InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

قصيدة في رثاء الشيخ محمد بن علي جماح رحمه الله

جـنـة الـحـرف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 15-11-2011, 12:49 AM   #11

ثامر الحمدان

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
كلية: أخرى
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
البلد: منطقة الباحة
الجنس: ذكر
المشاركات: 148
افتراضي رد: قصيدة في رثاء الشيخ محمد بن علي جماح رحمه الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو غرام مشاهدة المشاركة
لا تعليق
أخي الكريم أسعدني مرورك الكريم
!!!
تقبل تحياتي

 

ثامر الحمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 15-11-2011, 01:37 AM   #12

دارس1431

عبدالله ..

الصورة الرمزية دارس1431

 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
كلية: كلية الاعمال برابغ
التخصص: موارد بشرية.^_^.
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
البلد: منطقة الرياض
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,545
افتراضي رد: قصيدة في رثاء الشيخ محمد بن علي جماح رحمه الله

رحمة الله على الشيخ محمد بن جماح علم من أعلام الأمة


مليون شكر ياخي ثامر على الأطلالة الرائعة كالعادة أبيات جميلة لكن طغى جمال سيرة الشيخ محمد بن جماح على جمالها


ونعم بتلك القبيلة أنجبت علماء وأطباء ومهندسين ومعلمين أفاضل ، أكن لها كل الأحترام

شكرا أخي ثامر ننتظر جديدك ^^

تحيتي

 

توقيع دارس1431  

 


.....

...

وشكراً لكم و لا تفي ................................

 

دارس1431 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 15-11-2011, 01:09 PM   #13

ثامر الحمدان

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
كلية: أخرى
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
البلد: منطقة الباحة
الجنس: ذكر
المشاركات: 148
افتراضي رد: قصيدة في رثاء الشيخ محمد بن علي جماح رحمه الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دارس1431 مشاهدة المشاركة
رحمة الله على الشيخ محمد بن جماح علم من أعلام الأمة
مليون شكر ياخي ثامر على الأطلالة الرائعة كالعادة أبيات جميلة لكن طغى جمال سيرة الشيخ محمد بن جماح على جمالها
ونعم بتلك القبيلة أنجبت علماء وأطباء ومهندسين ومعلمين أفاضل ، أكن لها كل الأحترام
شكرا أخي ثامر ننتظر جديدك ^^
تحيتي

أستاذي الكريم : دارس
أكرمتني بتواجدك الكريم ..
وقد قلتَ أن جمال سيرة الشيخ طغى على جمال القصيدة
وهذا لعمري هو الحق ففي ظني لوكتب عشرات القصائد
لما وفت بذكر فضائل ومكارم عالم من العلماء عاش قرابة قرن
في طلب العلم وتعليمه ونشره والصبر على ذلك ..
فرحمه الله ورحم جميع المؤمنين والمؤمنات.

وقد أثنيتَ أخي دارس على قبيلة الشيخ ..فما أقول إلا هذا من طيبك
وطيب أصلك الكريم .. ونعم بك وبأصلك الكريم

لك خالص تقديري وفائق إحترامي وجزيل شكري
دمت في رعاية الله.

 

ثامر الحمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 19-09-2012, 02:09 PM   #14

ثامر الحمدان

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
كلية: أخرى
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
البلد: منطقة الباحة
الجنس: ذكر
المشاركات: 148
افتراضي رد: قصيدة في رثاء الشيخ محمد بن علي جماح رحمه الله

منذ ستون عاماوهو يدعوا الى الله في غامد وزهران وبني عمر..

تنقل مابين بلجرشي وقريته الجلحية .. ودولة الحبشة وارتيريا .. والمدينة المنورة وخيبر ..

من منا لا يعرف المدرسة السلفية في بلجرشي !!

عرف التنظيم والدعوة والجماعات .. في وقت كان اهل بلجرشي لا يعرفون فيه الا الرعي والزرع

فعاد اليهم ليحدث نهضة علمية دعوية ..

وهاهو الان على اعتاب التسعين ..

لا يزال ينبض بحب الدين والدعوة ويعمل جاهدا في الدعوةالى الله ..

ويؤم المصلين بجامع المدرسة السلفية ويعلمهم العقيدة والفقة والدين

اترككم معه لقراءة ما سطرة قلمة عن 60 عامامن الدعوة!!

ستون عاماً من الدعوةوالتربية



وقفات من رحلة فضيلة الشيخ/ محمدبن علي بن محمدآل جماح الغامدي مع التربية و التدريس والدعوة إلى الله وجمعية تحفيظ القران الكريم في بلجرشي ، يرويها الشيخبقلمه , ونحن إذ نشكره على أن خصّ موقع الباحة بها ، ليفخر الموقع أن كان له قصب السبق في نشر سيرة هذا المربي الفاضل ورحلة حياته وأسفاره إلى الحبشة وأرتيريه والمدينة النبوية .

أطال الله عمر الشيخ، وأحسن خاتمته , وجزاه عن الإسلام وعن أبناء المنطقة خير الجزاء .



في صغري:

كنت مولعاً بحب والدي رحمه الله رحمة الأبرار، وأشعر منه بالعناية الخاصة عن جميع أخواني ، ولذلك استأثرت بصحبته وعنايته وحسن رعايته.

قرأت عليه القرآن الكريم، وفي خلال ستة أشهر فما حولها ختمت المصحف على يديه رحمه الله ، ويقدر عمري حين ذاك من سبع سنين إلى ثمان، وقد كنت مشغوفاً بحب القرآن وتلاوته ولم أزل من فضل الله وتوفيقه، أسأله تعالى أن يثبتني على ذلك.

كنت أصحب والدي إلى زيارة العلماء والفضلاء من الناس، وكان بينهم صلة قوية ورابطة أخوية، يتبادلون الزيارات ليدرسوا فيها مشاكل الناس، ويوجدوا حلولها ، وقد كان الناس في ذلك الحين أحوج إلى وجودهم من الطعام والشراب.

ورعيت الغنم :

كنت أسمع من والدي والمشائخ أن النبي صلى الله عليه وسلم رعى الغنم فصاحبت رعاة الغنم مرات عديدة، فأعجبت برعايتها، وطلبت من أبي رحمه الله تعالى، أن يشتري لي غنماً لأرعاها ففعل، رعيتها مدة تتراوح من الخمس السنين إلى الست، ومن العجيب أنني كنت أعرف غنمي بأسمائها التي أسميتها بها، وحتى أصواتها لاتكاد تخفى علي، وكنت أعامل كل واحدة منها بما تستحقه من التقدير والعقوبة . لمس والدي أنني تعبت من رعي الغنم، فشاورني على بيعها فوافقته وأشرك فيها لرجل من إحدى القرى المتعودة على رعي المواشي.

عدت إلى مصاحبة والدي وملازمته , وفي يوم من أيام الأسبوع التقينا بأحد مشائخ العلم كالعادة، ويسمي الشيخ: على بن إبراهيم المداني من قرية المدان بلجرشي وفي أثناء الحديث طلب من والدي رحمهما الله تعالى: أن أرتب عنده درساً ولو في الأسبوع مرة واحدة أو مرتين، فاستجاب والدي رحمه الله لهذا الطلب.

