خادمة في المنزل وسائق في القبو .. أين الفرق ؟

[Aishah AL-farhah]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قيل في موضوع مطروح في الساحة : أن أكثر النساء ممن يتعاملن مع الخادمات لسن في حاجة حقيقية للخادمة ، وأقول : أن أغلب الرجال الذين يتعاملون مع السائقين أيضا ليسوا في حاجة حقيقة للسائق


دعونا بمعيتكم نمحصّ الآراء والأقوال

لنفترض أن امرأة ترعى 5 أبناء وبنات ، تستيقظ معهم منذ بزوغ الفجر ، تحضر لهم الفطور وتحضرهم هم لينطلقوا إلى مدارسهم ، ثم تتفرغ لأعمال المنزل ( كنس ، غسل للملابس والأواني ، كيّ للملابس ، تنظيف عام لغرف المنزل ، غسل للحمامات -أكرم الله القارئين- ، وأعمال المطبخ التي لاتنقضي منذ الفجر حتى ينام أفراد العائلة في منتصف الليل ) هذه الأعمال على سبيل المثال لاعلى سبيل الحصر ، ثم يأتي وقت الغداء ، واستقبال الأبناء من المدارس ، ويبدأ فصل جديد من العمل المنزلي ، وأهم مافيه متابعة الأبناء فيما يتختص بالدراسة ، وهكذا هي المرأة بين شد وجذب طوال اليوم
لاحظوا أني أغفلت ماتقوم به لأجل الزوج من استعداد لاستقاباله ، ومجالسة له ، ومحاولة تهيئة الجو المريح له وقت نومه وغير ذلك .....

وربما تكون هذه الأم امرأة عاملة ، ومع ذلك وإن هي استعانت بخادمة ، لاتتملص من مسؤلياتها الجمّة تجاه زوجها وابناءها

لن أتحدث عن الرجل وعما ينجزه منذ أن يستيقظ إلى أن يخلد إلى النوم ، حتى لا أظلمه ، رغم أني أراه مرفها مخدوما ، ومع ذلك يستعين بسائق في كثير من العوائل

وسأذكر هذه العبارة التي قالها أحد إخوتي عندما سافرنا ذات يوم للجنوب ، وبقي هو ووالدي وأخوين لي ، ولأنه الأصغر كان يكلف بجلّ الأعمال المنزلية ، فعندما عدنا من السفر قال لي : أعمال المنزل جدا جدا متعبة الحمدلله أني لست بنتا

محور الحوار ، لماذا الرجل لايقدّر ماتقوم به المرأة ، ولا يعترف بكل الأعباء التي تقع على عاتقها ، ويتملص هو من مسألة التربية ويجعلها مسؤولية المرأة فقط ، ولا يشكرها على عظيم جهدها ، بحجة أنه الرجل الذي يتعب ويشقى أكثر لتوفير لقمة العيش والمأوى الكريم ، وهو غالبا لايتعب خاصة في الوظائف المكتبية ، كل مايفعله الجلوس وتبادل الأوراق ، ثم يعود للمنزل ويبدأ بتوشيح زوجته بموشح الأوامر والانتقادات التي لاتنتهي

أعلم أني لم أكن موضوعية حياديّة كما ينبغي ، وتحيّزت للمرأة ، ولكني انحزت للمظلوم من وجهة نظري ، لأجعل كفتيّ الميزان متكافأتين نوعا ما ..

[.,.نيــــــــــــــــــــران.,.]

بارك الله فيك على الموضوع الرائع

مسئولية الحياة الزوجية هي مسئولية مشتركة بين الزوجين والأبناء(عندما يكبرون) في كل شيء
ولو تفهمنا حقيقة هذا الأمر لما لجأنا لدخول غرباء إلى المنزل ولكان بيتا سعيدا

غياب هذا المفهوم أدى إلى عدم توازن الكفة ومن ثم عدم الرضا من الاثنين (الزوج والزوجة)

أصلح الله بيوتنا وأنفسنا
تحياتي لك

[(( محمد ))]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة اللغة العربية لماذا الرجل لايقدّر ماتقوم به المرأة ، ولا يعترف بكل الأعباء التي تقع على عاتقها ، ويتملص هو من مسألة التربية ويجعلها مسؤولية المرأة فقط ، ولا يشكرها على عظيم جهدها ، بحجة أنه الرجل الذي يتعب ويشقى أكثر لتوفير لقمة العيش والمأوى الكريم ، وهو غالبا لايتعب خاصة في الوظائف المكتبية ، كل مايفعله الجلوس وتبادل الأوراق ، ثم يعود للمنزل ويبدأ بتوشيح زوجته بموشح الأوامر والانتقادات التي لاتنتهي ..

