تحديد ملزمة مادة الحديث الشريف مع الدكتورة (مريم السباعي) -1434هـ

براري · #1 21-03-2013, 06:40 PM

{ بسم الله الرحمن الرحيم }

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

:: أخوآتي الطالبات ::

أسعد الله أوقاتكن بكل خير

سوف أدرج لكم تحديد ملزمة مادة الحديث الشريف (316) ، للدكتورة مريم السباعي ..

ليسهل على من لم يستطع حضور المحاضرآت الحصول عليها ، ومذآكرتها بكل يسر وسهوله .
علماً بأني سبق وقمتُ بإدراج الملزمة في هذا الموضوع :

ملزمة مادة الحديث الشريف مع الدكتورة مـريـم السباعي بعد إعادة كتابتها وترتيبها ..

ملاحظه: الأحاديث العشرة الأولى حفظ فقط ، واما الأحاديث الأخرى مهم قراءة شرح كل
حديث بفهم ، واستخراج معاني الكلمات ، وما يستفاد من الحديث ..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

* إضافة من ( الدكتورة ) على شرح حديث ( 7 ) ..

1- الطمأنينة القلبية لا تحصل إلا عند النظر والقناعة بما شرعه الله للعبد ، فإذا قنع نفسه وألم شكره بنعم الله عليه حصلت له راحة نفسيه وطمأنينة قلبية ورضي بما قسم الله له فلا تطمع نفسه في أمور الدنيا إلى من هم أعلى منه ولا تتمنى عيناه إلى من هم فوقه وإذا فعل ذلك جعل له راحة قلب وطيب نفس وهناء عيش والقناعة مهما حصل ومهما زادت أموره الدنيوية فإنه سيجد من هو أحق منه فغيرة في شقاء قلب وتعب ضمير وغفلة عن الاستعداد لحياته الباقية .
2- النبي صلى الله عليه وسلم أرشدهم إلى طريق القناعة ودلهم على منهج الهناء وأمرهم أن ينظروا إ
في أمر دنياهم : من هو أسفل منهم وأقل منهم حظ فأن العبد مهما أفتقر سيجد من هوا أفقر منه ومهما مرض سيجد من هو أشد منه مرضاً .
وأن كان ذا عاهة سيجد من هوا أعظم عاهة منه وأشد بلاء فإذا أيقن النظر سيجد أن الله تعالى فضله على كثير من خلقه تفضيلاً ، وهذه النظرة لحكمه ستريح قلبه وتسعد نفسه ، وتزيده إيماناً بربه وشكراً له على نعمه وصبراً مما ابتغاه الله تعالى .
3- أما النظر في الطاعات فينبغي أن ينظر من هم أعلى منه وأن يعتبر نفسه من المقصرين وأن يعظهم على تقييم . قال تعالى : ( أولئك ليسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ) ، وقال تعالى : ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) ، في صحيح مسلم ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) .

براري · 21-03-2013, 06:54 PM

هذا الحديث بدل الحديث المحذوف رقم (11) :-

عن انس رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : والذي نفسي بيدي لايؤمن عبداً حتى يحب لجارة ما يحب لنفسه ) متفق عليه .

شرح الحديث

1- حق الجار على جاره كبيراً جداً لقوله صلى الله عليه وسلم : ( مازال جبريل يوصي بالجار حتى ضننت انه سيؤرثه ) .
حديث الجار عن العبد الذي لا يحب لجاره من حصول الخير وبعد الشر .
وقوله أيضا من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليحسن لجاره .

