أَرصِفةُ الخَريفْ ..‘‘

[بآسكن روبنز]

.

.

.




هجري

.

[بآسكن روبنز]

.

.

.



,


اتَمْنَاك

و أخْشى‘ـآ انّي اُسْرَف مَعَك فِي اُمْنِيَاتِي ..‘‘


.

[بآسكن روبنز]

.

.

.

أَعْلَم

أَن الْحَقِيْقَه مُرَّه وَقَاسِيَه

لَكِن لَيْس عَلَيْك ان تَكُوْن قَاسِيْاً لَتَقُوْل

الْحَقِيْقَه

فـ كَم مِن جرْح .. لَم تُسَبِّبُه قَسْوَة الْحَقِيْقَه ، لَكِن كَانَت الْسَّبَب فِيْه

قَسْوَة الْقَائِل!

(w)

.

[بآسكن روبنز]

.

.

.

دَوَائِر ضيْقِه

صَغِيْرَهـ جِدّا و غَيْر مُتَعَدّدَهـ

و خَيَارَات مَحْدُوْدَهـ

رَسَمَتْهَا الْقَوَانِيْن الْسَخِيْفَه ‘‘

و حَبَسْتَنَا فِيْهَا الْقَرَارَات التَعسُفِيْه

قَوَائِم كُتِبَت فِي سَاعَة "ذَهَاب عَقَل"

بـ اسْم الْدِّيْن و الْتَّحَفُّظ !

و بِغَض الْنَّظَر تَمْاما عَن الْظُّرُوْف و الْقَدَر !

قَائِمَة الْمَمْنُوْع

تطوووّل
و
تطوووّل
و
تطوووّل

كـ مَسْرَحِيَات شِكْسِبِير

وَدَوَاوِيْن الْمُتَنَبِّي و جَرِيْر !

أما قَائِمَة الْمَسْمُوْح

فـ بِكُل تأْكِيد لَن تَتْعَدّى .. ثَرْثَرَتِي هَذِهـ !

و الْطَّرِيْف فِي الْمَوْضُوْع انَّهُم يَطْمَحُون لـ الْتَّقَدُّم فِي الْتَّرْتِيْب الْعَالَمِي !

هـه

سَخَافَه =)

.

ممنوع .. ممنوع .. ممنوع .. يعني ماتعرفو القوانين ؟!

.

[بآسكن روبنز]

.

.

.

تَهْمِــيش .. مَع سّبق الاِصْرَار وَ الَتَّرصُد !


.

[بآسكن روبنز]

.

.

.

فـاِني ضِقتُ بِالالامُ ذرعاً

و مَا فِي الغَدرُ رُمْحٌ يتْقِيني

اكُفُ الدّمعَ حُزناً بعَد حزنٍ

و عِشتُ القَمع حِيناً بعَد حِينِ

لَعْمرِي كم حَويت الناسَ قلباً

ومَا فِي الناس قلبٌ يحْتويني

انَا الحُزن الذِي لاَ حُزنَ بعْدي

وَلاَ يَغْنِي حَنِينٌ عَن حَنِينِ

فَلا مَنْ كَان قَبْلِي كَان قَبْلي

ولاَ مَن قَد يَليني قَد يليني

اَنا المْملوءُ حزناً و انكساراَ

ومَا فَرطتُ فِي عِرّضِي وَ دِينِي

انَا المُّخْتَالُ مِن فِخْرِي بِفْقري

وَ تِبّت كُل عَينِ تَزْدّرِيني

انَا مَن ذَاقَ مِلئ الاَرضُ هوناً

وَمَا اَخْضَّعتُ لِلدُّنِيا جَبِينِي

.

.


حامد زيد

.

[بآسكن روبنز]

.

.

.



.

.


تَمَنَّيْتُ الْيَوْمَ ان تَهْطِل الْسَّمَاء طُهْرَاً

لِتَغْسِل همَا حَل بـ قَلْبِي الْاَّثْم

الَا ان الْشَّقَاء الْمَرْسُوْم بـ مَلَامِحِي

مَازَال يَهْرُب مِن الْفَرَح

فـ انَا اُصْبَح وَامْسي عَلَى اُغَنِّيَات الْعَصَافِيْر

الَّتِي تَحْمِلُ فِي انْغَامِهَا تَنَاهِيْد الْشَّجَن | الخَانِقه

حِيْن حَط عُصْفُوْرِي اخّيْرَا بَيْنِي كفّيَّ

حَمَلْتُه بـ حَنّان

سَكَب عَبَرَاتِه و مَارَس طُقُوْس الْمَوْت فِي حضْنِي

ثُم رَحَل !

لَم يَتْرُك سِوَى دَمَعَات صَغِيْرَهـ عَلَى كَفَّي و رِيـشَهْ

و طَلَب مِنِّي الَا احْزَن عَلَى فِرَاقِه ؟!

سـ أَكُف / عَنْه كَمَا ارَاد

لَكِن عَلَى وَعْدِي انَا بَاقِيْه

سـ أُطْلِق انْفِاس الاشْتِيَاق كُل صَبَاح

و سـ اُحَدَّثْنِي عَن غِيَابِه و احَلَامِي

سـ ارْسَمْهُ فِي دَفَاتِرِي الْمُهْتَرِئَه

و سـ ادُونَه فِي اوْرَاق مُلَاحَظَاتِي

سـ اجْعَلْه قَرِيْنَاً يُرَافِقُنِي وَان هَمَمْت بـ الْحُزْنِ يُسْعِدُنِي

ان بَكَيْتُ يُوَاسِيْنِي و ان تَعِبَت يُطَبِّبْنَي

سـ اكُوْنُ مَع اطَيافِه كـ جَسَدٍ وَاحِد

و سـ ارَافِق ذِكْرَاهـ تَحْت ظِلَال الْيَاسَمِيْن



،

[بآسكن روبنز]

.

.

.

دُيُونٌ لمّ تُسْدّد

وَ وُعُدٌ كَـ الغُبَار | تَنَاثرت وَ تَلاَشْت بِـ هُبُوبِ الرِيِّاح

امَّا انَا فَـ لسّتُ مُسْتَعِدهـ لِـ التَّنَازُل بَعْد

.

[بآسكن روبنز]

.

.

.




.

[بآسكن روبنز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بآسكن روبنز . . . .

شَعَرْت بِالْحَماقِه حِيْن نَظَرَت الَى هَذِه الْصُّوَرَة مَرَّه اخْرَى

فــ انَا قَد رَسَمَت حُدُوْد عَالَمِي بـ جُدْرَان هَذِهـ الْزُجَاجَه الْصَّغِيْرَه

و كُل مَا بَعْدَهَا يُعَد بـ الْنِّسْبَة الَيَّ فَضَاء خَارِجِي

يَسْتَحِيْل الْوُصُول الَيْه !



.