من الذي قال لك هذا .. !

ليس كل الرجال لايقّدرون ماتقوم به المرأه , وليس كلهم يقدرون ماتقوم به بالمعنى المحض ( كالجاحد والمتكبر مثلاً , فالبعض لايقدر ولكن لاينكر والبعض ينكر تماماً بداعي ان ماتقوم به واجب ) . . ويختلف مستوى تقديرهم من رجل لآخر ومن مجتمع او بيئة لمجتمع او بيئة أخرى وتختلف أيضاً طريقة التعبير عن هذا التقدير ( إن وجد )


أختي ليس كل النساء :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة اللغة العربية تستيقظ معهم منذ بزوغ الفجر ، تحضر لهم الفطور وتحضرهم هم لينطلقوا إلى مدارسهم ، ثم تتفرغ لأعمال المنزل ( كنس ، غسل للملابس والأواني ، كيّ للملابس ، تنظيف عام لغرف المنزل ، غسل للحمامات -أكرم الله القارئين- ، وأعمال المطبخ التي لاتنقضي منذ الفجر حتى ينام أفراد العائلة في منتصف الليل ) هذه الأعمال على سبيل المثال لاعلى سبيل الحصر ، ثم يأتي وقت الغداء ، واستقبال الأبناء من المدارس ، ويبدأ فصل جديد من العمل المنزلي ، وأهم مافيه متابعة الأبناء فيما يتختص بالدراسة ، وهكذا هي المرأة بين شد وجذب طوال اليوم ..

اختي نحن لانعيش في المدينة الفاضله كما يتبين لك .

قد كنت أحمل نفس التصور يوما ما , لأن الصورة الأساسية أمامي هي والدتي حفظها الله عز وجل
فكنت أظن ان جميع النسوه يقمن بما تقوم به
حتى كتب لي الله ان اتغرب عن اسرتي في مرحلة الدراسة الثانوية ومطلع الجامعية واعيش في مدينة جدة بعيداً عنهم بمفردي دون بيت او مسكن
فقضيت فترة أسكن ببيت أحد الاقارب هنا وتاره لدى أحدهم وفترة أخرى أعمل فأحصل على مبلغ واستأجر في نفس بناية قريبي الثالث
فدخلت بيوت الكثير من العوائل التي كان يتوارى لي أنهم يعيشون كحياة المدينة الفاضله
فلم أجد الأم تقوم بكل ماذكرتي وكذالك الأب لم يقوم بكل واجباته ويختلف التقصير من عائلة لعائلة

أيضاً عند عملي بمهنة المحاماه في آخر سنوات الدراسية الجامعية وحتى الآن أطلعت على الكثير من القضايا الأسرية ودخلت بعض البيوت ورأيت الحياه الفعليه للناس

هل لك ان تتخيلي ان رجل ناضج يدّعي على أمه بأنها فاسقه وتعمل الفاحشه وينعتها بألفاظ سوقيه متدنيه جداً ! ( للعلم كانت قضية أرث )
وعند الجلوس مع ذالك الرجل واستقراء ماضيه , وجدت الأم لم تكن له مثل الأم النموذجيه التي تحدثتي عنها
صحيح ان لاعذر له , ولكن الشاهد انها لم تقم بدور الأم التي نتحدث عنها , والمعنى ان هناك نساء كثيرات مقصرات ولايستحقن ربع التقدير لكي لاننظر بعين واحده

أتذكر أحدى الحوادث التي دخلت مصلحاً فيها , عندما اتصلت بي احداهن تشتكي لي من ضرب زوجها
وعند الجلوس معها ومع زوجها قالت لي امامه انه ضربها والمها
فسألته جوابه
فقال لي : هل رئيت ذاك النعل امام الباب ؟
قلت : نعم
قال : قال أقسم بالله العلي العظيم يامحمد انها ضربتني به
فالتفتت إليها وقبل ان انطق :
قالت : ( وشـ أسوي ؟ . . ادافع عن نفسي ) !

