>من خلف الكواليس<

:. مآء السمآء .: · 26-09-2009, 04:05 AM

،،

تَوقَفتُ عَنْ الكِتابَة كَثيراً لأن الجُروح حِين نَكشِفُها لآ تَندمِل سَتلُوكُها أَلسِنة النّاس حَتى تتَسِع ، وَ لأن الحَديث بـِ تفاصِيل الحَنين أَشّدُ إيلامَاً ، وَ لأنّي أعلَم أنْ لِي أَحبةً قَلوبُهم تَأن حِينَ تَقرَأنِي ، وَ آخرِين وَعدتُهم ألاّ أَكتُب إلاّ فَرحَاً وَ فَشَلت ، وَ مَالسَبِيل لِذلك إنْ كَان الفَرح اجتَثْه الرَحيل مِن قَلِبي ..،

تَقُول صَديقتِي : نَحنُ لا نَكتُب الفَرَح لأنّه يمّلك صَوتاً أمّا الحُزن فـَ أَخرس يَحتَاجُ قَلمَاً لـِ يَصِل لمسَآمِع النّاس ،
وَ عَلى ذَلِك أُفَسِّر عَجْزِي ..،

أمّـا أَنْت :-\

- لِم حِينَ رَحلت لَم تَرفَع يَديْك إلى السمَاء وَ تَسأل الله انْطِفائِي !!

،،

ذاكرة · 26-09-2009, 05:55 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هذيان

إن ساءلوك فقولي كان يعشقني .. !
.................... بكل ما فيه من عنف .. وإصرار .. !
وكان يأوي إلي قلبي .. ويسكنه .. !
.................... وكان يحمل في أضلاعه .. داري .. !

،،

أغار عليك وأقسم لا أغار

ويدري الكون أجمع كم أغار

فإن همست شفاهك باسم غيري

شعرت بأن همستها انفجار

وإن قرت على عينيك عين

وددت لو ارتمى فيها شرار

وإن فـرّ الحوار إلى صديق

وددت ُ ..دعوتُ لو مات الحوار

م.ن

.
.

مرثية رائعة نقلتها هذيان لـ الأدب / القصيبي غازي
تشخص عندها أعين الحرف

ذائقة بديعة هذيان ..

،،