2- الحديث صريح في نفي الأيمان عن العبد الذي لا يحب لجارة من الخير ودفع الشر ما يحب لنفسه .
3- أوّل العلماء النفي هنا بأن المراد به نفي كماله الواجب إذا قد عُلم من قواعد الشريعة ( أن من لم ينصف بذلك لا يخرج من الأيمان ) .
4- المحبوب المذكور لم يعن وقد عينه في رواية أخرى بلفظ ( حتى يحب لأخيه من الخير ما يحب لنفسه) قال العلماء : ( المراد من الطاعات وأعمال الخير الأمور المباحة ) وهذا فيه صعوبة على النفوس الضعيفة ، ولكنه سهل على القلوب السليمة ) .
5- الجوار يقتضي حقاً وراء كف الأجر ، بل احتمال الأجر ، والرفق ، وابتداء الخير ، ويبدءا بالسلام ، ويعوده في المرض ، ويعزيه في المصيبة ، ويهنية بالفرح ، ويصفح عن زلاته ، ولا يطلع إلى داره ، ولا يضايقه في صب الماء في مرزابه ، ولا طرح التراب في فنائه ، ولا يتبعه بالنظر فيما يحمله إلى داره ، ويستر ما ينكشف من عوراته ، ولا يستمع على كلامه ، ويحفظ طرفه عن حرمه ، ويلاحظ حوائج أهلة إذا غاب .
6- وقال الجار عام للمسلم والكافر والفاسق والصديق والعدو والقريب والأجنبي .
فمن اجتمعت فيه الصفات الموجبة للخير له فهو في أعلى المراتب فمن كان فيه أكثرها فهو لاحق به ، وجاء عن تفسير الطبري عن حديث جابر ( الجار الكافر له حق الجوار )

براري · 21-03-2013, 09:31 PM

إضافة من ( الدكتورة ) على شرح حديث (20) ..

* تعريف العطاس ؟

اندفاع الهواء من الأنف بعنف العارض ، فشمته ، والمراد هنا إزالة شماتت الأعداء عنه بالدعاء له بالخير لاسيما بلفظ ( يرحمك الله ) .
وابتداء السلام سنه وفرض كفاية عن الجماعة .

* دعاء المريض يعيد عيادة إذا إزالة في مرضه وسأل عن حاله واصل العيادة عوادة .

# ما يستفاد من الحديث :-

1- الدين الإسلامي دين المحبة والمودة والإخاء يحث عليهما ويرغب فيها لذا فإنه شرع الأسباب التي تحقق هذه الغايات وإن من أهمها :-
القيام بالواجبات الاجتماعية بين أفراد المسلمين ( من إفشاء السلام ، وأجابت الدعوة ، والنصح في المشورة ، وتشميت العاطس ، وعيادة المريض ، وتشييع الجنازة ) .
2- أن هذا الحديث أكد هذه الحقوق .
3- التحية المباركة الطيبة جعلها الله رابطة مودة وحب وأخاه بين المسلم والمسلم والقلب والقلب .
4- يحسن أن يأتي التحية بألفاظها ومعانيها الكاملة ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) .
قال في الإقناع في ابتداء الكلام سنه ومن الجماعة فرض كفاية ورد السلام فرض عين على المنفرد وفرض كفاية على الجماعة .
ويكره أن يسلم على امرأة أجنبيةألا أن تكون عجوزاً .
ويكره السلام على تالاً ، وذاكراً ، وملبياً ، ومحدثاً ، وخطيباً ، وواعظاً .
ولا يجوز مصافحة المرأة الأجنبية الشابة وتسن مصافحة الرجل للرجل والمرأة للمرأة ، ولا ينزع يده من يد مصافحاً الألحاجه .
ولا بأس بالمعانقة وتقبيل اليد والرأس لأهل العلم والدين ونحوهم .
الإجابة إلى وليمة العرس واجبه إذا عينه داعاً مسلم .
وفي ما عداها من الدعوات المباحه فهذه مندوبه .
وإذا استنصحك فأنصحهم بالنصيحة في قوآم الدين وعمادته والنصيحة لعامة المسلمين هي أرشادهم لصالحهم في دنياهم وآخرتهم .
والنصيحة فرض كفاية إذا قام بها بعضهم عن الآخرون وهي لازمة على قدر الطاقة ( طاقة الشخص والإنسان ) .
* إذا مرض عده : قال الشيخ تقي الدين : الذي يقتضيه النص وجوب عيادة المريض وجزم بها البخاري وذهب جمهور الفقهاء على أنها مندوبه .
وقال في الإقناع ويسأله عن حاله وينفث في أجله بما يطيب نفسه ولا يطل الجلوس عنده .