فليس كل النساء مقصرين وليس كل الرجال مقصرين

أحداهن طلبت صك أعاله لوالدتها المريضه وكانت هذه المرأه متزوجه
وقالت عن زوجها انه سعيد باقامت أمها معهم في منزلهم
وذكرت ان أمها كبيره جداً ولاتقوى الوقوف والذهاب لدورة المياه أجلكم الله
ففي أحدى الأيام بلغ منها العجز مبلغه , فستيقضة الأسره على راحئتها صباحاً فالعجوز اصبحت نائمة في قذارتها
فسألنا المرأه هل رفعت امك وغسلتيها كما كانت تعمل معك وانتي صغيره ؟
فستطرتد وقالت : لم يحملها من اوساخها إلى زوجي

الكثير من المواقف نجد بها المرأه تقف في دور الأنسانه المثاله بل الأكثر من المثاليه ولايعنى انه لامكان لللعكس وكذالك الرجل أيضاً
فتلك الأرمله التي دخل بها زوجها الجديد عقب وفاة الاول الذي قضى معها دهراً , فوجدها عريسها بكراً
فسألها عن زوجها الاول فلم تجبه ولم يجد بها عيباً فعلم أن زوجها المتوفى كان عنيناً ولم يضاجعها طوال عمره وهي صبرت على ما حل بها وسترت عليه

وكذالك الرجل الذي تزوج بأمرأه وقبل الدخول بها رفضت وبكت وأخبرته بأنها ثيب وقد دخل بها غيره فحشاً فسكت عنها وستر عليها

نعم ماذكرتهم اعلاه يعدون آيات ومعجزات الله في خلقه وحالات لم ولن تتكرر , ولكن مادونهم ليسو كلهم سيئين لدرجة الإدانه سواء الرجال او النساء

ايضاً البيئة المحيطة والوازع الديني لها الدور الكبير من فرض ذالك التقدير على الطرفين

فالذي رُبي وترعر في بيئة لاتقدر المرأه إطلاقاً لاتتوقع منه ان يقدرها جل التقدير

اختي تعلمين ان هناك عوائل لاتزال إلى يومك يجلس رجالها على الطعام قبل النساء , ويظل النساء واقفات على رؤوسهم لتلبية مايطلبونه فتمسك إحداهن بكأس ماء والأخرى بمنشفه والثالثه تهش الذباب عن رؤوسهم فإذا فرغوا جلسن النسوه ليأكلوا من بعدهم حتى وأن كان الجالس الأبن والواقفه الأم

فهذا الأبن هل تتوقعين ان يقدر زوجته على سفرة الطعام ؟ هو يرا انه أكرمها إذ اكل معها من نفس الصحن

كذالك كنت ولازالت أرى الكثير من النسوه مثل نساء جيراننا في الحي وزميلاتي بالعمل تنزل الواحده منهم إلى الشارع لتقف على ناصيته تنتظر سيارة الأجره لإيصالها
وزوجها يقيناً يجلس في البيت
هذا من عدم التقدير لها

أخيراً اختي الفاضله
ليس كل النساء كوالدتك ووالدتي
وليس كل الرجال كأبيك وأبي

ولك الفهم مع التحية والتقدير لك ولطرحك

[Aowedh Alsolmi]

الحياة الزوجية لاتقوم الا بقيام كلن من الزوجين بحقوقه وواجباته ..

الرجل يعمل خارج البيت والمرأه عملها داخل البيت , اذا المرأه ليست عامله فاعتقادي قادرهـ على القيام بأمور البيت كامله على الوجه المطلوب وافضل ..

على ماأضن العوائل تأتي بسائق للعائله وليس لرب المنزل !

الحمدالله لايوجد لدينا لاسائق ولاخادمه , وان شاءالله لانحتاج لجلب احداهما ..

