::] العَزفِ الأخِير [::

[* تركي *]

/




مُشكلة حِينمآ تَتنآقص وَ تَرى نَفسك بين بَرآثن أفكآر صَغيرة لَم تَنضج بَعد ، أَقَرب مَآ تَكون الحَقيقة أَبعد مآ تَكون عقولهم ، عصيٌ عَليهآ أَن تَستوعب المَوقف ، فـَ يقولبونه فِي قوآلب تآفهه ، يُفسرون وَ يَحكمون مُتنآسين أنهم أَصغر مِن أن يكونوآ فِي مَوضع العَآقل النآظر الثَآقب. يَأخذون سَطحيآت الأمور وَ يسقطون أرآئهم السَخيفة بـِ كل إِحتقآرٍ وَنقصٍ مِن أدب ..! ، هِي سَفآسفٌ أترفع عَنهآ ، أَستقبح دنوها ، فـَ مآ أنآ بـِ المجآدل معهم ، لَيس إِنتقآصاً مِن قدرتِي ، وَ لَكن لـِ أبين لهم أنهم أخطأوآ نِصآب الأمور ،’




::

[* تركي *]

/

- يَكمُن سِر التَعآسة فِي أن يُتآح لك وَقت لـِ رفآهية التَفكير فِيمآ إذآ كنت سَعيداً أولاً. فـَ لآ تهتم لـِ التفكير بـِ ذلك! بَل ابق منهمكاً فِي العَمل ، عندئذ يبدأ دَمك فِي الدورآن وَ عَقلك بـِ التَفكير وَ سرعآن مَآ تُذهب الحيآة الجديدة القلق مِن عقلك! اعمل وَ ابق منهمكاً فِي العمل. فـَ إن هَذآ أرخص دَوآء مَوجود عَلى وجه الأرض - وَ أفضلهآ.

برنآردشو

[* تركي *]

/





::

[* تركي *]

/

لآ أَدري لِمآ يرويني المَطر دوماً ، رُبمآ هنآك مَآ يجمعنآ بـِ طريقةٍ أو بـِ أخرى ..!

،


مَع هـَ الزخآت البآردة
وَ هـَ القطرآت الهآدرة
إِن قلت لِك هَذه دعوتِي
وَ اهي الدَعوة النَآدرة
خِذي كحلك وَ زينْتِك
وَ بَقآيآ يومِك وَ الليآلِي السَآهرة
هَذه ايديني ضميهآ ، اغمريهآ
وَ انسِي مشآعر رآجفة
اطبقِي جفنكـ.. وامشِي مَعي
لـِ أرآضٍ غَآبرة
مِن عصر أكآد
وَ ديآر آشور الجَآرفة
فينيقيآ وَ إطلآلة جمآل الأبجدية الرآبضة
اعتقِي يـَ حبِي روحك السَآكنة
وَ اطوِي سمآءهآ بـِ سآعآتِ السحر النآبضة
وَ ابتهلِي لـِ مَن يعلم خوآفِي القلوب
وَ املأي وجدك بـِ عنآقيدِ إيمآنٍ رآسخة
آن تتمخض الأقدآر عن مصيرِ وآحد
تنكفأ لأجلهِ جِرآح الأزمآن
وَ تتبآشر على أحضآنهِ ومضآتٌ عشقٍ بآرقة
أطيآفُ معتقة ، وَ رقصآتٌ فرحٍ رآغدة
أن تَجمعنآ سَعآدآتٌ قديمة
خير مِن أن تجمعنآ سعآدآت ألفيآتنآ المعقدة



::

[* تركي *]

/

تسألنِي بـِ نَظرآتٍ مَلهوفة ،’
أَهذآ ألفٌ أم بَآءْ ،
وَ تتهجأ ، طفلة لآزآلت ..
سُبحآن مَن طَوع الحسن فِي حَنآيَآهآ ،’
أهو بَريقَ عَينيهآ وَ صَفآء خَديهآ ،’
أم هو جَمآل النَص الذِي تَقرأه !