بدأت مع الشيخبإعادة تلاوة القرآن الكريم مع ما تيسر من تفسير آيات الأحكام ودرس في الفقه الشافعي، ودرس في النحو، ولازمت الشيخرحمه الله تعالى سنتين أو ثلاثاً وكنت نهماً في القراءة والإطلاع، وأراجعه فيما يشكل علي، وفتح الله علي فتحاً مباركاً في العلم على يديه، وكان والدي يشجعني ويرغبني، ويضاعف زياراته لمشائخ العلم وأنا في صحبته لأستفيد منهم، واستعير من كتبهم ما يدلوني عليه.

ومن غرائب الحياة:

تعرض لنا يوماً شاب من أقاربنا، ونحن في طريقنا من السوق إلى البيت، وعزمنا على القهوة فامتنع الوالد واعتذر، وبعد ابتعادنا عنه بقدر ثلاثين متراً، رفع صوته قائلاً: انتظرني يا خال، فوقفنا وإذا به مقبلاً وفي يده كتيباً مغلفاً بورقة متينة صفراء محبوكة على الكتاب بسير من جلد أخضر، فناولني الكتاب، وقال: هذا الكتاب هدية مني لأخي محمد، وكان عمره حوالي (25) سنة، وعمري لا يتجاوز (12) سنة فشكره الوالد كثيراً، وشكرته بلهجة الفرحة التي لا أستطيع التعبير عنها فرحة بهذا الكتاب، وفي طريقي فتحت الكتاب وبدأت في قراءته وكنت أمشي أمام الدابة ووالدي راكب عليها، ولم أشعر بنفسي مرات عديدة، إلا ووالدي رحمه الله ينبه علي، ويقول: انتبه يا محمد، وإذا بي قد شطحت عن الطريق يمنة أو يسرة لما لهذا الكتاب من فرحة.

ولهذا قرأته مرات عديدة، مرة تلو المرة، وأخيراً قررت حفظه ، فحفظته في أيام، وأعجبت به كثيراً، وأحسست به قد أثلج صدري، ولعل قائل يقول: ما هو هذا الكتاب؟ الكتاب هو: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد، لفضيلة الشيخالعلامة: محمدبن عبدالوهاب رحمه الله تعالى ولم يزل موجوداً محتفظاً به في مكتبتي إلى الآن وعلى حالته التي أهدي إلي فيها، وأجده أحب كتاب عندي بعد كتاب الله عز وجل.

السفر إلى الحبشة:

لقسوة المعيشة في ذلك الزمان، وقد تعاطى بعض رجال القرية الأسفار لطلب المعيشة وعادوا إلى أهاليهم بحالة طيبة، أغرت منهم، فسافرت إلى أرض الحبشة مع أخي الأكبر، ومكثنا سنتين، وعدنا إلى الوطن وأقمت فيه سنة واحدة في خلالها تزوجت، ثم عدت إلى أرض الغربة في هذه البلاد، وقد كانت الحبشة في ذلك الزمان مقصد هجرة العرب، لأنها أرضٌ خصبة منعمة، أوديتها أنهار متدفقة وغاباتها خضراء متجاورة، وشلالات جبالها منحدرة هادرة، وتجارة الدنيا فيها رابحة، والأعمال فيها متوفرة وميسرة، عشت فيها عدة سنين تعرفت من خلالها على الجالية العربية المصرية في مدينة (أسمرة) عاصمة أريتريا، يمثل هذه الجالية رجال فضلاء من علماء الأزهر، وأنصار السنة المحمدية، أسسوا مدرسة لأبناء المسلمين هناك ولهم دور متواصل في الدعوةإلى الله تعالى.

نداء العودة للوطن:

التحقت بهم واستفدت من علمهم وتنظيم دعوتهم، وكنت أتذكر افتقار بلدي ووطني إلى مثل هذه الحركة الدعوية المباركة، بل وكنت أضمر في نفسي أن لو رجعت إلى وطني سالماً لحاولت تنظيم مثل هذه الدعوة، وفي يوم من الأيام أحسست بألم شديد في بطني فحملت إلى المستشفى وقرر الأطباء عملية لاستئصال الزائدة في الصباح الباكر، صرفوا لي مُسَكِّناً وعدت إلى سكني على نية المسراح إلى المستشفى مبكراً لإجراء العملية، وما أن وصلت السكن وجدت خطاباً وصل من البريد وفضضت الظرف وإذا به من والدي فيه أبيات شعر قرأتها فاستثارت شعوري وعزمت على السفر في تلك اللحظة ناسياً ألمي وموعد العملية، وبالفعل سافرت صبيحة تلك الليلة إلى مدينة (مصوع) ميناء أريترية، لألتمس جارية مسافرة إلى جيزان أو القحمة أو القنفذة فوجدت إلى القنفذة وفي الأثناء أشتد ألمي وذهبت إلى رجل يمني يكوي، فكواني (5) كيات على السرة وما حولها ومنها إلى الآن من فضل الله تعالى لم أعمل عملية الزائدة.

أما أبيات الشعر، فأذكر بيتين وهما الشاهد على اهتمامي السريع للسفر، وهما كما يلي:ـ


ليت الغريب قريباً غير مبتعد سدَّ البحار فَيا وَجْدي على عَضُدِي

ليت الغريب قريباً غير مبتعد

ما هُمْ بردَّين عنيَّ الموت لا وَبَلا لكن ليرضَى الفؤاد وترتوي كبدِي


ويليه طرف من قصيدة شعر شبعي، يدل على ما دل عليه البيتان السابقان هو:


مُحمدْ إن كان في رأسكْ ترى شيمه فأحسب نهارَكَ وليلكَ من ليَالينا

وان كان زانت لك الأيام شينها ولا تقُول أيَّ شهرٍ فيه مَاتَ أبي

وصلت ولكن رحل الوالد:

واصلت السفر بصحة تامة ولم يعترضني أي عائق في مواصلة السير، رغم صعوبات الأسفار في ذلك الزمن، حتى وصلت بحمد الله إلى الموطن والبيت، وقابلت أبي وقبلته بحرارة شديدة، وهو كذلك، حتى ظننت أن روحي ستفارقني من شدة الفرح بوجود والدي ولقائه، وشدة الحزن من ما حل به من المرض ونحول الجسم، وسعدت بمصاحبته وخدمته مع إخواني وأهل بيتي وأقاربي حتى توفاه الله تعالى في شهر رمضان المبارك عام (1366)هـ رحمه الله رحمة الأبرار، وألحقنا به جميعاً ونحن من الصالحين الأخيار، وفي أيام العزاء، كنت لا أستطيع مقابلة الناس، ولا أملك نفسي من البكاء من شدة الحزن، ووفد إلى العزاء فيه جموع كثيرة من غامد وزهران وبني عمر وغيرهم من القبائل وكلهم يذكر محاسنه ودوره الكبير في الإصلاح بين الناس ويدعون له بالرحمة، رحمة الله وغفر له.