شكراً لكِ ..

[دارس1431]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

أهلاً بالأخت الكريمة سفيرة اللغة العربية

كفوا و وفوا الأساتذة نيران ومحمد وعوض جزاهم الله خير

لنكن صادقين إنتشار الخادمات أكثر من إنتشار السائقين بكثير هذة أول نقطة

وجود الخادمة في المنزل ( تغسل ، وتنظف ، وتطبخ ، وتربي ، و... ) خصوصاً إذا كانت الزوجة لا تعمل أمر غريب صراحة !!
+
وجود الخادمة في المنزل ( تغسل ، تنظف ، تطبخ ، تربي ، و ... ) والبيت فيه بنات متعددة أعمارهن أمر غريب صراحة !!
+
وجود الخادمة في المنزل ( تغسل ، تنظف ، تطبخ ، تربي ، و ...) والبيت مليئ شباب متعددة أعمارهم أمر غريب صراحة خصوصاً المراهق منهم !!

إذا كانت هناك أسباب مقنعة للخادمة ومقنعة جداً فهو أمر لا مانع فية لكن إذا كان برستيج وتقليد والزوجة مهمتها الأكل والنوم والولادة ، مع إحترامي زوجة كهذه لا أتوقع أنها مطلب لأي زوج ، ونفس الكلام ينطبق على البنات الغير متزوجات والشباب كذلك

في المقابل

السائق بعض الأسر تضطر لأستقدام السائق لسبب أما الأمر الغريب
+
وجود السائق في المنزل والزوج بإستطاعتة القيام بتوصيل زوجتة وأبنائه لأي مكان فهذا أمر غريب جداً !!
+
وجود السائق في المنزل وهناك شباب كل واحد منهم لدية سيارة ويستطيع أن يلتزم بكل شي فهذا أغرب من السابق !!
+
وجود سائق في المنزل للبرستيج والزوجة لا تعمل فقط للمشاوير الخاصة والأسواق فهو أمر غريب جداً !!

قسم بالله عيب على الرجال الذي يستقدم سائق وهو يستطيع ان يقوم بواجباتة مع أهلة !!
ومثل هذا الزوج مطابق لتلك الزوجة صاحبة الخادمة وربة الأكل والنوم والولادة !!
...
أما مساعدة الزوج لزوجتة في البيت شي طبيعي وعادي جداً !!
وعادي إذا كان تقصير منها يوم أو يومين او أسبوع أو أقل أو أكثر ومن الرجل كذلك
لكن وجود الخادمة بدون سبب لا أرضاه وكذلك وجود السائق بدون سبب

شكرا أختي جزاك الله خير

[أمير القلوب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة اللغة العربية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لنفترض أن امرأة ترعى 5 أبناء وبنات ، تستيقظ معهم منذ بزوغ الفجر ، تحضر لهم الفطور وتحضرهم هم لينطلقوا إلى مدارسهم ، ثم تتفرغ لأعمال المنزل ( كنس ، غسل للملابس والأواني ، كيّ للملابس ، تنظيف عام لغرف المنزل ، غسل للحمامات -أكرم الله القارئين- ، وأعمال المطبخ التي لاتنقضي منذ الفجر حتى ينام أفراد العائلة في منتصف الليل ) هذه الأعمال على سبيل المثال لاعلى سبيل الحصر ، ثم يأتي وقت الغداء ، واستقبال الأبناء من المدارس ، ويبدأ فصل جديد من العمل المنزلي ، وأهم مافيه متابعة الأبناء فيما يتختص بالدراسة ، وهكذا هي المرأة بين شد وجذب طوال اليوم لاحظوا أني أغفلت ماتقوم به لأجل الزوج من استعداد لاستقاباله ، ومجالسة له ، ومحاولة تهيئة الجو المريح له وقت نومه وغير ذلك ..... وربما تكون هذه الأم امرأة عاملة ، ومع ذلك وإن هي استعانت بخادمة ، لاتتملص من مسؤلياتها الجمّة تجاه زوجها وابناءها لن أتحدث عن الرجل وعما ينجزه منذ أن يستيقظ إلى أن يخلد إلى النوم ، حتى لا أظلمه ، رغم أني أراه مرفها مخدوما ، ومع ذلك يستعين بسائق في كثير من العوائل محور الحوار ، لماذا الرجل لايقدّر ماتقوم به المرأة ، ولا يعترف بكل الأعباء التي تقع على عاتقها ، ويتملص هو من مسألة التربية ويجعلها مسؤولية المرأة فقط ، ولا يشكرها على عظيم جهدها ، بحجة أنه الرجل الذي يتعب ويشقى أكثر لتوفير لقمة العيش والمأوى الكريم ، وهو غالبا لايتعب خاصة في الوظائف المكتبية ، كل مايفعله الجلوس وتبادل الأوراق ، ثم يعود للمنزل ويبدأ بتوشيح زوجته بموشح الأوامر والانتقادات التي لاتنتهي أعلم أني لم أكن موضوعية حياديّة كما ينبغي ، وتحيّزت للمرأة ، ولكني انحزت للمظلوم من وجهة نظري ، لأجعل كفتيّ الميزان متكافأتين نوعا ما ..

