مجرد حروف.

[حسين العبدلي]

صار الحب يباع بالمزاد العلني في حراج النفاق والخداع ..هذا هو الحب المغشوش المكذوب ويجد المتحابون لقاء وحبا حيثما أرادوا..بينما بيع الصدق في أسواق الكذبة والدجالين حين صار الكذب سمة فظنوا الناس مثلهم كذبة.

[حسين العبدلي]

سواءٌ لدي : أأقول أني أحبك ، لا أظنكِ تجهلين ..أم أسكت فسكوتي نطق..أم أكذب وإن كذبت فكذبي صدقٌ إن كنتِ تعلمين.

[حسين العبدلي]

كم هو مؤلم أن تكون صاحب قضية عادلة ولكنك لا تستطيع إثبات ذلك، إما لأنك تفتقد للدليل، أو أن الجميع لا يستوعب الدليل، أو أنهم لا يريدون الدليل ولا يعترفون به وإن توفر، والأشد ألما من كل ما سبق أن تؤمن بقضية ولكنك لا تملك الدليل لتبرزه أمام نفسك..!
كارثة!

[حسين العبدلي]

كم أسايرها فتكبو
وأصافيها فتغدو كالسحابة
تختفي خلف الساحبة
لم أجد غير الوداع
بعد عمرٍ في صراع
قلتُ مهلًا
فيقول القلب كلا
ثم أزمعتُ الوداع
دون انتظار

[حسين العبدلي]

أن تعيش لحاظ العقل والقلب تتعلق بخيال أملٍ قد ضاع وخبا وانطوى ، فإنها سترزح تحت موجة صراعات لا طاقة لها بها تبعًا لوجود المسبب ، لكن ليس هذا غريبًا في زمن وأد الأحلام وشراء الهموم دون امتلاك حق الاختيار حتى..لكن الغريب حقًا أن تظل النفس ترى نفسها! في عيشها بالهموم ومع الهموم وكأن ذلك فرضٌ عليها وهو القاعدة والاصل فيما لحظات سعادة تمدها يد الأيام إليها ليس سوى استثناء يندر حصوله، وحينئذِ يراها الناس كغيرها -يظنون-..وفي نفسِ النفس أن داخلها أمور تموج وصراعات تضطرم وغيرها من النفوس لا تظنها كذلك.
إننا نخطىء حين نلوم امريءٍ على عبوسه ، وآخر على بخله باختلافه على الناس فيما هو يعيش في عالمٍ آخر، فليس لهم من هذا الإنسان إلا جسمه المادي أما فكره فهو حيث مسبب الهموم.

[فااارس]

لديك مخزون لغوي جيد, سأقرأ بعضا مما تكتبه بين الفينة و الأخرى..
استمر, فأنت تمتلك قلما أفضل من أقلام شرذمة حاولت محاربتك,

[حسين العبدلي]

جاء (الغرُّ)! لأستاذٍ يرمو نصحًا
قال الغرُّ لأستاذه :إني أحمل في قلمي سيفًا!
نوِّرني أرشدني ، ما ذا أعمل؟!
قام الأستاذُ وفكر ، جلس يفكر، أجهده التفكير!
خشي الأستاذُ (الغرَّ)الجلَّاد، يخشى بطشَه!
علم الأستاذُ الطالبَ لا يخشى الألقابْ
لا يحفِلُ يومًا بأزيزِ ذبابْ
فالطالب يعشق أقلامه ويروم السلخ لجلادهْ
ما هذا إلا برقية تهديدٍ لو فكَّرْ!
حار الأستاذْ ففكر!:ما هذا الذي قد حلَّ ببابه
أنعيبُ غرابٍ يرعبه
أمواء القطِ يزلزله، لا يعقلُ هذا!
عادَ الأستاذُ لعقله!!
علمَ الأستاذُ الطالبَ حشرةْ
لا تقوى أن تسحب شجرةْ
كيف لها أن تسحبَه من كرسيه!
عادَ الغرُّ بأسمالِه، يجرُّ حياتَه!
متبوعًا ملحوقًاَ! بالتهديد !
كرهَ الكراسةَ والدفترْ
رحمَ الله الطالبْ
أبقى الله الأستاذَ وكرسيَّه
تبًا تلحقُ كلَ مكابر
في فضلِ الأستاذَ وكرسيَّه
رحمَ اللهُ الطالبْ
أبقى اللهُ الأستاذْ







فارس:
لك التحية والشكر على المتابعة.

[حسين العبدلي]

أيُ حزنٍ ثاويًا في مقلتيكا أيهذا الرجلُ المعنى،،
كم تقاسي ، كم تقاتلك الأيام ،هيا أخبرني ؟
أخبرني عن الأمطار إن داهمت عشتك؟
وعن الشمس حين تحرق بنارها وجنتيك؟
خبرني عن أطفالك ، أتراهم أحياء حتى الساعة؟
أم أن الدهر قد عبث بطفولتهم فضنَّ بهم عليك؟

أرجوك أخبرني عن أمانيك وأحلامك..؟
هل تحلم يوما في أن تصبح عالما أو أديبا أو رجل سياسة؟
أم أن كلما تحلم به هو أرغفة من الخبز تحفظ لك ماء وجهك من أن يبذل عند أشباه البشر مع بيتٍ يأويك كـ(إنسان)..وبعدها لتذهب الدنيا بما فيها!

[دنيا الولهـ]

بس حروووف
يعطيك العااافيهـ اخوي
ننتظر جديدك
ما شاء الله روعهـ
تقبل مروري

[حسين العبدلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دنيا الولهـ بس حروووف يعطيك العااافيهـ اخوي ننتظر جديدك ما شاء الله روعهـ تقبل مروري

أهلًا بك.