السفر إلى المدينة:

وما أن كنت منزوياً في البيت يوماً بعد وفاته رحمه الله وإذا بقارع باب الدار في باكورة النهار، وإذا به عمي (أبو أم أبنائي) رحمه الله تعالى، تحدث معي بما أزال عني بعض همومي وأحزاني، وندبني إلى السفر صحبته، إلى المدينة المنورة ومنها إلى خيبر لطلب المعيشة هناك، وبالفعل سافرنا، وفي خلال إقامتي في خيبر، وقد فتحت متجراً وفي يوم من الأيام جلس عندي في مقدمة الدكان ثلاثة أشخاص أحسبهم من أخوياء الإمارة، كل منهم يسأل الآخر عن سابق عمله، وفي أي منطقة قد عمل وماهي عادة أهل الوطن وتكلم كل منهم بما بدى له وذكر أحدهم أنه كان خوياً في إمارة الظفير وتحدث عن بعض العادات المخالفة للشرع من باب: الاستئناس والإخبار لا من قبيل الانتقاد لأنه جاهل، فأحسست بألم، فرديت عليه بقولي: إن هذه العادات توجد في جميع مناطق المملكة إلا القليل وها هي أمامنا في هذا السوق رأي العين وكان لا يعرفني ممن أنا.

العودة إلى بلدتي وانطلاقة الدعوة:

في هذه الأثناء تجدد في ذاكرتي: ما كنت أتمناه في الحبشة، من وجود دعوة إلى الله في بلادي، وبعد مضي عامين عدت إلى بلدتي، وقد عزمت على إيجاد حركة دعوة إلى الله، إلا أنني محتار كيف أبدأ، فذكرت كتيباً أهداه إلي أعضاء تلك الجالية العربية في الحبشة، والتمسته فوجدته، فإذا هو ينبئ عن قواعد دعوة أنصار السنة المحمدية في مصر حينما كانمحمدحامد الفقيه رئيساً للجماعة فسررت به وانجلى همي، وعلى ضوءه، قررت زيارة من أتوسم فيهم الخير من فقهاء وأمناء وغيرهم في بلجرشي، وقد كانت لهم صلة بوالدي متينة ويزورونه في حياته، رحمه الله ورحمهم جميعاً، كانوا يستقبلونني استقبال محبة وتقدير، وما ذلك إلا محبة منهم لوالدي رحمه الله تعالى.

شجعوني بهذا الاستقبال وارتفعت معنويتي، وقررت وضع قواعد بدائية للدعوة ففعلت، وحررتها من أصل وصورتين، ودعوتهم يوماً إلى بيتي فحضروا وبدأت معهم الحديث بما فتح الله عليّ حول فضل الدعوةإلى الله تعالى، وأنه يجب علينا أن نقوم بها ونتعاون على نشرها وتبليغها إلى ذوينا بكل ما في وسعنا فتهللت وجوهم بالبشر، وأجابوا جمعياً بالموافقة.

تلوت عليهم الورقة المحررة، ومن ضمن قواعدها، أننا لا ندعو الناس إلى عمل خير إلا وقد عملناه، ولا ندعوهم لترك منكر إلا وقد تركناه، فأقروها وأمضوا عليها بأسمائهم وسروا بها، وقلت لهم لابد أن نثبت في مجلسنا هذا أمور ثلاثة قبل أن نتفرق (الأول): تعيين رئيس لهذه الحركة المباركة، (الثاني): تعيين أمين صندوق يودع فيه المنتسبون إلى هذه الجماعة ما تيسر من النقود لحاجتهم، (الثالث): تعيين وقت يحضر فيه الرئيس والأعضاء للتشاور وتبادل الآراء حول سير الدعوةإلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فكلفني الإخوة بالأمرين الأولين وهما: الرئاسة وأمانة الصندوق، وتم اختيار المجلس في يوم الخميس من كل أسبوع لإعادة النظر حول أساليب الدعوةإلى الله تعالى، وما يحدث من ردود فعل، أثناء نشرها، كما هي العادة أمام أي إصلاح.

تعرقلت الدعوةفولدت فكرة المدرسة:

زرنا كثيراً من قرى المنطقة، واجتمعنا بإخوان لنا فيها من علماء وغيرهم وزارنا الكثير ممن سمع بهذه الخطوة المباركة، وفي خلال ستة أشهر تقريباً من البداية حدثت ردود فعل غير عادية، وأوقف بعض الأخوة في الجوامع أثناء كلمة أو حديث، فجمعت إخواني في الله وعرضت عليهم رأيي وهو إيقاف حركة الدعوةواستبدالها بفتح مدرسة لأبناء العشيرة، حيث لا يوجد ذلك الحين مدارس إلا القليل فقوبل هذا الرأي بالموافقة بعد معاناة من المعترضين الذين يصممون على الاستمرار في الدعوةغير ناظرين إلى ما يحدث.

فتح المدرسة، ومقايضة الطلبة بالطالبات:

أخيراً توليت فتح المدرسة من بداية عام (1370هـ) في قرية (القرى) بدار الأخوين الكريمين: عبدالله بن سعيد وأخيه صالح بعد معاناة شديدة للحصول على المكان إلا أنه لم يلتحق بالمدرسة طلاب سوى أبناء الأعضاء، وكان في قرية (المكارمة) إمرأة من أهل القرآن تدعى: زهرة بنت محمدالأعمى غفر الله لها، وكان عندها ما يقارب (25) طالباً تعلمهم القرآن الكريم، فطلبتهم منها على أن أعوضها ببنات فوافقت إلا أن الطلبة أخذوا مني موقفاً بسبب ما يسمعونه من أهاليهم، ولكني قررت لهم درساً، وفي نهايته أخرج بهم إلى البر وأمارس معهم الألعاب الشعبية حين ذلك حتى ألفوني، فأخذتهم وعوضت الأم زهرة ببنات أكثر منهم فسرت بذلك، رحمها الله وأسكنها الفردوس الأعلى لما قامت به من جهود مشكورة نحو التعليم والدعوة.

كنت أعمل مديراً للمدرسة ومعلماً وخادماً، واخترت نخبة من الإخوة الأفاضل المحتسيين الذين يعملون معي في المدرسة، ولم يلبث توقف حركة الدعوةإلى الله تعالى في المساجد والأسواق والمناسبات سوى أشهر فقط، حتى تم إعداد الطلبة الأذكياء، وقاموا بدور كبير بالدعوة في بيوتهم وعشيرتهم وكنت أعدهم وأملي عليهم نصائح وتوجيهات، وأقوم بتوزيعهم على مساجد القرى وجوامعها، وقوبلت الدعوةعلى ألسنتهم بالقبول والمحبة والرغبة، واستؤنف عمل الدعوةمن الإخوة الكبار في معيتهم كمساندين لهم ومؤيدين.