مقارنة غير عادلة ..
وقفت كثيرا بجانب بنات جنسكـ .. وأغفلت جانب قائمة الطلبات التي يستقبل بها الزوج عند العودة من عملهـ ناهيكـ عن التضجر والتشكي وووو !!

خروجهـ يصب في مصلحة البيت .. لجلب لقمة العيش وطلب الرزق
بينما المرأة المصلحة وجودها في البيت لإدارتهـ وتربية الأبناء والحفاظ على نظافتهـ وسلامتهـ

*
قد يحضر بعض أعماله للبيت وتقوم الزوجة بمساعدته ..
كما في عودته للبيت مساعدة لزوجتهـ في تربية الأبناء أو تدريسهم ..

علينا أن نعي أن الزوجين مكملان لبعضهما .. في كل شؤون البيت والأسرة
فكم من زوج أهمل وكم من زوجة مهملة .. وكم من زوجة ناجحة وكم من زوج ناجح
وعلينا إحضار الأمثلة الناجحة لكي نعتبر منها ونجعل منها مثالا يحتذى بهـ ..

وماقصر أخوي محمد أمثلة قيمة رفع الله قدركـ ووفقكـ في عملكـ

شكرا أختي سفيرة ربي يحفظكـ ..

[قانع]

أختي الكريمة كل ما ذكرتي هو امر واقع وتختلف الكفة من عائلة الى عائلة، لذلك ستكون النسب متراوحة

عموما هذه المعانة لا تنحل إلا إذا قدَر الزوج ذلك وأدرك ان ما تقوم به زوجته هو من اجله ولاجل عياله سواء كان بوجود خادمة أم لأ. وبادلها مشاعره تجاه رضاه عن البيت لأن هذا يريحها على الاقل.

ومن المعلوم لدينا ان الله خلق الانثى بتكوين عجيب حيث جعلها مزيج من الحنان والعاطفة والتحمل والصبر فهي تتحمل أعمال في وقت واحد ذلك ان الرجل نفسه لا يستطيع ان يعمل عدة اعمال في نفس الوقت – بينما المرأة ممكن تكنس وتطبخ وتكلم تلفون وترضع طفلها كله في وقت واحد ودون فطبيعة تكوين الهرمونات لديها يستطيع ان يجمع بين هذه الاعمال وتنتقل بينها

بينما الرجل لا يستطيع ان يجمع بين موضوعين في وقت واحد. ولذلك ينفد صبره سريعا من اعمال البيت التي يحتاج الى رعاية باستمرار وفي كل لحظة

اختي الكريمة تطرقتي الى نقطة جميلة وهي ان الرجل لا يتعب خاصة في الوظائف المكتبية

حقيقة هنا يعتمد على طبيعة الرجل في عمله

وانا في اعتقادي ان الرجل الذي يشتغل في المكتب يتعب اكثر من الرجل الذي يعمل فنيا او أي حرفة اخرى غير مكتبية

ذلك ان تعامل الموظف في مكتبه وما يتطلب عمله مع الإدارة وما يصاحبه من اتخاذ للقرارات والتفكير الذهني المصاحب له والذي يتطلب احيانا التفكير فيه حتى بعد ذهابه للمنزل فهو اشد تعبا له ذهنيا - من ذلك الفني الذي يستلم الاوامر فينفذ فقط وما ان ينتهي دوامه فهو يرتاح باقي يومه لأن النسبة العظمى من تعبه هو جسده وليس ذهنه وعقله لأنه ليس من اصحاب القرار.