# دعاء المريض ؟

عن عائشة - رضي الله عنها – قالت : قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( كان يعفو بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول : اللهم رب الناس أذهب البأس وأشفي أنت الشافي لا شافي إلا أنت شفاءً لا يغادر سقماً )

قال في الإقناع وإتباع الجنازة سنه وهو حق للميت وحق لأهلة ويكره رفع الصوت والصيح عند رفعها أو يقراء أو ذكر ويسن أن يكون متخشعاً متفكراً في حاله متعض بالموت وما يسر إلية الميت ويكره التبسم والضحك أشد منه والتحدث بأمر الدنيا .

براري · 21-03-2013, 10:02 PM

براري · 21-03-2013, 11:43 PM

إضافة على شرح حديث (34 ) ..

هذا الحديث من الصلة :

مفردات الحديث :

فليصل رَحِمَهُ / أمر بصلة الرحم ، ووصل ضد قطع وصله الرحم كناية عن الإحسان إلى الأقربين من ذوي القربى وقد تكون بالمال وبالخدمة ،ى والزيارة ونحوها .

تفسير كلمات الحديث رَحِمَهُ : - الرحم في الأصل في منبت الولدِ ووعائه في البطنِ سميت القرابة من جهة الولادة رحماً .
واختلف العلماء في الرحم فقيل : كل ذي رحم محرم ، وقيل : كل وارث ، وقيل : هو القريب .
( سواء كان مَحُرَمَ أو غير ) .

# ما يستفاد من الحديث :-

1- قال تعالى : ( والذين يصلون به الله أن يوصل ) قال القرطبي : هو ظاهر في صلة الأرحام وهو قول أكثر المفسرين وهو مع ذلك يتناول جميع الطاعات .
2- جاء في البخاري ومسلم من حديث عائشة – رضي الله عنها – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ) .
3- صله الرحم سبب قوي جعله الله في سعة رزق الواصل وبركة في أثار وطول عمره لاكتساب الأعمال الصالحة والتزود من باب الممر إلى دار المقر .
4- أنها موجبه لرضى الله تعالى وأن الله إذا قدر إطالة عمر الإنسان هيئ له من الأسباب الحسيه والمعنوية ما تكون سبب لطول عمره والنث في اجله وأن الله تعالى الخالق للأسباب والمسببات ، وقد جعل لكل مطلوب سبب وطريق ينال به وهذا جارٍ على الأصل الكبير وأنه من حكمته وحمده جعل الجزاء من جنس العمل فكما رحَمِهُ بالبر والإحسان المتنوع وأدخل على قلوبهم السرور ووصل الله عمله ووصل رزقه من أبواب الرزق وبركاته ملا يحصل له بدون ذ
ذلك السبب الجلي وكما أن طيب الهواء وجلب الغذاء واستعمال الأشياء المقوية للأبدان والقلوب من أسباب طول العمر فكذلك صلة الرحم جعله الله سبب رباني .
* وفي الحديث دليل على أن قصد العامل يترتب على عمله من ثواب الدنيا ولا يضره إذا كان القصد وجه الله تعالى والدار الآخرة فإن الله بحكمته رتب الثواب العاجل والأجل ووعد بذلك العاملين فالمؤمن الصادق يكون في فعله وتركه مخلص لله مستعيناً بما في الأعمال من المرغبات المتنوعة على هذا المقصد الأعلى .

إلى هُنا نكون قد توصلنا إلى نهاية الملزمة المقرر للمادة .
تمنياتي لكن بالتوفيق والنجاح في الدارين .. وفآلكم ( +a ) يآرب ..
أن أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطآن ..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~