جولة الدعاة الصغار:

تجولنا بهم في قرى غامد وزهران، وبني عمر، وخثعم وبالقرن وإلى بني عمرو وبني شهر وعسير، وأحد رفيدة ، وبيشة وضواحيها، وواصلت بهم إلى المدن كجدة ومكة في موسم الحج وفي الطائف أيام موسم الصيف وسمع منهم كلماتهم في سبيل الدعوةإلى الله ، الأمراء والمشائخ والوزراء قبل أن يسمعوها من شباب طلبة العلم في ذلك الزمن، وكان لدعوتهم صدى وإقبال وأثمرت هذه الجولات حركة دعوية في جميع المناطق، ومن ثمرات دعوتهم حشد إلى المدرسة جموع كثيرة من الطلاب من جميع المناطق والقبائل بل ومن الخارج واستفادوا وأفادوا.

إنشاء عمارة للمدرسة:

بعد مضي عامين تقريباً اقترح إخواننا بجدة إنشاء عمارة للمدرسة، وطلبوا موقعاً مناسباً فتبرع الإخوة هنا في بلجرشي بمواقع كثيرة وشاء الله أن تبنى على أرض تبرع بها بعض الإخوة في قرية الشعبة، وما أن كملت العمارة حضر الإخوة من جدة وفي مقدمتهم الشيخسعيد الدعجاني لافتتاحها، وأيدوا ما سبق من التنظيم الإداري والتعليمي خلال المدة السابقة.

الملك سعود وابنه محمدفي زيارة المدرسة :

زار جلالة الملك الراحل سعود بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى وطيب ثراه جنوب المملكة عام (1374هـ) وفي معيته نجله الأمير محمدبن سعود بن عبدالعزيز ـ وفقه الله ـ وحضر الإخوة هذه المناسبة العظيمة وجموع كثيرة من كل مكان، وخصص الملك للمدرسة زيارة خاصة، وأقامت له احتفالاً رائعاً ومنضماً وسر بما سمع من الكلمات والنصائح ومنها بعض أبيات نذكرها من قصيدة ألقاها بين يدي جلالته أحد طلاب المدرسة، وقال:

سعود سعد لأرض إذ يطوف بها يرضي شيوخاً ويعطي مستحقيها

عمّ الجزيرة بالإحسان وابتسمت شوقاً لجولته حتى بواديها

نعم المليك إذا مادام منتصباً بدعوة الحق لايخشى مصديها

ياصاحب الملك إن الملك مخطرة أمانة وحقوق كي تؤديها

إلى أن قال:

نحن أحباءكم في الله مانصبت بيارق للهدى تدعو محبيها
في العسر واليسر فاقبلها مواثقة منا نقول ورب البيت يوفيها
ليس المحبة أخشاباً ملبسة ولابضرب أكف يا معديها
ولابهزله الأقدام قد رقصت ولابصرف من الألفاظ تلقيها
إن المحبة للمحبوب قد سكنت فالقلب مودعها والروح تفديها


ماذا قال الملك سعود عن المدرسة:

كان للمدرسة السلفية الحظ الأوفى من زيارته رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى حيث أعجب بها وبطلابها وأشاد بذكرها في وسائل الإعلام والصحف، وقال عنها ما يلي:ـ

"وبعد زيارتنا لهذه المنطقة وتفقدنا لهذه المدرسة رأينا ما سرّنا من أساتذتها وطلابها، مما تحلوا به من العقيدة الصالحة، والدعوة إلى الله، وإقبال الناس على هذه المبادئ الشريفة السليمة التي نرجو أن تزداد وتمتد إلى جميع أنحاء المملكة التي لا قوام لها ولا عز لها إلا بهذه الدعوةوالعقيدة الصالحة، والعمل بكتاب الله وشريعة رسوله محمدصلى الله عليه وسلم، وتحليل ما أحل الله وتحريم ما حرم الله".

اعتماد ميزانية للمدرسة:

وقام رحمه الله تعالى بإكرام المدرسين والطلبة، وكل من وفد إلى المدرسة ومن حولها ، كما أمر بتشكيل لجنة تقوم بدراسة احتياجات المدرسة، وهي كل من أمير المنطقة وقاضيها ومرشدها وكنت معهم وقامت اللجنة بمهمتها وكتبت محضراً بما رأته من الاحتياجات اللازمة للمدرسين والطلبة المغتربين، وقدمت ما كتبته لجلالته رحمه الله ومقداره (78600) ريال، واعتمده غفر الله له كميزانية سنوية للمدرسة، نستلمها من فرع وزارة المالية في بلجرشي سنوياً، وعلى إثر هذا الدعم قمنا بفتح مدرستين للبنات إحداهما في شرق وادي بلجرشي، والأخرى في غربه، وقامتا بواجب عظيم نحو تعليم البنات والأمهات، كما قمنا بفتح مدرسة للبنين والآباء في قرية الأبناء جنوب بلجرشي.

وأمر رحمه الله بفتح مدرسة في بلاد زهران فرعاً للسلفية ببني حسن بناء على طلبهم ومكثت سنة تقريباً، ونقلت إلى النصباء لبعض الأسباب ومكثت ما يقارب عامين وفي هذه الأثناء قامت بدورها في التعليم والدعوة ونفع الله بها، ثم أغلقت هذه الفروع لسببين اثنين، الأول: توفر المدارس الحكومية، والثاني: عدم الإمكانيات المادية، حيث لم يتيسر لها ميزانية تضمن بقائها، ولم يكن للأهالي إمكانيات على دعمها.

تطوير المدرسة الأم :

عدنا إلى تطوير المدرسة الأم : وعمرنا لها عمارة حديثة مسلحة على أرض بدل أرضها وعمارتها الأولى بالتناقل مع الأخوة المحسنين بالأرض السابقة وفي مقدمتهم الشيخعيدان بن علي عظم الله أجرهم وغفر له، قامت هذه العمارة بتوفيق الله أولاً ثم بمساعدة أهل الفضل والإحسان، وفي مقدمتهم سماحة الشيخعبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى وبتعاون بعض أبناء المدرسة السابقين: الشيخداود العلواني، والشيخمحمدبن إبراهيم بن مسفر الغامدي، والشيخ علي بن إبراهيم المجدوعي أكرمهم الله وأثابهم، وسدد ما بقي عليها وعلى المسجد من العجز وهو ما يقارب بـ (260000) مائتين وستون ألف ريال، جلالة الملك الراحل: فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى، وفتحنا مرحلتي المتوسطة والثانوية إلى جانب الابتدائية وضمن العمارة مسجد كبير يستوعب (600) ستمائة مصلي وأكثر، داخل حوش المدرسة تؤدي أسرة المدرسة التي يفوق عددها (600) ستمائة نفر صلاة الظهر فيه، وتقام فيه المحاضرات والندوات والمسابقات إلى جانب وجود المرافق الصحية الكافية، وميدان واسع تمارس فيه الرياضة البدنية كل ذلك داخل حوش المدرسة.

لم تكن المدرسة مدرسة تعليم داخل حيطانها فحسب، ولكنها كانت مدرسة متنقلة تقوم بجولات مستمرة على المصلين في المساجد تلقنهم العقيدة، وما يتعلق بصحة الصلاة وتعلمهم قراءة القرآن، بجانب المواعظ العامة التي تلقى عليهم في جوامع القرى في كل أسبوع.