::

[* تركي *]

/

مَآ كنت متيقناً منكِ ،’
وَ لَم أكن يوماً هَآوياً ،’
دروب المُنى ألفيتهآ شآئِكةً ،’
تَنجلِي عَن رِحآبٍ مِن الأرجآء ،’
أفقٌ غآئِم وَ خطآ متعثرة تقودني نحوك ،’
وَ أنتِ لآئحةٌ فِي المَدى البَعيد ،’
سَرآب .. سَرآب ، يَعكس ألم الضَمأى ،’
أيآ مُهجةِ الشجنِ السَآكن وَ بَهجة الصدرِ الكظيم ،’
اعتقِي الأطيآف ، وَ طلِي على الأروآح ، حَقيقة وَ كُفي عنآ مدد الخيآل ،’




::

[* تركي *]

/

عجزت أَفهمكـ... !

[* تركي *]

/

سـَ أَعود لـِ العَمل وَ سـَ أَبقى مَآ حييتٌ منهمكاً ،’
لـِ كَيلآ فيني تَتسلل طيوفِ الأسَى وَ الأملِ المَكسور ،’

[* تركي *]

/


- يَحكي لِي أَبي ، كيف كَآنت لـِ صَدآم هيبة ترتعد أمآمهآ فرآئِص الضبآط وَ الأفرآد. فـَ عندمآ زآر الملك خآلد فِي قصره ، تجمع مئآت الضبآط وَ الأفرآد لـِ إلقآء التحية العَسكرية ، يَقول أبي أنه كآن يَمشي مَرفوع الرأس بـِ نَظرة ثآقبة وَ ثآبتة إلى الأمآم ، وَ لم يَلتفت حَتى إلينآ ليرد التَحية. فـَ كم كنت جبآراً يـَ صدآم ..!! رحمك الله ،’

[* تركي *]

/

فَآتنتي موجٌ هَآئِج ،’
وَ أنوآءٌ وَ أَصدآءْ ’،
الشَمسُ فِي خدر خديهآ ،’
وَ فِي عَينيهآ بريقُ مآءْ ،’
فَآتنتي تَهوى الأحرآر ،’
سيرتهآ الكَهفِ وَ الغَآبآت ،’
طَبيعيةُ القدِ مَمشوقةُ القَآم ،’
تَتكسر عَلى وَجنتيهآ ،’
طيفاً مِن الأرجوآن ،’
جَدآئِلهآ ذَآت السَوآد ،’
وَردٌ نَرجسية الهيآم ’،
فَآتنتي تَخشى المَكآتيب ،’
وَ تَرقد بينَ صَفحآتٍ صَفرآء ،’
يوم ذَآ أَني بـِ الأملِ أحييتهآ ،’
لؤلؤةً كَآنَت قَد خَرجت مِن مَحآر ،’
أَعيتنِي فَآتنتي ، فـَ هي تَدمعُ كـَ الأمطَآر ،’
رحيق سَعآدتينآ مسكوبٌ عَلى الشرفآت ،’
وَ عطرُ عشقنآ فَآح وَ انجلى ريحٌ مِن الريآح ،’
فَآتنتي تَكره موآربةِ الأقدآر ’،
تدآري ، مَآ إِن تَبسم شقِّ ثَغريهآ ،’
سَطعت وَ بَرقت مَرآيآ الأزمآن ،’
إِنهآ تُغني مَع كلِ صَبآح ،’
وَ تَرقص عَلى شجو نغمهآ ،’
عَصآفيرٌ وَ أطيآر ’،
فَآتنتي بَسيطة تحب السَلآم ،’
تَمكث فِي كوخٍ دَآفيء ،’
يُغنيهآ عَن حَدآثةِ الأيآم ،’
يَحميهآ مِن مرآرةِ الأحزآن ’،
وَ إلتقآءِ حبهآ الفتآن ’،
فَآتنتي ترآودِ الأحلآم ،’
وَ تُقبلنِي فِي المَنآم ’،
حَتى وَ إن كَآنت مَسآءآتهآ ،’
أسيرة الأشجآن ،’
فَآتنتي ، أحبهآ وَ لَكنِي أجهلهآ ،’
فـَ هي مُميزة عَن بَآقِي الحِسآن ،’





::