وكمْ من أبٍ هوحاكمٌ ديكتاتور !!

[عبير آل جبار علي]

محمد أبوعبيد
ليس للديكتاتورية شكل واحد في عالمنا العربي، وإنْ خالها الكثير على هذا النحو، فهي غير مُمَثلة ومُمارَسة في سلطة الحاكم "الأوحد" المتسلط على شعبه بما استطاع إليها سبيلاً، كما هو حال طواغيت بعض الدول العربية. ثمة أشكال فردية من هذا النوع من الحكم الجائر والذي تمتاز به المجتمعات العربية لكونها مجتمعات ذكورية بمعناها التسلطي .
أصقاعنا العربية تغص بقصص عن آباء ما عرف أحدهم من الأبوة سوى أنه ذو الماء الدافق، وبفضل النطفة التي جعلته أباً أجاز لنفسه كل أشكال القسوة يمارسها على بناته، على وجه الخصوص، بذريعة أنه رب البيت المُطاع. وهذه الحقيقة لا تنفي أبداً وجود الآباء العرب المثاليين الذين ضربوا أروع الأمثلة في أبوتهم ونهجهم تجاه بناتهم، لكن الأمل في مجتمع خال من هذه الشاكلة من الآباء معقود بنواصي الجيل الجديد، الذي أشاع أملاً في التخلص من الأنظمة الشمولية، لكن ذلك غير كاف لمجتمع حضاري.

ثمة أب أخذته عزة الأبوة بالإثم، فصار شكلاً من أشكال الديكتاتورية، وما زاد من جبروته هو التربية الخاطئة التي ينشأ عليها أطفال العرب بشكل عام، بدءاً من مفهوم طاعة الوالدين، وهو المفهوم الذي ظل وما انفك هلامياً، أو مطاطياً في المناهج المدرسية، منذ السنة الأولى فكبرنا على أن ما يقوله الأب هو الصحيح غير القابل للنقاش أو الرفض ليس من قبل البنات فحسب، بل أيضاً من قبل الأبناء أحياناً، علماً أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولو أن بعض تصرفات الآباء قد لاتُحسب في نطاق المعصية بمفهومها الشرعي لكنها معصية للإنسانية كذلك ولسيرورة الزمن المُعاش.

بذريعة الأبوة وحجة طاعة الأب، تفرض الكثير من الشرائح المجتمعية على البنت أن لا تنطق بكلمة "لا"، إنما عليها التلفظ بكلمة "نعم" فقط أو "حاضر" في حضرة الوالد، لذلك قُصّت القصص عن تلك التي حلمت أن تصبح يوماً ما طبيبة لكن المانع كان أباً، أو التي خططت لتكون رسامة أو عازفة تشيللو والمانع أيضاً كان أباً أو أخاً انتحل من تلك الأبوة القاسية سلطاناً، أو هذه التي تخيلت فارس أحلامها فقضى أبوها على كل أحلامها فارضاً عليها من اختاره هو حتى لو كان يكبرها بثلاثين عاما أو يزيد.

بسلطان الأبوة اتخذ أب من زواج بناته تجارة لكسب المال لجيبه ضارباً عرض الحائط بسعادتهن أو بعدم رغبتهن في مَن فُرِضوا عليهن أزواجاً. وبحكم هذه "السلطة" يرفض أبٌ رغبة ابنته في الطلاق ممن لم يكن له من معاني الزوجية سوى الآتي حرثه أنى شاء كي لا يُحكى عنه " أبو المطلقة".

أمام هذه الصور القاسية لبنات يكابدن " الأبوة" الشرسة التي تصل حد الضرب، وما جرائرهن سوى أنوثتهن، فإن المسؤولية الكبرى واقعة على الجهات الرسمية لإنشاء مؤسسات تفتح أبوابها أو خطوطها الساخنة للإصغاء إلى كل معذَبة حتى تفشي بما تعايشه كل يوم شرط توفير الحماية لها، وبالتالي يُعاقَب الأب على ظلْمه الذي إنْ خالَه يُخفى على الناس يُعلم. إنّ القانون الإنسانيّ أسمى من علاقة الأب بابنته، وهي العلاقة "المُقدَسة" التي لا تبرر له أبداً أنْ يكون طاغوتاً على فلذة كبده المُوصى بها رَباً ونبياً وديناً.