استمرت على هذا المنوال إلى عام (1411هـ) وصبرت واحتسبت ما نالها من اعتراضات ومتاعب وصعوبات في سبيل نشر العلم وتعليمه والدعوة إلى الله تعالى ومؤسسها الذي يدير أعمالها ويتصرف في شئونها من البداية إلى النهاية بالتشاور مع مشائخ الدعوة: الشيخمحمدبن إبراهيم وأخيه الشيخعبداللطيف والشيخ عبدالملك والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز والشيخ محمدبن أحمد سعيد مستشار جلالة الملك سعود رحمهم جمعياً ومشائخ المدرسة العاملين فيها حين ذاك، وهم كل من الشيخأحمد بن سعيد البدوي والشيخ عبدالله أبو علامة بن محمدالفقيه، والشيخ عيدان بن علي والشيخ عبدالعزيز بن سعيد وابنه الأستاذ سعيد بن عبدالعزيز والشيخ سعد بن حجر والشيخ ناصر بن سعيد سعفة رحم الله المتوفي منهم ووفق الحي وأثابهم على ما بذلوه من أعمال صالحة وجهود مشكورة.

ضم المدرسة لوزارة المعارف:

رغبت الدولة وفقها الله أن تضم هذه المدرسة إلى وزارة المعارف لتقوم بدور رعايتها وضمان حقها كمدرسة أخرى من أخواتها بالمنطقة، وبقي لمؤسسها حق الإشراف والنظارة الشرعية على محتوياتها والله ولي التوفيق.

فتح حلقات القرآن :

القرآن والمدرسة الإسلامية عنصران لا يفترقان، فالمدرسة تستمد علومها من القرآن الكريم، والقرآن الكريم تمتد فروعه وتنشر وتجنى ثماره بالعناصر الصالحة من شباب المدرسة الإسلامية.

وإيماناً بصحة هذه العقيدة، قامت المدرسة السلفية بفتح حلقات خاصة بالقرآن الكريم في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات من عام (1370هـ) و(1380هـ) في بعض مساجد بلجرشي استمر بعضها أقل من سنة وبعضها في بعض مساجد بلجرشي استمر بعضها أقل من سنة وبعضها سنة أو زيادة وأخيراً أوقفناها لأمرين:

الأمر الهام: عدم الإقبال إليها من الطلاب، بسبب تثبيط بعض معلمي المدارس بأنه لا داعي لإشغال الطالب عن دروسه وهو يتلقى القرآن الكريم في مدرسته والثاني: عدم وجود معلمين متخصصين يقومون بهذه المهمة، وأخيراً حصرنا التحفيظ في جامع السلفية بعد وجوده حيث لم تتم عمارته إلا في عام (1392هـ) كحلقة مفتوحة للراغبين من العصر إلى العشاء.

الفكرة لم تزل قرينة الذهن ففي أواخر عام (1400هـ) بدأت تفتح حلقات القرآن الكريم في بعض المدن بكثافة رغم وجودها من قبل، وحصل عليها الإقبال، وتحركت الفكرة المخزونة، واجتمع بعض الإخوة وفي مقدمتهم، الأستاذ: عبدالله بن مزروع أمير محافظة بلجرشي حين ذاك وفي أوائل عام (1404هـ).

قرروا تأسيس جمعية تحفيظ للقرآن الكريم، ورشحوا لرئاستها: الشيخمحمدبن سعد الفقيه، وكنت أحد الأعضاء ولكني مشغول بما بين يدي من أعمال السلفية حيث بلغت ثلاث مراحل: ابتدائية، ومتوسطة، وثانوية، وفيها كثافة طلاب ومعلمين وإداريين وعاملين آخرين.

لا ينجح عمل بلا نظام:

كنت أتغيب عن حضور مجلسهم لأمرين، الأول: أن بين يدي عمل شاق يستهلك وقتي كله، والثاني: في نفسي شيء، حيث لم يدعوني عند التأسيس وأنا صاحب الفكرة الأول، وأخيراً ألحوا عليّ في الحضور فحضرت مرة ودار الحديث حول عدم انتظام العمل، فقلت لهم هل وضعتم نظاماً تمشون عليه في العمل، أجابوا: لم نعمل، وإنما هو عمل تعاون، فأجبت: أنه يمكن نجاح أي عمل إلا بنظام سواء عمل وظيفي أو تطوعي.

وضعت النظام فكُلفّت بالرئاسة:

أسندوا إلى وضع نظام للعمل، فوضعت نظاماً متكاملاً من واقع تجاربي وعملي في خطوات السلفية وسيرها، فحضرت المرة الثانية وقرأت عليهم النظام، فمستصعب ومؤيد وأخيراً أقروه وعملوا به وفي نفس العام عام (1408هـ) صدر قرار الإذن للجمعية من جامعة الإمام محمدبن سعود الإسلامية رقم (17) بالعمل رسمياً، وفي عام (1409هـ) اجتمع المجلس الإداري وأعضاء الجمعية العمومية لتحديد رئيس وأعضاء المجلس الإداري في مجلس الإمارة، وقرروا قبل بدأ الانتخاب، أن من وقع عليه الاختيار رئيساً لا يمسح له بالاعتذار أياً كان فأحسست بشيء أثقلني وأنهم يقصدونني، وطلبت منهم عدم التصميم وفتح باب التشاور فأصروا، وإذا بهم يعلنوا اسمي رئيساً للجمعية، فحاولت إعذاري أو إسناد الأمر إلى من أثق فيه منهم وكلهم ثقة، وتم تشكيل الأعضاء وإذا بهم من خير الحاضرين.

احتملت حملي الثقيل ودعوت الله أن يعينني على إدارته بالحكمة والبصيرة، وشكرت الله تعالى على إعادة الأمر إلى نصابه، في وقت أشعر فيه بوحشة مفارقة المدرسة التي أفنيت عمري لخدمتها على مدى نصف قرن من الزمن تقريباً، فسلمت المدرسة، ولم أسلم السلفية، لأن مسمى السلفية تابع للقرآن الكريم، والقرآن الكريم هو منهج الجمعية الخيرية، ولذلك أضفت السلفية إلى الخيرية فكان اسمها على حقيقته: "الجمعية الخيرية السلفية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة بلجرشي وتوابعها" وقد عمل الأعضاء الأولون بكل جدية ونصح، وهم كالتالي:

الأعضاء الأولون:

الشيخ عبدالله بن عبدالهادي، الشيخخميس بن عبدالهادي الشدوي،الشيخمحمدبن أحمد المطوع العبيدي، الشيخسعد بن عبدالله العجمة،الشيخحسين بن حمري الأجعدي، الشيخأحمد بن محمدجمعان الشدوي، وفي مقدمتهم الأستاذ: عبدالله بن مزروع أمير المحافظة، وكل الأعضاء والعاملين من بعدهم ومدراء الفروع وأعضاءهم بذلوا جهوداً مشكورة وأعمالاً موفورة وأفكار جيدة وطرقاً جديدة والجمعية الآن تعبر عن نفسها فقد وصل عدد فروعها (6) فروع استقل منها واحد وهو فرع المخواة، والباقي (5) فروع عدا مكتبي إشراف بلجرشي للبنين والبنات ووصل عدد حلقاتها (250) حلقة (بنون وبنات وأمهات) عدا المتوقفة بسبب عدم وجود معلمين.