ذلك مثاله مثل الزوج في المنزل فهو العقل المدبر والمخطط لمصلحة الاسرة والتخطيط لها. فهو يتعب ذهنيا بينما الزوجة تتعب جسديا.

هذه من ناحية

أما اذا نظرنا الى نواحي اخرى كمساعدة الزوج لزوجته في المنزل هذا امر ممدوح وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يساعد اهله. وكذلك تبادل المشاعر فيما بينهم فهذا يريح زوجته نفسيا ويعطيها دافع ونشاط اكثر للعمل في اليوم التالي.

ولذلك تقدير الزوجين لبعظهما ومحاولة كل منهما ان يقرأ أفكار الآخر فهذا يريحهما جميعا ويكونا في خط واحد.

تحياتي اليك

[Aishah AL-farhah]

كان الرجل في السابق يتعب في تحصيل لقمة العيش فقد كان يسافر ويتغرب ويترك الأبناء عند الزوجة ، فهي تربي وهو يتغرب يوفر لقمة العيش ، عندها كان الرجل يتعب حقا آنذاك ، وعلى الرغم أن التربية كانت أيضا صعبة ولا زالت إلا أنهم ماكانوا يعترفون بعظم هذه المسؤلية ، المشكلة تكمن في أنه تكوّن لدى الرجل فكرة وقناعة مبنية على ماسبق رغم تغيّر الأحوال ، يجد صعوبة في تغييرها لأنها تخدمه وتخدم نزعته الذكورية المسيطرة وربما المتسلطة في هذا المجتمع ، الفكرة هي إنه يرى بناءا على الماضي أنه هو من يتعب أكثر وهو من يستحق العناية أكثر والشكر والعرفان ، فقد ورث ذلك الفكر من الآباء والأجداد ، بينما يرى أن ماتقدمه الزوجة واجب لاتستحق عليه الشكر ، وأنها إن اشتكت وتبرمت فهي امرأة متذمرة "مدلعة" وينبغي أن تكسر شوكتها بزوجة أخرى ،
من جهة أخرى حسب ما أراه حولي في العوائل المتعددة أرى أن الرجل لعمله أجل مسمى ينتهي فيه ، أما المرأة فهي في شغل طوال الوقت ، ورغم ذلك مازال الرجل يرى أنه الأكثر تعبا وهو من يستحق أن يراعى في المنزل ، أما الزوجة فلا تتعب إذن لاتحتاج لمراعاة

ربما يكون حكمي مقصورا على حالات فردية ، لكن صدقا هذه هي قناعة الرجل حتى لو لم يصدّقها بالسلوكيات ، وهذه القناعة تفرض نفسها على بعض المواقف دون أن يشعر الرجل .

لي عودة لمناقشة ماتفضلتم به
شاكرة لكم

[6flah]

شوفي

خلين نكون واقعيين ,,


انا استغرب من اللي يقول شغل البيت م يخلص ,,

الا يخلص وبيتنا عمره م دخلته خدامة الا لما ماما ولدت وكان عندنا امتحانات انا وخواتي !!

لما ننظر لشغل البيت كواجب مشترك بين كل افراد العايلة من تقليل المشقة و تقددير الطرف الآخر

بيكون احلى شي بالبيت اعماله ,, بتجمع الاهل وتشعرهم بالمسؤولية حتى لو كان افراد العايلة اطفال ,,