المصدر : موقع العربيه نت

[سنفورة موت]

ياختي الحمدالله على كل شي يهالبنات مظلومات

الله يخليلي ابوياا (عساكــ تبقى حي ياشايب لي ...ياابوي ياللي مايسويك رجال ))


والله يفرج عن كل بنت مظلومة من اب مايخاف ربه فيها *_*يسلمو يالغلا

[tariq_101]

((المصدر أقبح من المقال والعكس))

يعني يابني لاتسمعي كلام والدينك بسم الدين .(طاعة الوالدين). لأن الدين تاريخ يدرس منذ القدم في المدرس والآن نحن في عصر العولمه والإنفتاحيه < يعني غيرو المناهج

تقدري يابنتي تاخذي راحتك وإذا ابوك قلك "لا" أو زعلك ماعليك سوى الإتصال باحقوق الإنسان .. لا لاتخافي تخربي

وتمسعي .. نحن في حمايتكي ..

هذا الكاتب أستغل بعض القله من القلوب المريض عدمي المسؤليه الموجوده في كل المجتمعات كي ينشر فكره المحرف المنحل ..

[عبير آل جبار علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنفورة موت ياختي الحمدالله على كل شي يهالبنات مظلومات الله يخليلي ابوياا (عساكــ تبقى حي ياشايب لي ...ياابوي ياللي مايسويك رجال )) والله يفرج عن كل بنت مظلومة من اب مايخاف ربه فيها *_*يسلمو يالغلا

الله يخليلك والدك ...ويسلموا على المرور الطيب

[عبير آل جبار علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tariq_101 ((المصدر أقبح من المقال والعكس)) يعني يابني لاتسمعي كلام والدينك بسم الدين .(طاعة الوالدين). لأن الدين تاريخ يدرس منذ القدم في المدرس والآن نحن في عصر العولمه والإنفتاحيه < يعني غيرو المناهج تقدري يابنتي تاخذي راحتك وإذا ابوك قلك "لا" أو زعلك ماعليك سوى الإتصال باحقوق الإنسان .. لا لاتخافي تخربي وتمسعي .. نحن في حمايتكي .. هذا الكاتب أستغل بعض القله من القلوب المريض عدمي المسؤليه الموجوده في كل المجتمعات كي ينشر فكره المحرف المنحل ..

نحن طلاب جامعة الملك عبدالعزيز حضاريون
بغض النظر عن العربيه وما لها وماعليها من ايجابيات وسلبيات

انا اتحدث عن المقال
بإسم الدين اذا تحدثنا فالدين حمى الجنسين ..واوصى بالاحسان الى البنات ...وهل اذا لجات الى حقوق الانسان ...المجتمع يرحمها ...هل من الشباب من يقدرها وينظر لها بعين الحق ...ويقول لماذا لا اتزوج من فتاه ذهبت الى حقوق الانسان او القضاء ...فقد كان والدها ظالما ...الكاتب لا يستغل ...فأمراض مجتمعنا موجودة قبل ان يوجد الكاتب ...ولكن اين تسليط الضوء عليها ولاعتراف بها ...هو جزء من العلاج ...وانت اصبت جزء وخانك الجزء الاخر في انها اسغلال للقلوب المريضه وان هذا فكر منحرف للكاتب ... ..لا يمكن ان تعيش وضع الفتاه ..ولكن كثيره هي المأسي .فذلك الذي يزوجها وهي قاصر بداعي العادات او بداعي سلطته او بداعي المال ...مهما كان الاسباب فقد هتك طفولتها وكان ظالماً لها في هذا السن ..حتى من لم يظلمها صغيرة يظلمها وهي كبيره فهنالك من يزوجها دون ان تستأذن والرسول قال { : لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن اليس هذا ظلما ...حين ترغب بالدراسه دون ادنى لرغبتها وشغفها بذلك أليس ذلك تسلطا ..حين يجعله حلال للصبيان وحراماً على البنات اليس ديكتاتوراً ....اريد الفكر المنحرف ...فكل ما ذكر كان يوصي به الرسول قبل ان يموت وهو يقول استوصوا بالنساء خيرا ....وماذا عن قضية العضل التي يتداولها القضاء الى الآن فكل تاجيل تكبر الفتاه يوماً عن يوم ..وفرصها تقل بالزواج او على الاقل ان تنجب ....اتمنى ان تقرأ المقال جيداً بعقلك لا ان تستقرئ بعينيك فقط ....تحياتي