عدد الحفظة:

ووصل عدد الحفظة المتخرجين منها إلى عام (1424هـ) (385) بنون وبنات وأمهات، ولها ممتلكات استثمارية تتكون من عمارتين في جدة، وخمس عمارات في بلجرشي يبلغ محصولها ستمائة ألف ريال، تخصم من ميزانية تبلغ: (2000000) مليونا ريال فأكثر عن كل عام ومابقي يقدر الله سداده من المحسنين وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وأبناءه وإخوانه ـ حفظهم الله من كل مكروه ـ وأصحاب الغيرة والعطاء من إخواننا التجار وغيرهم من أهل الوطن، أثاب الله الجميع وتقبل منهم، وجعلنا من المتعاونين على البر والتقوى.

هذه نبذة من الحياة يقدمها الفقير إلى عفو ربه: محمدبن علي بن محمدآل جماح الغامدي.

استجابة لإلحاح كثير من المحبين وفقهم الله وفي الإمكان الإطلاع على معلومات أكثر من الكتيب الذي سيبرز قريباً إن شاء الله عن المدرسة السلفية الأهلية الخيرية في بلجرشي وحركة الدعوةإلى الله تعالى.

سائلاً الله العلي القدير أن يعيذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ويختم بالصالحات أعمالنا إنه سميع مجيب.


تم تحريره ببعض تعديل للمرة الثانية

في شهر شعبان عام 1425هـ
منقول

 

توقيع ثامر الحمدان  

 

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .. لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير .

 

ثامر الحمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 19-09-2012, 02:12 PM   #15

ثامر الحمدان

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
كلية: أخرى
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
البلد: منطقة الباحة
الجنس: ذكر
المشاركات: 148
افتراضي رد: قصيدة في رثاء الشيخ محمد بن علي جماح رحمه الله


النِّقاط العامَّة
في ترجمة الشَّيخ محمد بن علي آل جمَّاح
رحمه الله

1- الكلام عن المنطقة وأحوالها وتشمل النواحي الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية .
2- الحركة العلميَّة والدَّعويَّة في المنطقة قبل مشايخ الصَّحوة
3- الولادة والنشأة وتشمل :
أ‌- أسرته
ب‌- ولادته
ج- نشأته
د- طلبه للعلم
هـ - زواجه ورحلاته لطلب الرزق
و- استقراره في المنطقة
4- دعوة الشَّيخ وتشمل :
أ‌- أسس تكوين الدَّعوة وقواعدها
ب‌- طريقة قيام الدَّعوة
ج- منهج الدَّعوة والعوائق الَّتِيْ واجهتها
د- طريقته في الدَّعوة إلى الله تعالى وموقفه من هجر الآخرين
و- نصيحته لطلاب العلم الحريصين على دعوة النَّاس
5- علاقة الشيخ بعلماء عصره ويشمل :
أ‌- شيوخ المنطقة وعلمائها
ب‌- العلماء من خارج المنطقة
ج- مراسلاته مع العلماء وتواصله معهم
6- علاقته بملوك وأمراء المملكة الذين عاصرهم ويشمل :
أ‌- مراسلتهم ومناصحتهم
ب‌- التواصل معهم بشأن أحوال المسلمين خارج المملكة
7- اللقاءات الَّتِيْ أجريت مع الشَّيخ رحمه الله وتشمل :
أ‌- مجلة إشراقة الباحة
ب‌- إجابات أسئلة عبد العزيز الأجعدي
ج- إدارة تعليم الباحة
د- وزارة الشؤون الإسلامية
هـ - جريدة الجزيرة
و- مجلة أهل القرآن
8- الشِّعر في حياة الشَّيخ ويشمل
أ‌- قصائده
ب‌- شرح ديوان والده رحمهما الله
9- المقالات والقصائد والمراثي الَّتِيْ كتبت عن الشيخ رحمه الله
10- فهرس مؤلفات الشيخ ورسائلة ومواعظه وخطبه
11- خاتمة



فهرس ما جمعت من تراث الشيخ إلى شهر شعبان عام 1431 هـ

1- المؤلفات والرسائل .
2- الشروح والتعليقات
3- المواعظ والمحاضرات والنَّصائح
4- القصائد
5- الخطب


أولا : المؤلفات والرسائل
1- الزَّهرة النَّقيَّة من التَّعاليم المحمَّديَّة في التَّوحيد والفقه للمبتدئين من طلبة المدرسة السَّلفيَّة .
2- النُّبذة المرضيَّة في الآداب الشَّرعيَّة .
3- كيف تحذر النِّفاق وأهله .
4- الحسد والكبر
5- البراهين الشَّرعية على متن الزهرة النقية
6- المختارات السلفية من الأحاديث النبوية في الدين والأخلاق والاجتماع والمدنية
7- لمحة إلى خلاصة من مذهب السلف ليقتدي بهم من وفق من الخلف
8- الجهاد من ثمرات الدَّعوة إلى الله تعالى
9- أشعة من المحاضرات ، ترسلها المدرسة السلفية من جبال السروات
10- رسالتان مهمتان : أ- التربية الإسلامية . ب- مراحل المودعين
11- ملاحظات وتوضيح على كتاب الهدي النبوي الصحيح في صلاة التراويح
12- ركنان مهمان ، فريضتا الحج والزَّكاة .
13- المذاكرة الشرعية للإخوة المؤذنين والأئمة .
14- نبذة موجزة عن التعريف بغامد وزهران وعن حياتهم العامة
15- كتاب الفقه في الدين لأمهات المؤمنين ( الطهارة وَالصَّلاة والزكاة والصوم والحج )
16- تتمَّة كتاب التَّوحيد بقسميه لطلاب وأمهات المؤمنين
17- نبذة من الأحكام بالأدلة الشرعية وأقوال العلماء الأعلام فيما يمنع النساء من الوطء وَالصَّلاة والصيام
18- الدليل إلى بحث الدكتور السهلي عن المصرف السابع من مصارف الزكاة
19- رحلتي مع الإيمان والمدرسة السلفية والدعوة والقرآن
20- نبذة موجزة من كتاب رحلتي مع الإيمان
21- وقفات أربع من حوادث تاريخية عن واقعة هجة خالد بن لؤي
22- سير ثلاث من زوجات النبي صلَّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وَسَلَّم والخنساء المجاهدة الصابرة .
23- ألا إن القوة الرمي (عن الجهاد والمجاهدين في أفغانستان )
24- الرحلة البريطانية ( حكاها لي الشيخ ثم كتبتها ، ثم اطلع عليها وأضاف )
25- أجوبة على سبعة أسئلة من أسئلة طلاب المدرسة السلفية
26- لمحة عن جماعة تحفيظ القرآن الكريم الخيرية ببلجرشي
27- مكافحة الإرهاب وترسيخ الوسطية والاعتدال .
28- الآيات الكريمات في الوعظ والتذكير .
29- الدَّعوة إلى الله على بصيرة .

