جنّــةُ النّور ؛

[د. هدّولا]

- لَيتَهُم يعلُمون أنني سآبقتُ الوَريد لأقفِز أمامَ عينَيك !
شُكراً لـ ليتَهم أْجْمَعين :")

,‘

[د. هدّولا]

,‘



- غصّ بِي الحنينْ لدرجةِ الإشْششفآق !

‘
كمْ هُو يتيمٌ حجّ هذا العآم سيرحلُ دونَ الحكآيا :/
سيرحلُ دون تكبيرآتِك في ليلةِ عرفة ‘ ورَآئِحة " السّمن " مِن معمولِك الشّهي !

- آآآه الله يِرحمِك ياشمْس هالدّنيآ وقمرهآ !

‘

[د. هدّولا]

,‘

- يامن يُطفئُ اشتعالَ أطرآفي بِك :/




~

[د. هدّولا]

/












/

[د. هدّولا]

‘,

- يالله ! ,
أُصيبَ العَربُ ..
برصاصة غدر ..
أصيبوا في هويّتِهم الوطنيّة !
, في شريآنِ الدّينْ
والعاداتِ الشرقيّة ..



- أصيبَ العربْ ,
ولم تًضمد جِراح الدمِ ولا دموع الظّلم ,
فبكتْ عليهم بغدادُ ودمشقْ ومِصر والحضارةِ الاندلسيّة !
-واهتزّ التّآريخ حزناً والصّرحُ العآلي والسنن الكونِيّة ,


أُصيب العرب ,
بدأتْ ثوررة الحلمُ العربيّ مطالبةً بالحريّة ..
فأمستْ أعلى مطَالِبهم مُعاملةً إنسانيّة !

لا يسؤكُم حرفِي هذا , ف بينَ السّطورِ ماهو أعظم !

[د. هدّولا]

- ياوِيلي :/
حتّى الشّآيبْ يرَقّم !



ربِّ اغفر له تدنِيسه لوقآرِ الشيخوخة !

[د. هدّولا]

- تخيّل مِقدارَ الوجَعِ المقدّرِ لي ..
الثُّقبُ الوحيد المسمُوحِ لي بالتنفّسِ من خلالِه , مسمومٌ بِك !

,

[د. هدّولا]

/




- حُلمُ الصِّغر , روما مدِينة النّبيذ المعتّق !

[د. هدّولا]

,‘
- كالموت , كالفراق , كاللحنِ الحزين ..


و كأنت !




*

[د. هدّولا]

- أوراقٌ سريّة جدّاً ..
حامِلةً طلاسمٌ لا يفهمها .. إلا الأغبيَاء !
والمجانِينْ ..
والشُّعراء !


فيها من الأبجدِيّةِ أربعةٌ فقط ..

أ
ح
ب
ك








ّ