[دارس1431]

هلا بختي حياك الله ^^
موضوع رائع تشكرين عليه ^^

تفائل خير ياختي
الحمد لله النسبه الكبيرة من الاباء ليسوا دكتاتورين كما ذكرتي
سبحان الله الابوه اعتبرها مركز سامي جداً وبمجرد الرجل كوّن اسرة وتحمل مسؤليتها فهذة بادرة خير وفلاح باذن الله
ربما ياختي احيان بعض الرجال يفهم الابوه بشكل خاطئ او قد يكون رسخ لديه مفهوم توارثه من اجداده وهذا الشي لا تلومينه عليه ابداً
وربما البعض الاخر رجل غير صالح او اب غير صالح وهم كثر

ياختي الكثير من الاباء قدوة في الاخلاق والتعامل ولله الحمد واتوقع هي النسبه الاكبر
ربما الاشكالية في طريقة التربية ليس كل رجل صالح يستطيع ان يربي والله الهادي قبل كل شي

ان شاء الله يكون هذا الجيل لديه مفاهيم وافكار جديده تجعل من الجيل القادم جيل منتج وحر

اما ياختي طاعة الاب
فهذا شي ضروري سؤ ولد او بنت
مشورتهم شي اساسي وبرهم اساسي وبره وبر الام يجلب للانسان الخير كله


مشكوره يا ختي ^^

تحيتي

[bint aboha]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tariq_101 ((المصدر أقبح من المقال والعكس)) يعني يابني لاتسمعي كلام والدينك بسم الدين .(طاعة الوالدين). لأن الدين تاريخ يدرس منذ القدم في المدرس والآن نحن في عصر العولمه والإنفتاحيه < يعني غيرو المناهج تقدري يابنتي تاخذي راحتك وإذا ابوك قلك "لا" أو زعلك ماعليك سوى الإتصال باحقوق الإنسان .. لا لاتخافي تخربي وتمسعي .. نحن في حمايتكي .. هذا الكاتب أستغل بعض القله من القلوب المريض عدمي المسؤليه الموجوده في كل المجتمعات كي ينشر فكره المحرف المنحل ..

+1000000


تقبلي مروري

[عبير آل جبار علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دارس1431 هلا بختي حياك الله ^^ موضوع رائع تشكرين عليه ^^ تفائل خير ياختي الحمد لله النسبه الكبيرة من الاباء ليسوا دكتاتورين كما ذكرتي سبحان الله الابوه اعتبرها مركز سامي جداً وبمجرد الرجل كوّن اسرة وتحمل مسؤليتها فهذة بادرة خير وفلاح باذن الله ربما ياختي احيان بعض الرجال يفهم الابوه بشكل خاطئ او قد يكون رسخ لديه مفهوم توارثه من اجداده وهذا الشي لا تلومينه عليه ابداً وربما البعض الاخر رجل غير صالح او اب غير صالح وهم كثر ياختي الكثير من الاباء قدوة في الاخلاق والتعامل ولله الحمد واتوقع هي النسبه الاكبر ربما الاشكالية في طريقة التربية ليس كل رجل صالح يستطيع ان يربي والله الهادي قبل كل شي ان شاء الله يكون هذا الجيل لديه مفاهيم وافكار جديده تجعل من الجيل القادم جيل منتج وحر اما ياختي طاعة الاب فهذا شي ضروري سؤ ولد او بنت مشورتهم شي اساسي وبرهم اساسي وبره وبر الام يجلب للانسان الخير كله مشكوره يا ختي ^^ تحيتي

