد حرم الله تعالى ما يدعو إلى الزنى قبل تحريم الزنى ذاته، قال تعالى: " وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً ".

الثاني: أن القرآن ربط بين البصر والوقوع في الفاحشة، "يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم" "يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن"؛ لأن النظرة هي أقرب وسيلة للقلب، وهي المحرك الرئيس لارتكاب الفواحش.

وقد ذكرت في بياناتك أنك متزوج، فما طبيعة العلاقة بينك وبين زوجتك؟، فإن كان ما تصنعه من المشاهدة انبهارًا ببنات الفضائيات فهذا وهم لا فائدة منه، فالمرأة هي المرأة، ولو أن إحدى بنات الفضائيات تزوجت، لكان شكلها مختلفًا، وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن الإنسان إن أعجبه شيء من امرأة أخرى، فليسكن شهوته مع زوجته، فقال صلى الله عليه وسلم: "من رأى من امرأة ما يعجبه، فليأت أهله، فإن فيها مثل الذي فيها".

فلتكن نظرتك واقعية فيما يخص النساء، واهتم بالعلاقة الجنسية بينك وبين أهلك، واقرأ في الثقافة الجنسية بما يشبع رغبتك وشهوتك مع زوجتك، ويجعل حياتكما سعيدة، فلأنتهتم بثقافتك الجنسية وتزيد معلوماتك فيها لتستمتع من زوجك خير من هذا الحرام الذي لا خير فيه، كما لا تنسَ أن زوجتك إن رأتك تشاهد مثل هذه الفضائيات فإنها ستفعل مثلك، وربما جر هذا إلى ارتكابها الحرام، فأغث سفينتك، وأحكم قيادها بتقوى الله عز وجل.

وهناك بعض الإرشادات الهامة التي يمكن الاستعانة بها في هذا الأمر، من أهمها:

- الترويح الدائم عن النفس بما هو مباح، من الرحلات والخروج إلى الطبيعة والتأمل في خلق الله تعالى، وخاصة السماء، والنظر إلى الخضرة وكل ما يريح النفس.

أن تنظر من العبادات ما هو أحب إليك، وأقرب إلى نفسك، فخير العمل ما وافق الشرع والهوى.

- أن تستمتع بالمشاهدات المباحة، فليس كل الفضائيات شر، بل فيها خير وشر، وعلى المسلم أن ينتقي، على أن يكون حذرًا، وأن يكون عالمًا بنفسه، فإن رأى نفسه تغلبه، فليستغن عن هذه المشاهدات، وله في الوسائل الأخرى بديل عنها.

أن يشغل الإنسان نفسه بالنافع لنفسه ولغيره، وأن يملأ وقته بعمل الصالحات، فكما جاء في الحديث: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس؛ الصحة والفراغ".

- أن يعوّد نفسه على تقوى الله وتعالى ومراقبته، فهي العلاج الناجع، والدواء النافع.

- أن يدرك الإنسان أن فعله مجرد مشاهدة فحسب، وأنه قتل وقت في معصية الله تعالى، ونفسك إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية.

- أن يعرف المرء ما الذي دفعه، فربما كان هناك سبب خفي، فليسعَ إلى علاجه، فربما كان في علاجه خير وسيلة للامتناع عن هذا الحرام.

- أن يكثر من الدعاء إلى الله تعالى أن يتوب عليه، وأن يلزم قلبه خشيته وتقواه، وأن يحسن عمله، وأن يجعله من الصالحين المصلحين.
رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 30-01-2006, 08:13 AM   #2

أبو فيصل

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2004
التخصص: كهربااا
المشاركات: 299
افتراضي

أن يشغل الإنسان نفسه بالنافع لنفسه ولغيره، وأن يملأ وقته بعمل الصالحات...
ونفسك إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية...
أن يكثر من الدعاء إلى الله تعالى أن يتوب عليه...

جوزيت خيراً

 

توقيع أبو فيصل  

 




انصر الرسول عليه الصلاة والسلام
بتطبيق سنته عليه الصلاة و السلام أولاً في نفسك




اللهم صلي و سلم وبارك على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

 

أبو فيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 30-01-2006, 02:51 PM   #3

سويلم

جامعي

الصورة الرمزية سويلم

 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
التخصص: الصحافه
نوع الدراسة: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 190
افتراضي

بارك الله فيك اخي الغالي smart وسدد على الخير خطاك ... وإلى الأمام ...

 

توقيع سويلم  

 

((**** شــبــاب الإســــلام ****))
http://groups.yahoo.com/group/Moslimon/




اضغط على هذا الرابط وانصر نبيك ... http://www.islamlight.net/index.php?...k=view&id=2267

 

سويلم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 04:02 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024