اما لما نشوفه مسألة تذليل و كسل عمره م رح يخلص شغل البيت ,,




مجرد رأي ,,

[Aishah AL-farhah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .,.نيــــــــــــــــــــران.,. بارك الله فيك على الموضوع الرائع مسئولية الحياة الزوجية هي مسئولية مشتركة بين الزوجين والأبناء(عندما يكبرون) في كل شيء ولو تفهمنا حقيقة هذا الأمر لما لجأنا لدخول غرباء إلى المنزل ولكان بيتا سعيدا غياب هذا المفهوم أدى إلى عدم توازن الكفة ومن ثم عدم الرضا من الاثنين (الزوج والزوجة) أصلح الله بيوتنا وأنفسنا تحياتي لك

عبور مشرق من عابرة راقية
فعلا علينا أن نزن الأمر وألا نجعل توقعاتنا من الطرف الآخر كبيرة حتى لانصدم بالواقع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (( محمد )) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته من الذي قال لك هذا .. ! ليس كل الرجال لايقّدرون ماتقوم به المرأه , وليس كلهم يقدرون ماتقوم به بالمعنى المحض ( كالجاحد والمتكبر مثلاً , فالبعض لايقدر ولكن لاينكر والبعض ينكر تماماً بداعي ان ماتقوم به واجب ) . . ويختلف مستوى تقديرهم من رجل لآخر ومن مجتمع او بيئة لمجتمع او بيئة أخرى وتختلف أيضاً طريقة التعبير عن هذا التقدير ( إن وجد ) أختي ليس كل النساء : اختي نحن لانعيش في المدينة الفاضله كما يتبين لك . قد كنت أحمل نفس التصور يوما ما , لأن الصورة الأساسية أمامي هي والدتي حفظها الله عز وجل فكنت أظن ان جميع النسوه يقمن بما تقوم به حتى كتب لي الله ان اتغرب عن اسرتي في مرحلة الدراسة الثانوية ومطلع الجامعية واعيش في مدينة جدة بعيداً عنهم بمفردي دون بيت او مسكن فقضيت فترة أسكن ببيت أحد الاقارب هنا وتاره لدى أحدهم وفترة أخرى أعمل فأحصل على مبلغ واستأجر في نفس بناية قريبي الثالث فدخلت بيوت الكثير من العوائل التي كان يتوارى لي أنهم يعيشون كحياة المدينة الفاضله فلم أجد الأم تقوم بكل ماذكرتي وكذالك الأب لم يقوم بكل واجباته ويختلف التقصير من عائلة لعائلة أيضاً عند عملي بمهنة المحاماه في آخر سنوات الدراسية الجامعية وحتى الآن أطلعت على الكثير من القضايا الأسرية ودخلت بعض البيوت ورأيت الحياه الفعليه للناس هل لك ان تتخيلي ان رجل ناضج يدّعي على أمه بأنها فاسقه وتعمل الفاحشه وينعتها بألفاظ سوقيه متدنيه جداً ! ( للعلم كانت قضية أرث ) وعند الجلوس مع ذالك الرجل واستقراء ماضيه , وجدت الأم لم تكن له مثل الأم النموذجيه التي تحدثتي عنها صحيح ان لاعذر له , ولكن الشاهد انها لم تقم بدور الأم التي نتحدث عنها , والمعنى ان هناك نساء كثيرات مقصرات ولايستحقن ربع التقدير لكي لاننظر بعين واحده ربما هي كذلك لأنه لم تجد لاجزاءا ولا شكورا على ماتقدمه فأهملت وربما هي مقصرة أصلا ، الاحتمالات واردة أتذكر أحدى الحوادث التي دخلت مصلحاً فيها , عندما اتصلت بي احداهن تشتكي لي من ضرب زوجها وعند الجلوس معها ومع زوجها قالت لي امامه انه ضربها والمها فسألته جوابه فقال لي : هل رئيت ذاك النعل امام الباب ؟ قلت : نعم قال : قال أقسم بالله العلي العظيم يامحمد انها ضربتني به فالتفتت إليها وقبل ان انطق : قالت : ( وشـ أسوي ؟ . . ادافع عن نفسي ) ! فليس كل النساء مقصرين وليس كل الرجال مقصرين يا ((محمد)) هل أفهم من حديثك هنا أنه يجوز للرجل أن يضرب زوجته ضربا مبرحا ، وهو المفترض ألا يكون مبرحا ، وبالتالي لا تتقبل منها لأنها امرأة أن تدافع عن نفسها ، أو لنقل ترد له سوء المعاملة !!! إن كانت ضربته بالحذاء فالحذاء غير مؤلم وربما هو يضربها بعصًا وعقال وغير ذلك من الأدوات المؤلمة حقا ، دعنا ننظر للأمر من زاوية أن الضرب غير مقبول من الطرفين إن كان هذا ماقصدت ، فأنت بفكرك هذا لاتخرج كثيرا عن منطق الرجل السعودي القديم ، وهو أن المرأة ليست إلا قطعة ضرورية من أثاث المنزل ، وله إن غضب أن يتعامل معها بعنف كيفما شاء أحداهن طلبت صك أعاله لوالدتها المريضه وكانت هذه المرأه متزوجه وقالت عن زوجها انه سعيد باقامت أمها معهم في منزلهم وذكرت ان أمها كبيره جداً ولاتقوى الوقوف والذهاب لدورة المياه أجلكم الله ففي أحدى الأيام بلغ منها العجز مبلغه , فستيقضة الأسره على راحئتها صباحاً فالعجوز اصبحت نائمة في قذارتها فسألنا المرأه هل رفعت امك وغسلتيها كما كانت تعمل معك وانتي صغيره ؟ فستطرتد وقالت : لم يحملها من اوساخها إلى زوجي الكثير من المواقف نجد بها المرأه تقف في دور الأنسانه المثاله بل الأكثر من المثاليه ولايعنى انه لامكان لللعكس وكذالك الرجل أيضاً فتلك الأرمله التي دخل بها زوجها الجديد عقب وفاة الاول الذي قضى معها دهراً , فوجدها عريسها بكراً فسألها عن زوجها الاول فلم تجبه ولم يجد بها عيباً فعلم أن زوجها المتوفى كان عنيناً ولم يضاجعها طوال عمره وهي صبرت على ما حل بها وسترت عليه وكذالك الرجل الذي تزوج بأمرأه وقبل الدخول بها رفضت وبكت وأخبرته بأنها ثيب وقد دخل بها غيره فحشاً فسكت عنها وستر عليها نعم ماذكرتهم اعلاه يعدون آيات ومعجزات الله في خلقه وحالات لم ولن تتكرر , ولكن مادونهم ليسو كلهم سيئين لدرجة الإدانه سواء الرجال او النساء ايضاً البيئة المحيطة والوازع الديني لها الدور الكبير من فرض ذالك التقدير على الطرفين فالذي رُبي وترعر في بيئة لاتقدر المرأه إطلاقاً لاتتوقع منه ان يقدرها جل التقدير اختي تعلمين ان هناك عوائل لاتزال إلى يومك يجلس رجالها على الطعام قبل النساء , ويظل النساء واقفات على رؤوسهم لتلبية مايطلبونه فتمسك إحداهن بكأس ماء والأخرى بمنشفه والثالثه تهش الذباب عن رؤوسهم فإذا فرغوا جلسن النسوه ليأكلوا من بعدهم حتى وأن كان الجالس الأبن والواقفه الأم فهذا الأبن هل تتوقعين ان يقدر زوجته على سفرة الطعام ؟ هو يرا انه أكرمها إذ اكل معها من نفس الصحن كذالك كنت ولازالت أرى الكثير من النسوه مثل نساء جيراننا في الحي وزميلاتي بالعمل تنزل الواحده منهم إلى الشارع لتقف على ناصيته تنتظر سيارة الأجره لإيصالها وزوجها يقيناً يجلس في البيت هذا من عدم التقدير لها أخيراً اختي الفاضله ليس كل النساء كوالدتك ووالدتي وليس كل الرجال كأبيك وأبي ولك الفهم مع التحية والتقدير لك ولطرحك

أخي محمد شكرا لك ، شرفني عبورك

لقد افحمتني بردك ، ولكن هناك صوت في داخلي يصرخ قائلا -حتى لو حاولت إسكاته-
أن الرجل غالبا في مجتمعنا يحتقر المرأة وينظر لها بدونية ، ولديه عقدة أنه المخلوق الأكرم من المرأة
برغم جميع القصص وجميع تضحيات وتنازلات الرجال