شكراً لك ولقراءتك للموضوع ....وعنوان المقال يدل اننا لا نجمع بل ان هنالك قله ياعزيزتي ...ولكن طرح الموضوع هو نوع من المشاكل التي وان كانت لا تظهر للعيان لكنها موجودة في مجتمعاتنا ....وتبقى طاعة الوالدين لانها سبب في رضاء الله سبحانه وتعالى ....وانتي اخبرتي ان هنالك عادات وتقاليد تربى عليه الاب ويمارس طقوسها على بناته ...لذلك وان كانو قلة فهم موجودون وربما ورثوها للابناء فتسليط الضوء عليها إيماناً بقول الرسول استوصوا بالنساء خيراً

تحياتي لمرورك الكريم

[عبير آل جبار علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bint aboha +1000000 تقبلي مروري

إن كنت انا وانتي ننعم بوالد رحوم عطوف فذلك لا يعني ان كل الاباء مثلهم ...فأصابع اليد لا تتساوى وبصمات اليد يستحيل ان تتشابه.....تحياتي لمرورك الكريم

[قلبي أماراتي]

أختي عبير
أشكرك لطرحك الموضوع الحساس والمميز والذي تعاني من الشعوب كافه
واصبح مثار للجدل والتسؤال من قبل العديد من الناس
فكما هنالك اب ديمقراطي حنون ومتفهم هنالك الاب الدكتاتوري والمتسلط..
فاذا اردنا ان نسلط الضوء على جانب الاب الدكتاتوري كما تطرقتي
اولا: اعتقد ان الاب يعاني من شي معين قد يعود لايامه الماضيه
وطريقه حياته وتربيته وعلى يد من نشأ وعلى يد من تلقى تعليمه
وماهو مستوى التعليم .. والبيئه التي عاش بها
فاغلبهم قد يكونوا عاشوا حياة الاب الدكتاتوري
والبعض الاخر مدمن مخدرات وغيره
هؤلاء اثرهم ليس فقط على عائلاتهم بل يمتد ويتشعب
الى اذيه المجتمع من حولهم وماقد يتسببه من ضرر لابنائه
وزوجته ..

هو يرى انه من الازم ان يطاع
ومنهم من يستفيد ويجني الاموال
فعائلته ليست سواء تجارة بالنسبه له
فمن الصعب جداً ان نجد حلولا
لهذا المتسلط بكل سهوله بل لابد ان يكون
هنالك رادع لكل من تسول له نفسه اخذ حق شخص آخر
حتى وان كان هذا هو أب او أخ
فديننا الحنيف رفع من شأن المرأه وكرمها والزم لها
من يحميها سواء من اب واخ وعم وخال وزوج
المراه في ظل ديننا مكرمه ويجب ان تصان حقوقها
وقد تعدى اثره الى ان وصل للابناء الذكور
فنسمع العديد منهم يتدخل في حياته الزوجيه
وفي وظيفته وغيرها من الامور
فهذا يودي بالعائله الى البغض والكراهيه والحقد
وبالتالي سيفقد الابن او البنت حس المسئوليه ويتملكهم الخوف
ولهذا نرى نماذج كثيره لاتستطيع تحمل او اتخاذ قرارات في حياتها


وبالنسبه للحلول: بحكم اننا نتحث عن {الاب}
فيجب البدء والمحاوله بالحسنى عن طريق الاهل
وان كان مريض او مدمن من خلال معالجته
وان كان ناتج عن معاناه سابقه فيجب عليهم
ان يشبعوة حنانا والرعايه والاهتمام
فقد نستطيع بذلك كسبه وتغيير وجه نظرة
ولابد من وضع حد شرعي لكل من تسول له نفسه
سسلب وانتهاك حريه ابنائه ولكن بما يضمن له كرامته
وحقوقه كوالد ورب اسره..


في الاخير اقول من المطلوب من الاب الحزم في تنشئه اولاده
لكن من الاهم ايضا ان يكون بدون تشدد وتعسف الذي اودى بمجتمعاتنا
الى الهـلاك والدمار فهنا سيصبح الاب مرفوضا مهما كانت مقاصده وغايته
فهناك دين لابد من ان نتبعه ..
شاكرة لك عزيزتي للطرح
وتقبلي مروري
قلبي إماراتي