ثانيا : الشُّروح والتعليقات
30- شرح الأربعين النووية
31- التعليق على المختارات السلفية
32- شرح قصائد والده ( ديوان المصباح )

ثالثا : المواعظ والمحاضرات والنصائح
33- الحرابة وحدها وضررها على المجتمع
34- تطبيق الحدود الشرعية في الشريعة الإسلامية وأثر ذلك على الفرد والمجتمع
35- البيان الواضح على طهارة القلب والجوارح
36- أخي الداعية ، أوصيك ونفسي
37- خُلق المسلم
38- حاجة الإنسان إلى التَّعلُّم ، وأثر العلم في حياته
39- التربية دعامة العلم وثمرته
40- أيها الإخوة والأخوات ، من أين نبدأ ؟
41- الجهاد ومراتبه
42- القرآن الكريم تربية ومنهج
43- الخيرية للأخيار
44- أحسن القول وأكمل العمل
45- تعريف الشكر في الإسلام ومزاياه
46- الأذان أعظم شعيرة إعلاميَّة
47- تأمل وتدبر في ملكوت الله
48- التنبيه اللطيف

رابعا : القصائد
49- القصيدة البريطانية
50- قصيدة عن المدرسة السلفية
51- الطريد هو الإسلام
52- قصيدة عن كوسوفا
53- رد على قصيدة تلميذه ( مرعي القرني )

خامسا : خطب الجمعة
54- الجهاد ذروة سنام الإسلام وعزة المسلمين
55- التدخين ومضاره
56- خطبة واعظة بسبب زلزال اليمن
57- خطبة في معنى لا إله إلا الله
58- أثر المعاصي على الفرد والمجتمع
59- الجدل ، حسنه وقبيحه
60- اعتداء الملحدين لا ينقص محبة محمد صلَّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وَسَلَّم لدى العالمين
61- الإسلام هو الدين القيم
62- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حامية الإسلام اليقظة
63- الحث على النصيحة
64- العمل الصواب منع الإرهاب
65- الفئة الضالة تحفر بئرا لدفن أجساما
66- القرآن الكريم حصن حصين من الاعتداء الإرهابي
67- القرآن الكريم مدمة للباطل نصرة للحق
68- المال والبنون فتنة
69- المغرر بهم الجاهلون بحقيقة دينهم
70- توجيه لشباب ونصيحة للمسؤولين
71- حوادث الفتن امتداد من الأعداء
72- خطر العلمانية + كسب الحلال
73- خطط الأعداء لهدم دين الإسلام
74- طاعة السلطان فيما لا يغضب الرحمن
75- فتنة المال والولد
76- كشف خطط الكافرين
77- مشروعية الجدل بالحق
78- مشكلة الزواج
79- وقوع بعض من علامات الساعة
80- الحياة الاجتماعية وسبيل المحافظة عليها



تقديم الشَّيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله لبعض كتب الشَّيخ محمد بن جمَّاح رحمه الله

1- الزَّهْرَةُ النَّقِيَّةُ مِنَ التَّعَالِيْمِ المُحَمَّدِيَّة فِي التَّوْحِيْدِ والْفِقْهِ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
لَقَدْ أَشْرَفْتُ عَلَى الرِّسَالَةِ الَّتِيْ وَضَعَهَا بَعْضُ الإِخْوَانِ بِالْمَدْرَسَةِ السَّلَفِيَّةِ فِي بَالْجُرَشِي، الْمُشْتَمِلَةِ عَلَى أَسْئِلَةٍ وَأَجْوِبَةٍ مُتَعَلِّقَةٍ بِالتَّوْحِيْدِ وَالْفِقْهِ، مُلَخَّصَةً مِنْ الأُصُوْلِ الثَّلَاثَةِ، وَشُرُوْطِ الصَّلَاةِ لِلإِمَامِ الْمُجَدِّدِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الوَهَّابِ رَحِمَهُ اللهُ، مَعَ مَزِيْدِ بَيَانٍ وَإِيْضَاحٍ، وَتَرْجِيْحٍ فِي بَعْضِ الْمَسَائِلِ الْفِقْهِيَّةِ، فَأَلْفَيْتُهَا رِسَالَةً قَوِيْمَةً مُطَابِقَةً لأَصْلِهَا، مُفِيْدَةً لِلطُّلَّابِ، وَاضِحَةَ الْمَعَانِي، مُوَافِقَةً لِلدَّلِيْلِ، وَاللَّهَ سُبْحَانَهُ أَسْأَلُ أَنْ يَنْفَعَ بِهَا الطُّلَّابَ، وَأَنْ يَجْزِيَ الْمَثُوْبَةَ لِجَامِعِيْهَا، وَأَنْ يَمُنَّ عَلَى الْجَمِيْعِ بِالْمَزِيْدِ مِنَ الْعِلْمِ النَّافِعِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ، إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ .
وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

أَمْلَاهُ الْفَقِيْرُ إِلَى عَفْوِ رَبِّهِ
عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَازٍ
سَامَحَهُ اللَّهُ وَغَفَرَ لَهُ وَلِمَشَايِخِهِ وَالْمُسْلِمِيْنَ

2- البَرَاهِيْنُ الشَّرْعِيَّةُ عَلَى مَتْنِ الزَّهْرَةِ النَّقيَّةِ :

لَقَدِ اطَّلَعْتُ عَلَى الرِّسَالَةِ الَّتِيْ جَمَعَهَا أَحَدُ إِخْوَانِي وَأَصْحَابِي مِنْ مُعَلِّمِي الْمَدْرَسَةِ السَّلفيَّةِ فِيْ بَلْجُرَشِي، الشَّيخُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ جمَّاحٍ، وَسَمَّاهَا " الزَّهْرَةُ النَّقيَّةُ "، وَاطَّلَعْتُ عَلَى الْحَاشِيَةِ الَّتِيْ وَضَعَ عَلَيْهَا وَسَمَّاهَا " البَرَاهيْنُ الشَّرعِيَّةُ عَلَى مَتْنِ الزَّهْرَةِ النَّقيَّةِ " فَأَلْفَيْتُهُمَا كِتَابَيْنِ جَلِيْلَيْنِ، مُفِيْدَيْنِ لِلطُّلاَّبِ، قَدِ اشْتَمَلاَ عَلَى مَسَائِلَ كَثِيْرَةً، وَتَحْقِيْقَاتٍ فِيْ الْعَقِيْدَةِ السَّلَفِيَّةِ، وَالأَحْكَامِ الْفِقْهِيَّةِ، الْمُتَعَلِّقَةِ بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ وَالصَّوْمِ وَالْحَجِّ، مُكَلَّلَةً بِالأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ، قَلَّ أَنْ يُوْجَدَ بالمؤَلَّفَاتِ الْمُخْتَصَرَةِ مِثْلَهُمَا.
وُهُمَا حَقِيْقَانِ بِأَنْ يُدَرَّسَا وَيُحْفَظَا، وَأَنْ يُعْتَمَدَ عَلَى مَا فِيْهِمَا مِنَ التَّحْقِيْقِ وَالأَدِلَّةِ الْوِاضِحَةِ، فَجَزَى اللهُ أَخَانَا الْمَذْكُوْرَ عَلَى تَأْلِيْفِهِمَا خَيْراً، وَأَجْزَلَ لَهُ الْمَثُوْبَةَ، وَنَفَعَ الْقُرَّاءَ بِمَا فِي الْكِتَابَيْنِ مِنْ عِلْمٍ وَتَحْقِيْقٍ، إِنَّهُ جَوَادٌ كَرِيْمٌ .
وَاللهُ وَلِيُّ التَّوْفِيْقِ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .

قَالَهُ الْفَقِيْرُ إِلَى عَفْوِ رَبِّهِ
عَبْدُ الْعَزِيْزِ ابْنُ بَازٍ سَامَحَهُ اللهُ .


3- المُخْتَارَاتُ السَّلَفِيَّةُ مِنَ الأَحَادِيْثِ النَّبويَّةِ فِي الدِّيْنِ وَالأَخْلاَقِ وَالأُمُوْرِ الاجْتِمَاعِيَّةِ

الْحَمْدُ للَّهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُوْلِ اللَّهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ اهْتَدَى بِهُدَاهُ أَمَّا بَعْدُ:
فَقَدِ اطَّلَعْتُ عَلَى مَا جَمَعَهُ أَخُوْنَا الْفَاضِلُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مُحَمَّد آلُ جَمَّاحٍ مُدِيْرُ الْمَدْرَسِةِ السَّلَفِيَّةِ فِي بَلْجُرَشِي، فِيْ هَذِهِ الرِّسَالَةِ مِنْ الأَحَادِيْثِ الْجَلِيْلَةِ، مُذَيَّلَةً بِفَوَائِدَ قَيِّمَةً، وَتَوْجِيْهَاتٍ سَدِيْدَةً، وَنَصَائِحَ ثَمِيْنَةً، فَأَلْفَيْتُهَا رِسَالَةً قَيِّمَةً، كَثِيْرَةَ الْفَائِدَةِ، عَظِيْمَةَ الْمِقْدَارِ، جَدِيْرَةً بَأَنْ يُعْتَنَى بِهَا، وَتُحْفَظَ، لِكَثْرَةِ مَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ مِنَ الأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ، وَالآدَابِ الْمَرْعِيَّةِ، وَالْحِكَمِ الْمُنَوَّعَةِ، وَالأَخْلاقِ الْكَرِيْمَةِ، وَالتَّنْبِيْهَاتِ الْقَيِّمَةِ، فَجَزَاهُ اللَّهُ خَيْرًا، وَبَارَكَ فِيْ جُهُوْدِهِ، وَنَفَعَ بِمَسَاعِيْهِ، وَأَصْلَحَ لَنَا وَلَهُ وَلِسَائِرِ إِخْوَانِنَا النِّيَّةَ وَالْعَمَلَ، إِنَّهُ جَوَادٌ كِرِيْمٌ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى عَبْدِهِ وَرَسُوْلِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ .

أَمْلَاهُ الْفَقِيْرُ إِلَى رَبِّهِ
عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَازٍ
نَائِبُ رَئِيْسِ الْجَامِعَةِ الإِسْلامِيَّةِ بِالْمَدِيْنَةِ الْمُنَوَّرَةِ
1/2/1385 هـ


4- النُّبْذَةُ الْمَرْضِيَّةُ فِي الآدَابِ الشَّرْعِيَّةِ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
لَقَدْ أَشْرَفْتُ عَلَى هَذِهِ النُّبْذَةِ الْمُخْتَصَرَةِ فِي الأَخْلَاقِ ، فَأَلْفَيْتُهَا مُشْتَمِلَةً عَلَى أَخْلَاقٍ مَرْضِيَّةٍ ، وَآدَابٍ شَرْعِيَّةٍ ، يَنْبَغِي لِطَالِبٍ الْعِلْمِ ، بَلْ لِكُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَتَخَلَّقَ بِهَا ، وَيَدْعُوَ إِلَيْهَا ، لِدَلَالَةِ الْكِتَابِ الْكَرِيْمِ ، وَمَا صَحَّ مِنْ سُنَّة النَّبِيِّ الأَمِيْنِ عليه من رَبِّه أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيْمِ ، عَلَى شَرْعِيَّةِ هَذِهِ الأَخْلَاقِ ، وَأَمْرِ الْعِبَادِ بِهَا ، وَتَرْتِيْبِ الثَّوَابِ الْجَزِيْلِ عَلَى فِعْلِهَا ، وَاللهَ أَسْأَلُ أَنْ يُوَفَّقَنَا وَالْمُسْلِمِيْنَ لِلتَّأَدُّبِ بِالآدَابِ الشَّرْعِيَّةِ ، وَالتَّخَلُّقِ بِالأَخْلَاقِ الْمَرْعِيَّةِ ، وَالتَّوَاصِيْ بِذَلِكَ ، وَالدَّعْوَةِ إِلَيْهِ ، وَالْحَذَرِ مِنْ خِلَافِهِ ، إِنَّهُ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى عَبْدِهِ وَرَسُوْلِهِ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانِ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ .

أَمْلَاهُ أَسِيْرُ ذَنْبِهِ الْفَقِيْرُ إِلَى رَبِّهِ
عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَازٍ
سَامَحَهُ اللَّهُ وَغَفَرَ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ وَمَشَايِخِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ

هذه نبذة أحببت أن أكتبها عن الشَّيخ رحمه الله تعالى بعد عامين من وفاته رحمه الله، أسأل الله أن يعلي درجته ويلحقنا به وبعلمائنا الصَّالحين في جنات النَّعيم

وكتب
أبو عبد الرحمن البركي
خالد بن عمر الفقيه الغامدي
26/7/1432 هـ
منقول

 

ثامر الحمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 19-09-2012, 09:43 PM   #16

شهد علي

Om Shaden

الصورة الرمزية شهد علي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص: دِرٍآسآت إسلُآميَة
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 14,849
افتراضي رد: قصيدة في رثاء الشيخ محمد بن علي جماح رحمه الله

يعطيك العافيه اخي الفاضل
تقبل مروري )^
موفق يارب

 

توقيع شهد علي  

 

وخلف ْتلكَ السّمْاءِ احّلاميْ وَربُ كريم..
جميع رسائل الخاص اللتي لم يتم الرد عليها سابقا بخصوص المواد والملخصات والاسئله اعتذر اشد الاعتذار لعدم تمكني من الرد لعدم تواجدي بالمنتدي اسال الله عز وجل لكم التوفيق والدرجات العاليه وان يسخر لكم من خلقهه من يقوم بالمساعدهه بدلاً عني وان شاء الله اعود ك سابق عهدي (: اتمنى من الاخوه والاخوات ممن ارسال لي ع الخاص رسائل بخصوص المواد الخ ارسالها مره اخرى وان شاء الله سيتم الرد عليها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

شهد علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 27-06-2016, 09:10 AM   #17

ثامر الحمدان

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
كلية: أخرى
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
البلد: منطقة الباحة
الجنس: ذكر
المشاركات: 148
افتراضي رد: قصيدة في رثاء الشيخ محمد بن علي جماح رحمه الله

الله يعافيك

 

ثامر الحمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 09:30 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024